
الحرس الثوري الإيراني يعلن بدء عملية "الوعد الصادق 3" ردًا على الهجوم الإسرائيلي
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "الوعد الصادق 3"، ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مناطق عدة في إيران وأسفر عن استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء والمدنيين، بينهم أطفال.
وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري:
"بسم الله الرحمن الرحيم، ويعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون. في أعقاب العدوان الوحشي الذي نفذه النظام الإرهابي الصهيوني صباح اليوم، نفذ الحرس الثوري، بصفته الذراع الدفاعي والهجومي للأمة الإيرانية، عملية الرد الساحق والدقيق على عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية التابعة للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة".
وأشار البيان إلى أن العملية نُفذت في ليلة عيد الغدير المباركة، وحملت الرمز المقدس "يا علي بن أبي طالب (عليه السلام)"، مؤكداً أنها جاءت "بناءً على التوجيه الحكيم للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم ومطالبة موحدة من الشعب الإيراني النبيل".
وأوضح الحرس الثوري أن تفاصيل العملية ونتائجها ستُنشر لاحقًا في بيان مفصل يُطلع الشعب الإيراني على مجريات الرد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 36 دقائق
- IM Lebanon
الراعي في ختام السينودس: نحمل السلام وسط الحروب
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس ختام أعمال سينودس الكنيسة المارونية في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا ومطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار. وفي عظة ألقاها بعد الإنجيل المقدس، قال الراعي: 'نختتم أعمال هذا السينودس المقدس بأهم ما يعطينا الرب يسوع، يعطينا سلامه'، مضيفًا: 'سلامي أستودعكم، سلامي أعطيكم، هذا السلام هو يسوع نفسه'. وأوضح أنّ هذا السلام يتجلّى في الليتورجيا، في القراءة والبركة، وأنه سلام روحي واجتماعي واقتصادي مرتكز على العدالة والحقيقة والحرية والمحبة، كما أشار البابا يوحنا الثالث والعشرون في رسالته 'السلام في الأرض'. وأكد البطريرك أنّ على المطارنة العودة إلى أبرشياتهم كسفراء سلام، يعملون للمصالحة وبناء السلام في القلوب والعائلات والمجتمعات، وأن يعيشوا هذا السلام عدالة وحرية ومحبة. وعبّر عن أسفه لغياب هذا السلام عن أفكار ونوايا قادة العالم، في ظل الحروب المدمّرة الجارية، لا سيما بين إسرائيل وغزة، وبين إسرائيل وإيران، معتبرًا أنّ إنفاق الأموال الطائلة على التسلّح فيما الشعوب تموت جوعًا وتُهجّر من منازلها هو 'وصمة عار على جبين هذا الجيل'. وختم داعيًا للصلاة كي يصل صوت المسيح إلى كل إنسان، قائلاً: 'في سلام المسيح كل خير ونعمة وبركة، فكلمة سلام تعني جميع عطايا الله'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الراعي: كم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح بينما ملايين من الشعوب يموتون جوع؟
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس ختام أعمال سينودس الكنيسة المارونية في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا ومطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار. بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعد اختتام السينودس، قال فيها: "نختتم أعمال هذا السينودس المقدس بأهم ما يعطينا الرب يسوع،يعطينا سلامه مؤكدا:" سلامي استودعكم،سلامي اعطيكم"،هذا السلام هو يسوع نفسه. في ليتورجيا القداس،نقول "السلام لجميعكم" قبل قراءة الإنجيل ثم في النافور قبل كل بركة للدلالة أن السلام هو شخص المسيح،كما هو في ليتورجيا القداس باللاذقية حيث يقول الكاهن:"الرب معكم". في أسبوع الرياضة السابق للسينودس عشنا سلام المسيح وتقبلناه،ونحمله إلى ابراشياتنا ،سلاما روحيا،وسلاما اجتماعيا،وسلاما اقتصاديا،سلاما مرتكز على ركائزه الاربعة: العدالة والحقيقة والحرية والمحبة، (البابا يوحنا ٢٣: السلام في الارض).