
أضرار مشروبات الطاقة على الصحة!
وفي مقابلة مع موقع ' aif.ru' قال الطبيب:'فرضت روسيا مؤخرا حظرا على بيع مشروبات الطاقة للقاصرين، وهذا أمر مهم، فهذه المشروبات خطرة على صحة المراهقين والبالغين على حد سواء.
الاستهلاك المنتظم لمثل هذه المشروبات يمكن أن يؤدي إلى إرهاق الجهاز العصبي، وفقدان الشهية، واضطرابات النوم، وزيادة التهيج والقلق، ومشاكل في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي والجهاز الهضمي'.
وأضاف: 'قد تحتوي مشروبات الطاقة على بعض المواد المفيدة مثل L-carnitine وفيتاميني (C و B)، لكنها تحتوي أيضا على مواد مضرة كثيرة، على سبيل المثال كل لتر من هذه المشروبات يحتوي على 100 غ من السكر.
تناول كميات كبيرة من السكر ترفع معدلات الغلوكوز في الدم، ويؤدي هذا إلى زيادة الضغط على البنكرياس، وقد يسبب مقاومة الأنسولين، وتناول مشروبات الطاقة بانتظام مرتبط بخطر السمنة والإصابة بمرض السكري'.
وأشار الطبيب إلى أن كل عبوة بسعة نصف لتر تقريبا من مشروبات الطاقة تحتوي على 50 إلى 150 ملغ من الكافيين، وتعتبر الجرعة آمنة من هذه المادة بالنسبة للبالغين 400 ملغ يوميا، أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، فلم يتم تحديد الجرعة القصوى من الكافيين لهم على الإطلاق، لذا فمن المهم أن يتجنب الصغار في السن تناول مشروبات الطاقة، فضلا عن أن الكافيين يعتبر من المنبهات القوية، ويزيد من إفراز الأدرينالين، ويحفز الجهاز العصبي بشكل مفرط، ويزيد ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
وحذّر الطبيب من أن مشروبات الطاقة تسبب الأرق، وهذا أمر خطير خصوصا بالنسبة للمراهقين، ويترك تأثيرات سلبية على جهازهم العصبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
ثمانية أساليب تساعدك على تعزيز قدراتك العقلية
هل وجدت نفسك يوماً تحاول بصعوبة أن تتذكر اسم إنسان أو مكان، أو أمر ما؟ غالباً ما يُقال لنا إن الذاكرة تضعف مع التقدم في العمر، وتتراجع معها القدرات المعرفية كالتفكير المنطقي والاستجابة، لكن الأمل ما يزال موجوداً، إذ إن هناك طرقاً لشحذ مخك. لذا، إذا كنت ترغب في تعزيز قدراتك العقلية، فاستعد لتمارين عقلية من خلال النصائح والأساليب التالية. 1. ممارسة الرياضة تجعل مخك أكبر إن ممارسة الرياضة تزيد من نقاط الاشتباك العصبي، وهو ما يزيد من الوصلات العصبية داخل المخ، ومن ثَمّ تتكون خلايا إضافية جديدة. كما أن الحالة الصحية الجيدة للقلب والأوعية الدموية، تضمن وصول كميات أكبر من الأكسجين والغلوكوز إلى المخ، وتساعد على التخلص من أي مواد سامة فيه. ويمكنك تحصيل فائدة أكبر بممارسة الرياضة في مكان مفتوح، إذ يؤدي هذا إلى زيادة فيتامين "د" في جسدك. نصيحة: احرص على الجمع بين التمرينات الرياضية واستكشاف بيئة جديدة، أو استحداث طرق جديدة لإنجاز المهام أو مشاركة أفكارك مع الغير. بهذه الطريقة يكون من الأرجح أن تُشكّل الخلايا الجديدة دائرة مُحكمة. على سبيل المثال، يمكنك الاشتراك مع آخرين في ممارسة أنشطة تستهويك، كالعناية بالحدائق أو المشي. المهم أن تحرص على الاستمتاع، حيث إن الرغبة في المشاركة، تعزز الأثر الإيجابي لممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعي على المخ. 2. تحرك أثناء الحفظ! ينتمي هذا الأسلوب إلى عالم التمثيل، إذ يلجأ الممثلون إلى التحرك أثناء مطالعة وحفظ أدوارهم، وهو ما أيدته أبحاث