
القسام تبث مشاهد من قنص واستهداف جنود الاحتلال شرقی غزة- الأخبار الشرق الأوسط
وعرضت 'القسام' في الفيديو الذي جاء ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'، مشاهد من قنص مقاتلي القسام أحد جنود الاحتلال في محور التوغل بحي الشجاعية، باستخدام بندقية 'غول'.
وظهر الجندي وهو يسقط أرضا، وسادت حالة من الارتباك في صفوف جنود الاحتلال بالموقع، والذين فروا هاربين تاركين الجندي المصاب، قبل أن يعود جندي آخر ويسحب الجندي المصاب، فيما غادرت جرافة تابعة للاحتلال -كانت تعمل في الوقع- على عجل.
وفي مشهد آخر، وثقت القسام عملية استدراج قوة راجلة من جيش الاحتلال إلى منطقة كمين، ومن ثم استهدافها بعبوتين تلفزيونيتين.
وكانت كتائب القسام، قد أعلنت في بيان مقتضب الأربعاء الماضي، أن أحد مقاتليها تمكن يوم الثلاثاء من قنص جندي إسرائيلي وأصابه إصابة مباشرة في شارع بغداد شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن ضابطاً أصيب إصابة خطيرة خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام قبل أيام عن إطلاق سلسلة عمليات 'حجارة داود' ردا على 'عربات جدعون' وهو المسمى الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي على توسيع عدوانه البري في قطاع غزة.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن معركة 'طوفان الأقصى'، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.
/انتهى/

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
الولايات المتحدة تعبر عن التزامها بدعم السلام في جنوب السودان
أكد السفير جون كيلي، القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل لدى الأمم المتحدة، التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم شعب جنوب السودان، وتعزيز السلام والأمن والازدهار في البلاد والمنطقة. الولايات المتحدة تعبر عن التزامها بدعم السلام في جنوب السودان شوف كمان: إسرائيل تعلن تصفية أحمد الهوني في غزة بعد استشهاد أحد منفذي هجوم 'طوفان الأقصى' جاء ذلك من خلال منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية على منصة 'إكس'، حيث أوضح كيلي أن بلاده ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، وأعضاء مجلس الأمن، وجميع أصحاب المصلحة لتيسير عملية السلام. حظر الأسلحة في خطوة مهمة، صوّت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضية على تمديد حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان لمدة عام إضافي حتى 31 مايو 2026، وقد جاء هذا القرار وسط انقسام بين الدول الأعضاء، حيث حصل على 9 أصوات مؤيدة، بينما امتنعت 6 دول عن التصويت، بما في ذلك روسيا، الصين، والجزائر. ممكن يعجبك: «صفعات ماكرون».. زوجته ليست الأولى التي تصفع الرئيس الفرنسي ضغط للعودة للحوار يشمل القرار أيضًا تمديد حظر السفر وتجميد الأصول ضد شخصيات جنوب سودانية مدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة، في محاولة للضغط على الأطراف المتنازعة للعودة إلى الحوار وتنفيذ اتفاق السلام الموقّع عام 2018. توترات جنوب السودان يأتي هذا التمديد في ظل استمرار التوترات السياسية والأمنية في جنوب السودان، والتي اندلعت حرب أهلية فيها في ديسمبر 2013 بين قوات الرئيس سلفا كير وقوات نائب الرئيس السابق ريك مشار، على خلفية الخلافات العرقية والسياسية. ورغم توقيع اتفاق السلام في 2018 الذي شكل حكومة وحدة وطنية ضمّت مشار كنائب أول للرئيس، إلا أن تنفيذ الاتفاق تأخر بشكل ملحوظ، مع تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى عام 2026، مما يزيد من مخاوف تجدد الصراع في الدولة الأحدث في العالم. لجنة وطنية في سياق آخر، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في الاتهامات التي أطلقتها الولايات المتحدة بشأن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في إقليم دارفور. أعضاء اللجنة ذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي، أن اللجنة تضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات العامة، وستتولى التحقيق في 'المزاعم الأميركية'، على أن ترفع تقريرها مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة. تكذيب الادعاءات الأمريكية أكد البيان أن تشكيل اللجنة يأتي في إطار 'حرص الحكومة على الشفافية'، وتشكيكها في صحة الادعاءات الأميركية، مشددة على التزام السودان بالاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت الأسبوع الماضي أنها خلصت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في النزاع الدائر في البلاد، مشيرة إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات تشمل قيودًا على الصادرات وخطوط الائتمان الحكومية، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بحلول السادس من يونيو، عقب إخطار الكونغرس.


