
المملكة تُرحّب باتفاق اندماج المؤسسات المدنية والعسكرية السورية
الرياض : واس
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وأشادت المملكة بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية لصون السلم الأهلي في سوريا والجهود المبذولة لاستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة بما يحقق الأمن والاستقرار ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وجددت المملكة دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 27 دقائق
- مباشر
الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. ودمشق تعلق
قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بحسب ما أعلنته ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في منشور عبر منصة "إكس". وقالت كالاس: "قررنا رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا"، مضيفة: "نرغب في مساعدة الشعب السوري على بناء سوريا جديدة، مسالمة وشاملة لجميع الأطياف". من جانبه، علّق وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على القرار، قائلاً: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازًا تاريخيًا جديدًا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا"، وأضاف في منشور على "إكس": "سيُعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا، فبلادنا تستحق مستقبلًا مشرقًا يليق بشعبها وحضارتها". وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ في فبراير الماضي تخفيف بعض العقوبات، خاصة تلك المفروضة على قطاع الطاقة وبعض المؤسسات المالية. إلا أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا أعطى دفعة قوية لهذا التوجه الأوروبي. ووفق تقرير سابق لوكالة "بلومبرج"، فإن قرار رفع العقوبات يظل مشروطًا بتنفيذ إصلاحات تشمل إدماج الأقليات السياسية والاجتماعية، وهو قابل للتراجع في حال الإخلال بالالتزامات. ويُتوقع أن يسهم رفع العقوبات في إنعاش الاقتصاد السوري، خاصة من خلال إعادة الاندماج في النظام المالي العالمي، وتسهيل التعامل مع المؤسسات الدولية، وتحفيز الاستثمارات الأجنبية. كما يمثل القرار دفعة للحكومة السورية في جهودها لإعادة الإعمار وتأمين التمويلات اللازمة، بما في ذلك إمكانية الحصول على دعم من مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. يُذكر أن الاقتصاد السوري يعاني من أزمة حادة، حيث أشارت تقارير أممية في فبراير إلى أن 3 من كل 4 سوريين يعتمدون على المساعدات الإنسانية، فيما بلغ معدل الفقر 90%، وارتفع معدل الفقر المدقع إلى 66%. ووفق تقرير للأمم المتحدة، بلغت خسائر الناتج المحلي الإجمالي السوري منذ عام 2011 نحو 800 مليار دولار، وسط دعوات متكررة من الحكومة السورية ودول عربية، أبرزها السعودية، لرفع العقوبات بعد سقوط النظام السابق، واعتبار أن الظروف التي فرضت العقوبات قد زالت. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
وزير الحرس الوطني يرأس الاجتماع الثالث لمجلس أمراء الأفواج
رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، الاجتماع الثالث لمجلس أمراء الأفواج لعام 1446هـ، ضمن سلسلة اجتماعات المجلس التي تهدف إلى متابعة سير العمل، والارتقاء بجاهزية الأفواج بما ينسجم مع الأهداف الإستراتيجية للوزارة. واستُعرض خلال الاجتماع جدول أعمال المجلس، ووجّه سموه بإصدار عدد من القرارات التي تُسهم في رفع مستوى الأداء والتطوير بما يتلاءم مع أهداف الوزارة. وأكد سموه أهمية مواصلة المتابعة والتقييم المستمر من قِبل أمانة المجلس؛ لضمان تنفيذ القرارات وتحقيق الأثر الإيجابي المستهدف على مستوى جميع الأفواج.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
سوريا : قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية «تاريخي»
وصفت الحكومة السورية قرار الاتحاد الأوروبي برفع جميع العقوبات عن سوريا بـ "القرار التاريخي". وقالت الخارجية السورية في بيان لها تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ)نسخة منه "ترحب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية بالقرار التاريخي الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي برفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة خلال حقبة نظام الأسد. ويمثل هذا التحول لحظة مفصلية وبداية فصل جديد في العلاقات السورية-الأوروبية، يقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل". وقالت الخارجية بأن"هذا القرار تكريم لصمود الشعب السوري، بفضل جهودهم الدؤوبة للمطالبة برفع هذه العقوبات ويمهد الطريق أمام شراكات جديدة قائمة على الثقة والشفافية والتعاون، كما يشكل هذا القرار فرصة أوسع لتعزيز التعاون السياسي والأمني بين سوريا وأوروبا بما يضمن المنفعة المتبادلة للطرفين". وأكدت الخارجية السورية إن "سوريا اليوم تخرج من مرحلة عصيبة من المعاناة والحصار، إذ ولجنا بلداً ينهض من تحت ركام دمارٍ مدمّر، واقتصادٍ مفكك، ومجتمعاتٍ تتطلع إلى التجديد". وأكدت الحكومة السورية "استعدادها لتعزيز آفاق التعاون مع الشركات والمستثمرين الأوروبيين، وتهيئة بيئة داعمة للانتعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة، ولطالما كانت أوروبا شريكاً للشعب السوري سواء من خلال مساعداتها الإنسانية، أو دورها في استضافة اللاجئين، وما تحتاجه سوريا أكثر من أي وقت مضى هو الأصدقاء، لا المعوّقات. نحن نبحث عن شركاء حقيقيين في إعادة بناء مدننا، وإعادة ربط اقتصادنا بالعالم". وختم بيان الخارجية السورية "باسم الجمهورية العربية السورية، نتقدم بالشكر والامتنان للاتحاد الأوروبي، ولدوله الأعضاء، شعوباً وحكومات، على مساهماتهم في دعم سوريا. ونحن مستعدون لفتح صفحة جديدة من التعاون، يقوم على الالتزام المتبادل ورؤية مشتركة لمستقبل أقوى وأكثر أمناً". كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي خلال زيارته للسعودية إنه يمضي قدما نحو تطبيع العلاقات ورفع العقوبات عن سوريا لإعطاء الحكومة الجديدة "فرصة للسلام". كما التقى ترامب خلال الزيارته الرئيس السوري أحمد الشرع .