
«كلانا».. شراكة مجتمعية مع «الصحة»
وشارك في توقيع الاتفاقية من وزارة الصحة د. عبدالله بن محمد السهيم، -مدير عام الإدارة العامة لشؤون المراكز المتخصصة-، فيما مثل الجمعية كل من د. عبدالله بن حسن الدغيثر -المدير التنفيذي- وعبدالله الصالح -المدير المالي-.
وتهدف الاتفاقية، التي تمتد لعام واحد إلى توفير 50 جهاز غسيل كلوي لمراكز الغسيل الكلوي المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، ويأتي هذا التعاون ضمن جهود مشتركة لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الفشل الكلوي، ورفع جودة الرعاية الطبية في هذا التخصص الحيوي.
وتسعى الجمعية من خلال هذه الشراكة إلى دعم مراكز الغسيل الكلوي بأجهزة حديثة تسهم في تحسين جودة العلاج ورفع مستوى رضا المرضى، فيما تلتزم وزارة الصحة بتسهيل وتفعيل هذه المبادرة بما يخدم الصالح العام.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية متماشياً مع رؤية 2030 التي تدعم تطوير القطاع الصحي وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والمجتمعي وغير الربحي، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها بما يعود بالنفع على المجتمع ككل.
وتُعد هذه المبادرة نموذجاً عملياً للتكامل بين الجهات المختلفة لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة وخدمة المرضى بشكل أفضل.
ويعكس هذا التعاون أيضاً الدور الحيوي للقطاع غير الربحي فيدعم منظومة الرعاية الصحية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 التي تركز على تمكين القطاعات المختلفة، وتفعيل دورها في تطوير الخدمات للمواطنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 22 دقائق
- مجلة سيدتي
فوائد كثيرة لشيالة الرضع والأطفال ولكن لا تغفلي أضرارها
شيالة الأطفال أحد الأدوات التي تلجأ إليها معظم الأمهات لمساعدتهن في حمل الطفل الرضيع، كأحد أدوات تبسيط الحياة، وتسهيل التحرك، وذلك بارتداء أذرع الشيالة التي تشبه الحقيبة الكبيرة، وهناك إجماع على الفوائد الكثيرة ل شيالة الرضع والأطفال ، ولكن انتبهي سيدتي للأضرار، وهنا يؤكد الدكتور عمر مطاوع أستاذ طب الأطفال على ضرورة الأخذ ببعض الاحتياطات بداية من قواعد شرائها وحتى تأثيرها على الطفل ذاته. فوائد شيالة الأطفال: تعزيز الترابط بين الأم والطفل: حمل الطفل بالقرب من جسد الأم يعزز الارتباط والترابط، ما يتيح للأمهات فهم احتياجات الأطفال الرضع بشكل أفضل، فلن يحتاج الطفل إلى الصراخ بصوت عالٍ لإخبارك بما يحتاج إليه. تحسين ذكاء الأطفال: حاملة الأطفال تساعده على رؤية الكثير من الأشياء من حوله، من خلال التجول مع والدته في المنزل أو في الخارج، وهذا له الكثير من الآثار الإيجابية على ذكاء الطفل. يعزز ذكاء الطفل البصري: يزيد من قدرة الطفل على تمييز الأشياء والتعرف على الألوان المختلفة، مما يجعل لديه العديد من الفرص للتفاعل بنشاط مع محيطه، والاستفادة من التجارب الحسية، واكتساب مهارة اللغة؛ بسماعك تتحدثين إلى الآخرين. تعزيز صحة العظام: ترك الرضيع في الشيالة له تأثيره على زيادة النشاط العضلي للأطراف السفلية، وتطوير حركة الوركين، مما قد يكون له تأثير إيجابي على نمو وتقوية عضلات الرقبة والصدر. المساعدة في تهدئة الأطفال: ويمكن للأم من خلال الضغط اللطيف على بطن الطفل، مساعدته على تهدئة مشكلة الهضم، وتقليل أعراض الارتجاع