
حمادة هلال يحتفل بأجواء الحج مع أحمد السقا وعمرو سعد ( صور)
شارك الفنان حمادة هلال جمهوره عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" صورًا له أثناء تأدية مناسك الحج، برفقة كل من أحمد السقا وعمرو سعد، في مشاهد تعكس الروحانية والسكينة التي تغمر ضيوف الرحمن في هذه الرحلة المقدسة. ووجه حمادة رسالة مؤثرة قال فيها: "أخواتي وحبايبي ربنا يتقبل منا ومنكم ويحفظكم ويحفظ أولادكم، حج مبرور وذنب مغفور بإذن الله، يارب يكتبها لكل مشتاق." هذه الكلمات لاقت تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين عبروا عن سعادتهم بمتابعة نجومهم المفضلين في أجواء الحج المباركة، داعين لهم بالقبول والعودة سالميْن.
أحمد سعد وماجد المصري.. رحلة إيمانية معبرّة
لم يقتصر الأمر على حمادة هلال فقط، فقد أدى الفنان أحمد سعد مناسك الحج أيضًا، حيث تناقل المتابعون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو له وهو يرتدي ملابس الإحرام في مكة المكرمة، معبرين عن تمنياتهم له بالتوفيق والقبول. وفي ذات السياق، نشر الفنان ماجد المصري صورة تجمعه بزوجته أثناء أدائهما فريضة الحج لهذا العام، معبرًا عن امتنانه لهذه الرحلة الروحية المشتركة، التي جسدت أهمية الاتحاد العائلي في تعزيز الأجواء الروحية للحج.
تفاعل جماهيري واسع يعكس الروح الإنسانية للفنانين
لاقى ظهور هؤلاء الفنانين خلال أدائهم لمناسك الحج صدى إيجابيًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون باحترامهم والتزامهم بالشعائر الدينية، واعتبروا مشاركتهم في هذه اللحظات الروحية جسدًا للجانب الإنساني الحقيقي في حياة الفنانين، بعيدًا عن الأضواء والشهرة والحفلات. وكثير من الجمهور وجد في هذا المشهد ملهمًا يعزز لديهم الرغبة في تقوية الروابط الدينية والروحية مع الله، مستذكرين أن الجمع بين النجاح المهني والتوازن الإيماني هو سر حياة متكاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
المدينة المنورة تتصدر وجهات السعوديين والمقيمين في عطلة العيد.. إشغال فنادق يفوق 92%
شهدت المدينة المنورة إقبالًا استثنائيًا خلال عطلة عيد الأضحى لعام 1446هـ/2025م، لتتبوأ موقع الصدارة كوجهة مفضلة للمواطنين والمقيمين، في ظل إجازة موسمية طويلة امتدت بعد يوم عرفة الموافق 5 يونيو. وتجاوزت نسبة الإشغال الفندقي 92%، خصوصًا في المناطق المجاورة للمسجد النبوي الشريف، وسط تنوع في باقات الإقامة وتفضيلات الزوار. وسجّل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وصول أكثر من 180,000 مسافر خلال أيام العيد، في مؤشر واضح على الزخم السياحي المتصاعد. ويُعد المطار أحد أكثر مطارات المملكة نشاطًا، حيث استقبل نحو 10 ملايين مسافر خلال عام 2024، ونُفّذت فيه أكثر من 72,000 حركة جوية، ما مكّنه من دخول قائمة أفضل 50 مطارًا عالميًا. وعلى مستوى الفعاليات، نظّمت وزارة الثقافة وهيئة تطوير المدينة باقة من الأنشطة الموسمية، شملت مهرجانات للأطعمة التراثية، أسواقًا مفتوحة، عروضًا للحرفيين، وساحات للأنشطة العائلية، ما ساهم في إثراء تجربة الزوار وإضفاء بعد ترفيهي وثقافي مميز. وتواصل المدينة المنورة تعزيز مكانتها كوجهة داخلية أولى، تجمع بين الروحانية، والضيافة، والخدمات المتكاملة، في موسم يُتوقع أن يحقق أرقامًا غير مسبوقة على خارطة السياحة المحلية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
المنتخب وسالم
