logo
نزوح جماعي من شمال غزة بعد مجازر إسرائيلية

نزوح جماعي من شمال غزة بعد مجازر إسرائيلية

الجزيرةمنذ 7 أيام

شهدت مناطق شمال قطاع غزة اليوم الجمعة موجة نزوح واسعة لمئات العائلات الفلسطينية، عقب مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 100 شخص، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين، في قصف مدفعي وجوي عنيف ضرب أحياء سكنية مكتظة منذ ساعات الفجر.
وأفادت وكالة الأناضول بأن الأهالي فرّوا من أحياء الدوار الغربي والعامودي والسلاطين وعزبة عبد ربه وتلة قليبو شمال بيت لاهيا، وسط دمار واسع وانعدام وسائل النقل، إذ اضطر كثيرون إلى السير على الأقدام أو استخدام عربات بدائية تجرها حيوانات.
وقال شهود عيان إن النازحين اضطروا إلى مغادرة منازلهم أو خيام الإيواء بشكل عاجل من دون اصطحاب ممتلكاتهم، خشية تعرضهم لمصير مماثل للضحايا الذين قضوا جراء الغارات الليلية التي استهدفت 11 منزلا مأهولا بالسكان في مناطق متعددة من شمال القطاع.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 50 شهيدا منذ الفجر، في حين يُعتقد أن أكثر من 50 آخرين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، مع تعذر الوصول إلى العديد من المواقع بسبب كثافة القصف وتردّي الوضع داخل القطاع.
عدد كبير من الضحايا
من جانبه، قال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير إن القصف استهدف منازل المواطنين، وتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا خلال ساعات الليل. وأضاف أن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة، رغم المخاطر الكبيرة.
إعلان
وأكد أطباء في مستشفى العودة والإندونيسي أن معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء، مشيرين إلى أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الإمدادات والمستلزمات الطبية.
وتأتي هذه التطورات الدامية بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، التي اختتمها الجمعة من الإمارات، بعد أن زار السعودية وقطر.
وكان ترامب قد أقر في تصريحات أدلى بها من الرياض بوجود مجاعة في غزة، متعهدا "بالاهتمام بأمرها"، من دون تقديم أي التزامات واضحة بوقف دعم واشنطن العسكري لإسرائيل.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 173 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط اتهامات دولية بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بدعم أميركي كامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشرات الشهداء في غزة وإسرائيل تستهدف عناصر تأمين المساعدات
عشرات الشهداء في غزة وإسرائيل تستهدف عناصر تأمين المساعدات

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

عشرات الشهداء في غزة وإسرائيل تستهدف عناصر تأمين المساعدات

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة ، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، من بينهم عناصر لتأمين المساعدات. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 16 فلسطينيا منذ فجر اليوم الجمعة في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع. ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية ومصادر في الدفاع المدني الفلسطيني قولها إن 7 فلسطينيين استُشهدوا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على شقة سكنية وعناصر لتأمين المساعدات في دير البلح وسط قطاع غزة. كما استُشهد 4 فلسطينيين، منهم طفلان، في غارة إسرائيلية بمدينة غزة، وقال مراسل الجزيرة إن الغارة استهدفت شقة سكنية عند مفترق عبد العال بشارع الجلاء، حيث نقلت طواقم الخدمات الطبية الشهداء والمصابين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة العشرات وفقدان نحو 30 شخصا بغارات إسرائيلية، استهدفت مبنى مكونا من عدة طوابق يعود لعائلة دردونة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. ونقل المراسل عن طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية أنها تعمل بإمكانات محدودة جدا لمحاولة انتشال الجثامين وإنقاذ العالقين. وتشهد جباليا البلد منذ أيام غارات إسرائيلية عنيفة ومتواصلة أوقعت عشرات بين شهداء ومصابين. وقال المراسل إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأفاد باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خان يونس بقصف مدفعي. شمالا، أكد مراسل الجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لعدد من المباني. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أمس، أن حصيلة الشهداء والجرحى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 53 ألفا و762 شهيدا، إلى جانب 122 ألفا و197 جريحا. وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي، أن 3613 شهيدا سقطوا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس/آذار الماضي، فضلا عن 10 آلاف و156 جريحا خلال الشهرين المذكورين.

البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة
البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • الجزيرة

البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة

قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش، إن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى استشهاد 16 ألف طفل منذ بداية الحرب، مؤكدا أن هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على العالم الذي ينظر إلى أطفال غزة وهم يموتون. وكشف البرش -في حديثه للجزيرة- عن رقم يفوق كل التوقعات في بشاعته، إذ أكد أن 346 طفلا ولدوا واستشهدوا أثناء الحرب، وهو رقم يعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع. وأوضح أن هؤلاء الرُضّع لم يروا من الحياة سوى الدمار والموت، ويمثلون رمزاً مؤلماً لجيل كامل يُباد تحت أنظار العالم. وقال البرش، إن قوات الاحتلال تدمر بشكل ممنهج البنية التحتية الصحية في غزة، مما حوّل العلاج من حق أساسي إلى حلم بعيد المنال. ومن أصل 38 مستشفى كانت تخدم سكان القطاع، أخرج الاحتلال 22 مستشفى عن الخدمة تماما، تاركاً 16 مستشفى فقط تعمل جزئيا وبمحدودية، منها مستشفيا المعمداني و الشفاء ، اللذان يعملان في شمال غزة بطاقة محدودة جدا. ويعني هذا الواقع المرير -وفق البرش- أن أكثر من مليون إنسان محرومون فعلياً من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، مما يحول أي مرض أو إصابة إلى خطر محدق بالحياة. إستراتيجية تدميرية وأشار مدير عام وزارة الصحة في غزة إلى أن المستشفى الإندونيسي -الذي كان يستقبل أكثر من 10 آلاف مراجع شهرياً- أخرج عن الخدمة بعد أن أحرقت القوات الإسرائيلية مولداته الكهربائية وحاصرته بالكامل. وعلى نفس المنوال، استهدف الاحتلال مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما يعكس إستراتيجية واضحة ومدروسة لحرمان السكان من أبسط حقوقهم الإنسانية، حسب البرش. وأكد أن آثار النزوح جعلت الواقع المعيشي قاسيا لا يُطاق، إذ قال "لا تستطيع أن تمشي في الشوارع من كثرة ما بها من خيام ينصبها النازحون في كل زاوية ومكان". ونتيجة مباشرة لهذا الوضع المزري، يؤكد البرش أن هذا الازدحام الشديد في الشوارع أدى إلى ارتفاع نسبة الالتهابات والجروح بشكل كبير، مما يضاعف من معاناة السكان الذين يفتقرون أصلاً للرعاية الطبية الأساسية. ولفت إلى بُعد مروع آخر من أبعاد هذه المأساة، وهو الاستهداف المباشر للكوادر الطبية. وفي إحصائية تُظهر تصاعد هذا الاستهداف، أشار إلى أنه في أسبوع واحد فقط من شهر مايو/أيار الجاري، استشهد 12 كادراً صحياً من أكفأ الممرضين لدى وزارة الصحة الفلسطينية، وخاصة الذين يعملون في العناية المركزة. وأكد أنه حتى اليوم، لم يدخل إلى مستودعات وزارة الصحة أي شيء من المساعدات والمواد الطبية الموعودة. وأشار إلى أنه رغم وجود تواصل بالمؤسسات الدولية واستعدادات لديها، إلا أن الواقع على الأرض لم يتغير بأي شكل من الأشكال. وأكد البرش، أن الاحتلال بعمليته الجديدة يعمل بشكل منظم وقاتل لإخراج الناس جميعاً وتهجيرهم من مناطق الشمال إلى الجنوب. وخلص إلى أن ما تعيشه وزارة الصحة حاليا هو "الأسوأ منذ بداية الحرب"، مشيراً إلى أن الضغط على المستشفيات وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

حكايات من مآسي الجوع والنزوح في خان يونس جنوب قطاع غزة
حكايات من مآسي الجوع والنزوح في خان يونس جنوب قطاع غزة

