
ذكاء اصطناعي إماراتي يكتشف السل بدقة تفوق الأطباء
ونشرت الدراسة في المجلة العلمية المرموقة npj Digital Medicine – Nature، والتي أجريت بالتعاون مع مركز العاصمة للفحص الصحي في أبوظبي (CHSC)، وهي من بين أكبر عمليات التحقق السريرية في العالم الحقيقي لحل الرعاية الصحية الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي حتى الآن، حيث تم تحليل أكثر من مليون صورة أشعة سينية للصدر لتقييم فعالية وقابلية التوسع للذكاء الاصطناعي في فحص السل.
قيّمت الدراسة نموذج الذكاء الاصطناعي لفحص السل (AIRIS-TB)، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور من M42، المصمم لتبسيط فحوصات السل الروتينية، مما يسمح لأطباء الأشعة بالتركيز على الحالات الأكثر تعقيدًا أو إلحاحًا. أظهر النموذج أداءً استثنائيًا، مشيرًا إلى دقة تشخيصية عالية ونسبة نتائج سلبية خاطئة غير مسبوقة بلغت 0%.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
وهذا يعني أن النموذج لديه القدرة على أتمتة ما يصل إلى 80 في المائة من تقييمات الأشعة السينية الروتينية للصدر بأمان، مما يقلل بشكل مباشر من عبء العمل على أخصائيي الأشعة، ويقلل من مخاطر الخطأ البشري، ويحقق كفاءة كبيرة في التكلفة في البيئات عالية الإنتاجية ومنخفضة الانتشار.
كثيفة العمالة
حاليًا، لا تزال مراجعة صور الأشعة السينية للصدر تتطلب جهدًا مكثفًا وعرضةً للإهمال والأخطاء، مما قد يؤدي إلى إغفال التشخيص أو تأخيره. وقد أشارت دراسة سابقة إلى زيادة بنسبة 26.6% في النتائج المفقودة عندما يضاعف أخصائيو الأشعة سرعة شرحهم، وارتفاع في الأخطاء بعد 9 ساعات من بدء مناوبتهم.
حقق نموذج AIRIS-TB أداءً قويًا ومتسقًا عبر مجموعة واسعة من المجموعات الديموغرافية، بما في ذلك الاختلافات في الجنس والعمر وحالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ومستويات الدخل والسكان المتنوعين الذين يغطون ست مناطق تابعة لمنظمة الصحة العالمية، مما يسلط الضوء على قوة النموذج ونزاهته وإمكانية تعميمه عبر مختلف السكان في جميع أنحاء العالم.
تشير هذه النتائج إلى قدرة النموذج على تحسين سير العمل السريري بشكل كبير وتحقيق فحص مبكر وأكثر عدالة لمرض السل في البرامج ذات الحجم الكبير في جميع أنحاء العالم.
قال ديميتريس مولافاسيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42: "تُمثل هذه الدراسة الرائدة نقطة تحول في القوة الكامنة للذكاء الاصطناعي في مكافحة السل عالميًا". وأضاف: "يُمثل نموذج AIRIS-TB الخاص بنا دليلًا قاطعًا على الدقة والسلامة وقابلية التوسع التي لا مثيل لها والتي يُمكن للذكاء الاصطناعي توفيرها، لا سيما في البيئات محدودة الموارد حيث يوجد نقص في أخصائيي الأشعة وتكون الحاجة إلى مكافحة السل في أوجها".
وأضاف أنه في المناطق التي تشهد انتشارًا واسعًا للسل، يُقدم النموذج "حلًا تكنولوجيًا قابلًا للتطوير" يُمكن أن يُساعد في إنقاذ الأرواح. وقال: "تُشير هذه النتائج إلى الدور التحويلي الذي يُمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الصحة العامة العالمية، وإعادة تعريف كيفية تشخيص الرعاية الصحية وتقديمها وتجربتها في جميع أنحاء العالم".
