logo
السودان: تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة بالملاريا معظمها بالخرطوم

السودان: تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة بالملاريا معظمها بالخرطوم

صقر الجديان٢٦-٠٣-٢٠٢٥

الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تزايد معدلات الإصابة بالأمراض الوبائية في البلاد، حيث تم تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة جديدة بالملاريا، معظمها في ولاية الخرطوم، إضافةً إلى 11 إصابة جديدة بالكوليرا، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات إلى 58,263 حالة، تشمل 1,523 حالة وفاة موزعة على 88 محلية في 12 ولاية.
كما شهد الأسبوع الحادي عشر من العام (15-21 مارس) تسجيل 247 إصابة بحمى الضنك، من بينها حالة وفاة واحدة، مع تركّز معظم الحالات في كرري، شرق النيل، وبحري بولاية الخرطوم. في الوقت نفسه، أكدت الوزارة استمرار متابعة تطورات وباء الإيبولا في أوغندا.
وخلال اجتماع لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي بمدينة كسلا، اليوم الثلاثاء، استعرضت الوزارة الأوضاع الصحية في البلاد، خاصة فيما يتعلق بالكوليرا وحمى الضنك والملاريا، والتدخلات الجارية لمكافحتها.
وأفاد تقرير الفريق الاتحادي بولاية الخرطوم بأن الحميات تشكّل ما بين 60-90% من حالات التردد على المستشفيات، بينما لا تزال خطة مكافحة الملاريا تُنفذ بنسبة لا تتجاوز 25% في المناطق الآمنة، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة السودانية: تزايد حالات الكوليرا في الخرطوم
الصحة السودانية: تزايد حالات الكوليرا في الخرطوم

صقر الجديان

timeمنذ 9 ساعات

  • صقر الجديان

الصحة السودانية: تزايد حالات الكوليرا في الخرطوم

الخرطوم – صقر الجديان أفادت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، بتزايد حالات الكوليرا في كرري بمدينة أم درمان وجبل أولياء جنوبي الخرطوم. وتعاني مناطق واسعة من ولاية الخرطوم من أزمة في إمدادات المياه، تفاقمت بعد قصف قوات الدعم السريع ثلاث محطات كهرباء في مدينة أم درمان في 14 مايو الجاري، مما أدى إلى انقطاع التيار في الخرطوم. ويضطر سكان الخرطوم إلى استخدام مياه من مصادر غير آمنة، مثل الآبار السطحية أو المياه المسحوبة من النيل مباشرة، مما يساعد في تفشي الأمراض على نطاق واسع. وقال مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة، في بيان إنه 'جرى تسجيل 2323 إصابة جديدة بالكوليرا، تتضمن 51 حالة وفاة خلال ثلاثة أسابيع، منها 90% رُصدت في ولاية الخرطوم، خاصة كرري وجبل أولياء'. وأوضح أن السودان يواجه أخطارًا صحية تتمثل في حمى الضنك، والملاريا، والتهاب الكبد الوبائي، والحصبة، والدفتيريا، حيث تتفاوت نسب الإصابة والوفيات الناجمة عن هذه الأوبئة في الولايات. وتنفذ وزارة الصحة زيارات منزلية، وتجري حوارات مجتمعية عبر المسرح التفاعلي والسينما الجوالة، وتبث رسائل في وسائل الإعلام للتوعية بطرق الوقاية من الأمراض. وأفاد البيان بتوفر الأدوية والمستهلكات الخاصة بالأمراض الوبائية في مخازن الصندوق القومي للإمدادات الطبية بنسبة أكثر من 50%، كما توجد إمدادات خاصة بالمنظمات في بعض الولايات. وتعطل عمل ما يصل إلى 80% من مرافق الرعاية الصحية في مناطق النزاع، وقرابة 45% في المناطق الأخرى، نتيجة شح الإمدادات، وعدم توفر الكهرباء والمياه والكوادر الطبية.