وتسكين آلام البطن، كما أن التأرجح المنتظم تُرجع الطفل للأحاسيس التي كان يشعر بها في الرحم. لماذا تعتبر رقبة الرضيع منطقة حساسة تعرفي على التفاصيل داخل التقرير تابع: المساعدة على الرضاعة الطبيعية تسهل شيالة الأطفال الرضاعة الطبيعية؛ لأنها توفر بعض الراحة، وكذلك الحرية، كما أن التقارب والتلامس الجلدي مع الجلد يشجعان على إنتاج هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن إفراز الحليب. تعزيز الصحة الجسدية للأم: الأم من خلال حمل طفلها يمكنها ممارسة بعض التمارين اللطيفة على مدار اليوم، ما يزيد من نشاطها وحرق السعرات الحرارية، وتقوية العضلات، خاصة في القلب والظهر والذراعين. الأمان والراحة في الأماكن المزدحمة: شيالة الأطفال تعد حاجزاً من الحماية بين الرضيع وأخطار محتملة في المناطق المزدحمة، كما أنها تجعل من الممكن للوالدين مراقبة أطفالهم عن كثب. تجنب تشوهات الجمجمة والعمود الفقري: حاملة الأطفال تحفظ استقامة ظهر ورأس الطفل، بدلاً من الانحناء، ما يعمل على سلامة العمود الفقري والجمجمة للطفل، عكس الأطفال الذين ينامون على وسائد عالية، أو أن أمهاتهم تعانقهم بطريقة غير لائقة. تلافي مخاطر الشيالة على الأطفال تجنبي استخدام شيالة الأطفال التي تسمح بحمل الطفل من منطقة العانة دون دعم أسفل الفخذين، فهذا يجبر الوركين على عدم المحاذاة، ما قد يؤدي إلى مشاكل في النمو. ابتعدي عن الشيالات التي تسمح للطفل بالانحناء أو التأرجح حتى لا تُشكل خطراً عليه، كما يمكن حمل الأطفال بظهر مقوس قليلاً، وليس منحنياً أو جامداً للغاية. تخيري الحمالة المناسبة لمقاسات طفلك؛ الوضع السيئ للطفل في الشيالة، قد يؤدي إلى صعوبة تنفس الرضع الصغار بأمان، خاصةً عندما يسقط ذقنهم على صدرهم. احذري العواقب المحتملة مثل: زيادة خطر الإصابة بخلل التنسج النمائي للورك، متلازمة الرأس المسطح، أو عضلات الرقبة المشدودة، وارتفاع درجة الحرارة وضعف دوران الهواء. احتياطات لازمة لتجنب أخطار الشيالة اتباع خطوات واحتياطات لارتداء شيالات الأطفال هو أمر بالغ الأهمية؛ لضمان سلامة كل من الأم والطفل، عليك بالخطوات التالية: التأكد من أن الناقل محكم وآمن، مع عدم وجود أي تراخٍ قد يؤدي إلى انزلاق طفلك أن يكون وجه طفلك دائماً مرئياً، ورأس طفلك مرتفعاً بدرجة كافية على صدرك، ما يمكنك الانحناء بسهولة وتقبيل رأس الطفل. التأكد من وجود فجوة مرئية دائماً بعرض إصبع واحد على الأقل بين ذقن طفلك وصدره؛ للسماح بتدفق الهواء بشكل صحيح. استقامة ظهر الطفل أيضاً، وأن يكون وجهه في مواجهة الأم التي تحمله؛ لمراقبة الطفل بشكل أفضل. الحفاظ على برودة طفلك أثناء حمله في الشيالة، خاصة أثناء الطقس الحار، لذلك اختاري الشيالات المصنوعة من أقمشة من القطن أو الكتان. عدم استخدام شيالات الأطفال إلا بعد بلوغ الطفل 6 أشهر؛ لأن أربطة وعضلات الظهر تكون ضعيفة. احرصي في السن الصغير على شراء الشيالة التي تيسر حمل الطفل نائمًا وكأنه في وضع الرضاعة وذلك للحفاظ على ظهر ومفصل فخذه، وهي مناسبة لوضع إرضاع طفلك. بعد فترة اختاري الشيالة التي لا تكون قاعدتها عريضة للغاية؛ بحيث تحملين طفلك سواءً كان وجهه مقابلًا لوجهك أم لا، بطريقة لا تجعل زاوية انفراج مفصل فخذه كبيرة، وأن تكون أحزمتها عريضة لراحة كتفيك ورقبتك. * ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
