logo
الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين بأماكن العبادة انتهاك لقيم الدين

الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين بأماكن العبادة انتهاك لقيم الدين

رؤيا نيوزمنذ 5 ساعات

أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الاثنين، أن كل اعتداء على المصلين الآمنين في أماكن عبادتهم هو اعتداء على القيم الجوهرية للدين.
جاء ذلك في رسالة تعزية بعثها سموه إلى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق.
وبين سموه أنه عندما يعلن بعض الغلاة المنتسبين للإسلام مسؤوليتهم عن قتل المصلين في الكنائس، فإنما يسيئون لتعاليم الإسلام التي تؤكد على حفظ النفس البشرية.
وأضاف سموه أن هذا الاعتداء يمثل هجوما على قيم السلام والكرامة الإنسانية التي تدعو إليها المسيحية والإسلام.
ولفت سموه إلى اللقاء الذي عقد في عمّان في أيار الماضي، 'المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير'، بمشاركة قيادات دينية مسيحية مشرقية، ونخبة من المفكرين المسلمين والمسيحيين، والذي أكد الدور الأخلاقي والسلوكي الذي يقوم به الدين، دون المزج بينه وبين السياسة والابتعاد عن تسييس الدين أو تديين السياسة، بالإضافة إلى محاربة كافة أشكال التعصب والتمييز الديني أو الطائفي، ومكافحة خطاب الكراهية، ونبذ العنف.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملكية الأردنية: إقلاع رحلتين إلى الكويت والدمام بعد تعليقهما
الملكية الأردنية: إقلاع رحلتين إلى الكويت والدمام بعد تعليقهما

رؤيا نيوز

timeمنذ 25 دقائق

  • رؤيا نيوز

الملكية الأردنية: إقلاع رحلتين إلى الكويت والدمام بعد تعليقهما

قال الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية سامر المجالي، إن رحلتين إلى الكويت والدمام أقلعتا من الأردن، بعد تعليقهما لساعات بسبب الظروف في المنطقة. وأوضح المجالي أن الرحلتين كانتا مقررتان مساء الاثنين. وكانت الخطوط الجوية للملكية الأردنية قد علقت رحلتين جويتين من الأردن إلى الكويت والدمام نظرا لظروف المنطقة. وأغلقت بعض دول الخليج العربي مجالاتها الجوية مساء الاثنين، بسبب ضربة صاروخية إيرانية على قاعدة العديد في قطر. من جانبه، أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني هيثم مستو؛ أن الأجواء الأردنية مفتوحة وتعمل بانتظام مساء الاثنين. وأضاف مستو، في تصريح لـ'المملكة'، أن هنالك ارتفاعا بعدد المسافرين عبر مطار الملكة علياء الدولي، وصل إلى 18600 راكب أمس الأحد، مضيفا أن هذا الازدياد يعود إلى استنئاف بعض شراكات الطيران رحلاتها من مطار الملكة علياء. وأشار إلى أن هنالك تقييما مستمرا للأجواء الأردنية لضمان أمن وسلامة الطيران المدني. وفي معرض تعليقه على الإغلاقات الجوية التي حدثت مساء الاثنين في بعض دول الخليج العربي، أكد مستو، أن الطائرات الأردنية المدنية، لا تذهب إلى أي أجواء مغلقة تحت ظروف متوترة. وأوضح أنه قد تحدث بعض التأخيرات في رحلات جوية مقررة من الأردن وإلى دول بعض دول الخليج العربي، بسبب إغلاقات المجالات الجوية لبعض الدول.