الجزيرة

timeمنذ 19 ساعات

  • الجزيرة

حكايات من مآسي الجوع والنزوح في خان يونس جنوب قطاع غزة

غزة- تُمسك النازحة آمنة الصرفندي بهاتف محمول في يديها، وتشير إلى صورة يعود تاريخها لبضعة أيام سبقت اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتختصر من خلال ملامحها التي تبدلت كليا وجسدها الهزيل، أثر النزوح والجوع عليها. وعلى كرسي بلاستيكي صغير داخل صف مدرسي تقيم فيه وعائلتها (9 أفراد)، جلست الصرفندي (62 عاما)، وروت للجزيرة نت بقهر شديد كيف بدّلت الحرب أحوالها. وتقول "مات زوجي، ومنذ إجبارنا على مغادرة مدينة رفح ، نزحنا 5 مرات. نهرب من مكان إلى آخر بحثا عن الأمان والطعام، ولا نجدهما". على إثر العملية العسكرية الواسعة في رفح التي بدأت في 6 مايو/أيار من العام الماضي، نزحت الصرفندي مع أهالي المدينة والنازحين فيها، وقد سوّت قوات الاحتلال منزلها في "مخيم يبنا" المحاذي للحدود مع مصر، بالأرض، كما هو حال أغلبية المنازل في هذه المدينة الصغيرة. حياة بائسة عايشت الصرفندي الكثير من الأحداث خلال 6 عقود مضت من حياتها، غير أنها تحسم بأنه "لم يمر بنا أسوأ من هذه الحرب"، ومن بين شهورها الطويلة تقول إن "الأيام الحالية هي الأكثر قسوة ومرارة، ولا نعرف من أين سيأتينا الموت، بالجوع أو بصاروخ وقذيفة". حال هذه المرأة ينسحب على زهاء مليونين و200 ألف فلسطيني، يعصف بهم الجوع نتيجة الحصار المشدد وإغلاق الاحتلال المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية منذ 2 مارس/آذار الماضي، وتبع ذلك استئنافه للحرب في 18 من الشهر ذاته، على نحو أشد فتكا وعنفا. وأدخل الاحتلال، مساء أمس الأربعاء، نحو 90 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، هي الأولى منذ أكثر من شهرين، وتقول هيئات محلية ودولية إنها لا تفي باحتياجات السكان الهائلة. "والله لو كان بيد إسرائيل لقطعت عنا الهواء"، تضيف الصرفندي التي انخفض وزنها من 76 إلى 50 كيلوغراما وباتت لا تقوى على الحركة والمشي إلا بالاتكاء على عكاز. وهي تعاني من مرض الضغط، وقبل بضعة أيام سقطت على الأرض وخارت قواها وأصيبت بشرخ في قدمها، من قلة الطعام. ولم تكن قد تناولت في ذلك اليوم سوى بضع معالق صغيرة من الأرز، حصلت على صحن صغير منه من تكية خيرية، تناولته مع عائلتها الكبيرة ولم يشبع منه أحد. وحتى هذه التكية أغلقت أبوابها منذ يومين لعدم توفر المواد الغذائية، وللسبب ذاته اضطرت الكثير من التكايا إلى الإغلاق على مستوى القطاع في الآونة الأخيرة. هذه التكية كانت بالنسبة للصرفندي وعائلتها، وأُسر كثيرة نازحة، الملاذ الوحيد للحصول على وجبة طعام، في ظل توقف الهيئات المحلية والدولية عن توزيع المساعدات الإنسانية، والارتفاع الهائل في أسعار الخضراوات والمواد الغذائية الشحيحة في الأسواق. لا يتوفر الطحين لدى عائلة الصرفندي منذ أسابيع، واضطرت إلى صناعة الخبز باستخدام العدس والمعكرونة حتى نفدت ولم تعد تعلم كيف تتدبر شؤونها. وتتساءل المرأة الأرملة بحرقة والدموع تحتبس في مقلتيها "من وين نجيب 100 