
الطب الشرعي: الحمض النووي ولوحة السيارة يؤكدان هوية جوتا
وأكدت وسائل إعلام محلية أن عملية التعرف الى الجثمانين تمّت باستخدام تحاليل الحمض النووي (DNA)، فيما ساعد رقم لوحة السيارة - التي احترقت بالكامل نتيجة الحادث - في إجراء التعرف المبدئي في موقع الحادث.
نقل مؤقت بانتظار إنهاء الإجراءات
تم نقل الجثمانين من قبل شركة دفن محلية إلى منطقة قريبة من زامورا، بينما لا تزال بعض الجوانب البيروقراطية قيد المعالجة قبل نقلهما النهائي إلى البرتغال.
السبب وراء عدم سفر جوتا بالطائرة
وأفادت شبكة «CNN البرتغال» أن ديوغو جوتا، البالغ من العمر 28 عاماً، كان في طريقه إلى ميناء سانتاندير، استعداداً للانتقال إلى إنجلترا عبر العبّارة، للالتحاق بتحضيرات ليفربول للموسم الجديد.
وقد اختار جوتا السفر برًا بناءً على توصية طبية بعد خضوعه مؤخراً لعملية جراحية في الرئة، ما جعله يتجنّب السفر الجوي.
تفاصيل الحادث الأليم
وقع الحادث في الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا وشقيقه أندريه سيلفا (25 عاماً) واشتعلت فيها النيران بالكامل. وتشير التحقيقات الأولية للشرطة الإسبانية إلى أن انفجار أحد الإطارات قد يكون السبب المباشر في انحراف المركبة ووقوع الكارثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«طريق الموت» يكتب الفصل الأخير في حياة جوتا نجم ليفربول
حادث أعاد إلى الأذهان تاريخاً طويلاً من الإهمال الذي طال هذا الطريق، والذي لطالما كان شاهداً على مآسٍ متكررة لم ينجُ منها الكثيرون. وفجأة، ووفقاً لما ذكرته الصحف الإسبانية، تعرض أحد إطارات السيارة لتمزق مفاجئ أثناء القيادة، وهو ما تسبب في خروج السيارة عن مسارها، واصطدامها بالحاجز الحديدي الجانبي للطريق، قبل أن تشتعل فيها النيران بالكامل، ما أدى إلى وفاة جوتا وشقيقه على الفور. لقب لم يأت من فراغ، بل من سجل ممتلئ بالحوادث المأساوية التي وقعت على مدار سنوات، نتيجة مزيج خطير من العوامل الجغرافية والهندسية. وكثير من السائقين الذين اعتادوا المرور بهذا الطريق يؤكدون أن مشهد جثث الحيوانات الملقاة على جانبي الطريق أصبح جزءاً مألوفاً من الرحلة، وكأن الطريق لا يحمل بين طياته سوى انتظار لحادث جديد. والمثير للقلق أن أغلب هذه الحوادث لم تكن بسبب تصادمات بين السيارات، بل نتيجة لفقدان السيطرة أو الانحراف عن المسار، وهي عوامل ترتبط ارتباطاً مباشراً بظروف الطريق وصعوبته. وفي كل الأحوال، تظل الصورة النهائية مؤلمة؛ طريق يفترض أن يكون آمناً لحماية السائقين تحول إلى مصيدة تحصد الأرواح، لتضاف مأساة جديدة إلى سجل طويل من الحوادث التي شهدها هذا المسار الخطير... وهذه المرة، كان الضحية نجم كرة قدم عالمي، لم يتخيل أحد أن تنتهي مسيرته بهذه الطريقة المفجعة. وفاة دييغو جوتا لاعب ليفربول في حادث مأساوي بعد أيام من زفافه.. تفاصيل وفاة ديوغو جوتا نجم ليفربول هل تسببت نصيحة الأطباء في وفاة ديوغو جوتا؟ محمد صلاح ينعى جوتا بكلمات مؤثرة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
البرتغال تنعي جوتا.. وليفربول يخصص رحلة جوية لحضور الجنازة
وفي مراسم خاصة مماثلة أُقيمت في وقت سابق اليوم، انضم رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو وأندريه فيلاش-بواش رئيس نادي بورتو ورئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بيدرو بروينكا بالإضافة إلى وكيل أعمال جوتا منذ فترة طويلة جورجي منديز إلى أفراد عائلة الشقيقين بينهم روت كاردوسو، التي تزوجت ديوغو قبل أسابيع قليلة. وقال بروينكا في أثناء مغادرته المراسم "إنها لحظة ألم مفجع للعائلة التي علقت في هذا الحادث المأساوي. كان ديوغو رمزا للموهبة التي تمثلها كرة القدم البرتغالية وقدرتها على توليد الوحدة حول شخص ما". ويُعتقد أن الشقيقين كانا يستقلان سيارتهما، وهي من طراز لامبورغيني، ليصلا إلى عبارة في إسبانيا ليسافرا إلى بريطانيا وانحرفت مركبتهما على الطريق واشتعلت فيها النيران. وقالت الشرطة إنها تشتبه في انفجار أحد إطاراتها. وقال رئيس بلدية جوندومار إنه من المتوقع أن تُقام الجنازة غدا السبت في كنيسة قريبة الساعة 10:00 صباحا بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينتش). وهزت وفاة المهاجم جوتا عن عمر يناهز 28 عاما عالم كرة القدم، إذ انهالت رسائل التعزية من زملائه السابقين والأندية وقادة المنتخب والمشجعين. ذكرت تقارير إعلامية، الجمعة، أن نادي ليفربول خصص رحلة جوية إلى البرتغال، من أجل تمكين اللاعبين والمسؤولين من حضور مراسم جنازة المهاجم البرتغالي. وأشارت تقارير الإعلام البرتغالي إلى أنه من المتوقع حضور اللاعبين، الذين لا يزال معظمهم في عطلة صيفية، لكن ليفربول لم يؤكد الترتيبات بعد.

البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
"شايلوك" شكسبير يضع ترامب في مأزق
ذلك أن "شايلوك" رمز أدبي مركّب لطالما اقترن بالجشع والانتهازية في صورة مقرض المال الذي لا يرحم، كما صوّره شكسبير في القرن السادس عشر.