استجابة الحكومة وجاهزيتها
استجابة الحكومة وجاهزيتها

رؤيا نيوز

timeمنذ 25 دقائق

  • رؤيا نيوز

استجابة الحكومة وجاهزيتها

توجيهات جلالة الملك حول أهمية الجاهزية الاقتصادية وتعزيز القدرة على الاستجابة السريعة تبرز كمنهج عمل وطني لا بديل عنه، فالسؤال الذي يفرض نفسه في هذا السياق: كيف يمكن لمؤسسات الدولة أن تبقى على قدر هذا التحدي، وتترجم هذه التوجيهات إلى أدوات فعلية تحصّن الاقتصاد الوطني وتضمن الأمن المعيشي للمواطنين؟ النجاح الذي تحقق في إدارة عدد من الملفات خلال هذه الازمة كانقطاع الغاز وتأمين المخزون الاستراتيجي من كافة السلع الاساسية ليس مجرد حالة طارئة تم التعامل معها، بل هو نتيجة جاهزية مدروسة مسبقاً، وتفعيل فعلي لخطة متكاملة ضمنت استمرار تدفق الطاقة دون انقطاع، وحافظت على الاستقرار في الأسواق. توجيهات جلالة الملك تمثل خريطة طريق لإدارة المخاطر الاقتصادية، فمؤسسات الدولة أظهرت قدرة عالية على التحرك بفعالية وهدوء، حيث تم تأمين بدائل داخلية وخارجية للطاقة، وتم الحفاظ على استدامة سلاسل التوريد دون تهويل إعلامي أو إثارة القلق، وهذا السلوك المؤسسي المسؤول يعكس وعياً عميقاً بأن الحفاظ على الاستقرار العام لا يتحقق إلا من خلال إدارة الأزمات بهدوء وثقة وكفاءة، فهل يمكن البناء على هذا النهج لتوسيع دائرة الجاهزية لتشمل قطاعات أخرى كالدواء والمياه والنقل؟ وفي ظل الضغوط المالية، تزداد الحاجة إلى إعادة ترتيب أولويات الموازنة العامة بما يوازن بين متطلبات الأمن القومي وحماية الاستقرار المعيشي، فهل تستطيع الحكومة تحقيق هذا التوازن دون المساس بالبرامج الاجتماعية أو تقويض بيئة الاستثمار؟ وهل من الممكن أن يتحول هذا الضغط إلى فرصة لإعادة هيكلة الإنفاق العام وتوجيهه نحو القطاعات الأكثر حساسية للمواطن؟ ومع الضغوط المتوقعة في تدفقات الاستثمار الأجنبي والسياحة، تبدو الحاجة ملحّة لتفعيل بدائل محلية: كتنشيط السياحة الداخلية، ودعم الصناعات الوطنية، وتوفير حوافز حقيقية للمستثمرين المحليين، فهل نملك الشجاعة المؤسسية لإعادة تقييم الأدوات الحالية وتكييفها مع المتغيرات؟ وهل يمكن تحويل هذه الأزمة إلى لحظة تأسيس اقتصادي جديدة أكثر مرونة واستدامة؟ في المحصلة، فإن توجيهات جلالة الملك تشكل مرجعية استراتيجية لمؤسسات الدولة، تؤكد أن الأمن الاقتصادي لا ينفصل عن الأمن الوطني، وأن الاستعداد للمخاطر هو السبيل الوحيد لحماية الاستقرار وتوفير متطلبات المواطنين.

كنيسة الدويلعة والخوف المسيحي من الإسلام المشوّه
كنيسة الدويلعة والخوف المسيحي من الإسلام المشوّه