خضعت الدراسة لمراجعة دقيقة من قِبل الأقران وإشراف أخلاقي من قِبل دائرة الصحة - أبوظبي، مما يضمن الشفافية والمساءلة وأعلى معايير النزاهة السريرية. ويعزز نشرها في مجلة علمية رائدة مكانة M42 كرائد عالمي في مجال حلول الرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ويعزز المكانة المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي قائم على البيانات للابتكار والتقنيات الطبية المتطورة.
الذكاء الاصطناعي سيغير الطب، لكن ليس معنى أن تكون طبيباً درجات الحرارة في الإمارات تصل إلى 51.8 درجة مئوية: أطباء يحذرون من الإغماء وضربات الشمس وحروق الشمس المزيد من الشباب في الإمارات يعانون من السكتات القلبية، يحذر الأطباء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"الرقابة النووية" يناقش مستجدات المشاريع ويعتمد عدداً من الاتفاقيات الدولية
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم اجتماعه الرابع لعام 2025، الذي شهد مناقشة عدد من المشاريع وتقديم مستجدات خطة التدقيق الخاصة بالهيئة، وعرض استعداداتها لدورتها الإستراتيجية للفترة 2027 - 2029، والتي تتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031". وناقش المجلس مشروع "توسيع شبكة الرصد الإشعاعي باستخدام أجهزة مراقبة أشعة غاما"، الذي يهدف إلى تعزيز قدرة الهيئة على رصد مستويات الإشعاع عبر نطاق جغرافي أوسع، ودعم مشاركة البيانات من خلال دمج أنظمة الرصد الخاصة بالهيئة مع الشبكات الإقليمية والدولية. كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع "إنشاء المختبرات الوطنية لقياسات الجرعات الداخلية"، والذي سيوفر قدرات متقدمة لتقييم تعرض العاملين للإشعاع، وتعزيز قدرة الدولة على الاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية، بما يتماشى مع معايير الأمان الدولية. ووافق المجلس على عدد من الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الأمان النووي والإشعاعي، وحظر الانتشار النووي، والأبحاث والتطوير، وتشمل هذه الاتفاقيات شراكات مع جهات رقابية رئيسية في فرنسا، والولايات المتحدة، ودول أخرى. واطلع المجلس على آخر مستجدات مبادرة "تصفير البيروقراطية الحكومية" التي تنفذها الهيئة، والتي تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتعزيز الكفاءة التشغيلية، كما استعرض كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة، أهم الإنجازات ومستجدات التعاون على المستويين الوطني والدولي بالإضافة إلى الأنشطة الرقابية التي تجريها الهيئة. كما اطلع المجلس على الأنشطة الرقابية المستمرة التي تنفذها الهيئة في الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، بما في ذلك أنشطة إعادة التزويد بالوقود الجارية حالياً للوحدة الرابعة، وأعمال الصيانة المجدولة في باقي الوحدات خلال عام 2025، فيما تواصل الهيئة جهودها في التفتيش والرقابة لضمان الأمن والأمان في المحطة وفقاً لمتطلبات الهيئة الرقابية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
برنامج تدريبي للمواطنين في تصميم المهمات الفضائية وهندسة الأقمار الاصطناعية