لتعزيز جودة الرعاية الصحية بمستشفى عفيف العامإطلاق نظام الملف الطبي الإلكتروني الموحد 'أركس إير'
أطلق مستشفى عفيف العام، أحد مكونات تجمع الرياض الصحي الثالث، نظام الملف الطبي الإلكتروني الموحد 'أركس إير' (ARCHES-EHR)، وذلك في إطار جهود التحول الرقمي الهادفة إلى توحيد السجلات الصحية وتعزيز التكامل في تقديم الرعاية الطبية. ويُسهم النظام في ربط ملفات المرضى داخل منشآت التجمع، ويُتيح الوصول الفوري والدقيق للمعلومات الطبية، مما يُعزز من كفاءة الخدمات ويُقلل من نسب الأخطاء الطبية. ويرتبط 'أركس إير' بشكل مباشر مع منصة 'نفيس' التي تمكّن من تبادل المعلومات الصحية بين مختلف التجمعات على مستوى المملكة، مما يحقق استمرارية الرعاية وسرعة اتخاذ القرار الطبي. كما يتكامل النظام مع عدد من الأنظمة الوطنية مثل 'موعد'، و'صحتي'، و'عينتي'، ويرتبط بمنصة 'أبشر' وقاعدة بيانات مركز المعلومات الوطني، مما يتيح التحقق الآمن من هوية المستفيدين ويضمن موثوقية الوصول إلى بياناتهم الطبية بطريقة آمنة ودقيقة. ويرتبط النظام كذلك بأنظمة الأرشفة الإشعاعية، ونظام المختبر، وأنظمة صرف الأدوية، ما يحدّ من التكرار الدوائي ويُعزز من سلامة الممارسات العلاجية، كما يوفر خدمات إلكترونية مباشرة مثل الإجازات المرضية والتقارير الطبية والمشاهد الرسمية للمستفيدين. وأوضح مدير مستشفى عفيف العام الأخصائي أول صالح بن عشق العضياني أن إطلاق النظام يُعد خطوة محورية في تحسين تجربة المريض والارتقاء بجودة الرعاية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي بدعم ومتابعة مستمرة من سعادة الرئيس التنفيذي لتجمع الرياض الصحي الثالث الدكتور أحمد شندل العنزي، وسعادة نائب الرئيس التنفيذي للصحة الإلكترونية المهندس طارق إبراهيم العلي، مقدمًا شكره لفريق الصحة الإلكترونية بالمستشفى على جهودهم المتميزة في تنفيذ المشروع وضمان جاهزيته التشغيلية وفق أعلى المعايير التقنية. ويُعد مستشفى عفيف العام من أوائل المستشفيات ضمن خطة التجمع لتطبيق النظام، والتي تهدف إلى توحيد الملف الطبي في جميع مكونات التجمع البالغ عددها 14 مستشفى خلال عام 2025، بما يواكب مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
المرض يزاحم الجوع في غزة
حذّرت وزارة الصحة في غزة من «تصاعد خطير قد يخرج عن السيطرة» في الإصابة بالأمراض المعدية، بعد أن سجلت أولى حالات الوفاة بمتلازمة «غيلان باريه»، وقالت: «هذه ليست مجرد حالات وفاة، بل هي إنذار بكارثة حقيقية مُعْدِية مُحتملة». وكشف مدير دائرة الطب الوقائي بصحة غزة، أيمن أبو رحمة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن أن حالات الإصابة بالمتلازمة لم يكن ليتجاوز 4 أو 5 حالات سنوياً على أقصى تقدير قبل الحرب؛ لكن خلال الشهرين الماضيين سجلت الوزارة 64 حالة، توفي منها 3 حالات، هم طفلان وسيدة عمرها 60 عاماً. وخلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، سجلت وزارة الصحة 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، مشيرةً إلى ارتفاع إجمالي ضحايا الجوع منذ بداية الحرب إلى 180، منهم 93 طفلاً. ومنذ فجر الاثنين قُتل أكثر من 80 فلسطينياً، من بينهم 39 من منتظري المساعدات عند نقاط توزيعها التابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» الأميركية، وفي أماكن دخول الشاحنات بمناطق متفرقة من قطاع غزة.