أطباء بلا حدود: انقطاع الكهرباء يحدث اضطرابات في الرعاية الصحية بالخرطوم
أطباء بلا حدود: انقطاع الكهرباء يحدث اضطرابات في الرعاية الصحية بالخرطوم

صقر الجديان

timeمنذ 2 أيام

  • صقر الجديان

أطباء بلا حدود: انقطاع الكهرباء يحدث اضطرابات في الرعاية الصحية بالخرطوم

الخرطوم – صقر الجديان أفادت منظمة أطباء بلا حدود، الأحد، بحدوث اضطرابات في نظام الرعاية الصحية في مدينة أم درمان بولاية الخرطوم، جراء انقطاع الكهرباء بعد قصف محطات الخدمة. وشنت قوات الدعم السريع في 14 مايو الجاري هجومًا بطائرات مسيّرة على ثلاث محطات للكهرباء في أم درمان، وذلك في سياق هجماتها العديدة على محطات الخدمة في معظم مدن وسط وشمال وشرق البلاد. وقالت أطباء بلا حدود، في بيان، إن 'مستشفيي البلك والنو يعانيان من نقص في الكهرباء والأوكسجين والماء، كما تتعرض الرعاية الصحية في جميع مستوياتها إلى اضطرابات'. وأشارت إلى أن توقف خدمات مستشفى النو يقطع شريان حياة بالغ الأهمية، باعتباره المرفق الرئيسي الذي يستقبل حالات من أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري. ويعد انقطاع الكهرباء الحالي الرابع من نوعه في أم درمان هذا العام، حيث تنجح السُّلطات في إعادة التيار وسرعان ما تُشنّ قوات الدعم السريع هجمات جديدة، سواء على محطات المدينة أو سد مروي الذي يعتبر أكبر مصادر الطاقة في السودان. وتوقعت أطباء بلا حدود استقبال مزيد من حالات الكوليرا في مستشفى النو، نظرًا إلى اضطرار السكان لاستخدام مصادر مياه مختلفة بعد توقف شبكة الإمداد المحلية. وأوضحت أنها تنقل المياه عبر الشاحنات إلى مستشفى البلك، فيما جهزت سابقًا بئرًا تعمل بالطاقة الشمسية في مستشفى النو. وبيّنت أنها تتعاون لإيجاد حلول في مستشفيي النو والبلك اللذين تدعمهما، رغم محدودية الموارد، حيث تقوم بنقل الأوكسجين من عطبرة في ولاية نهر النيل. وقلّص مصنع تركيز الأوكسجين في عطبرة إنتاجه، الذي يزوّد به ولاية نهر النيل وولايات أخرى، بعد انقطاع الكهرباء في المدينة نتيجة قصف محطة الخدمة في 25 أبريل السابق في هجوم بطائرة مسيّرة. وتقول الأمم المتحدة إن النزاع دمّر البنية التحتية للمياه والطاقة في 13 ولاية، كما ألحق أضرارًا كلية وجزئية بـ 70% من مرافق المياه، حيث أدى الضرر بمحطات المعالجة والآبار وشبكات النقل إلى حرمان 9 ملايين امرأة وطفل من الحصول على مياه شرب آمنة. وقالت أطباء بلا حدود إن الهجمات التي شُنّت على منشآت تخزين الوقود في بورتسودان شرقي السودان أدت إلى تفاقم الوضع، مما تسبب في شح الوقود وارتفاع تكلفته. وذكرت أن هجمات الدعم السريع على الميناء البحري ومطار بورتسودان عطّلت دخول المساعدات الإنسانية والطواقم إلى السودان، حيث تعتبر المدينة المركز الإنساني الرئيسي في البلاد. وأدانت المنظمة الهجمات على البنية التحتية المدنية، مؤكدة أنها تنتهك القانون الإنساني الدولي وتعرض حياة السكان للخطر، مطالبة بوقفها فورًا. ويؤدي قصف محطات الكهرباء إلى توقف عمل المستشفيات ومرافق المياه، مما يجعل السكان يضطرون إلى استخدام مياه ملوثة من آبار سطحية أو من النيل مباشرة، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض، خاصة الكوليرا.

