
السعودية تطلق منصة 'EO'.. أول سوق وطني لبيانات الرصد الفضائي
وتأتي هذه الخطوة الإستراتيجية لتلبية طلب حلول الرصد الفضائي المتقدمة المتزايد في مختلف القطاعات، وتُشغل المنصة شركة (UP42)، التابعة لمجموعة نيو للفضاء، لتكون نقطة تحول في الاستفادة من البيانات الفضائية على المستوى المحلي.
تفاصيل منصة الرصد الفضائي للأرض وأهميتها الاقتصادية:
تتميز المنصة بكونها تجمعًا شاملًا لمقدمي بيانات الرصد الفضائي وخدمات القيمة المضافة، وتعمل هذه المنصة على توفير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتمكين الجهات الحكومية والشركات من الحصول على:
بيانات وصور عالية الدقة: توفر المنصة مجموعة واسعة من بيانات الرصد الفضائي وصور الأقمار الصناعية العالية الجودة.
توفر المنصة مجموعة واسعة من بيانات الرصد الفضائي وصور الأقمار الصناعية العالية الجودة. حلول رقمية متقدمة: تشكل المنصة مصدرًا شاملًا ومبسطًا لدعم المطورين ومقدمي الخدمات في الحصول على البيانات ومعالجتها.
تشكل المنصة مصدرًا شاملًا ومبسطًا لدعم المطورين ومقدمي الخدمات في الحصول على البيانات ومعالجتها. تطبيقات متعددة: تخدم بيانات المنصة قطاعات رئيسية مثل البيئة، والبنية التحتية، والطاقة، والعقارات، والتعدين، والنقل، والزراعة، مما يدعم مبادرات ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
منصة (UP42) تكنولوجيا متطورة لخدمة المملكة:
يأتي إطلاق هذه المنصة بعد استحواذ مجموعة نيو للفضاء على شركة (UP42) من شركة إيرباص في ديسمبر 2024، وتُعدّ (UP42) منصة رقمية متطورة تعتمد على الحوسبة السحابية لتسهيل الوصول إلى بيانات الرصد الفضائي ومعالجتها.
تفخر #مجموعة_نيو_للفضاء(NSG) بإطلاق أول منصة سعودية لبيانات الرصد الفضائي للأرض، والتي ستدار بواسطة UP42، إحدى شركات NSG.
تعمل المنصة على تلبية الطلب المتزايد على حلول الرصد الفضائي والبيانات الفضائية المتقدمة، دعمًا لمبادرات #رؤية_2030 في العديد من القطاعات الاستراتيجية. (2/1) pic.twitter.com/U9JBvdMRLH
— Neo Space Group (@NeoSpaceGroup) August 5, 2025
وتعليقًا على هذا الإطلاق، قال مارتين بلانكن، الرئيس التنفيذي لمجموعة نيو للفضاء: 'يعكس إطلاق منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) المسار المذهل الذي يشهده سوق بيانات الرصد الفضائي في المملكة، وتنامي طلب البيانات فيه'.
وأكد بلانكن الأهمية المتزايدة لهذه البيانات، مشيرًا إلى دورها المحوري في دعم المبادرات التحولية لرؤية المملكة 2030، وتشمل هذه المبادرات تطوير مشاريع البنية التحتية، وخطط التوسع العمراني، وتحسين أسلوب استثمار الموارد، ومن ثم؛ تمثل هذه المنصة أداة قيّمة لدعم عمليات اتخاذ القرار في مختلف القطاعات، خاصةً بالنظر إلى مساحة المملكة الشاسعة التي تتجاوز 2.15 مليون كيلومتر مربع.
تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفضاء:
أوضح فرانك سالجغيبير، نائب المحافظ لقطاع الفضاء في هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، أن قطاع الرصد الفضائي للأرض يشهد نقطة تحول مثالية، إذ تلتقي تقنيات الذكاء الاصطناعي ببيانات الفضاء. وتوقع أن تُسهم منصة الرصد الفضائي للأرض الجديدة في تسريع تبني التقنيات الفضائية في المملكة، إذ تجسد هذه المنصة الأولويات الوطنية في تعزيز التقنية والامتثال التنظيمي.
