logo
الطاقة الذرية تكشف عن أضرار مباشرة في منشأة نطنز النووية الإيرانية جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية

الطاقة الذرية تكشف عن أضرار مباشرة في منشأة نطنز النووية الإيرانية جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية

اليمن الآنمنذ 9 ساعات

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، إنها تعتقد أن الهجمات الجوية الإسرائيلية على منشأة نطنز النووية الإيرانية كان لها "تأثيرات مباشرة" على قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في المنشأة.
وأضافت الوكالة: "استنادا إلى التحليل المستمر لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي تم جمعها عقب الهجمات التي شنت الجمعة الماضي، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى حدوث تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز".
وتعد هذه الهجمات جزءا من حملة جوية شنتها إسرائيل ضد عدوها اللدود قبل خمسة أيام، حيث استهدفت البرنامج العسكري والنووي الإيراني.
وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقييما للأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية في الأجزاء منشأة نطنز، التي تقع تحت الأرض، وهي المنشأة الرئيسية لبرنامج إيران النووي.
وكانت إسرائيل قد نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق منذ فجر الجمعة، استهدفت خلالها مواقع حساسة داخل إيران، من بينها مفاعل نطنز، في هجوم يُعتقد أنه ألحق أضرارا بالبنية التحتية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وفي حين تؤكد مصادر إسرائيلية أن الأضرار أصابت مجمعا نوويا متعدد الطوابق تحت الأرض، تقلل إيران من شأن الضربة وتصف الأضرار بأنها "سطحية".
يأتي ذلك في سياق تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران، لليوم الخامس على التوالي، وسط اتساع رقعة الضربات المتبادلة وتزايد المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة إقليمية أوسع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

106 منظمة إنسانية نفّذت أنشطة خطة الاستجابة في 324 مديرية باليمن
106 منظمة إنسانية نفّذت أنشطة خطة الاستجابة في 324 مديرية باليمن

اليمن الآن

timeمنذ 25 دقائق

  • اليمن الآن

106 منظمة إنسانية نفّذت أنشطة خطة الاستجابة في 324 مديرية باليمن

العاصفة نيوز/ خاص: كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) عن وجود فاعل لـ106 منظمات إنسانية تعمل في مختلف مناطق اليمن، ضمن إطار تنفيذ خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة (HNRP) خلال شهر أبريل 2025. وأوضح المكتب، في تغريدة عبر حسابه على منصة 'إكس'، أن المنظمات المشاركة تضمنت 64 منظمة غير حكومية وطنية، و34 منظمة غير حكومية دولية، و8 وكالات تابعة للأمم المتحدة، نفذت أنشطتها في 324 مديرية بمختلف أنحاء البلاد. اقرأ المزيد... الكشف عن فساد ختم مكتب الخارجية بتعز 18 يونيو، 2025 ( 1:27 صباحًا ) محاولات في الكونغرس الأمريكي لتقييد ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران 18 يونيو، 2025 ( 1:21 صباحًا ) وبحسب بيانات المكتب، تصدّر قطاع الحماية قائمة الأنشطة بوجود 46 شريكًا في 133 مديرية، يليه قطاع التغذية بـ35 شريكًا في 323 مديرية، ثم قطاع الصحة بـ33 شريكًا في 320 مديرية، في حين توزعت بقية الأنشطة على قطاعات المياه والإصحاح البيئي، الأمن الغذائي، التعليم، الإيواء، والنازحين، وغيرها. كما أظهرت الخريطة البيانية المرفقة تفاوتًا في انتشار المنظمات بحسب نوعها وجغرافيتها، إذ عملت المنظمات الوطنية في 235 مديرية، بينما كانت المنظمات الدولية نشطة في 127 مديرية، وغطّت وكالات الأمم المتحدة 323 مديرية. وأكد المكتب أن هذه البيانات تعكس الانتشار الواسع للأنشطة الإنسانية في اليمن، مشددًا على أهمية تنسيق الجهود بين الشركاء المحليين والدوليين لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان. وخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن هي إطار تنسيقي سنوي تقوده الأمم المتحدة لتحديد أبرز الاحتياجات الإنسانية في البلاد وتنسيق جهود المنظمات الدولية والمحلية لتلبيتها. وتشمل الخطة قطاعات حيوية مثل الغذاء، الصحة، المياه، التعليم، والإيواء، وتهدف إلى الوصول إلى ملايين اليمنيين المتأثرين بالحرب التي اشعلتها عصابة الحوثي ، والانهيار الاقتصادي. خلال السنوات الأخيرة، واجهت الخطة تحديات كبيرة بسبب تعثر التمويل الدولي، حيث لم يتم تغطية سوى نسبة محدودة من الاحتياجات المعلنة سنويًا. وأدى هذا النقص إلى تقليص البرامج الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الغذائية والرعاية الصحية، ما فاقم من معاناة ملايين اليمنيين، خاصة الفئات الأشد ضعفًا كالأطفال والنازحين والمرضى. هذا التراجع في الدعم ساهم في ارتفاع معدلات الجوع والفقر، وتدهور الخدمات الأساسية، وسط تحذيرات أممية متكررة من خطر الانزلاق نحو مجاعة واسعة النطاق إذا لم تُعالج فجوة التمويل.

