logo
الراعي: كم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح بينما ملايين من الشعوب يموتون جوع؟

الراعي: كم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح بينما ملايين من الشعوب يموتون جوع؟

ليبانون 24منذ 21 ساعات

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس ختام أعمال سينودس الكنيسة المارونية في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا ومطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار.
بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعد اختتام السينودس، قال فيها: "نختتم أعمال هذا السينودس المقدس بأهم ما يعطينا الرب يسوع،يعطينا سلامه مؤكدا:" سلامي استودعكم،سلامي اعطيكم"،هذا السلام هو يسوع نفسه. في ليتورجيا القداس،نقول "السلام لجميعكم" قبل قراءة الإنجيل ثم في النافور قبل كل بركة للدلالة أن السلام هو شخص المسيح،كما هو في ليتورجيا القداس باللاذقية حيث يقول الكاهن:"الرب معكم". في أسبوع الرياضة السابق للسينودس عشنا سلام المسيح وتقبلناه،ونحمله إلى ابراشياتنا ،سلاما روحيا،وسلاما اجتماعيا،وسلاما اقتصاديا،سلاما مرتكز على ركائزه الاربعة: العدالة والحقيقة والحرية والمحبة، (البابا يوحنا ٢٣: السلام في الارض).ولا يغيب عن بالنا أن هذا السلام هو شخص المسيح. الذي ينبغي أن نعكسه بالمسلك والقول والعمل. نعود إلى ابرشياتنا حاملين سلام المسيح لشعبنا،كسفراء المسيح للمصالحة بين المتخاصمين،ولبناء السلام في القلوب والعائلات وبين الشعوب،نعيشه عدالة بين الناس،ونعلنه حقيقة نتعلمها من الروح القدس ،ونمارس حرية أبناء الله،ونعيش كما احبنا المسيح. وكم يؤلمنا ان هذا السلام غائب عن أفكار وقلوب ونوايا رؤساء الدول القادرة،كما هي حال الحرب الضروس المدمرة بين إسرائيل وغزة،وبين إسرائيل وإيران. وكم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح، بينما ملايين من الشعوب يموتون جوعا،وملايين آخرين يهجرون من بيوتهم فاقدين جنى أعمارهم، ويعيشون في العراء بدون مال وثياب وغذاء".
وتابع: "إن هذه الحرب وسواها مثل بين روسيا واوكرانيا وغيرها هي وصمة عار على جبين هذا الجيل. إلى من يقول السيد المسيح:" سلامي استودعكم، سلامي اعطيكم"،يقول لكل إنسان، يقول لكل مسؤول،يقوله لعظماء الدول،فلنصل لكي يصل صوت المسيح إلى كل إنسان حيث لأن في سلام المسيح كل خير ونعمة وبركة.فكلمة سلام تعني جميع عطايا الله".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موعد رأس السنة الهجرية 1447.. متى تستطلع دار الإفتاء هلال شهر المحرم
موعد رأس السنة الهجرية 1447.. متى تستطلع دار الإفتاء هلال شهر المحرم

صدى البلد

timeمنذ 36 دقائق

  • صدى البلد

موعد رأس السنة الهجرية 1447.. متى تستطلع دار الإفتاء هلال شهر المحرم

يترقب المسلمون في مصر والعالم الإسلامي حلول العام الهجري الجديد 1447، مع اقتراب غرة شهر المحرم، أول شهور السنة الهجرية. ومن المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم مساء الأربعاء الموافق 29 من ذي الحجة 1446 هجريًا، الموافق 25 يونيو 2025 ميلاديًا، لتحديد بداية السنة الهجرية الجديدة. وستُجرى عملية استطلاع الهلال من خلال لجان دار الإفتاء الشرعية والعلمية المنتشرة في محافظات الجمهورية، بالتنسيق مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وذلك باستخدام أحدث الوسائل العلمية والبصرية لضمان دقة الرؤية. وبحسب الحسابات الفلكية، من المتوقع أن يكون يوم الخميس 26 يونيو 2025 هو أول أيام شهر المحرم وبداية السنة الهجرية 1447، إلا أن الموعد الرسمي سيُعلن بعد نتائج الرؤية الشرعية مساء الأربعاء. ويُعد شهر المحرم من أعظم شهور الله الحُرم، وله مكانة خاصة في الإسلام، وقد اختاره الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليكون بداية التقويم الهجري، بعد مشاورة الصحابة الذين أجمعوا على أن الهجرة النبوية كانت الحدث الأبرز في تاريخ الدولة الإسلامية، فبدأت منها السنة الهجرية.