وقد أعربت مجموعة نيو للفضاء، عن تقديرها ودعمها لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، مشيرة إلى أن توجيهاتها المستمرة كانت عنصرًا أساسيًا في هذه الرحلة. وذكرت الشركة أن دعم الهيئة شمل عدة مراحل، بدءًا من تصريح المنصة وتمكينها، ووصولًا إلى التوافق الإستراتيجي، مما ساهم بنحو فعال في إنجاح مشروع منصة الرصد الفضائي للأرض.
بدعم وتمكين من #هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية..
مجموعة نيو للفضاء (NSG) تطلق المرحلة التجريبية لمنصة الرصد الفضائي EO من خلال الشركة الوطنية للبيانات الفضائية التابعة لها، كأول سوق وطني مخصص لبيانات الرصد الفضائي في المملكة، لتمكين الجهات من الوصول إلى بيانات فضائية متقدمة تدعم… pic.twitter.com/ZukjMKx9CG
— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) August 5, 2025
سهولة الوصول والاستخدام:
أصبحت منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) متاحة الآن للجمهور عبر الموقع الإلكتروني (sa.up42.com)، وتتميز هذه المنصة بسهولة الوصول للبيانات وإدارتها، ومعالجة الصور على نطاق واسع، بالإضافة إلى ذلك، تراعي المنصة الأنظمة واللوائح بما يتوافق مع المتطلبات التنظيمية في المملكة العربية السعودية، ويرجع ذلك إلى أنها مستضافة ضمن بنية تحتية موثوقة داخل المملكة لضمان الأمان والكفاءة.
الخلاصة:
يمثل إطلاق منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) نقلة إستراتيجية نحو تعزيز السيادة التقنية للمملكة في مجال الفضاء، ويمهد الطريق لبناء اقتصاد قائم على البيانات الفضائية والذكاء الاصطناعي، كما تؤكد هذه المبادرة أن المملكة لا تكتفي باستهلاك التقنيات، بل تقود صناعتها وتوجهها، لتُرسّخ مكانتها كقوة صاعدة في عالم الفضاء الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الإمارات وروسيا.. تعاون وثيق في سباق الفضاء
حيث استفادت الإمارات بشكل كبير من الخبرات الروسية العريقة في هذا القطاع، سواء على صعيد تدريب رواد الفضاء، أو تطوير البرامج والمشاريع الفضائية، وهو ما مكنها من تحقيق إنجازات نوعية خلال فترة زمنية قصيرة، ضمن رؤية طموحة، تهدف إلى ترسيخ مكانتها قوة صاعدة في مجال الفضاء، على المستويين الإقليمي والدولي. حيث شكلت هذه المذكرة نقطة انطلاق نحو مرحلة متقدمة، توجت باتفاقية تاريخية بين مركز محمد بن راشد للفضاء و«روسكوسموس»، لإرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن بعثة علمية روسية، على متن مركبة «سويوز إم إس». ضمن مراحل الاستعدادات قبل الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية، خضعا فيها بجانب رواد فضاء آخرين، إلى تدريبات مكثفة، تكللت بالرحلة التاريخية لهزاع المنصوري لمحطة الفضاء الدولية، في سبتمبر من عام 2019، كأول رائد فضاء عربي يزور المحطة. حيث جاءت هذه المهمة، نتيجة مباشرة لاتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين في يونيو 2018، والتي أتاحت للمنصوري تنفيذ 16 تجربة علمية، بالتعاون مع وكالات عالمية، من بينها وكالة الفضاء الروسية. ضمن مشروع «سيريوس 21»، الذي جمع رواداً من الإمارات وروسيا والولايات المتحدة، وأجرى العامري خلال هذه المهمة 70 تجربة علمية، تحاكي بيئة الكوكب الأحمر. والاستفادة منها في تحضيرات دولية لرحلات مأهولة إلى الكوكب الأحمر، واستهدفت المهمة دراسة تأثير العزلة في مكان مغلق لفترة طويلة، في الحالة النفسية والجسدية للإنسان، بهدف المساعدة في التحضير لمهام استكشاف الفضاء طويلة المدى. وجاء هذا التعاون الشامل، امتداداً لنهج الدولة في بناء قطاع فضائي متكامل، يواكب التحديات العالمية، ويسهم في ترسيخ مكانة الإمارات شريكاً علمياً موثوقاً على الساحة الفضائية الدولية. حيث يبرهن البلدان من خلال هذا التعاون، على أن التلاقي في طموحات الابتكار والمعرفة، يمكن أن يصنع إنجازات نوعية، تتجاوز الحدود، وتسهم في بناء عالم أكثر تطوراً وتكاملاً.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
تنافس أنظمة الدفع الدولية
د. محمد الصياد* صراع السلطة العالمية المندلع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، له عدة أوجه، ويُخاض على أكثر من صعيد.. جيوسياسي وتجاري، واقتصادي (استثماري)، استحواذي، وتكنولوجي. في الشهور الثلاثة الماضية، تابعنا معاً الإنجازات التي فاجأت بها الصين العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، حين تحدثت وسائط الميديا الأمريكية ومنها ال «سي إن إن» عن أن أحدث نموذج صيني للذكاء الاصطناعي، الذي يتميز بالكفاءة والقوة بشكل مدهش الأمر يتعلق بطرح الشركة الصينية الناشئة «هانغتشو ديب سيك» لأبحاث التكنولوجيا الأساسية للذكاء الاصطناعي Hangzhou DeepSeek Artificial Intelligence Basic Technology Research Co، نموذجها للاستدلال DeepSeek R1، من الجيل الأول، تم تدريبه باستخدام التعلم التعزيزي واسع النطاق (RL)، لحل مهام الاستدلال المعقدة، عبر مجالات مثل الرياضيات والترميز واللغة، ويوفر استجابات مماثلة لنماذج اللغة الأمريكية، مثل GPT-4o وo1، اللذين أنتجتهما شركة OpenAI الأمريكية، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في صناعة التكنولوجيا، وأثار أعصاب «وول ستريت». حدة هذا الصراع القطبي تدور رحاه، هذه المرة، حول أنظمة الدفع الدولية التي تهيمن عليها تاريخياً الولايات المتحدة، فقد قرر إقليم هونج كونج التابع للصين تحدي شركات التسوية الأوروبية (European settlement houses)، التي تدير أصولا بقيمة 62 تريليون دولار. «يوروكلير» Euroclear البلجيكية، التي توفر خدمات التسوية المحلية والعابرة للحدود والخدمات ذات الصلة في العالم لمعاملات السندات والأسهم والصناديق المتداولة في البورصة وصناديق الاستثمار المشترك، ومجموعة «كليرستريم» Clearstream Group اللوكسمبورجية، إحدى أذرع مجموعة «دويتشه بورس»، التي تقدم خدمات التسوية والحفظ، بالإضافة