logo
إيطاليا.. العثور على مدفن إتروسكي سليم عمره 3000 عام

إيطاليا.. العثور على مدفن إتروسكي سليم عمره 3000 عام

أخبار السياحة٠٢-٠٧-٢٠٢٥
عثر فريق دولي من علماء الآثار في إيطاليا على مدفن إتروسكي سليم، يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد داخل مقبرة 'مونتروتسي' شمال روما.
ويُعد هذا الاكتشاف نادرا لكونه المرة الأولى منذ 50 عاما التي يُعثر فيها على قبر إتروسكي كامل غير منهوب. وبداخل الغرفة الصخرية المغلقة وُجدت مجموعة استثنائية من القطع الأثرية المحفوظة تماما، ومن بينها خوذتين برونزيتين متقنتين، أواني طهي، مصابيح زيتية، وأواني طعام فاخرة مزينة برسومات هندسية تعود للقرن التاسع قبل الميلاد، بالإضافة إلى أواني تستخدم في طقوس الولائم الجنائزية.
ويقع المدفن ضمن مقبرة 'مونتروتسي' المصنفة ضمن مواقع اليونسكو، والتي تضم آلاف المقابر الإتروسكية المنحوتة في الصخر. وأكدت وزارة الثقافة الإيطالية أن حالة القطع 'استثنائية' نظرا لغياب أي أضرار بشرية أو بيئية طوال ثلاثة آلاف سنة، مما يفتح نافذة نادرة لفهم الحياة اليومية والطقوس الدينية لحضارة الإتروسكيين، بصفتها إحدى أعظم حضارات البحر المتوسط قبل صعود روما.
وأظهرت المواد المكتشفة تطورا تقنيا متقدما في صناعة البرونز والفخار، كما تشير إلى مكانة رفيعة للمدفون. ويُخطط الباحثون حاليا لتحليل بقايا العظام والمواد العضوية التي قد تكشف تفاصيل جديدة عن النظام الغذائي والأمراض في تلك الحقبة الغامضة.
ويخطط العلماء لإجراء تحليل للمواد، بما في ذلك دراسة محتملة للحمض النووي والتركيب النظائري، لمعرفة المزيد عن أصول الشخص المدفون ونظامه الغذائي وحالته الصحية. ومن المرجح أن تُعرض القطع الأثرية مستقبلا للجمهور في متحف، كما ستصبح المقبرة نفسها جزءا من مسار سياحي في الحديقة التاريخية 'سان جوليانو'.
ولا يوسع هذا الاكتشاف معرفتنا عن الإتروسكان فحسب، بل ويظهر أيضا مدى قيمة التعاون العلمي الدولي.
المصدر: Naukatv.ru
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحيرة ميشيغان تكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم
بحيرة ميشيغان تكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

بحيرة ميشيغان تكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم

اكتشف فريق من علماء الآثار هيكلا غامضا يشبه 'أحجار ستونهنغ الشهيرة' تحت بحيرة ميشيغان، يكشف عن أدلة جديدة تعيد تشكيل فهمنا لتاريخ أمريكا الشمالية المبكر. ويقع الموقع على عمق 40 قدما (12.19 مترا) في خليج غراند ترافيرس، ويتميز بأحجار ضخمة مرتبة في خط مستقيم ينتهي بتشكيل سداسي، بجانب صخرة منحوتة تصور حيوانا كان يُعتقد سابقا أنه مجرد نقش غير واضح. وأكد العلماء حديثا أن النقش يصور حيوان ماستودون المنقرض منذ أكثر من 11000 عام، ويعود تاريخ الهيكل إلى حوالي 7000 قبل الميلاد، ما يجعله من أقدم الأعمال الفنية المعروفة في القارة. ويشير هذا الاكتشاف إلى أن البشر القدماء مارسوا التعبير الرمزي والفني قبل 4000 سنة مما كان يُعتقد سابقا. كما اكتشف العلماء حلقتين كبيرتين من الغرانيت، يبلغ عرض كل منهما حوالي 20 و40 قدما (حوالي 6.1 أمتار و12.2 أمتار)، متصلتين بخط من الأحجار يمتد لأكثر من ميل عبر قاع البحيرة. ويرى الخبراء أن هذه التشكيلات كانت ذات أهمية كبيرة للشعوب القديمة، وربما استُخدمت لأغراض احتفالية أو عملية، مثل ممرات لتوجيه الحيوانات الكبيرة إلى مناطق الصيد. وجاء اكتشاف الموقع أثناء بحث عن حطام سفينة مفقودة، حيث وصفه فريق البحث بأنه مجموعة من أحجار الغرانيت الضخمة، بعضها يزن نحو 2000 رطل (907 كغ تقريبا)، مرتبة بعناية. وعند ملاحظة نقش ماستودون، تحقق الفريق منه باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، لتأكيد أنه نقش فني حقيقي، وليس شقوقا طبيعية في الصخر كما ظن البعض في البداية. وتخطط الفرق العلمية لاستخراج عينات من الرواسب حول الموقع خلال الصيف المقبل، لتحديد بدقة الوقت الذي غمر فيه ارتفاع منسوب المياه الموقع، ما سيساعد في تأكيد قدم وجود البشر في المنطقة في تلك الحقبة. وتشير هذه الأدلة إلى أن مجتمعات بشرية منظمة كانت موجودة في منطقة البحيرات العظمى منذ آلاف السنين، وقامت ببناء هياكل ضخمة قبل ظهور المدن أو الكتابة أو الزراعة في أماكن أخرى من العالم. يذكر أن بحيرة ميشيغان كانت في ذلك الوقت أرضا جافة أو أراضي رطبة، وليست مغطاة بالمياه كما هي اليوم. المصدر: ديلي ميل