بالتنسيق مع طهران وتزامناً مع الهجمات الإيرانية.. الحوثيون يعلنون استهداف يافا
بالتنسيق مع طهران وتزامناً مع الهجمات الإيرانية.. الحوثيون يعلنون استهداف يافا

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

بالتنسيق مع طهران وتزامناً مع الهجمات الإيرانية.. الحوثيون يعلنون استهداف يافا

اعتراض صاروخ، قال الجيش الإسرائيلي إنه أُطلق من اليمن، من مدينة عسقلان، إسرائيل، 3 يونيو/حزيران 2025. رويترز قالت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران اليوم الأحد إنها استهدفت مدينة يافا في وسط إسرائيل بعدة صواريخ باليستية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالتنسيق مع طهران، في ظل استمرار تبادل الهجمات الصاروخية بين البلدين. وتشن الجماعة هجمات على إسرائيل، تم اعتراض معظمها، في ما تصفه بأنه دعم للفلسطينيين في غزة خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هناك. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل تتعرض لهجوم مركب بصواريخ من إيران واليمن وطائرات مسيرة. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن إطلاق الصواريخ من إيران واليمن تم تنسيقه مع وصول أسراب من المسيرات إلى منطقة تل أبيب الكبرى. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن إسرائيل تتعرض لهجوم واسع ومزدوج بالمسيرات والصواريخ. وجاء الهجوم الجديد في وقت أعلن زعيم أنصار الله الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، تأييده الرد الإيراني على إسرائيل، متوعدا تل أبيب بـحرب مفتوحة ومستمرة. جاء ذلك في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة مساء أمس السبت. وتأتي تصريحات الحوثي ضمن سلسلة مواقف مسؤولين في الجماعة اليمنية، تندد بالعدوان الإسرائيلي على إيران، وتدعم حق طهران في الرد. وقال الحوثي 'نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني على العدو الإسرائيلي وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع، ورأى أن أي بلد إسلامي يدخل في مواجهة مع العدو الإسرائيلي، فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة هي في مساندته وتأييد موقفه'. وتعهد الحوثي، باستمرار اليمن في دعم وإسناد قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية منذ أكثر من 20 شهرا، ونصرة الشعب الفلسطيني. ووصف الحوثي، العدوان الإسرائيلي على إيران بأنه مكشوف، وبلطجي، ووقح، وظالم، وإجرامي ولا يراعي أي اعتبارات. وأشار إلى أن تل أبيب استهدفت قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني، كما استهدفت في خطوة عدوانية خطِرة جدا منشأة نووية دون أن تبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي. من جانبه قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد، 'بينما يترنح العدو تحت وقع الضربات المسددة يلجأ إلى الكذب لصنع نصر وهمي'. محاولة اغتيال وفي وقت سابق أمس السبت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت عملية اغتيال في اليمن. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله، إنه إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع، إن إسرائيل حاولت اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في جماعة أنصار الله (الحوثيون) محمد عبد الكريم الغماري. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني، قوله إنه إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي حسب وصفه. وأضافت أن إسرائيل تعمل في كل من إيران واليمن تزامناً مع انطلاق صفارات الإنذار في إسرائيل بسبب الموجة الجديدة من الصواريخ الإيرانية. ونقلت عن مصدر أمني، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات في اليمن وإيران في وقت واحد. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية سمتها 'الوعد الصادق 3″، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن سبعا، ما أدى بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران بالتفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

استعدّوا لنعيم قاسم الإيراني
استعدّوا لنعيم قاسم الإيراني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