تقرير: واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وإيران تهدد بضرب القواعد الأمريكية إذا تدخلت في الحرب
تقرير: واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وإيران تهدد بضرب القواعد الأمريكية إذا تدخلت في الحرب

اليمن الآن

timeمنذ 41 دقائق

  • اليمن الآن

تقرير: واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وإيران تهدد بضرب القواعد الأمريكية إذا تدخلت في الحرب

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلًا عن مسؤولين في الاستخبارات والجيش، أن إيران تستعد لشن هجمات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط، في حال تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا إلى جانب إسرائيل في حربها الجارية مع طهران. وأفادت الصحيفة في تقرير أن إيران جهّزت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لاستهداف مواقع أميركية، وسط تصاعد حدة التوترات في المنطقة واحتمال توسع رقعة الصراع. في المقابل، كثّفت الولايات المتحدة من استعداداتها الدفاعية، وأرسلت نحو ثلاثين طائرة تزويد بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لدعم الطائرات المقاتلة أو لتوسيع مدى قاذفات استراتيجية، في حال قررت واشنطن توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية. ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل تضغط على البيت الأبيض للانخراط في حملتها ضد إيران، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا داخل الإدارة الأميركية من احتمال نشوب حرب إقليمية شاملة. ووفقًا للمصادر، فإن أي ضربة أميركية على منشأة 'فوردو' النووية – وهي أحد المواقع الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم – قد تؤدي إلى ردود فعل إيرانية واسعة، تشمل استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، إضافة إلى احتمال شنّ الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا هجمات على القواعد الأميركية في المنطقة. كما حذر المسؤولون من أن إيران قد تلجأ إلى زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز، بهدف تعطيل حركة السفن الحربية الأميركية، في خطوة من شأنها زعزعة استقرار الملاحة في الخليج العربي. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 40 ألف جندي أميركي منتشرين حاليًا في قواعد بمناطق مختلفة من الشرق الأوسط، وقد وُضِعوا في حالة تأهب قصوى، تحسبًا لأي تطور محتمل. من جانبهم، أقرّ مسؤولان إيرانيان للصحيفة بأن طهران ستستهدف القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة، بدءًا بالعراق، إذا ما تورطت واشنطن في الهجوم الإسرائيلي. وأكدا أن أي قاعدة أميركية في دولة عربية تشارك في الضربات ضد إيران ستكون هدفًا مباشرًا. ويأتي هذا التصعيد بينما تواصل إسرائيل ضرباتها داخل الأراضي الإيرانية، في حين ردّت طهران بإطلاق موجات من الصواريخ على أهداف إسرائيلية، ما يعزز احتمالات انزلاق المنطقة نحو مواجهة عسكرية مفتوحة. ورغم التهديدات المتبادلة، قال التقرير إنه لا يزال من غير الواضح مدى الضرر الذي قد تُلحقه ضربة عسكرية على منشأة فوردو بالبرنامج النووي الإيراني، خاصة أن طهران أخفت جزءًا كبيرًا من مخزونها من اليورانيوم المخصب في أنفاق محصنة بمواقع متفرقة. ورجّحت مصادر أمنية أميركية أن أي عملية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية قد تتطلب دعمًا مباشرًا من القوات الأميركية، يتضمن غطاءً جويًا لقوات كوماندوز إسرائيلية، أو تنفيذ ضربة عبر قاذفات الشبح الاستراتيجية من طراز B-2، القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات الجبلية. ويأتي هذا التصعيد وسط تأكيدات متكررة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي شدد على أنه 'لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي'، ودعا يوم الثلاثاء إلى 'استسلام إيراني غير مشروط'، بحسب ما نقلته الصحيفة.

