
روسيا: خطوات جديدة بعد قرار رفع الحظر عن الصواريخ
وختم مدفيديف: "توقعوا خطوات أخرى".
في 4 أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الروسية انتهاء الظروف الآيلة إلى الاستمرار على وقف النشر الأحادي الجانب للصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى البرية، و موسكو لم تعد ملتزمة بالقيود التي تبنتها سابقا بهذا الشأن.
وأشارت الخارجية الروسية أن خطوات "الغرب الجماعي" تؤدي إلى تعزيز القدرات الصاروخية في المناطق المجاورة لروسيا، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمنها الاستراتيجي.
وجاء في بيان الوزارة: "الولايات المتحدة وحلفاؤها لم يحددوا علانيةً خطط نشر الصواريخ الأمريكية البرية المتوسطة والقصيرة المدى في مناطق مختلفة فحسب، بل قطعوا أيضاً شوطاً كبيراً في التنفيذ العميق لهذه النوايا".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنها سجلت منذ عام 2023 حالات نقل أنظمة أمريكية قادرة على إطلاق صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية في الناتو لـ"اختبار" هذه الأسلحة خلال مناورات ذات توجه واضح ضد روسيا. ومن بين هذه الحالات تدريبات في الدنمارك شملت استخدام منصة إطلاق متحركة من طراز Mk70.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
السفارة الروسية في كوبنهاغن: الدنمارك تراهن على استمرار النزاع الأوكراني
أكدت السفارة الروسية في كوبنهاغن أن قرار السلطات الدنماركية المشاركة في شراء أسلحة أمريكية للقوات الأوكرانية يثبت أن البلاد لا تزال تعتمد على استمرار الأعمال القتالية. أعلنت السويد والنرويج والدنمارك الثلاثاء عن تخصيص نحو 500 مليون دولار بشكل مشترك لشراء أسلحة أمريكية للقوات الأوكرانية، تشمل أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة المضادة للدبابات والذخائر وقطع الغيار. وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية: "قرار الدنمارك بالمشاركة في المشتريات المشتركة لدول الناتو للأسلحة الأمريكية للقوات الأوكرانية يؤكد فقط أن كوبنهاغن لا تزال تعتمد على استمرار وتصعيد الأعمال القتالية في أوكرانيا. إنهاء النزاع بالوسائل السياسية والدبلوماسية مع مراعاة مصالح روسيا ليس جزءًا من خطط الدنمارك". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن سابقا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على إرسال أسلحة أمريكية لنظام كييف، على أن تتحمل أوروبا التكاليف. وستشمل الشحنات المستقبلية بطاريات "باتريوت" وليس فقط الصواريخ. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن واشنطن تضغط على ألمانيا لشراء ضعف أنظمة الدفاع الجوي المتفق عليها سابقا. فيما رفضت فرنسا وإيطاليا والتشيك وهنغاريا ودول أخرى المشاركة في هذه المبادرة. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي. وشددت الوزارة على أن دول الناتو "تلعب بالنار" من خلال توريد الأسلحة لكييف. كما أكد الكرملين أن ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي. وأشار لافروف أيضا أن الولايات المتحدة والناتو يشاركان مباشرة في النزاع في أوكرانيا، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة ولكن أيضا من خلال تدريب الكوادر في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة دول أوروبية تسعى لشراء أسلحة أميركية لصالح أوكرانيا
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - أعلنت هولندا والسويد والنرويج والدنمارك، الثلاثاء، أنها تعتزم شراء أسلحة أميركية بمليار دولار بموجب خطة لحلف شمال الأطلسي دعما لأوكرانيا في الحرب الدائرة بينها وبين روسيا. عمليات الشراء من المخزونات الأميركية ستكون الأولى بموجب آلية "قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية" التي أطلقها الشهر الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأفادت الحكومة الهولندية بأنها ستشتري أسلحة بـ500 مليون يورو (577 مليون دولار)، في حين ستشتري الدول الإسكندنافية الثلاث مجتمعة أسلحة بـ500 مليون دولار، وشددت الحكومات الأربع على ضرورة دعم أوكرانيا التي تواجه منذ أشهر ضغطا عسكريا روسيا متزايدا. وجاء في منشور لوزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس على منصة إكس: "من خلال دعم أوكرانيا بعزم، نزيد الضغوط على روسيا (لدفعها) للتفاوض". ووصف الوزير الضربات الجوية التي تشنها روسيا على