إلى خدمات أخرى ذات صلة بالأوراق المالية في جميع فئات الأصول. باختصار، هذه البيوتات المالية الأوروبية، تضطلع بوظيفة حماية الأصول وحفظ السجلات، ونقل الأصول من البائعين إلى المشترين. و«يوروكلير» هي الشركة العاملة في السوق بأصول تبلغ 42 تريليون دولار، بينما تبلغ أصول «كليرستريم» 20 تريليون دولار. ويبدو أن الصين قررت، أن الوقت قد حان لبورصة هونغ كونغ للتداول، لأن تقتطع لنفسها حصة من هذا السوق بالغ الضخامة، بعد أن تهيأت لها الظروف المناسبة، متمثلة في سعى أوروبا لمصادرة 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة والاستيلاء عليها، فضلاً عن توجه الصين تدريجياً لتدويل الرنمينبي/اليوان الصيني، فقد أعلنت بورصات ومقاصة هونغ كونغ، التي تدير سوق الأسهم، يوم الثلاثاء 4 مارس/ آذار 2025، أنها تعمل مع السلطة النقدية في الإقليم، لتطوير مركز تسوية دولي آسيوي قادر على منافسة «يوروكلير» البلجيكية و«كليرستريم» اللوكسمبورجية، وذلك في إطار سعي الصين لتقليل اعتمادها على الأنظمة المالية الغربية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية. على المدى الطويل، سوف يؤثر هذا التحول، في مؤسسات التسوية الأوروبية، وذلك دفعاً لثمن انغماس بلدانها بشكل عميق وخطر في الصراع الجيوسياسي الأوروبي، بما يشمل ذلك توجسات دول الجنوب العالمي من شراسة سياسة العقوبات والسياسات النقدية والمالية، التي صارت تطغى على طبيعة الإدارة الاقتصادية الكلية للاتحاد الأوروبي، نتيجة لهوسه بالحرب، التي يندفع إليها في إعادة إنتاج للأجواء الاقتصادية، التي سادت أوروبا عشية الحربين العالميتين الأولى والثانية. كانت هونغ كونغ دائما قناة جذب الاستثمار الأجنبي للصين، وهي في طريقها لاستعادة مكانتها كمركز مالي بعد فشل الثورة الغربية الملونة فيها عام 2019. قد لا تكون الصين – على المدى القصير على الأقل - في وارد تدويل الرنمينبي كعملة احتياطية أجنبية، بقدر ما هي مهتمة فقط بنشر عملتها في الحيز العالمي بمقدار محسوب من أجل تسهيل شراء المنتجات الصينية في أي وقت، وذلك على الرغم من تأكيد بوني تشان ييتينج، الرئيسة التنفيذية لبورصة هونغ كونغ، بأن المشروع سيوفر «منصة لطموح بكين في تدويل الرنمينبي، من خلال تعميق استخدام العملة كأصل احتياطي عالمي ولتسوية الصفقات، وتعزيز تطوير سوق الدخل الثابت في هونغ كونغ، ما يتيح الانتقال للمرحلة الثانية من تدويل الرنمينبي ويعزز مكانة هونغ كونغ كمركز مالي عالمي». وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة بين بورصة هونغ كونغ وهيئة النقد فيها إلى تحويل وحدة أسواق المال المركزية التابعة لهيئة النقد في هونغ كونغ، والتي تتولى تسوية الديون، إلى دار أوراق مالية دولية يمكنها التعامل مع المدفوعات، عبر الحدود والعملات المختلفة. سيتمكن المستثمرون الأجانب من إدارة سيولة السندات المقومة بالرنمينبي، والاحتفاظ بأصول عالمية تتولى مسؤولية الحفاظ عليها سلطة هونغ كونغ.