استعدّوا لنعيم قاسم الإيراني

يبدو المشهد الحالي في إيران في خضم هذه الحرب المفتوحة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية كأنّنا نشاهد الحرب نفسها التي دارت في لبنان ولا تزال. حتى أن عملية اغتيال القادة الايرانيين يوم الجمعة تشبه تماماً اغتيال القادة الكبار في "حزب الله" والذين سبقوا الأمين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله إلى مغادرة هذه الدنيا. كأن هناك تماثلاً أو تكراراً لهذا المشهد الذي يتلاحق اليوم في إيران بعد حدوثه في لبنان. قارن البعض بين شخصية نصر الله وبين شخصية المرشد الإيراني علي خامنئي. ويعبّر كل من الرجلين عن عمق إيديولوجي، وتالياً يتمسكان بالأفكار حتى النهاية. هذا ما حصل مع نصرالله حتى اللحظات الأخيرة من حياته، بعدما وصلت الحرب بين "الحزب" وإسرائيل إلى مستويات تشير إلى أن الطريق العودة من هذه الحرب قد سدّت. لكن نصر الله لم يستطع الاستدارة فيتحوّل في سلوكه بما يلاقي هذه التغييرات. وهو أصلاً عندما ذهب إلى حرب الإسناد، ذهب إلى طريق مسدود والتي أثبتت الأيام أنّها فعلاً الطريق التي قادت "حزب الله" إلى الانهيار. كان نصرالله يشبه خامنئي، وليس العكس. ذهبت بالأمس نسخة صورة خامنئي في لبنان، وبقيت اليوم الصورة الأصلية في طهران. ويظهر من سلوك المرشد الإيراني أنه رجل ثابت في معتقده وثابت على طريقه منذ أن خلف الإمام الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية. وفي كل المراحل التي تلت غياب الخميني، كان خامنئي يدير السلطة في إيران على قاعدة إيديولوجية. فلا يستطيع الانفتاح ليس على الحاضر فحسب وإنّما أيضاً على المستقبل. أتت هذه الأحداث الأخيرة، وخصوصاً بعد كل ما جرى لكل مشروع إيران، سواءً في الداخل أو الخارج، لتظهر ان ما يحاول خامنئي القيام به هو فقط تحسين ظروف استمرار نظام الملالي، وليس من أجل إعادة النظر فيه. وهذا ما حصل معه خلال ملاقاته هذه التغييرات التي أتت تقريباً على المشروع الإيراني الخارجي والذي توّج بانهيار النظام الحليف في سوريا. واليوم حان وقت الحساب مع المشروع نفسه داخل بلاد فارس. يمثل تقرير فرناز فسيحي في الـ "نيويورك تايمز" حول اليوم الأول من الحرب التي شنتها إسرائيل على ايران، وثيقة ستبقى مستنداً لتتبع تطورات هذه الحرب. وجاء في التقرير: "في رسائل نصية خاصة تمت مشاركتها مع صحيفة نيويورك تايمز، كان بعض المسؤولين يسألون بعضهم البعض بغضب: "أين دفاعنا الجوي؟" و "كيف يمكن لإسرائيل أن تأتي وتهاجم أي شيء تريده، وتقتل كبار قادتنا، ونحن غير قادرين على إيقافه؟". كما شككوا في الإخفاقات الاستخباراتية والدفاعية الكبيرة التي أدت إلى عدم قدرة إيران على رؤية الهجمات القادمة والأضرار الناجمة عنها". يضيف التقرير : "وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي تم نقله إلى مكان آمن لم يكشف عنه حيث ظل على اتصال مع كبار المسؤولين العسكريين المتبقين في خطاب متلفز إن إسرائيل أعلنت بهجماتها الحرب على إيران. وبينما كان يتحدث متعهداً بالانتقام والعقاب، شنت إيران عدة موجات من الهجمات الصاروخية على تل أبيب والقدس". وتابع التقرير: "في وقت سابق من صباح الجمعة، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو مجلس مكوّن من 23 شخصاً مسؤولاً عن قرارات الأمن القومي، اجتماعاً طارئاً لمناقشة كيفية استجابة البلاد. في الاجتماع، قال السيد خامنئي إنّه يريد الانتقام لكنّه لا يريد التصرّف على عجل، وفقاً لمسؤولين مطّلعين على المناقشات. وقال أحد أعضاء الحرس الثوري الذي تمّ إطلاعه على الاجتماع إن المسؤولين فهموا أن السيد خامنئي واجه لحظة محورية في ما يقرب من 40 عاماً في السلطة: كان عليه أن يقرر بين التحرك والمخاطرة بحرب شاملة يمكن أن تنهي حكمه، أو الانسحاب، وهو ما سيتمّ تفسيره محلياً ودولياً على أنه هزيمة". وخلص تقرير الصحيفة الأميركية الى إيراد ما قاله علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "لا يواجه خامنئي خيارات جيدة. إذا صعّد، فإنه يخاطر بدعوة هجوم إسرائيلي أكثر تدميراً يمكن أن تنضم إليه الولايات المتحدة. إذا لم يفعل ذلك، فإنه يخاطر بتفريغ نظامه أو فقدان السلطة ". وفي سياق متصل، تشير معلومات في لبنان وهي تنطلق من مصادر مواكبة عن كثب للأحداث في إيران الى أن النظام الذي أسّس الخميني لم يحن وقت سقوطه بالكامل. لكن، وتبعاً للمقارنة بين ما يحصل في إيران اليوم بعدما حصل ولا يزال في لبنان يلوح احتمال أن خامنئي لا يستطيع أن يبقى على رأس نظام يشبه سفينة التيتانيك التي غرقت في المحيط. وقبل أن تغرق هذه السفينة، وهذا ما حصل في لبنان، غرق القبطان نفسه أي نصرالله. نحن نتحدث اليوم عن تبديل القيادة في إيران وليس عن تبديل النظام. وهنا ينفتح الأفق على هذا السؤال: هل ستكون إيران على موعد مع مرشد جديد لنسمّيه نعيم قاسم الإيراني على غرار نعيم قاسم اللبناني؟ في نهاية المطاف يقول "حزب الله" أنّه بقى حتى بعد رحيل نصرالله وبإمكان أيضاً النظام الإيراني أن يقول إنه سيبقى حتى لو غاب خامنئي؟ أحمد عياش - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store