علمية. فالحركة أثناء محاولة دراسة مادة ما، تزيد من احتمال بقاء المعلومة في الذاكرة. نصيحة: في المرة المقبلة، حين تستعد لتقديم عرض في العمل، أو إلقاء كلمة، أو ترتيب أجندة حافلة بالمهام، حاول أن تتحرك أو ترقص أثناء مراجعة ما تريد أن تقول. 3. تناول الأطعمة المفيدة للمخ! يذهب 20 في المئة مما تتناوله من السكر والطاقة إلى المخ، وهو ما يجعله معتمداً كلياً على مستويات الغلوكوز في الجسم. وفي حالة عدم التحكم في مستويات السكر، سيزيد شعور التشويش في دماغك. ويؤدي تناول الأطعمة التي يحبها المرء إلى إفراز الجسم مركب الدوبامين في قسم المكافأة بالمخ، وهو السبب في سعادة المرء عندما يتناول ما يحب من الطعام. ومع ذلك، عليك الاعتناء بأمعائك أيضاً، لا المخ فقط! فهناك نحو مئة تريليون نوع من الميكروبات في الجهاز الهضمي البشري والمتصل بالمخ، من خلال ما يُعرف باسم محور الدماغ المعوي. وعادة ما يُشار إلى الأمعاء بوصفها "المخ الثاني". ويساعد اتباع نظام غذائي صحي في الحفاظ على حالة من التناغم في عمل الميكروبات والحفاظ على صحة المخ. نصيحة: تتكون خلايا المخ من الدهون، لذا لا ينصح باستبعاد الدهون تماماً من النظام الغذائي. ولبناء مخ صحي، هناك حاجة إلى الأحماض الدهنية، التي يمكن الحصول عليها من الحبوب، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك، بالإضافة إلى إكليل الجبل (الروزماري) والكركم. 4. ابتعد عن الواقع! بعض الضغوط التي يواجهها الإنسان تعد ضرورية؛ لأنها تساعد في سرعة التعامل مع الطوارئ. وتؤدي مواجهة الضغوط إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي من شأنه توليد الطاقة والمساعدة على التركيز. لكن طول فترة القلق وارتفاع مستويات الضغط من الأمور الضارة بالمخ. لذا علينا أن نتعلم كيفية الابتعاد عن الواقع بين الحين والآخر كي نمنح قسطاً من الراحة لهذا الجزء من الدماغ. هل يمكن أن يكون الشعور بالوحدة مفيداً؟ ويعد الابتعاد عن الواقع بمثابة تمرين لجزء آخر في المخ. فهناك جزء من المخ مسؤول عن أحلام اليقظة، وهو يلعب دوراً مهماً في تعزيز الذاكرة. ومن خلال الابتعاد عن الواقع المحيط، ينشط هذا الجزء ويؤدي عمله. نصيحة: إذا واجهتك صعوبة في التوقف عن التفكير في العالم الخارجي المحيط بك، يمكنك اللجوء إلى أساليب الاسترخاء مثل تمرينات التأمل، والتدريب على اليقظة، وغيرها من الأساليب التي تساعد على عودة هرمونات الضغوط إلى مستويات مقبولة. 5. ابحث عن طرق جديدة تتحدى بها نفسك! من الأساليب البارزة لتقوية المخ أن تتحداه من خلال تعلم أو فعل أمر جديد. ومن شأن أنشطة مثل تعلم لغة جديدة أو حضور دروس في الفن أن تعزز من مرونة المخ. نصيحة: حاول أن تمارس ألعاب الفيديو عبر الإنترنت مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة؛ فهذا لن يساعدك على تحدي نفسك فحسب، بل ويمنحك فرصة لمزيد من التفاعل الاجتماعي، كما يستفيد المخ من التحدي المصحوب بالتفاعل الاجتماعي. 6. استمع إلى الموسيقى! تشير أدلة علمية إلى أن الموسيقى تحفز المخ على نحو فريد. إذا طالعت رسم المخ لشخص أثناء استماعه إلى الموسيقى أو عزفه، ستجد أن المخ بأكمله تقريباً في حالة نشاط. وقد تعزز الموسيقى أيضاً قدراتك المعرفية، وغالباً ما تكون الذاكرة الموسيقية هي الأكثر ثباتاً في المخ، وآخر ما يمكن أن ينساه الإنسان إذا أُصيب بأمراض مثل العته. نصيحة: انضم إلى فرقة موسيقية، أو اذهب لحضور حفل لفرقتك الغنائية المفضلة! 