فاتورة الحرب الباهظة: نساء السودان يواجهن الموت والنظام الصحي ينهار
فاتورة الحرب الباهظة: نساء السودان يواجهن الموت والنظام الصحي ينهار

صقر الجديان

timeمنذ 5 أيام

  • صقر الجديان

فاتورة الحرب الباهظة: نساء السودان يواجهن الموت والنظام الصحي ينهار

الخرطوم – صقر الجديان تسببت الحرب المشتعلة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 في مضاعفة معاناة النساء بعد أن أجهزت على النظام الصحي المتداعي أصلاً. وتزايدت نتيجة لذلك وفيات الأمهات والأطفال في ظل عمليات النزوح المستمرة، والجوع، والعطش، والفقر الذي تأثرت به النساء على وجه الخصوص. وارتفعت نتيجة لكل ذلك نسبة وفيات الأمهات إلى 295 حالة وفاة بين كل مائة ألف حالة ولادة حسب وزارة الصحة الاتحادية. حيث ذكر وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم في تصريحات للصحف أن 'عدد وفيات الحوامل التي رُصدَت في الفترة ما بين يونيو 2023 ويوليو 2024، بلغ 870 وفاة، من بينها 350 وفاة حدثت داخل المستشفيات والمرافق الصحية'. كما قدرت منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثر من 1.1 مليون امرأة حامل في السودان يفتقرن إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية السابقة للولادة، والولادة الآمنة، والرعاية بعد الولادة. معاناة نورا لم تكن نورا تتخيل أنها ستعود إلى منزلها في قريضة بولاية جنوب دارفور دون ابنتها المريضة التي كانت حاملاً في أشهرها الأخيرة، إلا انها اضطرت للسفر برفقتها إلى الولاية الشمالية كي تتلقى العلاج بعد تحويلها إلى مستشفى مروي. بعد أن قطعت نورا وابنتها آلاف الكيلومترات إلى مدينة مروي بالولاية الشمالية من أجل العلاج، فارقت الابنة الحياة بعد الولادة بلحظات، لتعلن نهاية معاناتها. لكنها تركت خلفها طفلة صغيرة تواجه تحديات الحياة والحرب مع جدتها في كل لحظة. في موقف مروي للبصات، كانت نورا تربط حفيدتها على ظهرها وتؤدي فريضة الصلاة، في انتظار المواصلات المتجهة إلى مدينة الدبة لتبدأ رحلة العودة المحملة بالأحزان إلى قريضة مع حفيدتها. كان ذلك بعد خمسة أشهر من رحيل والدة الطفلة، وبعد أن عجزت نورا عن توفير تكلفة المواصلات إلى قريضة، قضت نورا ليلتها تلك في معسكر حوش مليط بالدبة، ثم واصلت رحلتها صباحاً. . ووفقًا لمواطنين تحدثوا لراديو دبنقا، فإن الخدمات الصحية بمحلية قريضة متردية وشبه معدومة. وأن 3 وحدات إدارية بها مستشفى ريفي واحد فقط يفتقر لكل المقومات الطبية، وليس به كادر طبي ولا معدات، مما يجعلهم يضطرون للسفر إلى نيالا لإجراء الكشف بالأشعة السينية. وفيات الأمهات قضية وفيات الأمهات بسبب الحرب من أكثر الملفات التي تشكل هاجساً لكل المهتمين بالمجال الصحي وحقوق الإنسان، حيث حصدت أرواح العشرات من النساء. حيث أفاد وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، بازدياد معدلات وفيات الأمهات، بحيث بلغت (295) حالة وفاة لكل مائة ألف حالة ولادة، فيما بلغت وفيات الأطفال (51) حالة وفاة لكل ألف طفل مولود. ووفقاً للأمم المتحدة، فقد بلغ معدل وفيات