وطنا نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • وطنا نيوز

كنيسة الدويلعة والخوف المسيحي من الإسلام المشوّه

بقلم المهندس باسل قس نصر الله 'وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ' (البقرة: 190). ها هي كنيسةٌ تُستهدف، إنها كنيسة مار إلياس في الدويلعة بدمشق. تفجيرٌ استهدف حَجَراً ومَن صلى فيه، لكنه في العمق يُعيد فتح الجراح القديمة التي لم تُشفَ بعد، ويبعث القلق الكامن في قلب المسيحي، ذاك الذي يسكن الشرق منذ قرونٍ طويلة، لا ضيفاً ولا طارئاً، بل جزءاً أصيلاً من نسيجه. إن المسيحي – في المجتمعات ذات الغالبية الإسلامية – يُدرك أن 'الديمقراطية' هي حكمُ الأكثرية، وبالتالي فهو في موقعٍ هشّ، مهدد بخسارة مكتسباتٍ حضارية أو حياتية، تحت وطأة خطاب ديني متشدد، لا يرى فيه إلا 'آخرَ' يجب تقليصه أو تحجيمه، وربما 'تطهيره'. الخوف المسيحي هذا ليس وليد الأمس. هو تراكمٌ تاريخي منذ المجازر العثمانية، منذ صور الجَزْر السكاني والاضطهاد في مناطقَ عدّة، ومنذ أن بدأ صوتُ التطرف الإسلامي يعلو، ويسعى لتكفير كلِّ مختلف. وليكون بديلاً عن الدولة باسم 'الحاكمية'. والخطر الأكبر أن التطرف لم يعد فردياً، بل أصبح منظومة فكرية خلف من يحمل القنابل والأحزمة الناسفة. ليست المشكلة في من فجر كنيسة مار إلياس، بل في ذاك الذي علّمه أن دم المصلين مباح، ثم قدّم له ذلك مغلفاً بشعار 'نصرة الإسلام'. قال الله تعالى: 'وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا' (المائدة: 32)، فكيف يستقيم إذاً أن تُزهق الأرواح باسم دينٍ جاء رحمة للعالمين؟ نعم، المسيحي الشرقي خائف. لكنه لا يخاف من المسلم، بل من الأمية الإسلامية، من الإسلام المغشوش، من الإسلام الذي خطفه الجهلة ليقيموا نظاماً يُقصي كل مختلف. هذا الخوف دفعه إلى الانكماش، أو إلى الهجرة. وفي الغربة، لا ولن يعود. والمؤلم أن الحكومات – بعض الحكومات – لم تُبحر إلى عمق الخوف المسيحي، بل استخدمته كورقة سياسية. فاستخدمت رجال دين – من المسلمين والمسيحيين على حد سواء – لعرض مسرحيات الحوار بين الأديان، فيما الواقع في الشوارع والأسواق والجامعات والمناطق الفقيرة كان ينضح بالعكس. هل من الغريب إذًا أن تُصبح الهجرة اليوم نزيفاً دائماً؟ وأن يُصبح الوجود المسيحي في المشرق مهدداً لا من مسلمي الشارع، بل من الخطاب المتشدد، ومن غياب الطمأنينة؟ الخوف لا يُعالج بكرنفالات، بل بتربية، وتعليم، وخطاب ديني حقيقي، وإعلامٍ واعٍ، وعدالةٍ اجتماعية، بتصحيح العلاقة مع الفقر والتهميش، وبمشاركة المسيحي كمواطن لا كضيفٍ على موائد الوطن. إنّ محاربة الإرهاب لا تكون بقمعه فقط، بل بتجفيف منابعه، بالعمل على تلك الأحزمة الفقيرة التي تُنتج الكراهية. فالمتطرف لا يولد متطرفاً، بل يُصنع في بيئات الجهل والبطالة والتهميش. ولو كان فيهم علمٌ أو فهم، لعلموا أن النبي ﷺ قال للأعرابي الذي دعا بالرحمة له وحده: 'لقد حجّرتَ واسعاً يا أخا العرب'. ونحن، نحنُ المسيحيين المشرقيين، باقون. لكننا نريد طمأنينة لا شعارات. نريد ضمانة من إيمانٍ عميق، لا فقط من نُطق الشهادتين. نريد أن نعيش معًا في نور الله، لا في ظلام من يدّعون نُصرته. إن الإيمان بالله لا يفرّق بين رسله، ولا بين عباده، وقد قال سبحانه: 'آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ۚ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ' (البقرة: 285) وفي الختام، نقول كما قال موسى لربه: 'أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا؟' (الأعراف: 155) فلا تهلكونا يا إخوتنا، بما يفعل منكم السفهاء. هل يعقل أن تُفجّر كنيسة في الدويلعة، ثم يُنادى على وسائل التواصل 'اللهم ارحم موتى المسلمين فقط'؟ ألم يقل القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} وليس يا أيها المسلمون؟ وورد قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} (89 مرة)، ولم يقل 'يا أيها الذين أسلموا'، لأن الإسلام بلا إيمانٍ ليس كافياً، كما جاء في قوله: 'قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ' (الحجرات: 14)، ولكن هناك من يجتهد ويقول أنه يكفي ان تكون مسلماً فهذا يعني ان تكون مؤمناً. هل تفجير كنيسة الدويلعة و' استشهاد' العشرات .. هو من العمل الصالح؟ اللهم اشهد بأنني بلّغت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store