7. ذاكر قبل النوم! عندما تتعلم أمراً جديداً في النهار، يتكوّن اتصال بين الخلايا العصبية في الدماغ؛ وعندما تخلد إلى النوم يتعزز هذا الاتصال، ويدخل ما تعلمته في الذاكرة، وبالتالي فإن النوم فترة مهمة جداً لتقوية المخ. وبشكل عام، إذا مُنح إنسان نصاً لحفظه قبل أن يخلد للنوم، فإن فرص تذكره النص ستكون أفضل في الصباح التالي بالمقارنة بمنحه النص في الصباح مع طلب ترديد ما حفظه في المساء. نصيحة: إذا كنت تستعد لخوض اختبار، حاول مراجعة المادة التي تدرسها حين تستلقي على الفراش لتنام! وإذا مررت بتجربة صادمة أو تعاني من ذكرى سيئة، حاول ألا تفكر في الأمر قبل أن تخلد للنوم مباشرة؛ لأن هذا قد يتعزز في ذاكرتك مع المشاعر السلبية المرتبطة به. وللسبب نفسه، حاول تجنب مشاهدة أفلام الرعب قبل النوم، واستعض عن ذلك بالتفكير في أمور إيجابية حدثت لك أو تعلمتها خلال اليوم. 8. استيقظ من النوم بطريقة صحيحة! جميعنا يعلم مدى أهمية النوم؛ فأقل من خمس ساعات من النوم لا تكون كافية لشحذ المخ، وأكثر من عشر ساعات قد تؤدي إلى الشعور بشيء من الغثيان، لكن الأمر الذي يساعد على ضبط أداء المخ خلال اليوم هو طريقة الاستيقاظ من النوم. إن الأسلوب المثالي هو النوم في غرفة مظلمة، والتعرض التدريجي للضوء مع الاستيقاظ. وبهذا، يتسرب الضوء عبر الجفن بحيث يستحث هرمون الكورتيزول. وتؤثر كمية الكورتيزول المفرزة حين تستيقظ على مستوى كفاءة المخ خلال اليوم. نصيحة: يمكن الاستعانة بمنبه استيقاظ مزود بخاصية شروق الشمس التدريجي حتى نتمكن من الاستيقاظ بشكل طبيعي.


اذاعة طهران العربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
أضرار مشروبات الطاقة على الصحة!
وفي مقابلة مع موقع ' قال الطبيب:'فرضت روسيا مؤخرا حظرا على بيع مشروبات الطاقة للقاصرين، وهذا أمر مهم، فهذه المشروبات خطرة على صحة المراهقين والبالغين على حد سواء. الاستهلاك المنتظم لمثل هذه المشروبات يمكن أن يؤدي إلى إرهاق الجهاز العصبي، وفقدان الشهية، واضطرابات النوم، وزيادة التهيج والقلق، ومشاكل في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي والجهاز الهضمي'. وأضاف: 'قد تحتوي مشروبات الطاقة على بعض المواد المفيدة مثل L-carnitine وفيتاميني (C و B)، لكنها تحتوي أيضا على مواد مضرة كثيرة، على سبيل المثال كل لتر من هذه المشروبات يحتوي على 100 غ من السكر. تناول كميات كبيرة من السكر ترفع معدلات الغلوكوز في الدم، ويؤدي هذا إلى زيادة الضغط على البنكرياس، وقد يسبب مقاومة الأنسولين، وتناول مشروبات الطاقة بانتظام مرتبط بخطر السمنة والإصابة بمرض السكري'. وأشار الطبيب إلى أن كل عبوة بسعة نصف لتر تقريبا من مشروبات الطاقة تحتوي على 50 إلى 150 ملغ من الكافيين، وتعتبر الجرعة آمنة من هذه المادة بالنسبة للبالغين 400 ملغ يوميا، أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، فلم يتم تحديد الجرعة القصوى من الكافيين لهم على الإطلاق، لذا فمن المهم أن يتجنب الصغار في السن تناول مشروبات الطاقة، فضلا عن أن الكافيين يعتبر من المنبهات القوية، ويزيد من إفراز الأدرينالين، ويحفز الجهاز العصبي بشكل مفرط، ويزيد ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وحذّر الطبيب من أن مشروبات الطاقة تسبب الأرق، وهذا أمر خطير خصوصا بالنسبة للمراهقين، ويترك تأثيرات سلبية على جهازهم العصبي.


