
مراد يؤكد من جيجل على تحسين ظروف التمدرس وترقية الإطار المعيشي للمواطن
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم الثلاثاء، بجيجل، على ضرورة إيلاء الأولوية لمواصلة جهود فك العزلة و تأهيل المسالك الريفية و الربط بالشبكات و تحسين ظروف التمدرس والرعاية الصحية وترقية الإطار المعيشي للمواطن.
وخلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية جيجل، تابع الوزير عرضا شاملا تضمن المؤشرات والآفاق التنموية للولاية وأهم الإنشغالات المرصودة. و ذلك بحضور السلطات المحلية لولاية جيجل، كما شهد اللقاء تفاعلا للسادة المنتخبين الذين رفعوا عددا من المطالب التنموية.
كما أشار مراد بالمقومات التنموية الواعدة للولاية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، لاسيما تلك التي تتيحها المشاريع الإستراتيجية. المهيكلة الجارية والتي ستمكن الولاية من تبوؤ دور جهوي رائد.
وخلال الزيارة أبرز الوزير النسق التصاعدي الذي تسجله المؤشرات التنموية للولاية بفضل جهود ومتابعة السلطات المحلية. معتبرا أن العمل يتعين أن يتواصل تجاه مواطني المنطقة لاسيما على مستوى المداشر والقرى.
و بخصوص الانشغالات المطروحة، أكد الوزير أن هذه الزيارة تندرج في إطار العناية التي خصص لهذه الولاية. من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤكدا إمكانية معالجة مختلف الانشغالات في إطار البرامج التنموية الجارية. الموجهة لدعم التنمية الاجتماعية والإقتصادية، و التي استفادت بموجبها الولاية من غلاف يتجاوز 1500 مليار سنتيم خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
مؤكدا على ضرورة إيلاء الأولوية لمواصلة جهود فك العزلة و تأهيل المسالك الريفية و الربط بالشبكات و تحسين ظروف التمدرس والرعاية الصحية وترقية الإطار المعيشي للمواطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 2 ساعات
- الخبر
تسليم جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر
أشرف الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الثلاثاء، بالقطب العلمي والتكنولوجي الشهيد عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله، بالعاصمة، على مراسم حفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر، من فئتي الباحثين والطلبة في طبعتها الأولى. مراسم الحفل، التي حضرها عدد من الوزراء في الطاقم الحكومي، انطلقت بكلمة ألقاها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفسور كمال بداري، أكد من خلالها على الميزة التاريخية لهذا الحدث، الذي يجمع هذه السنة، بين ذكرى وطنية لعيد الطالب ومبادرة سيادية تؤكد الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للبحث والابتكار، وتعزيز دورهما في مرافقة الجهد التنموي للبلاد، وهو ما تعكسه، حسبه، رسالته التي وجهها، أول أمس، للطلبة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لليوم الوطني للطالب، والتي أشاد من خلالها بالجهود التي تسخرها الدولة من استثمارات مالية، وطاقات بشرية مهيأة في سبيل جعل الجامعة الجزائرية، قاطرة أساسية في مسار توجه البلاد نحو تطوير وتنويع النشاط الاقتصادي. كما نوه الوزير بداري بأن الأساتذة والباحثين والطلبة المحتفى بهم اليوم، يعبّدون الطريق لبلوغ الجزائر الذكية المبتكرة، القائمة على تثمين العقل والمعرفة ومخرجات التكوين، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن تجربة هؤلاء الفائزين المتميزين في مجال الذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة والأمن الغذائي والأمن الصحي ستؤهلهم دون شك، لأن يكونوا صناع الثروة، من خلال استحداث مؤسسات ناشئة ومصغرة أو مؤسسات فرعية تلبي احتياجات المجتمع والتنمية، وتستجيب لخريطة المهن الجديدة والعصرية. بعدها تم تسليم جوائز للناجحين المتوجين بجائزة رئيس الجمهورية، حيث سلمهم الوزير الأول، نذير العرباوي، شهادات تكريم، وهم 6 ناجحين: ثلاثة أساتذة باحثين وثلاثة طلبة، سوف يتحصل الفائز الأول من كل فئة على مبلغ 500 مليون سنتيم، والثاني على 300 مليون سنتيم، والثالث على 200 مليون سنتيم. وعادت الجائزة الأولى، من فئة الباحثين، لعزيون عمار، من مركز البحث في البيوتكنولوجيا عن مشروعه الخاص بنقل وتطوير تقنيات رقاقات حيوية جديدة للتطبيقات الطبية في الجزائر. أما الجائزة الثانية، فكانت من نصيب زين الدين خمري، باحث بمركز للبحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة، عن مشروع الري الذاتي بالأوزون للنباتات. والجائزة الثالثة، منحت لباحث وزارة الدفاع الوطني عن مشروع الدفاع الغذائي، مفهوم جديد في ظل الحروب الهجينة. وفي فئة الطلبة، عادت الجائزة الأولى لحاج بوزيد أمال إيمان، طالبة دكتوراه بمركز البحث العلمي والتقني، عن مشروع الذكاء الاصطناعي الطبي، نحو تحديث الرعاية الصحية الجزائرية وتطوير الخبرات السيادية. والجائزة الثانية عادت للطالب بن سالم الياس، طالب بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس، عن مشروع "جهاز طبي للمساعدة التكنولوجية المتقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشجيع ومراقبة وعلاج السرطان". والجائزة الثالثة لريحان نرجس، طالبة ماستر بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، عن مشروع تطوير محفز حيوي طبيعي، يعتمد على البكتيريا المحلية المفيدة ومخلفات النباتات.