وكالة نيوز
منذ 5 ساعات
- وكالة نيوز
هل ستؤدّي محادثات بعبدا إلى تسليم 'حزب الله' لسلاحه؟
ما يمكن استنتاجه من كلام كلٍ من الأمين العام لـ 'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم في مناسبة ذكرى يوم 'المقاومة والتحرير'، ورئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' الحاج محمد رعد بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، هو كلام سياسي بامتياز. وهذا الكلام، على رغم بعض الشعارات القديمة – الجديدة، يؤشّر إلى أن القيادة السياسية في 'الحزب' قد بدأت تلتقط أنفاسها بعد الضربة الموجعة التي تلقتها 'المقاومة الإسلامية' باغتيال السيد حسن نصرالله، الذي كان يشكّل لها رافعة سياسية ومعنوية لا تُعوّض، إضافة إلى 'عملية البيجر'، التي اُعتبرت من بين أكثر ما أزعج 'المقاومة'، وذلك قبل أن تتحوّل إسرائيل من حربها المحدودة، أو ما كان يُسمى بـ 'قواعد الاشتباك'، إلى حرب شاملة ومفتوحة استخدمت فيها كل ما لديها من تكنولوجيا وطائرات حربية متطورة، ولا تزال حتى الساعة، محدثة دمارًا في البلدات والقرى الحدودية وفي الضاحية الجنوبية لبيروت وفي أكثر من منطقة بقاعية. والتقاط الأنفاس، كما تراها أوساط سياسية مراقبة، لا يعني بالضرورة العودة إلى حرب المواجهة، بل تعني أن 'حزب الله' قد بدأ يقترب إلى الواقع وما فيه من حقائق. ومن بين هذه الحقائق الآخذة إلى التبلور يومًا بعد يوم قراءة متأنية لما حصل بواقعية وموضوعية بعيدًا عن الشعارات القديمة. وهذه القراءة تفرض على 'حزب الله' الأخذ في الاعتبار ما استجدّ من تطورات محلية وإقليمية ودولية منذ اليوم التالي لعملية 'طوفان الأقصى' حين قرّر توحيد الساحات، وفتح الجبهة الجنوبية لمساندة فلسطينيي غزة، الذين لا يزالون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة الجماعية. وهذه التطورات توجب على القيادة السياسية في 'حزب الله' إعادة تقويم داخلي للمسار السياسي، أي بمعنى تحديد الأولويات بالنسبة إلى علاقته ببيئته، التي بدأ بعض منها بمطالبته بتوضيح بعض النقاط، التي لا تزال غامضة، والتي أدّت إلى ما أدّت إليه من خسائر بشرية ومادية. وفي المعلومات غير الرسمية أن 'حارة حريك' بدأت بالفعل عملية 'نقد ذاتي' لمرحلة ما قبل اتفاق وقف إطلاق النار، وما تخّلل المفاوضات، التي قادها الرئيس نبيه بري مع الجانب الأميركي، وتبيان النقاط غير الواردة في الاتفاق، والتي على أساسها لا تزال إسرائيل تحتل التلال اللبنانية الحدودية الخمس، مع استمرار ما تقوم به من اعتداءات يومية في أكثر من منطقة لبنانية حتى خارج جغرافية جنوب نهر الليطاني. أمّا ما له من علاقة مباشرة بين 'حزب الله' وسائر المكونات السياسية اللبنانية فإن البداية في هذا المسار، الذي يتطلب المزيد من الوقت، انطلقت عبر المحادثات الثنائية بينه وبين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي أخذ على عاتقه المضي قدمًا في حوار هادئ وبنّاء توصلًا إلى إيجاد حلّ عقلاني لملف سلاح 'المقاومة الإسلامية'. المطلعون على بعض ما في كواليس هذه الانطلاقة يشيرون إلى أن الخطوة الأولى هي بمثابة وضع حجر الأساس في ورشة شاملة تتطلب الكثير من الصبر والتأني والحكمة وعدم التسّرع في إطلاق الأحكام المسبقة، من دون أن يعني ذلك بالطبع عدم تسريع الخطوات، التي من شأنها أن تفضي إلى نتائج عملية ومدروسة وغير متهورة، باعتبار أن إقفال هذا الملف هو المدخل الحقيقي لعملية التعافي ولخطّة النهوض، التي لا يمكن بلوغها قبل أن يستعيد لبنان ثقة العالم به وبمقدراته، وقبل أن تتمكّن القوى الأمنية