راشد محمد شحادة القضاة .. مبارك التفوق في التوجيهي
لقد رفعت الرأس وشرّفت العائلة والعشيرة، فهنيئًا لك هذا التميّز، ومنها للأعلى بإذن الله.
ألف مبارك يا راشد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
علي الدلايكة يكتب: اخلاقيات الادارة ..
بقلم : علي الدلايكة نسمع الكثير عن مواقف واحداث مستغربة في الادارة العامة بان يتم اتاخذ اجراءات فورية وعاجلة حال استلام الموقع الوظيفي بالنقل التأديبي او التجميد الوظيفي كما يقال وما هو عليه حال الكثير من المستشارين او الاحالة على التقاعد وقد تكون تعسفية او التضييق بقصد التطفيش الوظيفي الطوعي..... للامانة قد يكون البعض من هؤلاء الموظفين يستحق ان يتخذ بحقه اجراء ما نتيجة تصرفاته الغير مسؤولة او نتيجة عمله بمظلة مسؤول داعم له وهنا ننتقل الى ما يسمى بالشللية في العمل بان يتبنى المسؤول مجموعة محدودة من الموظفين يقربهم منه فيغلقون عليه الابواب ويصبحون هم دون غيرهم اصحاب الرأي والمشورة وصناع القرار وهنا يستغلون هم ايضا هذة الحالة وهذة القوة الوظيفية ويشرعون بتصفية حساباتهم فيعيثوا فسادا في عملهم ومع عباد الله من اقرانهم وقد يمتد ذلك ليقع تأثيره على من هم خارج نطاق الدائرة وموظفيها الى من لهم علاقة قربى او صداقة مع من هم غير مرغوب فيهم من الموظفين من قبلهم...وهكذا دواليك ويتكرر المشهد مرة اخري ولكن هذة المرة بان تنقلب الصورة بذهاب المسؤول الراعي لهذة الزمرة وينكشف الغطاء ويأتي آخر فيصبح المطارد طارد والطارد سابقا مطرود لا حول له ولا قوة ويبدأ البحث من مخرج نجاة يقيه ويجنبه ان يقع في دائرة المطلوب تصفيتهم والقصاص منهم عاجلا وليس آجلا ..... لماذا كل هذة المهاترات وكل هذة التصرفات والتي سبب وجودها وتكرارها هو المسؤول الاول في الدائرة والذي يسمح لنفسه ان يقع في هذا المستنقع وقد نسي او تناسا ان وجوده لاجل الجميع وان يتعامل مع الجميع بسوايسه يقرب من يعمل بجد وينجز ويقدم للمواطن والوطن ويبعد من يتقاعس ومن همه التكسب والتسبب في مضرة الاخرين والطعن بهم ومقدراتهم لانه قد يكون غير قادر على مجاراتهم وظيفيا.... لقد قيل الفرس من الفارس وان الأخلاق الادارية الوظيفية المهنية تستدعي ان يسطير الفارس على من بامرته وظيفيا وان يبث فيهم روح العمل والتنافس الشريف في الانجاز والمبادرة والتطوير والتحديث والبعد عن التناكف والتناحر والبغضاء والشحناء والتي نتيجتها الارباك وضعف الاداء .... ان ما نبحث عنه من مسارات التحديث والاداري تحديدا منها يتطلب حتي ننجح في تحقيقها ان يبتعد كل مسؤول عن هكذا تصرفات وسلوكيات وان كان من سبقه في الموقع انتهج ذلك عليه ان يكون اكثر حصافة ورباطة جأش وحكمة وروية للانتهاء من ذلك لا ان يكون وكما يقال رد الصاع بصاعين او انتقاميا مع التأكيد انه لا مجال في التراخي من تصحيح الخطأ وتصويبه وضمن الاطر الوظيفية وما تنص عليه اللوائح والتعليمات دون المغالاة بالضرر.... الادارة العامة هي العصب الرئيسي في ادارة قطاعات الدولة جميعها لذلك هي الاهم في التحصين في الاداء والمنعة من اية مدخلات دخيلة على عالم الادارة يشوه صورتها وهي العمود الفقري الذي تتكيء عليه المسيرة الاصلاحية في الدولة الاردنية لذلك يجب ان يبقى عودها قويا قويما... وفي نظرة ابعد من ذلك نجد ان سلامة الادارة العامة وقوتها وبعدها عما يشوب فان ذلك من معززات جبهتنا الداخلية لانها تبعث على الامل وتنطلق من التكاتف والتعاون وتكافؤ الفرص والعدالة الوظيفية ولانها تقلل الفجوة في الثقة ما بين المواطن والاداء الحكومي عموما وهذا بدوره ينعكس ايجابيا على الميزاج العام الداخلي لابناء الوطن

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
أنس الشريف .. صوت غزة الذي كتب وصيته قبل أن يخمده الصمت