الأمهات في السودان حينذاك نحو 270 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية. وبعد الحرب، ذكرت وزارة الصحة الاتحادية أن معدل وفيات الأمهات في السودان بلغ نحو 100 وفاة بين كل 10 آلاف حالة ولادة في البلاد، وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). وتقول عضو نقابة الأطباء، أديبة إبراهيم، إن 90% من المؤسسات الصحية انهارت انهياراً تاماً، مما فاقم عملية الرعاية الصحية خاصة في مناطق النزاعات. وأشارت إلى أن منظمة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل أوضحت أن مرض الكوليرا فقط أدى إلى وفاة أكثر من 316 ألف حالة، وفيما أدت حمى الضنك إلى وفاة أكثر من 576 ألف حالة. ولفتت أديبة إلى وجود 176 ألف امرأة حامل يواجهن سوء التغذية، وكشفت عن وفاة 850 ألف مرضعة، بجانب وفاة 45 ألف طفل بسوء التغذية. وقالت أديبة لـ 'مدنية نيوز' إنه تم حصر حالات الاعتداء الجنسي حيث بلغت 679 حالة، منها 256 حالة لأطفال تتراوح أعمارهم من 5 سنوات إلى 16 سنة. وكشفت عن معالجة 48 حالة إجهاض، 12 بمستشفى النو و 36 حالة بمستشفى شندي. علاج مصابي الحرب ويظل ملف الرعاية الصحية للنازحين والضحايا من أكثر الملفات التي تحتاج إلى تدخلات عاجلة، حيث أدت إلى مضاعفة معاناة المصابين بسبب الحرب. حيث اضطرت رضية ذات الـ 70 عامًا إلى النزوح من مدينة مليط بولاية شمال دارفور برفقة ابنتها وابنها. اضطرت للنزوح بعد قصف الطيران لمنطقتهم، وأصيبت ابنتها في قدمها. ليستقر بهم الحال بعد معاناة كبيرة في الطريق في مركز إيواء بمحلية الدبة. إلا أن عدم توفر رعاية صحية لابنتها اضطرها قبل أشهر أن تفترش الأرض أمام ساحة المستشفى القطري بمنطقة تنقسي بالولاية الشمالية برفقة ابنها، بينما تستلقي ابنتها المصابة في قدمها على سرير مؤجر باليوم؛ لعجزهم عن سداد قيمة التنويم بالمستشفى القطري المقدرة بـ 25 ألف جنيه لليوم الواحد. تتشارك راضية وابنها الصغير مع مرافقي المرضى من أهل المنطقة الوجبات طيلة النهار، لكنها تواجه البرد القاسي وحدها ليلًا في انتظار أن تتمكن من جمع مبلغ عملية ابنتها المقدرة بـ 500 ألف جنيه، بجانب تكاليف الإقامة بالمستشفى. فقدت راضية وأسرتها مصدر رزقهم ومسكنهم بفعل الحرب، ووقعت عليهم انتهاكات متعددة، ولا تزال مستمرة، مثلهم مثل الآلاف من السودانيين الذين هجروا منازلهم وديارهم بسبب حرب الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. النساء يدفعن ثمن الحرب من صحتهن معاناة النساء بسبب الحرب وتأثيرها على صحتهن وصحة أطفالهن، سواءً على صحتهن الجسدية، أو النفسية، أو الإنجابية، أو في سبيل الحصول على الخدمات الصحية على قلتها وتدهورها بسبب الحرب. فيضطرن إلى قطع المسافات الطويلة، ويواجهن مخاطر جمة. هذه الأوضاع تتدهور يومًا بعد يوم مع استمرار الحرب، ويزداد عدد الضحايا، مما يتطلب الانتباه إلى هذه المعاناة والعمل على إيقاف نزيف الدم وتوفير الاحتياجات الصحية للنساء في أماكن قريبة لتواجدهن وبأسعار تتناسب مع ظروفهن الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store