والعسكرية الشرعية من بسط سلطة الدولة دون سواها من قوى الأمر الواقع على كامل الأراضي اللبنانية. ومن بين النقاط التي بدأ 'حزب الله' يأخذها في الاعتبار علاقته المباشرة مع إيران، وقد سبق له أن ابدى انزعاجه خلال خوضه منفردًا أقسى حرب له مع العدو المشترك مما أُعتبر 'تلكؤًا' إيرانيًا في مدّ 'المقاومة الإسلامية' بما يوفّر لها من مقومات الصمود في وجه الآلة الإسرائيلية المتطورة تكنولوجيًا ما وفّر لها فرص استهداف قيادات الصف الأول. فانطلاقًا من هذه الوقائع المفترض أن تتبلور أكثر فأكثر كنتيجة حتمية للقراءة الموضوعية فإن ما يتوقّعه هؤلاء المطلعون يؤشّر إلى إمكانية إحداث نقلة نوعية في المحادثات، التي بدأت في القصر الجمهوري، ولكن هذه التوقعات لا تعني بالضرورة أن يذهب بعض المتفائلين إلى ابعد من حدود ما يفرضه المنطق السليم.


يمني برس
منذ 14 ساعات
- يمني برس
جهوزية قبلية وعسكرية في المحافظات اليمنية دعما لغزة واستعدادا لأي تصعيد
المقدمة: في مشهد يجسد التلاحم الشعبي والقبلي والعسكري مع القضية الفلسطينية، شهدت عدد من المحافظات اليمنية وقفات قبلية ومناورات عسكرية، عبرت خلالها عن الدعم الكامل للمقاومة في غزة، والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد في الداخل أو الخارج. ميادين العزة: شهدت مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء وقفة قبلية مسلحة نظمها أبناء عزلة الجدعان، بحضور مدير المديرية كمال العسكري، أكدوا خلالها جهوزيتهم الكاملة لدعم غزة ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية، معلنين البراءة من الخونة والعملاء وموقعين على وثيقة الشرف القبلي. وفي مديرية أرحب بذات المحافظة، نظم أبناء عزلة الثلث وقفة مماثلة أعلنوا فيها النفير العام والجهوزية القتالية، وأكدوا استعدادهم لتنفيذ كافة خيارات القيادة الثورية لردع العدو الصهيوني وإيقاف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. كما نظمت قبائل الجدعان والأشراف في مديرية مجزر بمحافظة مأرب لقاء قبليا موسعا، جددوا فيه النفير العام والتعبئة الشاملة ورفع الجهوزية، مع الاستمرار في رفد مراكز التدريب، مشيدين في بيانهم بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت الملاحة الصهيونية لفرض فك الحصار عن غزة، ومجددين التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسبًا لنصرة فلسطين. وفي محافظة ذمار، نظمت قبائل منطقة 'الجمعة' في مديرية جبل الشرق وقفة قبلية مسلحة أكدت دعمها الكامل للقضية الفلسطينية واستعدادها لدعم الجبهات, كما نفذت قوات التعبئة مناورة عسكرية في مديرية ذمار –عاصمة المحافظة- لخريجي دورات 'طوفان الأقصى'، تضمنت تمارين ميدانية لتأكيد الجهوزية القتالية. وفي ذات السياق، نفذت الدفعة السادسة من خريجي 'طوفان الأقصى' في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، مناورة قتالية شملت تدريبات هجومية ودفاعية وقنص ورماية، ضمن برنامج الإعداد والتأهيل لمواجهة أي تهديدات محتملة. وإلى في محافظة حجة، حيث نظمت الهيئة النسائية وقفات احتجاجية تضامنية في عدة مناطق منها علكمة وبني مجمل والقزعة وأبو دوار، تنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة وتدنيس المسجد الأقصى، مستنكرات الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني. تأتي هذه التحركات القبلية والمناورات العسكرية في إطار الاستعداد الشعبي والرسمي لمساندة الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على وحدة الموقف اليمني في مواجهة العدوان الصهيوني.