logo
هجمات بطائرات مسيرة تستهدف 3 حقول نفطية في كردستان العراق

هجمات بطائرات مسيرة تستهدف 3 حقول نفطية في كردستان العراق

مرصد مينا
أعلن إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، عن وقوع هجمات بطائرات مسيرة مفخخة استهدفت ثلاثة حقول نفطية في محافظة دهوك، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات المشابهة التي استهدفت منشآت طاقة مختلفة في المنطقة.
وأوضح جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم أن هجومين منفصلين بواسطة طائرات مسيرة مفخخة استهدفا حقل النفط التابع لشركة DNO في منطقة بيشخابور، ضمن إدارة زاخو المستقلة، بالإضافة إلى هجوم مماثل استهدف حقل شركة DNO في منطقة تاوكي الواقعة على حدود إدارة زاخو، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وفي بيان لاحق، أفاد الجهاز بأن طائرة مسيرة أخرى مفخخة استهدفت حقل النفط التابع لشركة هاند أويل الأميركية في منطقة باعدرا، ضمن قضاء شيخان بمحافظة دهوك، مشيراً إلى عدم وقوع أضرار بشرية أو مادية.
يُذكر أن هجوماً سابقاً بطائرة مسيرة قد استهدف، يوم أمس الثلاثاء، حقل نفطي في إقليم كردستان، مما دفع السلطات المحلية والشركة الأميركية المشغلة إلى تعليق عمليات الإنتاج في الحقل المستهدف، وهو حقل سرسنك النفطي الواقع في قضاء شمانكي بمحافظة دهوك، وفقاً لوزارة الموارد الطبيعية في الإقليم.
وأول أمس الاثنين سقطت طائرتان مسيرتان على حقل خورمالة النفطي قرب أربيل في كردستان ، وأدى ذلك إلى إتلاف أنابيب المياه في الحقل.
وعبرت السفارة الأميركية في بغداد عن استيائها الشديد من هذه الهجمات، داعية الحكومة العراقية إلى تعزيز سيطرتها وفرض الأمن لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات المسلحة التي تستهدف المنشآت الحيوية.
ووجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بالتحقيق في استهداف حقول النفط مع تكرار الهجمات.
من جانبه، توعّد القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، بملاحقة الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات قضائياً، معرباً في الوقت ذاته عن ضرورة انتظار نتائج التحقيقات المشتركة التي تُجريها السلطات في بغداد وأربيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعلن إحباط 36 محاولة اغتيال.. واعتقال شبكة مرتبطة بالموساد
إيران تعلن إحباط 36 محاولة اغتيال.. واعتقال شبكة مرتبطة بالموساد

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 4 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

إيران تعلن إحباط 36 محاولة اغتيال.. واعتقال شبكة مرتبطة بالموساد

مرصد مينا كشفت الاستخبارات الإيرانية، اليوم الإثنين، عن معلومات جديدة تتعلق بحرب الأيام الـ 12 التي اندلعت مؤخرا بين طهران وتل أبيب، ووصفتها بـ'الحرب الهجينة' التي استُخدمت فيها أدوات عسكرية واستخباراتية بالتنسيق بين إسرائيل ودول غربية. وأفاد بيان رسمي بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عمليات اغتيال كانت تستهدف 23 مسؤولاً حكومياً رفيع المستوى خلال فترة الحرب، إضافة إلى إفشال 13 محاولة أخرى خلال الأشهر التي سبقتها، ما يرفع عدد المحاولات التي تم التصدي لها إلى '36 عملية'. وبحسب ما جاء في البيان، فإن 'الأجهزة الأمنية والاستخباراتية أحبطت استهداف 35 شخصية سياسية وعسكرية بارزة، كانت على قائمة الاغتيالات'، دون الكشف عن هوية الأسماء المستهدفة. كما أشارت الاستخبارات إلى أنه تم توقيف 20 شخصاً، قالت إنهم ينتمون لشبكات تجسس مرتبطة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي 'الموساد'، وذلك في عدد من المدن الإيرانية، من بينها طهران، وأراك، وأصفهان، وفارس، وكرمان، والأهواز، وأذربيجان الغربية، وكردستان، ومناطق أخرى. وذكر البيان أن 'السلطات نجحت أيضا في كشف مخططات تجسسية كانت تستهدف منشآت تابعة لمنظمة الطاقة الذرية، إضافة إلى عدد من المواقع العسكرية الحساسة'، مؤكداً 'إفشال جميع تلك المحاولات قبل تنفيذها'. يُذكر أن الحرب بين إسرائيل وإيران اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، وأسفرت عن اغتيال عدد من كبار القادة والعلماء، من أبرزهم اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، والجنرال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى فريدون عباسي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية. ورداً على تلك الهجمات، أطلقت إيران طائرات مسيّرة وصواريخ باتجاه أهداف داخل إسرائيل، مما أدى إلى تصعيد حاد في التوتر بين الجانبين. وفي 22 يونيو، تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع، عبر تنفيذ ضربات استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في 'فوردو' جنوب طهران، إلى جانب منشأتين أخريين في أصفهان ونطنز. من جانبها، ردت طهران بشن ضربات صاروخية على قواعد عسكرية في كل من قطر والعراق، دون تسجيل أي إصابات. وفي 24 يونيو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أنهى بذلك جولة التصعيد غير المسبوقة بين الطرفين.