أنا فلسطين… أعرف أبناءي جيداً. أعرف الذين مرّوا على ترابي عابرين، وأعرف الذين التصقوا بي كالجذور في الأرض. ومن بين كل الأسماء، يلمع اسم أنس جمال الشريف كنجمة عنيدة رفضت أن تنطفئ رغم عتمة الحصار. في غزة، تلك البقعة الضيقة المحاصرة بين البحر والسياج والأسلاك، حيث يتقاطع الفجر مع الدخان، وحيث تلتصق أرواح الشهداء بالجدران المحترقة، وُلد أنس. جاء إلى الدنيا في مخيم جباليا، بين أزقة ضيقة كالممرات بين قبور، وحارات تحفظ قصص النكبة جيلاً بعد جيل. ومنذ أن فتح عينيه، كانت فلسطين أمامه لا على خرائط الكتب، بل في وجوه الناس، في رائحة التراب، في حكايات الجدات عن عسقلان 'المجدل' التي أُخذت منهم بالقوة. أنس لم يعرف طفولة هادئة؛ في غزة، الأطفال يكبرون بسرعة لأن القصف يختصر العمر، ولأن الحصار يعلّمهم مبكراً أن العالم ليس عادلاً. شبَّ وهو يرى الظلم يحيط به من كل الجهات، فاختار أن يواجهه لا أن يهرب منه. حمل الكاميرا كما يحمل المقاتل بندقيته، وقرر أن يكون عيناً تنقل الحقيقة ولساناً يفضح القتلة. لم يكن مجرد صحفي، كان شاهداً على جريمة مستمرة. في كل بثّ مباشر، كان يعلم أن عدسة الكاميرا قد تتحول فجأة إلى مرآة تعكس لحظة موته، ومع ذلك لم يتوقف. كان يقول: 'من يملك القدرة على نقل الحقيقة ثم يصمت، فهو شريك في الجريمة'. وفي صباح العاشر من أغسطس ٢٠٢٥، سبقت الرصاصة الكلمة، وسبق الصمتُ الصوت. لكن أنس، وكأنه كان يقرأ فصول نهايته، كان قد ترك وصية كتبها في السادس من أبريل من العام نفسه، وصية ليست كأي وصية. لم تكن تقسم الميراث، بل وزّعت أمانةً على الأمة بأكملها: فلسطين أولاً، أطفالها المذبوحون، نساؤها الثكالى، شيوخها الصابرون. كتب: 'إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي… أوصيكم بفلسطين، درةَ تاج المسلمين… أوصيكم بأهلي، بابنتي شام، بابني صلاح، بوالدتي، بزوجتي أم صلاح، كونوا لهم سنداً بعد الله.' وصيته ليست نصاً عادياً، إنها صفعة أخلاقية للعالم. كل جملة فيها حجر، وكل كلمة سكين في خاصرة الصمت. كيف يقرأها العالم ولا يشعر بالخجل؟ كيف يواصل حياته وكأن غزة لم تُحاصر، وأطفالها لم يُقتلوا، وبيوتها لم تُسحق تحت آلاف الأطنان من القنابل؟ أنس لم يكتب فقط عن نفسه، كتب عن كل طفل فقد أمه، عن كل أم احتضنت جثة ابنها، عن كل شاب أُخرج من تحت الركام وعيناه معلقتان بالسماء وكأنهما تسألان: لماذا؟ رحل أنس، لكن روحه بقيت بيننا. في المخيمات، في أصوات الأذان المخلوطة بأصوات الانفجارات، في كل صورة طفل يبتسم رغم الخراب. وصيته الآن تتناقلها الألسن والقلوب، ليس لتكون ذكرى باهتة، بل لتكون عهداً. ربما لم يتحقق حلمه بالعودة إلى عسقلان لكن في موته، صنع أنس عودته الخاصة. عاد في قلوب كل من قرأ كلماته، في دمعة كل أم فلسطينية، في قَسم كل مقاوم على أن يبقى الطريق مفتوحاً نحو الحرية. لقد عاد إلى عسقلان بطريقته؛ لا جسداً يسير على الأرض، بل روحاً تعانق سماءها. وصيته، تلك التي خطّها قبل أن تبلل دماؤه الرمال، تحوّلت إلى منارة، وإلى مرآة تكشف وجوه المتفرجين، وإلى جرس إنذار في أذن الأمة: إما أن تكونوا على العهد، أو تكونوا على هامش التاريخ. أنس كان يعرف أن الشهادة ليست موتاً، بل انتقال من موقع الكلمة إلى موقع الأسطورة. كان يدرك أن الدم أبلغ من كل بيان، وأن الصورة الأخيرة قد تصبح شعلة تضئ دروب المقاومين لعشرات السنين. واليوم، حين نقرأ كلماته، نشعر وكأنه يطل علينا من خلف الركام، مبتسماً ابتسامة الواثق بأن دمه لن يضيع هدراً، وأن الكاميرا التي حملها لم تسقط، بل انتقلت من يده إلى يد كل حر في هذا العالم. أنا فلسطين… أكتب عنك يا أنس كما تكتب الأم عن ابنها. أحتضنك في ترابي كما تحتضن الأرض المطر