لا أدعي أنني أحب المنتخب أكثر من أصغر مشجع سعودي، ولا يمكن أن أدخل مرحلة تصنيف «هذا يحب وهذا يعشق»، فكلنا سواسية نعشق المنتخب، لكن بعضنا يحب المنتخب ويعشق ناديه المفضل، وهذا لا يخل أبداً بمعادلة الانتماء. أخذتكم من خلال هذه المقدمة الخالية من «التقعير» إلى ما يجب أن أقوله وسط هذا الصخب، صخب النقد والرفض، والهدف ليس المشي في طريق «خالف تُعرف»، ولا «مع الخيل يا شقراء»، وهذا خيار «عقلي»، ولا أدعي أنني على صواب، فربما أكون مخطئاً، وهذا قد يحدده قبول المتلقي أو رفضه. بادئ ذي بدء، يجب أن نتفق أن الملحق لم يكن ضمن حساباتنا على الأقل كجمهور، أما وقد بات واقعاً فيفترض أن نتعامل معه بكثير من العقلانية، وهذه العقلانية لم أرها بعد مباراتنا مع أستراليا، مع أن نتيجتها لم تغير في الأمر شيئاً، وأتحدث هنا بمنطق كرة القدم لا بمنطق أوهام بناها أصحابها على «مستحيل». وأعني بالمستحيل أن نفوز بخمسة أهداف «بيضاء» فاقعة أرقامها. رد فعل الخسارة أخذ عند من كانوا ينتظرونها أبعاداً وصل فيها دم العبارات المتشنجة إلى الركب، والمصطلح «مجازي». أما ضحية برامج المساء والسهرة فكان سالم الدوسري؛ بسبب ضياعه ضربة جزاء، وكأن هذه الضربة هي من توصلنا للملحق، وفي هذا الطرح لا أدافع عن المنتخب ولا عن سالم بقدر ما أشخّص واقع رد فعل غير مبرر، وأقول غير مبرر كون النتيجة لم تغير في الأمر شيئاً. وحينما أخذت على منصة (إكس) جولة وجدت ما هو أسوأ من السوء، تختلف الأسماء والعبارات واحدة، سخرية من أعضاء الاتحاد، وضرب في كل من له علاقة بالاتحاد، وإن اختلف معهم مغرد، مثل حالاتي، اعتبروه جزءاً من حكاية رتب لها بليل. أخيراً.. المنتخب سيتأهل والأيام بيننا. أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
من مكة إلى القلب.. لقطات خاشعة ومواقف لا تُنسى من حج 2025
في موسم لا يشبه سواه، عاش حجاج بيت الله الحرام هذا العام أيامًا روحانية ستظل عالقة في الذاكرة، خرجوا خلالها لأداء المناسك تسبقهم دموع الدعاء والرجاء. وفي خضم تلك اللحظات الإيمانية، تتابعت القصص والمشاهد الإنسانية التي فاضت بالعظمة والخشوع. الحج بالكفن في واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا، سافر الحاج السوداني عبدالله، البالغ من العمر 80 عامًا، إلى الأراضي المقدسة حاملًا كفنه داخل حقيبته. جاء إلى مكة المكرمة مؤمنًا بأن رحلته إلى الحج قد تكون ختامًا مشرفًا لعمره، وقد عبّر عن سعادته بهذه الفرصة التي منّ الله عليه بها، مؤكدًا أنها أول مرة يؤدي فيها الفريضة. دموع الوفاء ومن القصص المؤثرة أيضًا، ظهرت حاجة مصرية في مقطع فيديو متداول وهي تتحدث بحرقة عن حجها هذا العام بعد 15 عامًا من المحاولات مع زوجها الذي توفي قبل تحقيق الحلم. قالت والدموع تملأ عينيها: "كنت باقدم مع زوجي في القرعة، وتوفى، لكني حساه معايا.. عشرة 43 سنة، كلها حب وأمان، عمره ما زعلني بكلمة." المشهد لامس القلوب حتى أن المذيع نفسه بدا متأثرًا بالحديث. حاج يمني كاد أن يفقد حياته بعد توقّف قلبه أثناء طواف القدوم، بسبب ضعف حاد في عضلة القلب. تدخلت فرق الرعاية الصحية العاجلة، وتمكنت من إنعاشه وإنقاذه. وما إن استعاد وعيه، حتى طلب بإصرار استكمال مناسك الحج، في لحظة تنبض بالإيمان والعزيمة. قبلة رجل أمن وفي مشهد لافت، التُقطت صورة لأحد رجال قوات الطوارئ الخاصة وهو يطبع قبلة على جبين حاج أثناء تنظيم الحشود، تعبيرًا عن احترامه وتقديره. المشهد حاز على إعجاب واسع لما يجسده من إنسانية رجل الأمن وروحه الطيبة في خدمة ضيوف الرحمن. وفي موقف آخر، أظهر رجل أمن بادرة إنسانية رائعة عندما رأى حاجًا مسنًا يسير حافيًا تحت حرارة الشمس على الأسفلت. لم يتردد في خلع جواربه ومنحها للحاج، في تصرف عفوي نال إعجاب المتابعين وأظهر عمق الرحمة والتفاني في خدمة الحجاج.