جزايرس
منذ 3 ساعات
- جزايرس
وزير الداخلية يشرع في زيارة عمل إلى ولاية جيجل ويتفقد مشاريع تنموية استراتيجية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. واستهل الوزير زيارته بعرض شامل حول المؤشرات التنموية للولاية وآفاقها المستقبلية، بحضور السلطات المحلية. وخلال اللقاء، أبرز السيد مراد المقومات الاقتصادية والاجتماعية الواعدة التي تتمتع بها الولاية، لاسيما من خلال المشاريع الإستراتيجية المهيكلة التي تعرف وتيرة إنجاز متقدمة.وأشار الوزير إلى التحسن الملحوظ في المؤشرات التنموية للولاية، بفضل الجهود والمتابعة المستمرة من قبل السلطات المحلية، مؤكدًا على ضرورة مواصلة العمل لتحسين ظروف معيشة المواطنين، خصوصًا في المناطق الريفية والمداشر. وفي رده على الانشغالات المطروحة، أكد السيد مراد أن هذه الزيارة تأتي في إطار العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لهذه الولاية، مشيرًا إلى استفادتها من غلاف مالي تجاوز 1500 مليار سنتيم خلال السنوات الثلاث الماضية في إطار برامج دعم التنمية. كما شدد الوزير على ضرورة إعطاء الأولوية لفك العزلة، وتأهيل المسالك الريفية، والربط بشبكات الماء والكهرباء والغاز، وتحسين ظروف التمدرس والرعاية الصحية، إلى جانب ترقية الإطار المعيشي للمواطنين.وفي سياق متصل، أشرف الوزير، رفقة المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، على انطلاق تمرين وطني ميداني في مجال الغطس، تشارك فيه فرق التدخل المختصة للحماية المدنية، وذلك في إطار تنفيذ المخطط السنوي للمناورات الميدانية. ويهدف هذا التمرين، الممتد على مدار يومين، إلى تعزيز قدرات الوحدات المتخصصة وتحسين جاهزيتها للتدخل في البيئات المائية وتحت ظروف جوية صعبة، مع التركيز على اختبار بروتوكولات التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
مراد يؤكد من جيجل على تحسين ظروف التمدرس وترقية الإطار المعيشي للمواطن
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم الثلاثاء، بجيجل، على ضرورة إيلاء الأولوية لمواصلة جهود فك العزلة و تأهيل المسالك الريفية و الربط بالشبكات و تحسين ظروف التمدرس والرعاية الصحية وترقية الإطار المعيشي للمواطن. وخلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية جيجل، تابع الوزير عرضا شاملا تضمن المؤشرات والآفاق التنموية للولاية وأهم الإنشغالات المرصودة. و ذلك بحضور السلطات المحلية لولاية جيجل، كما شهد اللقاء تفاعلا للسادة المنتخبين الذين رفعوا عددا من المطالب التنموية. كما أشار مراد بالمقومات التنموية الواعدة للولاية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، لاسيما تلك التي تتيحها المشاريع الإستراتيجية. المهيكلة الجارية والتي ستمكن الولاية من تبوؤ دور جهوي رائد. وخلال الزيارة أبرز الوزير النسق التصاعدي الذي تسجله المؤشرات التنموية للولاية بفضل جهود ومتابعة السلطات المحلية. معتبرا أن العمل يتعين أن يتواصل تجاه مواطني المنطقة لاسيما على مستوى المداشر والقرى. و بخصوص الانشغالات المطروحة، أكد الوزير أن هذه الزيارة تندرج في إطار العناية التي خصص لهذه الولاية. من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مؤكدا إمكانية معالجة مختلف الانشغالات في إطار البرامج التنموية الجارية. الموجهة لدعم التنمية الاجتماعية والإقتصادية، و التي استفادت بموجبها الولاية من غلاف يتجاوز 1500 مليار سنتيم خلال الثلاث سنوات الأخيرة. مؤكدا على ضرورة إيلاء الأولوية لمواصلة جهود فك العزلة و تأهيل المسالك الريفية و الربط بالشبكات و تحسين ظروف التمدرس والرعاية الصحية وترقية الإطار المعيشي للمواطن.