أطلقت أكاديمية الفضاء الوطنية، وهي مبادرة تابعة لوكالة الإمارات للفضاء تعنى بتطوير قوى عاملة وطنية ماهرة وجاهزة للمستقبل، برنامج التدريب في تصميم المهمات الفضائية وهندسة الأقمار الاصطناعية بالشراكة مع ايدج. ويعقد البرنامج، الذي يستمر على مدار عشرة أسابيع، من 16 سبتمبر إلى 20 نوفمبر 2025 في مقر وكالة الإمارات للفضاء في أبوظبي، ومركز التدريب المتقدم التابع لشركة "بيكن رد"، ومرافق شركة "فضاء"، ويجمع بين التدريب التقني الشخصي والوحدات الدراسية عبر الإنترنت، بقيادة نخبة من خبراء الصناعة المحليين والدوليين. ويهدف البرنامج، الذي يقدم بالتعاون مع شركتي "فضاء" و"بيكن رد "التابعتين لمجموعة ايدج، إلى بناء الجيل القادم من مهندسي الأقمار الصناعية، ومهندسي الأنظمة، وقادة المهمات في دولة الإمارات من خلال تدريب عملي على أنظمة المهمات الفضائية. كما يُزود البرنامج المحترفين والباحثين والخريجين الإماراتيين بخبرات متخصصة في تصميم مهمات الأقمار الصناعية، وهندسة أنظمة الفضاء، وعمليات المهمات، مما يمكّنهم من دعم تنمية القدرات الفضائية لدولة الإمارات وتسريعها. وقال مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، المهندس سالم بطي القبيسي، في تصريحات صحافية، "يعتبر إعداد الكفاءات الوطنية ركيزة أساسية في استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لضمان استدامة قطاع الفضاء. ونحن ملتزمون بتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية الشابة وصقل مهاراتهم وفق أعلى المعايير الدولية لقيادة مبادرات ومهمات الفضاء المستقبلية بكفاءة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمحرك عالمي للابتكار والتقدم العلمي والتكنولوجي". وأضاف القبيسي: "نسعى من خلال أكاديمية الفضاء الوطنية، أحد مشاريعنا التحولية، والدورات التي تقدمها، إلى تطوير منظومة تعليمية وتدريبية متكاملة تجمع بين الجانبين النظري والعملي، وتلبي احتياجات سوق العمل. وتعدّ هذه خطوة مهمة لدعم قدرة دولة الإمارات على مواكبة متطلبات المرحلة المقبلة". من جهته قال رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني في مجموعة ايدج: وليد المسماري، "يعتمد نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة وتميزها بمجال الفضاء على قدرتنا على تنشئة جيل جديد من الإماراتيين ذوي المهارات التقنية العالية والمؤهلين لقيادة مهمات فضائية معقدة. وأضاف "من خلال هذا البرنامج، لا نقدم معرفة عالمية المستوى وخبرة عملية فقط، بل نعزز أيضًا التزام ايدج بدعم قطاع الفضاء الإماراتي من خلال تطوير القدرات على جميع المستويات. وبالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، نبني أساسًا متينًا يجمع بين التعليم والخبرة في هذا المجال والاستشراف الاستراتيجي لتمكين المحترفين الإماراتيين من صياغة مستقبل مساعينا الفضائية وقيادته." وسيكتسب المشاركون خبرات عملية واسعة عبر خمس وحدات أساسية، و تشمل تصميم المهمات الفضائية، وهندسة أنظمة الفضاء التطبيقية، والتحقق من أنظمة الفضاء، وعمليات المهمات الفضائية، ومشروع الحالة المركزية الذي يحاكي التخطيط والتصميم والتبرير الشامل لمهمة قمر صناعي حقيقية. كما صُمم المنهج الدراسي لتقديم تدريب تقني معمّق من خلال العمل المخبري المباشر وتطبيقات المشاريع باستخدام أدوات وبرمجيات قياسية في هذا المجال، مع تعزيز الفهم الاستراتيجي للتخطيط التشغيلي من خلال زيارات ميدانية لمؤسسات رائدة في مجال الفضاء والتكنولوجيا في دولة الإمارات. ويستهدف البرنامج، المتاح حصريًا لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، المحترفين العاملين في مؤسسات حكومية أو خاصة في قطاع الفضاء، بالإضافة إلى الباحثين الأكاديميين في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما يرحب البرنامج بطلبات الخريجين الحاصلين على درجة البكالوريوس أو مؤهلات أعلى، وتجدر الإشارة أن آخر موعد لتقديم الطلبات هو 25 أغسطس 2025.