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد إيران: نستعد لمفاجأتكم مجدداً وأيدينا ستصل إلى خامنئي
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد إيران: نستعد لمفاجأتكم مجدداً وأيدينا ستصل إلى خامنئي

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 11 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد إيران: نستعد لمفاجأتكم مجدداً وأيدينا ستصل إلى خامنئي

مرصد مينا أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، سلسلة من التصريحات التصعيدية تجاه إيران، مؤكداً أن تل أبيب تجهّز مفاجآت جديدة للقيادة الإيرانية في المستقبل القريب. وقال كاتس، خلال كلمة ألقاها اليوم الاثنين بمناسبة إعادة إعمار المباني التي دمرت خلال الحرب الأخيرة مع إيران، إن 'على قادة إيران أن يتوقفوا فوراً عن تهديد إسرائيل'، مشيراً إلى أن إسرائيل وجهت ما وصفه بـ'الضربة القاضية' للبرنامج النووي الإيراني خلال المواجهة الأخيرة. وكان كاتس قد وجه يوم أمس، الأحد، تهديداً مباشراً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال زيارة إلى قاعدة 'رامون' الجوية، قال فيه: 'أريد أن أوجه رسالة واضحة إلى خامنئي: إذا استمرت إيران في تهديد إسرائيل، فإن أيدينا الطويلة ستصل مجدداً، وبقوة أكبر، إلى طهران، وإليك شخصياً. لا تهددوا كي لا تتعرضوا للضرر'. تأتي هذه التصريحات في أعقاب حرب استمرت 12 يوماً اندلعت في 13 يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل حملة قصف واسعة استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وأدت إلى اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين. وردّت طهران بإطلاق موجة من الطائرات المسيرة والصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، ما دفع الولايات المتحدة للتدخل في 22 يونيو، عبر قصف موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، إلى جانب منشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز. وفي المقابل، استهدفت إيران قواعد عسكرية أمريكية في قطر والعراق، إلا أن الهجمات لم تسفر عن إصابات. وفي 24 يونيو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أنهى بموجبه المواجهات المباشرة بين الطرفين، مع بقاء التوتر قائماً في الخطاب السياسي والتصريحات.

ويتكوف: التوترات في سوريا تتجه نحو التسوية رغم التصعيد الأخير
ويتكوف: التوترات في سوريا تتجه نحو التسوية رغم التصعيد الأخير

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ يوم واحد

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ويتكوف: التوترات في سوريا تتجه نحو التسوية رغم التصعيد الأخير

مرصد مينا قال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن التوترات في سوريا تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، في إشارة إلى الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة السويداء الجنوبية الأسبوع الماضي، لكنه أكد في الوقت ذاته أن 'هذه التوترات تسير باتجاه التسوية'. وفي مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية بُثّت مساء السبت، صرّح ويتكوف قائلاً: 'رغم التصعيد الأخير، إلا أننا نعتقد أن الأمور بدأت تأخذ منحى أكثر استقراراً'، مضيفاً: 'نتوقع خلال الفترة المقبلة صدور إعلانات كبيرة جداً بشأن دول جديدة ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم'. تصريحات ويتكوف جاءت بعد ساعات من اجتماع غير معلن في العاصمة الفرنسية باريس، جمع بين وفدين سوري وإسرائيلي، بوساطة أميركية. ووفق مصدر دبلوماسي سوري، فإن اللقاء ناقش إمكانية إعادة تفعيل اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974، وسبل احتواء التصعيد العسكري بين الجانبين، دون أن يسفر الاجتماع عن اتفاق نهائي. وأضاف المصدر أن اللقاء كان تمهيدياً، ومن المتوقع عقد جولات أخرى مستقبلية، وهو ما أكدته أيضاً وسائل الإعلام الرسمية السورية التي أشارت إلى 'استمرار الحوار في مراحل لاحقة'. وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي في دمشق، أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عقد لقاءً غير مسبوق مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، الذي أكد عبر منشور على منصة 'إكس'، أنه التقى مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية. اللقاء جاء في أعقاب اشتباكات دامية شهدتها محافظة السويداء في 13 يوليو، ترافقت مع تدخل إسرائيلي مباشر عبر شنّ غارات جوية على مواقع في جنوب سوريا وفي وسط العاصمة دمشق. وكانت إسرائيل قد كررت مراراً رفضها القاطع لأي وجود عسكري في جنوب سوريا، مؤكدة أنها ستواصل عملياتها لحماية أمنها القومي. منذ تولي السلطات السورية الجديدة الحكم في ديسمبر، اعترفت دمشق بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، هدفها الرئيسي الحد من التصعيد في الجنوب السوري. ويأتي هذا في وقت شنت فيه إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية، بالتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد. وترى دمشق أن العودة إلى الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 هو السبيل الوحيد للتهدئة، مع التأكيد على ضرورة وقف جميع العمليات القتالية، ووضع منطقة الفصل بين الطرفين تحت إشراف مباشر من قوات الأمم المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store