
مسؤولون أميركيون لـ"سي أن أن": "إسرائيل" تستعد لاستهداف منشآت نووية إيرانية
أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، نقلاً عن عدد من المسؤولين الأميركيين بأن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أنّ "إسرائيل تستعد لاستهداف منشآت نووية إيرانية"، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
ورأى المسؤولون الأميركيون أنّ "هذه الضربة ستُمثل قطيعة صارخة مع ترامب"، مشيرين إلى أنها "قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في منطقة الشرق الأوسط". 20 أيار
20 أيار
وأضافوا بأنّ "احتمال شنّ إسرائيل هجوماً على منشأة نووية إيرانية قد ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة"، مشيرين إلى أنّ "احتمال إبرام اتفاق أميركي - إيراني لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني يزيد من احتمالية شنّ الهجوم الإسرائيلي".
ووفقاً لمصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية "لا ينبع القلق المتزايد من الرسائل العلنية والخاصة الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يُشيرون إلى دراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة فحسب، بل أيضاً من الاتصالات الإسرائيلية المُعترضة، ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تُشير إلى ضربة وشيكة".
وأفادت "سي أن أن" بأنه من بين الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية التي رصدتها الولايات المتحدة، حركة لذخائر جوية وإكمال مناورة جوية.
وكان موقع "القناة الـ12" الإسرائيلي قد تحدّث في وقت سابق عن "معضلة الهجوم الإسرائيلي المحدود" على إيران، حول فعاليته وتداعياته، وسط "قلق في إسرائيل بشأن احتمال أن تؤدي المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق لا يؤدي إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 30 دقائق
- الميادين
جريمة الصمت
في قلبِ هذا العالم المنتحل صفة التمدّن والتحضّر، حيث تُشرق الشمس وتغيب على أقدس الأراضي، تقف غزة شامخةً كشاهدٍ حيّ على جرحٍ لا يندمل. هي ليست مجرد بقعة جغرافية، بل هي رمزٌ للمقاومة والإصرار، وأيضاً لوحة مكتملة الألوان للألم الإنساني. كل يومٍ يمرّ، تُكتب فصول جديدة من مأساةٍ لم تَعُد خافية على أحد، لكنّها تُغَطَّى بغيوم التواطؤ والصمت العالمي، وكأنّ دماء الأطفال والنساء وكبار السن لم تعد تكفي لإيقاظ الضمير الإنساني. لم يَعُد الاحتلال الإسرائيلي يخفي سياسته التدميرية؛ فالقنابل التي تسقط على مستشفيات غزة ليست "أخطاءً عسكرية"، بل هي سياسة مُمنهجة لتحطيم البنية التحتية للحياة. المدارس التي كانت ملاذاً للأطفال صباحاً تتحول ليلاً إلى ركام تحت أقدام النازحين. مخيمات اللاجئين، التي يفترض أن تكون حمىً آمناً بموجب القانون الدولي، تُقصف بعنفٍ يُذكّر بأقسى فصول التاريخ البشري. أكثر من 60 ألف شهيدٍ سقطوا، معظمهم من المدنيين العزل، بينهم مئات الصحافيين الذين حملوا الكاميرا سلاحاً للكشف عن الحقيقة، وأطفالٌ لم يعرفوا من الحياة سوى صوت القصف. الغريب في مشهد غزة ليس شراسة المحتل فحسب، بل ذلك الصمت العربي والدولي المطبق، وكأن الزمن توقف عند حدود المصالح السياسية. الدول التي ترفع شعارات حقوق الإنسان تتحالف صباحاً مع جلادي غزة، وتتبارى مساءً في خطاباتٍ دبلوماسية جوفاء. حتى الأمم المتحدة، التي كان يفترض بها أن تكون حصناً للضعفاء، تحوّلت إلى منبرٍ للعجز، تُكرر إدانات لا تغيّر من واقع الدم شيئاً. لا تقتصر الجريمة على غزة؛ ففي الضفة الغربية، تستمر عمليات الاستيطان والاعتقالات التعسفية كجزءٍ من سياسة التطهير العرقي. وفي لبنان وسوريا، تتوغل الطائرات الإسرائيلية في الأجواء، تذرعاً بحُجج أمنية واهية، وترتكب الجرائم على مرأى العالم أجمع، وتحت نظر القوات الدولية العاملة هنا وهناك، لتضيف صفحاتٍ جديدة من المعاناة الإنسانية التي يسهم العالم المسمّى متحضراً في تفاقمها واستمرارها. هذا العالم يتحدث عن "حق" المعتدي في "الدفاع عن النفس" لكنه يتجاهل حق الشعوب في الحياة؟ عندما يرفع الفن صوته وسط هذا الظلام، تبرز أصواتٌ فنية وأدبية كشموع مقاومة. الفنانة العالمية جولييت بينوش، في "مهرجان كان السينمائي"، لم تتردد في كسر حاجز الصمت، مُذكّرةً العالم بأن غزة ليست رقماً في تقارير إخبارية، بل هي أهلٌ يُذبحون كل يوم. هي ليست الوحيدة، فكثيرون من المبدعين حول العالم حوّلوا منصاتهم إلى سلاحٍ للفضح، مؤكدين أن الفن لا يمكن أن يكون محايداً عندما تُنتهك الإنسانية. غزة تُعلّمنا درساً قاسياً: أن الشرّ لا يحتاج إلى أكثر من صمت الأخيار كي ينتصر. لكنها أيضاً تذكّرنا بأن المقاومة ليست بالسلاح وحده، بل بالكلمة والصورة والموقف الأخلاقي. التاريخ لن يسامح الذين أغلقوا أعينهم اليوم، لكنه سيتذكر أولئك الذين وقفوا مع الحياة ضد الموت. غزة لا تحتاج إلى دموع التعاطف، بل إلى صرخات الغضب التي تهز عروش الظالمين، وتعيد للضمير الإنساني مكانته. المذبحة المستمرة في غزة لا يرتكبها المحتل الإسرائيلي وحده بل يشاركه فيها كل صامت، وكل مَن يصمّ أذنيه عن صراخ الأطفال ونحيب الأمهات ودوي الصواريخ المنهمرة على رؤوس الأبرياء في خيم النزوح من منطقة إلى أخرى بحثاً عن فسحة أمان. الصمت جريمة،إنها قضية العصر، ولا خيار أمامنا سوى أن نكون مع الدماء البريئة التي تسيل، ومع الأمل الذي يولد من رحم المعاناة بأن فلسطين منتصرة لا محال مهما بدا الأفق مظلماً والنفق مسطوما(مغلقاً أو مسدودواً)ً.


النهار
منذ 36 دقائق
- النهار
ترامب يكشف ما قاله بوتين عن زوجته ميلانيا: أنا لا أمانع! (فيديو)
نشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقطع فيديو ردّ فيه الأخير على ما قاله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن زوجته، ميلانيا ترامب. صرّح ترامب: "قال بوتين للتو إنهم يحترمون زوجتك كثيراً... فقلتُ: ماذا عني؟ إنهم معجبون بميلانيا أكثر. أنا لا أمانع!". 'Putin just said they respect your wife a lot…I said what about me? They like Melania better. I'm ok with it!' 🤣 — Margo Martin (@MargoMartin47) May 19, 2025 وفي مقطع فيديو منفصل، نشرت مارتن مقطع فيديو لسيدة أميركا الأولى مع أطفال في البيت الأبيض، قائلة: "أميركا محظوظة جداً بوجود (ميلانيا ترامب) كسيدة أولى". وفي تدوينة ثالثة، نشرت مارغو لقطة للرئيس الأميركي وهو يمسك مقعداً كي تجلس ميلانيا، قائلة بتعليق: "الرئيس ترامب لا ينسى إطلاقاً سحب الكرسي لسيدة أميركا الأولى". America is so lucky to have @MELANIATRUMP as our First Lady ❤️🇺🇸 — Margo Martin (@MargoMartin47) May 20, 2025


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
كلفتها 175 مليار دولار.. ما هي القبة الذهبية التي أعلن ترامب عنها وعلاقة الصين بها؟
ترامب أوضح من البيت الأبيض أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظومة، لافتا إلى أنها ستوفر حماية شاملة لأميركا من الهجمات الصاروخية، بما في ذلك التهديدات القادمة من الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة 'القبة الذهبية' قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. الأول من نوعه وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها 'متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع' من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. ونظام القبة الذهبية هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. وبهذا الصدد، سئل ترامب خلال الإعلان عن القبة الذهبية، عن إمكانية أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح في الفضاء.. ورد قائلا: 'هذا أمر خاطئ'. لماذا الآن؟ لكن اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أميركية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأميركية 'DIA' حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات، عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو 'FOBS'. وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أميركا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي، بحسب ما نقله موقع 'Eurasian Times'. وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع، ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.