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
كليفلاند كلينك أبوظبي يحصل على تقدير عالمي لتميّزه في مجال التمريض
كليفلاند كلينك أبوظبي هو أول مستشفى في دولة الإمارات وأصغر مستشفى من حيث تاريخ التأسيس على مستوى العالم يحصل على شهادة ماغنت® العالمية للتميّز في التمريض للمرة الثانية على التوالي أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - حصد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جائزتين دوليتين مرموقتين في مجال التمريض تقديراً لتميّزه في تقديم الرعاية. وحازت أربع من وحداته للعناية الفائقة على جائزة بريزم الممنوحة من أكاديمية التمريض الطبي الجراحي، كما حصلت وحدة العناية المركّزة في المستشفى على جائزة بيكون للتميّز من الجمعية الأمريكية للممرّضين المتخصصين في العناية الحرجة. وتعكس هذه الجوائز التزام المستشفى المستمر بتقديم رعاية صحية عالية الجودة واتباع أفضل ممارسات التمريض المتقدّمة لضمان أفضل النتائج للمرضى. ويُعتبر كليفلاند كلينك أبوظبي أول مستشفى في دولة الإمارات ورابع مستشفى فقط خارج الولايات المتحدة يحصل على جائزة بريزم، ما يرسّخ مكانته كمُعيار جديد للتميّز في التمريض على مستوى المنطقة. ولا تقتصر أهمية هذا الإنجاز على إبراز قوة المستشفى السريرية، بل تُثبت أيضاً كفاءة قياداته التمريضية وممارساته المهنية، والتزامه بتطوير الكوادر وتمكينهم وتوفير بيئة تعاونية تُسهم في تطوير وتميّز فرق التمريض. كما نالت وحدة العناية المركّزة في المستشفى جائزة بيكون للتميّز، التي تُمنح للوحدات التي تعتمد ممارسات مُثبتة في تحسين النتائج للمرضى وعائلاتهم، وهو ما يعكس المعايير العالية التي يتمسّك بها فريق العناية الحرجة في المستشفى. وفي تعليقه على هذه الإنجازات، قال الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: "تُعتبر فرق التمريض ركيزة أساسية لمنظومة الرعاية الصحية عالية الجودة. ويجمع طاقم التمريض لدينا في كليفلاند كلينك أبوظبي بين مزايا التعاطف الإنساني والخبرة السريرية وأحدث الابتكارات لتقديم رعاية تُحسّن حياة المرضى. ويؤكد التزام ممرضينا المستمر بتحسين النتائج وتعزيز تجربة المريض حرصنا على تمكين رعاية فريدة ومتميّزة. وليست هذه الجوائز مجرّد تقدير مهني فحسب، بل تعكس من جهة أخرى الثقة التي نحظى بها لدى مرضانا، والحافز الدائم لفرق التمريض لدينا على الارتقاء المستمر بجودة الرعاية الصحية." ومن جانبها، قالت بيث جوفيرو، الرئيس التنفيذي للتمريض في كليفلاند كلينك أبوظبي: "تُمثل هذه الجوائز الدولية المرموقة تأكيداً على خبرة وتفاني ومثابرة فرق التمريض لدينا، والتي تُشكّل حجر الأساس لتقديم رعاية صحية فعّالة، وتضمن سعي ممرضينا الدؤوب نحو الجودة توفير أفضل رعاية لكل مريض. وتأتي هذه الجوائز تقديراً لجهودهم المتواصلة يومياً ولمساعينا المشتركة نحو خلق بيئة داعمة تمكّن الممرّضين من القيادة والابتكار والارتقاء المستمر بمستوى الرعاية، داخل دولة الإمارات وخارجها على حدّ سواء". وفي العام الماضي، جدّد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي استحقاقه لشهادة ماغنت® المرموقة من المركز الأمريكي لاعتماد الممرّضين، والتي تُعدّ المعيار الذهبي العالمي للتميّز في التمريض. ويُسلّط هذا الاعتماد الضوء على التزام المستشفى بالقيادة التحوّلية، والابتكار في الممارسات السريرية، وتعزيز ثقافة التطوير المهني والرعاية التي تُركز على المريض. وتجدر الإشارة إلى أن كليفلاند كلينك أبوظبي هو أول مستشفى في دولة الإمارات وأصغر مستشفى من حيث تاريخ التأسيس يحصل على