الفرصة الأخيرة لإيران قبل سقوط رأس الخامنئي ونظامه!!
الفرصة الأخيرة لإيران قبل سقوط رأس الخامنئي ونظامه!!

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الفرصة الأخيرة لإيران قبل سقوط رأس الخامنئي ونظامه!!

الفرصة الأخيرة لإيران قبل سقوط رأس الخامنئي ونظامه!! قبل 12 دقيقة في الوقت الذي تتلقى فيه ايران المزيد من القصف الاسرائيلي على مواقع استراتيجية تستهدف منشآت عسكرية ونووية وقيادات من الصف الأول وعلماء، يخرج الرئيس الأمريكي ترامب يقول لإيران: "معك فرصة اخيرة قبل ان يلحق بك الدمار"، وهو ما وضحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينما نصح خمامنئي ان يقبل بأي مفاوضات قبل ما يسقط نظامه . إيران وهي تقصف تل ابيب تبحث عن مخرج يوقف الحرب، وتعود الى طاولة المفاوضات النووية، وهذا يعني رضوخ لكافة الشروط الأمريكية، إلا أنها تقف عند معضلة المخرج الذي يحفظ لها ماء الوجه. تدرك إيران أن الوقت ليس في صالحها، وأن رأس الخامنئي بدأ يترنح، واصبح آيلًا للسقوط في اي وقت ،صواريخها بدأت تنفد ، وخسائرها أضعاف ما لحق اسرائيل من خسائر، وبات واضحًا ان اغتيال المرشد ضمن الأهداف حتى وإن كان يختبئ تحت الارض بينما ايران ترسل رشقات من الصواريخ البالستية على بنى مدنية ليس لها اي قيمة في ااحسابات العسكرية. وهنا تكون المعادلة لصالح الصهاينة تركوا المباني واختبأوا بالملاجئ، وما دمر سوف يُعوض بمجرد انتهاء الحرب، والحاق هزيمة بالنظام وتغييره ضمن شرق أوسط جديد. تتحرك إيران في اكثر من دولة لوقف الهجمات الاسرائيلية، وها هي توسط عبر وزير خارجيتها عراقجي دول الخليج لوقف الحرب والجلوس على طاولة الحوار مقابل مرونة في المفاوضات النووية مع أمريكا، إلا أن العرض الإيراني ليس مغريًا لإدارة ترامب، وهو ما دفعه الى المطالبة بضرورة إخلاء طهران سريعًا، ما ينذر ان القادم جحيم على طهران، وأن امريكا راضية عن ما يقوم به نتنياهو. وهو ما تخشاه ايران من تحرك امريكي ودخول مباشر بالحرب ضدها على اعتبار ان تدمير أجهزة تخصيب اليورانيوم في أعماق جبل فرودو وحدها امريكا من تمتلك القوة لاختراق اعماق اعماق الجبال. وهنا لم يعد يتبقى للمرشد الايراني سوى الفرصة الأخيرة او أن يعلن الاستسلام، ويقبل بإنهاء المشروع النووي بشكل كامل وبالصورة التي تراها امريكا مناسبة، او ان ينتظر سقوط نظام الملالي الذي اصبحت كثير من الدول تنتظر ذلك اليوم بغارغ الصبر، وإن أبدت تعاطفًا كاذبًا معها بسبب الأذى الذي ألحقته إيران في أكثر من دولة عربية وهي تصدر الثورة الخمينية إلى دول المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store