نحو شبه يومي بأنها "رعب حقيقي" وحذر من أن تقدم روسيا في أراضي أوكرانيا من شأنه أن يشكل تهديدا أوسع نطاقا لأوروبا. ولفت إلى أنه مع "تزايد هيمنة روسيا على أوكرانيا يزداد الخطر على هولندا وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي". وخلال مؤتمر صحافي لإعلان المبادرة الاسكندنافية، شدد وزير الدفاع السويدي بال جونسون على أن "أوكرانيا لا تقاتل فقط من أجل أمنها، بل تقاتل أيضا من أجل أمننا"، وستساهم السويد بـ275 مليون دولار. تشمل حزمة المساعدات الهولندية قطع صواريخ باتريوت أميركية وغيرها من المنظومات لتلبية احتياجات أوكرانيا على الخط الأمامي للمواجهة، وفق وزارة الدفاع. وقالت الحكومة السويدية في بيان إن "الدعم سيشمل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك الذخيرة لنظام باتريوت، وأنظمة مضادة للدبابات، والذخيرة وقطع الغيار". وستسمح واشنطن بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية من مخزوناتها إلى أوكرانيا بموجب الآلية المتّفق عليها مع حلف شمال الأطلسي. ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتبرعات ووصفها بأنها "مبادرة قوية جدا تعزز بشكل كبير قدرتنا على حماية الأرواح". وقال زيلينسكي في منشور على إكس إن "هذه الخطوات هي أساس جديد وحقيقي للأمن على المدى الطويل في كل أنحاء أوروبا. لن تحوّل روسيا أبدا أوروبا إلى قارة حروب". وأجرى زيلينسكي محادثات مع ترامب الثلاثاء، قبل ثلاثة أيام من موعد انقضاء مهلة حدّدها سيّد البيت الأبيض لروسيا لاتخاذ مبادرة نحو إنهاء الحرب. وقال في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي إنه تباحث مع ترامب في فرض عقوبات على روسيا و"التعاون الدفاعي الثنائي"، من دون الغوص في أي تفاصيل. وأشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بخطوة هولندا بصفتها الأولى المعلن عنها في إطار الآلية المتفق عليها بين التكتل وواشنطن، كما رحّب بالخطوة الاسكندينافية. وجاء في بيان لروته "منذ الأيام الأولى للغزو الواسع النطاق الذي شنته روسيا، أبدت الدنمارك والنروج والسويد دعما ثابتا لأوكرانيا. أشيد بهؤلاء الحلفاء لجهودهم السريعة" لتفعيل هذه المبادرة.


النهار المصرية
منذ 5 ساعات
- النهار المصرية
الناتو : يعلن عن وصول أول دفعة من المعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا
رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روته اليوم الاثنين، بوصول أول دفعة من المعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا، والتي تأتى في إطار مبادرة "قائمة احتياجات أوكرانيا ذات الأولوية" (PURL)، التي أطلقت حديثًا ضمن جهود الحلف لتسريع دعم كييف. وقد أكدت الحكومة الهولندية أنها قامت بتمويل هذه الدفعة الأولى بالكامل. وفي تصريحات رسمية نشرت اليوم على صفحة الحلف الرسمية، أشاد روته بدور هولندا في إطلاق المبادرة وتحويلها إلى دعم ملموس على الأرض، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا للتحركات الأخيرة من قبل دول أخرى، منها ألمانيا التي أعلنت عن تقديم أنظمة باتريوت إضافية لأوكرانيا الأسبوع الماضي. وقال روتا: "يتعلق الأمر بتزويد أوكرانيا بالمعدات التي تحتاجها بشكل عاجل الآن للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي"، مضيفًا أن "الهدف من هذا الدعم هو إنهاء الحرب بشكل عادل ودائم، دعمًا لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام". تأتي المبادرة الجديدة نتيجة اتفاق بين الأمين العام للناتو والرئيس الأميركي، أُبرم خلال اجتماع في البيت الأبيض في 14 يوليو الماضي، وتنص على أن تتحمل الدول الأوروبية وكندا تكاليف حزم دعم عسكرية منتظمة تبلغ قيمة كل منها نحو 500 مليون دولار، فيما تزود الولايات المتحدة هذه الحزم بالمعدات والذخائر ذات الأولوية التي حددتها أوكرانيا. وتشمل هذه المعدات قدرات دفاع جوي وذخائر ومعدات حيوية أخرى يمكن توفيرها بسرعة من المخزونات الأميركية. وسيقوم الناتو بتنسيق تسليم الحزم من خلال قيادة مساعدات الأمن والتدريب لأوكرانيا (NSATU) المتمركزة في مدينة فيسبادن الألمانية، وبالتعاون الوثيق مع كييف وواشنطن. وتعتبر هذه المبادرة مكمّلة للجهود الثنائية والمبادرات الجارية لدعم أوكرانيا، مثل صندوق NSATU الائتماني ومجموعة الدعم الشامل، وتندرج ضمن خطة الناتو التي أُقرت في قمة لاهاي لتوزيع أعباء الدعم بشكل أكثر عدالة بين الدول الأعضاء.