هذا الاعتماد في عام 2019. وخلال العام نفسه، نظّم المستشفى أول مؤتمر خاص به حول التمريض، وهو فعالية محورية جمعت طواقم التمريض من مختلف أنحاء المنطقة لتعزيز خبراتهم وتطوير ممارساتهم المهنية. ومن خلال تبادل المعارف والتعاون البنّاء، مكّن المؤتمر الممرّضين المسجّلين، والممارسين، والقابلات، والمتخصصين السريريين من صقل مهاراتهم والتفاعل مع نخبة من الخبراء العالميين، ما عزّز دورهم الجوهري في تقديم رعاية استثنائية للمرضى. واستناداّ إلى هذا النجاح، يعتزم المستشفى تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر خلال شهر نوفمبر المقبل، تأكيداً على التزامه المستمر بالتميّز في مجال التمريض. ويلتزم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالتميز التمريضي وتحقيق أفضل النتائج للمرضى. ومع مواصلة المستشفى لمسيرته في تطوير التمريض، يحافظ على التزامه بتمكين الممرّضين والممرّضات باعتبارهم ركيزة الرعاية التحوّلية التي تُركّز على المرضى. نبذة عن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو مستشفى متعدد التخصّصات، يقع في جزيرة الماريه، في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وباعتباره امتداداً فريداً ومثالياً لنموذج الرعاية الصحية المُعتمد في كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية، تم تصميمه بعناية فائقة لتلبية احتياجات الرعاية المعقدة والحرجة في دولة الإمارات والمنطقة بأسرها. ويضم المستشفى عدداً من المعاهد والأقسام وهي: معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية؛ ومعهد الأعصاب؛ ومركز علاج السرطان؛ ومعهد أمراض الجهاز الهضمي؛ ومعهد التخصصات الطبية الدقيقة؛ ومعهد التخصصات الجراحية الدقيقة المتكامل؛ ومعهد رعاية المشافي المتكاملة، ومعهد التشخيص. احتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في عام 2025 بمرور 10 أعوام على تأسيسه، ويحتضن 405 أسرّة، بما يشمل 321 سريراً لرعاية الحالات الحادة، و84 للحالات الحرجة، إضافة إلى 4 أجنحة ملكية، و26 غرفة عمليات. وتوفر مرافقه المتطورة لسكان المنطقة وصولاً مباشراً إلى أرقى مزودي الرعاية الصحية على مستوى العالم ونموذج الرعاية المتميز لكليفلاند كلينك. ويحتضن حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مركز فاطمة بنت مبارك الذي يقدم خيارات تشخيصية وعلاجية شاملة ضمن 24 قسماً سريرياً، يضم مجموعة من التخصصات الفرعية والبرامج المخصصة لعلاج أنواع الأورام والأمراض المرتبطة بها. وانطلاقاً من التزامه بالابتكار الطبي، يستفيد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي من أفضل التقنيات الروبوتية ضمن مختلف التخصصات لتعزيز الابتكار في علاج أمراض الأوعية الدموية والإجراءات الهجينة، ويقدم برامج شاملة لأمراض قصور القلب، وزراعة القلب، وإنقاذ الأطراف. يحظى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتماد دائرة الصحة – أبوظبي كمنشأة للأبحاث والتعليم، ويعمل على الارتقاء بالابتكار الطبي من خلال إجراء التجارب السريرية وتطوير البحوث لتحسين رعاية المرضى. ويعتبر أول مستشفى في دولة الإمارات ينال الاعتماد المؤسسي من قبل مجلس اعتماد التعليم الطبي العالي الدولي واعتماد مجلس الاعتماد الأمريكي للتعليم الطبي المستمر، ويقدم برامج الإقامة والزمالة، وتدريب الطلاب الجامعيين في القطاع الصحي، فضلاً عن التعليم الطبي المستمر. M42 هي شركة رائدة عالمياً في قطاع الصحة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وتتصدر مشهد التطور الطبي، وتتخذ من أبوظبي مقراً لها. -انتهى-