اذاعة طهران العربية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
فوائد صحية لتناول التمر واللوز كل صباح.. تعرف عليها
فقد احتلت هذه الأطعمة على مر القرون، مكانة مهمة في الأنظمة الغذائية التقليدية، سواء كان الشخص يرغب في تنشيط عقله، أو تقوية قلبه، أو حتى الحفاظ على وزن صحي. ولعل هذه التركيبة تُلبي جميع احتياجاته، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. إذ قالت الدراسة إن هناك أسبابا وراء النصح بتناوله يوميا للتمتع بصحة جيدة. 1. طاقة ونشاط يحتاج الجسم في الصباح إلى دفعة من الطاقة، و التمر و اللوز يُوفرانها، إذ إن التمر غني بالسكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز، مما يُعطي دفعة فورية من الطاقة. بينما يُوفر اللوز الدهون الصحية والبروتين الذي يُحافظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. إذا كان الشخص يعاني من النسيان أو صعوبة التركيز، يُمكن أن يكون هذا الثنائي أفضل صديق للدماغ. إذ يحتوي اللوز على فيتامين E وأحماض أوميغا-3 الدهنية، المعروفة بحماية خلايا الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية. في الوقت نفسه، يحتوي التمر على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، والتي تُساعد على تقليل الالتهابات في الدماغ وتحسين الذاكرة. 3. تقوية القلب لا يكتمل النظام الغذائي الصحي للقلب بدون هذه الأطعمة الغنية بالطاقة. ولأن اللوز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL يفي بالغرض، بينما يحتوي التمر على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يُنظمان ضغط الدم. ويدعم هذا المزيج صحة القلب بشكل عام، ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 4. تحسين صحة الأمعاء يعد تناول 3 تمرات و5 حبات من اللوز حلًا مناسبًا لمن يعانون من الانتفاخ أو اضطراب الهضم. ف التمر غني بالألياف، مما يُساعد على سلاسة حركة الأمعاء ويمنع الإمساك. من ناحية أخرى، يحتوي اللوز على بريبايوتكس صحية تُغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، مما يُحسّن الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. 5. إنقاص الوزن يساعد في الحفاظ على وزن صحي والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، إذ تساعد الألياف الموجودة في التمر على الشعور بالامتلاء لفترة أطول، مما يُقلل من نوبات الجوع. في الوقت نفسه، تُساعد الدهون الصحية والبروتينات الموجودة في اللوز على التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام. كما يؤدي تناولهما معًا إلى منع الإفراط في تناول الطعام ويدعم إدارة الوزن بطريقة طبيعية. 6. بشرة مُشرقة التمر و اللوز على كميات مناسبة من فيتامين E والبيوتين و مضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة، وتُبطئ الشيخوخة، وتُحسّن مرونة الجلد. كما تُحافظ الزيوت الطبيعية الموجودة في اللوز على ترطيب البشرة. 7. شعر جميل تُعزز العناصر الغذائية الموجودة في التمر نمو الشعر وتقويته، بما يساعد في الحفاظ على مظهر صحي وجميل لشعر الرأس. الجدير ذكره أن كل الدراسات الحديثة أصبحت تركز على النظام الصحي للإنسان وضرورة الالتزام بالطعام المتنوع الذي يحتوي على الفاكهة والخضروات والبقوليات (مثل العدس والفاصوليا) و المكسرات والحبوب الكاملة، (مثل الذرة غير المعالَجة والدخن والشوفان والقمح والأرز البني)، ويبعتد إلى حد كبير عن السكريات والدهون المشبعة.