خليج تايمز
منذ 6 ساعات
- خليج تايمز
ذكاء اصطناعي إماراتي يكتشف السل بدقة تفوق الأطباء
توصلت دراسة شاملة أجريت على نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورته مجموعة الرعاية الصحية M42 ومقرها أبو ظبي إلى أنه يمكنه اكتشاف مرض السل بأمان ودقة من خلال الأشعة السينية للصدر - متفوقًا على أخصائيي الأشعة البشريين. ونشرت الدراسة في المجلة العلمية المرموقة npj Digital Medicine – Nature، والتي أجريت بالتعاون مع مركز العاصمة للفحص الصحي في أبوظبي (CHSC)، وهي من بين أكبر عمليات التحقق السريرية في العالم الحقيقي لحل الرعاية الصحية الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي حتى الآن، حيث تم تحليل أكثر من مليون صورة أشعة سينية للصدر لتقييم فعالية وقابلية التوسع للذكاء الاصطناعي في فحص السل. قيّمت الدراسة نموذج الذكاء الاصطناعي لفحص السل (AIRIS-TB)، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور من M42، المصمم لتبسيط فحوصات السل الروتينية، مما يسمح لأطباء الأشعة بالتركيز على الحالات الأكثر تعقيدًا أو إلحاحًا. أظهر النموذج أداءً استثنائيًا، مشيرًا إلى دقة تشخيصية عالية ونسبة نتائج سلبية خاطئة غير مسبوقة بلغت 0%. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وهذا يعني أن النموذج لديه القدرة على أتمتة ما يصل إلى 80 في المائة من تقييمات الأشعة السينية الروتينية للصدر بأمان، مما يقلل بشكل مباشر من عبء العمل على أخصائيي الأشعة، ويقلل من مخاطر الخطأ البشري، ويحقق كفاءة كبيرة في التكلفة في البيئات عالية الإنتاجية ومنخفضة الانتشار. كثيفة العمالة حاليًا، لا تزال مراجعة صور الأشعة السينية للصدر تتطلب جهدًا مكثفًا وعرضةً للإهمال والأخطاء، مما قد يؤدي إلى إغفال التشخيص أو تأخيره. وقد أشارت دراسة سابقة إلى زيادة بنسبة 26.6% في النتائج المفقودة عندما يضاعف أخصائيو الأشعة سرعة شرحهم، وارتفاع في الأخطاء بعد 9 ساعات من بدء مناوبتهم. حقق نموذج AIRIS-TB أداءً قويًا ومتسقًا عبر مجموعة واسعة من المجموعات الديموغرافية، بما في ذلك الاختلافات في الجنس والعمر وحالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ومستويات الدخل والسكان المتنوعين الذين يغطون ست مناطق تابعة لمنظمة الصحة العالمية، مما يسلط الضوء على قوة النموذج ونزاهته وإمكانية تعميمه عبر مختلف السكان في جميع أنحاء العالم. تشير هذه النتائج إلى قدرة النموذج على تحسين سير العمل السريري بشكل كبير وتحقيق فحص مبكر وأكثر عدالة لمرض السل في البرامج ذات الحجم الكبير في جميع أنحاء العالم. قال ديميتريس مولافاسيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42: "تُمثل هذه الدراسة الرائدة نقطة تحول في القوة الكامنة للذكاء الاصطناعي في مكافحة السل عالميًا". وأضاف: "يُمثل نموذج AIRIS-TB الخاص بنا دليلًا قاطعًا على الدقة والسلامة وقابلية التوسع التي لا مثيل لها والتي يُمكن للذكاء الاصطناعي توفيرها، لا سيما في البيئات محدودة الموارد حيث يوجد نقص في أخصائيي الأشعة وتكون الحاجة إلى مكافحة السل في أوجها". وأضاف أنه في المناطق التي تشهد انتشارًا واسعًا للسل، يُقدم النموذج "حلًا تكنولوجيًا قابلًا للتطوير" يُمكن أن يُساعد في إنقاذ الأرواح. وقال: "تُشير هذه النتائج إلى الدور التحويلي الذي يُمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الصحة العامة العالمية، وإعادة تعريف كيفية تشخيص الرعاية الصحية وتقديمها وتجربتها في جميع أنحاء العالم". خضعت الدراسة لمراجعة دقيقة من قِبل الأقران وإشراف أخلاقي من قِبل دائرة الصحة - أبوظبي، مما يضمن الشفافية والمساءلة وأعلى معايير النزاهة السريرية. ويعزز نشرها في مجلة علمية رائدة مكانة M42 كرائد عالمي في مجال حلول الرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ويعزز المكانة المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي قائم على البيانات للابتكار والتقنيات الطبية المتطورة. الذكاء الاصطناعي سيغير الطب، لكن ليس معنى أن تكون طبيباً درجات الحرارة في الإمارات تصل إلى 51.8 درجة مئوية: أطباء يحذرون من الإغماء وضربات الشمس وحروق الشمس المزيد من الشباب في الإمارات يعانون من السكتات القلبية، يحذر الأطباء