شيكل (نحو 28 دولارا) ثمن كيلو الطحين؟". ويصنع كيلو الطحين نحو 10 أرغفة من الخبز، بالكاد تكفي وجبة واحدة لأسرتها، وكان سعره قبل تشديد الحصار لا يزيد عن 3 شواكل (أقل من دولار). ونظرت الصرفندي نحو زاوية الغرفة وأشارت إلى قاعدة حديدية صغيرة وآثار رماد ونار، وإلى جانبها أواني قديمة وبضع أكواب زجاحية، وقالت "حتى كاسة الشاي بطلنا قادرين نعملها ونشربها، ومين بيقدر يشتري كيلو السكر بـ120 شيكل (نحو 33 دولارا)". وتراكمت الديون على هذه النازحة التي اضطرت لشراء دواء والقليل من الطعام، وتخشى أن تموت قبل أن تتمكن من سدادها، ووضعت رأسها بين كفيها وهي تتمتم بصوت منخفض "هذه ليست حياة.. والله الموت أرحم لنا من هذه العيشة". نازحون بالشوارع وفي الشارع الملاصق لجدار المدرسة ذاتها، افترشت عائلات نازحة من بلدات شرق خان يونس الأرض والتحفت السماء بعدما أجبرها الاحتلال على النزوح القسري من مناطق بني سهيلا، والقرارة، وعبسان الكبيرة، وعبسان الجديدة، ولم تجد لها مأوى في المدارس المكتظة و منطقة المواصي التي تعج بآلاف الخيام. منذ الاثنين الماضي، يعيش باسل البريم وأسرته (5 أفراد) في هذا الشارع، وقد نزحوا من بلدة بني سهيلا بالقليل من الأمتعة حملوها على أكتافهم، وقطعوا مسافة تزيد عن 5 كيلومترات سيرا، لندرة وسائل المواصلات وارتفاع أجرة النقل. لدى البريم (52 عاما) ابن يعاني من إعاقة ذهنية، ويقول للجزيرة نت "ابني حمزة عمره 10 أعوام ولا يمكنه المشي بشكل طبيعي، واضطررت للتبديل بينه وبين الأمتعة، أضعها جانبا وأسير به لـ200 متر، وأضعه وأعود لجلب الأمتعة، وهكذا طوال الطريق". ويؤكد أن هذه هي تجربة النزوح الأصعب من بين مرات كثيرة لم يعد يحصيها، لأنها تتقاطع مع مجاعة شديدة وعدم توفر الطعام. وفقد البريم عمله مع اندلاع الحرب وليس له دخل يعتاش وأسرته منه، ويشعر بعجز يعتصر قلبه وهو مكبل اليدين أمام أطفاله الذين يتضورون جوعا، ولا يمتلك ثمن رغيف خبز يشتريه لهم، وقد ارتفع سعره من شيكل إلى 5 شواكل (دولار ونصف الدولار). ولحمزة حكاية معاناة مختلفة، فهو يحتاج إلى أطعمة خاصة غير متوفرة في الأسواق جراء الحصار، ويضطر والده إلى إطعامه ما يتوفر حتى تدهورت حالته الصحية، وفقد نحو 10 كيلوغرامات من وزنه. وعلى مقربة منا، كانت النازحة شوقية البريم تستمع إلى حوارنا، وطلبت أن تشارك الجزيرة نت حكايتها، وأصرت وكأنها وجدت من تلقي بثقلها عليه، وتقول "عمري (66 عاما) وأعاني من أمراض مزمنة، فشل كلوي وسكري وضغط، ومنذ ليلتين أنام وعائلتي (10 أفراد) هنا في الشارع، بلا فرشة أو غطاء أو طعام". قطعت البريم وعائلتها أكثر من 5 كيلومترات سيرا على الأقدام من بلدة بني سهيلا حتى مجمع ناصر الطبي في غرب خان يونس، وانهارت عدة مرات خلال الطريق وسقطت أرضا. هذه هي تجربتها العاشرة في النزوح، وتتفق مع غيرها أنها "الأصعب والأشد قسوة"، وتبكي على حال أحفادها الصغار وهم يصرخون من الجوع، ووالدهم العاطل عن العمل يقف عاجزا لا يملك من أمره شيئا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store