حمض نووي لرجل عاش قبل 5 آلاف عام يكشف مفاجأة حول جذور المصريين
حمض نووي لرجل عاش قبل 5 آلاف عام يكشف مفاجأة حول جذور المصريين

أخبار السياحة

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

حمض نووي لرجل عاش قبل 5 آلاف عام يكشف مفاجأة حول جذور المصريين

وهذا الكشف العلمي يسلط الضوء بشكل غير مسبوق على التركيبة الجينية لسكان مصر قبل 5 آلاف عام، ويكشف عن تفاصيل مثيرة تتعلق بأصولهم وطبيعة حياتهم. وكشف العلماء النقاب عن أقدم وأكمل جينوم من مصر القديمة، حيث أظهر تحليل الحمض النووي لرجل عاش قبل 5 آلاف عام وجود جذور تربطه بمنطقتي بلاد الرافدين وشمال إفريقيا معا. وعاش هذا الرجل في عصر المملكة القديمة (حوالي 2855-2570 قبل الميلاد)، وهي الفترة التي شهدت ازدهارا حضاريا كبيرا تمثل في بناء الأهرامات وتطور الفنون والعلوم. وقد اكتشف رفاته عام 1902 في مقبرة صخرية بمنطقة نوايرة في صعيد مصر، حيث دفن داخل إناء فخاري – وهي ممارسة جنائزية تشير إلى مكانة اجتماعية متميزة. لكن المفارقة تكمن في أن تحليل بقاياه العظمية كشف عن علامات واضحة لعمل بدني شاق، ما يطرح تساؤلات حول طبيعة دوره الاجتماعي. وتمكن العلماء من استخراج الحمض النووي من جذور أسنان المتوفى، وهي عملية وصفوها بأنها معجزة تقنية نظرا للصعوبات التي تواجه عادة حفظ المادة الوراثية في المناخ الحار لمصر. وقبل هذا التحليل، لم يتم سوى تسلسل ثلاثة جينومات جزئية فقط لمصريين قدماء. وقارن العلماء الجينوم المستخرج من الحمض النووي من جذور أسنان هذا الرجل بقاعدة بيانات تضم آلاف العينات الجينية المعروفة. وكشفت النتائج أن 80% من التركيبة الجينية للرجل تعود إلى أصول شمال إفريقية تعود إلى العصر الحجري الحديث، بينما أظهر 20% منها ارتباطا جينيا بمنطقة الهلال الخصيب (بلاد الرافدين والمناطق المحيطة). وتميزت البقايا بدرجة حفظ استثنائية مقارنة بغيرها من المومياوات المصرية التي تتعرض عادة للتلف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة. وأوضح لينوس غيرلاند-فينك، عالم الآثار بجامعة أبردين البريطانية والمشارك في الدراسة، أن 'الدفن داخل الإناء الفخاري ضمن المقبرة الصخرية وفر بيئة مستقرة ساهمت في حفظ الحمض النووي'. وأعرب بونتوس سكوغلوند، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد فرانسيس كريك بالمملكة المتحدة، عن دهشته لنجاح عملية التسلسل خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء 1 يوليو، قائلا: 'كانت فرص النجاح ضئيلة، كما هو الحال مع العديد من هذه العينات القديمة'. وهذه النتائج تقدم دليلا ماديا على التبادل السكاني الواسع الذي كان قائما بين الحضارات القديمة، مؤكدة ما كانت تقترحه الأدلة الأثرية من وجود تفاعل ثقافي واقتصادي بين مصر وبلاد الرافدين منذ آلاف السنين. ويبدو أن هذا التفاعل لم يقتصر على تبادل السلع والتقنيات، بل امتد ليشمل اختلاطا سكانيا ترك بصمته في الخريطة الجينية للمصريين القدماء. ومن الناحية الأنثروبولوجية، يكشف تحليل الهيكل العظمي أن هذا الرجل عاش حياة طويلة نسبيا بالنسبة لعصره، حيث تراوح عمره بين 44 و64 عاما. وتشير العلامات الواضحة لهشاشة العظام والتهاب المفاصل المتقدم إلى أنه عاش حتى السنوات المتقدمة من هذا المدى العمري. وتكشف طبيعة التغيرات العظمية عن نمط حياة يتضمن الجلوس لفترات طويلة مع مد الذراعين بشكل متكرر، ما دفع العلماء إلى افتراض أنه ربما كان يعمل في حرفة تتطلب هذه الوضعيات، كصناعة الفخار مثلا. ورغم الأهمية البالغة لهذه النتائج، يحذر العلماء من تعميمها على كافة سكان مصر القديمة. فكما أوضحت الدكتورة أديلين موريز جاكوبس، عالمة الأنثروبولوجيا الحيوية بجامعة بادوفا، فإن هذه العينة تمثل فردا واحدا ولا تعكس بالضرورة التنوع الجيني الكامل للسكان في تلك الفترة. وهذا التحفظ العلمي يفتح الباب أمام الحاجة إلى مزيد من الدراسات على عينات أخرى لتكوين صورة أشمل عن التركيبة السكانية لمصر القديمة. المصدر: لايف ساينس