بعد جفاف. دمك صار نهراً في عروقي، وكلماتك جمرات في قلبي، وصورتك ستبقى على جدراني ما بقي فيّ نفس. سلام عليك يوم ولدت في المخيم، ويوم خرجت بالكاميرا في وجه القتلة، ويوم ارتقيت شهيداً وأنت ثابت على المبدأ. سلام على كل خطوة خطوتها، وعلى كل كلمة قلتها، وعلى كل دمعة خبأتها عن الكاميرا كي تظل صلباً. نم قرير العين يا أنس، فثمة من قرأ وصيتك وأقسم أن لا يتركها تموت، وثمة من سيسير على الدرب حتى تشرق شمس الحرية من عسقلان إلى غزة، ومن النهر إلى البحر. وهنا، بين دخان الحرب وضوء الفجر، أعرف أن الحجر قد انشق لسماعك، وأن الشجر قد بكى على فراقك… لكنك يا أنس لم تفارقنا، بل صرت جزءاً من هواء هذه الأرض… وأنت، كفلسطين، باقٍ ما بقي الليل والنهار.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
"الوطني لدعم المقاومة": استمرار استهداف الصحفيين في غزة جريمة متعمدة
عمون - أدان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الجريمة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف طاقم قناة الجزيرة في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريع، والمصورين إبراهيم الظاهر ومحمد نوفل، في محاولة واضحة لإسكات صوت الحقيقة وكتم ما يجري من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وأكد الملتقى في بيانه أن الاحتلال يستمر في ارتكاب جرائمه الممنهجة ضد الصحفيين، حيث تجاوز عدد الشهداء من أبناء الإعلام أكثر من 200 منذ بدء العدوان، وهو ما يشكّل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تضمن حماية الصحفيين في مناطق النزاع. وتاليا نص البيان: بهدف اخفاء الحقيقة عن العالم، يمارس العدو الاسرائيلي جرائمه المتعمدة بقتل الصحفيين والذين تجاوز عددهم المئتي شهيد في نفس الوقت الذي يمارس اجرامه بحق شعبنا العربي الفلسطيني في غزة وكل فلسطين بالقتل والتدمير والحصار والمجاعة. واليوم استهدف العدو قتل الصحفيين انس الشريف ومحمد قريع والمصورين ابراهيم الظاهر ومحمد نوفل من طاقم قناة الجزيرة القناة الوحيدة التي استمرت بالبث من غزة بهدف اسكات اي صوت لنقل الحقيقة ولأخفاءَ ما يخطط له العدو من اجرام وإبادة لأهلنا في غزة، بالرغم من كل ما مارسه من إجرام على َمدى مايقارب العامين، وفي ظل هذا الصمت الدولي لابل مشاركة العديد من الدول بجرائم الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني بالدعم والتأييد اللامحدود الذي تقدمه هذة الدول للعدوان وفي مقدمتها أمريكا والعديد من الدول الغربية. ان سكوت النظام الرسمي العربي على جرائم العدو والأكتفاء ببيانات الشجب والتنديد سيشجعه على المضي قدما في تنفيذ مااعلنه صراحة عن نواياه التوسعيه والَمدعومه من الرئيس الأمريكي ترامب على حساب الاقطار العربية تحقيقا لهدفه بدولة من الفرات إلى النيل. والقوة لا يمكن تحجيمها الا بالقوة المضادة، واضعف الإيمان بدعم المقاومة لا مساومتها على سحب سلاحها. ان تحقيق الاحتلال لأهدافه في غزة لا قدر الله يشكل تهديد وجودي للاقطار العربية وفي مقدمتها المجاورة لفلسطين. ان دعم المقاومة وصمودها أمام الاجرام الاسرائيلي هو حماية للأمن القومي العربي بشكل عام. وان النظام الرسمي العربي مطالب بأتخاذ مواقف متقدمة ابتداء بإيقاف كل مسارات التطبيع مع العدو وتجميد كل الاتفاقيات المبرمه معه على طريق الغائها والاستعداد لمجابهة نواياه العدوانية بحشد كل المقدرات، بتمتين الجبهة الداخلية و بمزيد من الديمقراطية والحريات وفي مقدمتها حريتي التعبير والرأي ومن ثم اعداد اسباب القوة للتصدي لهذا العدو وخصوصا بتفعيل التجنيد الإجباري وعودة الجيش الشعبي. لروح الشهداء الرحمة والمغفرة وحمى الله الأمة ووحد صفها ومقدراتها على طريق التحرير.