ولا يغيب عن بالنا أن هذا السلام هو شخص المسيح. الذي ينبغي أن نعكسه بالمسلك والقول والعمل. نعود إلى ابرشياتنا حاملين سلام المسيح لشعبنا،كسفراء المسيح للمصالحة بين المتخاصمين،ولبناء السلام في القلوب والعائلات وبين الشعوب،نعيشه عدالة بين الناس،ونعلنه حقيقة نتعلمها من الروح القدس،ونمارس حرية أبناء الله،ونعيش كما احبنا المسيح. وكم يؤلمنا ان هذا السلام غائب عن أفكار وقلوب ونوايا رؤساء الدول القادرة،كما هي حال الحرب الضروس المدمرة بين إسرائيل وغزة،وبين إسرائيل وإيران. وكم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح، بينما ملايين من الشعوب يموتون جوعا،وملايين آخرين يهجرون من بيوتهم فاقدين جنى أعمارهم، ويعيشون في العراء بدون مال وثياب وغذاء". وتابع: "إن هذه الحرب وسواها مثل بين روسيا واوكرانيا وغيرها هي وصمة عار على جبين هذا الجيل. إلى من يقول السيد المسيح:" سلامي استودعكم، سلامي اعطيكم"،يقول لكل إنسان، يقول لكل مسؤول،يقوله لعظماء الدول،فلنصل لكي يصل صوت المسيح إلى كل إنسان حيث لأن في سلام المسيح كل خير ونعمة وبركة.فكلمة سلام تعني جميع عطايا الله". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الراعي: كم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح بينما ملايين من الشعوب يموتون جوع؟
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس ختام أعمال سينودس الكنيسة المارونية في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا ومطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار. بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعد اختتام السينودس، قال فيها: "نختتم أعمال هذا السينودس المقدس بأهم ما يعطينا الرب يسوع،يعطينا سلامه مؤكدا:" سلامي استودعكم،سلامي اعطيكم"،هذا السلام هو يسوع نفسه. في ليتورجيا القداس،نقول "السلام لجميعكم" قبل قراءة الإنجيل ثم في النافور قبل كل بركة للدلالة أن السلام هو شخص المسيح،كما هو في ليتورجيا القداس باللاذقية حيث يقول الكاهن:"الرب معكم". في أسبوع الرياضة السابق للسينودس عشنا سلام المسيح وتقبلناه،ونحمله إلى ابراشياتنا ،سلاما روحيا،وسلاما اجتماعيا،وسلاما اقتصاديا،سلاما مرتكز على ركائزه الاربعة: العدالة والحقيقة والحرية والمحبة، (البابا يوحنا ٢٣: السلام في الارض).ولا يغيب عن بالنا أن هذا السلام هو شخص المسيح. الذي ينبغي أن نعكسه بالمسلك والقول والعمل. نعود إلى ابرشياتنا حاملين سلام المسيح لشعبنا،كسفراء المسيح للمصالحة بين المتخاصمين،ولبناء السلام في القلوب والعائلات وبين الشعوب،نعيشه عدالة بين الناس،ونعلنه حقيقة نتعلمها من الروح القدس ،ونمارس حرية أبناء الله،ونعيش كما احبنا المسيح. وكم يؤلمنا ان هذا السلام غائب عن أفكار وقلوب ونوايا رؤساء الدول القادرة،كما هي حال الحرب الضروس المدمرة بين إسرائيل وغزة،وبين إسرائيل وإيران. وكم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح، بينما ملايين من الشعوب يموتون جوعا،وملايين آخرين يهجرون من بيوتهم فاقدين جنى أعمارهم، ويعيشون في العراء بدون مال وثياب وغذاء". وتابع: "إن هذه الحرب وسواها مثل بين روسيا واوكرانيا وغيرها هي وصمة عار على جبين هذا الجيل. إلى من يقول السيد المسيح:" سلامي استودعكم، سلامي اعطيكم"،يقول لكل إنسان، يقول لكل مسؤول،يقوله لعظماء الدول،فلنصل لكي يصل صوت المسيح إلى كل إنسان حيث لأن في سلام المسيح كل خير ونعمة وبركة.فكلمة سلام تعني جميع عطايا الله".