روسيا.. العثور على أيقونة حجرية تعود للقرن الـ13 الميلادي
روسيا.. العثور على أيقونة حجرية تعود للقرن الـ13 الميلادي

أخبار السياحة

time٠٣-٠٧-٢٠٢٥

  • أخبار السياحة

روسيا.. العثور على أيقونة حجرية تعود للقرن الـ13 الميلادي

عثر علماء الآثار على أيقونة فريدة من الحجر الأسود تعود لمطلع القرن الثالث عشر في طبقات موقع تنقيب بمستوطنة 'ستاروريازانسكوي غوروديش' الواقعة في منطقة سباسك بمقاطعة ريازان الروسية. وأكد رئيس البعثة، عالم الآثار سيرغي أندرييف في حديث أدلى به في 30 يونيو لوكالة 'تاس' الروسية أن مثل هذه الأيقونة تعد اكتشافا نادرا للغاية، قائلا: 'بالأمس أسفرت تنقيباتنا عن اكتشاف أيقونة دائرية الشكل من الحجر الأسود. ومن جانب واحد للأيقونة تظهر صورة المسيح المخلّص بوضوح، ومن الجانب الآخر لم نتمكن بعد من فك شفرتها، وهذا ما يتعين اكتشافه. ويبلغ قطر الأيقونة حوالي 6 سم، وعلى الأرجح هي أيقونة – تميمة واكتشاف نادر للغاية، ومثير جدا للبحث، ولم نعثر سابقا على أشياء مماثلة'. وأضاف أندرييف أن أعمال التنقيب تجري بالقرب من السور الشمالي للمستوطنة في طبقات تعود لبداية القرن الثالث عشر، وأن الأيقونة صُنعت على الأرجح في إحدى ورش 'ستارايا ريازان' القديمة الواقعة عند سور القلعة. وبالإضافة إلى الأيقونة الروسية القديمة، تمكن علماء الآثار من اكتشاف صليب برونزي صغير وشظايا إناء زجاجي، ومشبك كتاب، ولوح خاتم زجاجي، ورؤوس سهام، وغيرها من القطع الأثرية. يذكر أن مستوطنة ستارايا ريازان تقع في منطقة سباسك بمقاطعة ريازان الروسية وتبعد 65 كيلومترا من ريازان الحديثة، وتبلغ مساحتها حوالي 70 هكتارا. وتأسست مدينة ريازان في القرن الحادي عشر الميلادي، وأصبحت عاصمة لإمارة مستقلة في منتصف القرن الثاني عشر. وخلال الغزو المغولي دُمّرت ريازان بالكامل. واليوم لم يتبقَ في أراضي المستوطنة سوى الأسوار الدفاعية الضخمة وأساسات الكنائس القديمة. ومنحت المستوطنة الأثرية الوضع القانوني للنصب التاريخي الطبيعي ذي أهمية فيدرالية. وتعمل حاليا في منطقة المستوطنة بعثة أثرية تضم علماء آثار من تامبوف وباحثين من معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store