
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تشارك ب7 إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الرابعة والثلاثين 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 26 ابريل ولغاية 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن جناح خاص تعرض فيه الأمانة العامة للجائزة أحدث إصداراتها العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي باللغتين العربية والانجليزية، وتسلط الضوء على جهودها في تطوير قطاع نخيل التمر وتعزيز الابتكار الزراعي على المستويين الوطني والإقليمي والدولي.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزامنا بنشر المعرفة المتخصصة، وتعميم نتائج الأبحاث والتجارب الناجحة التي تخدم القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة.
وقد أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن إطلاق سبعة كتب جديدة ضمن باقة إصداراتها للعام خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة بدورتها السابعة عشرة 2025، حيث يتم تعريف الجمهور على هذه الإصدارات خلال المعرض وتشمل دراسات متخصصة في مجالات متنوعة مثل:
كتاب زراعة نخيل التمر باللغة العربية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). كتاب زراعة نخيل التمر باللغة الانجليزية بالتعاون مع منظمة (الفاو). كتاب قاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة بالتعاون مع منظمة (الفاو). كتاب زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك باللغة الاسبانية، بالتعاون مع جامعة ولاية سونورا. كتاب الصناعات الغذائية من التمور باللغة العربية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن خالد العكيدي. كتاب الزراعة العضوية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور مجدي قناوي. كتاب صنف المجهول دُرَّة التمور باللغة الاندونيسية، علماً بأن هذا الكتاب ونظراً لأهميته الخاصة فقد صدر سابقاً عن الجائزة بأربع لغات هي (الإنجليزية، العربية، الفرنسية، والاسبانية) والآن باللغة الاندونيسية.
وتحظى هذه الإصدارات باعتماد علمي رصين، حيث شارك في إعدادها نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء الدوليين، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى توثيق أفضل الممارسات، وتحفيز المزارعين والمؤسسات الزراعية على تبني الحلول المستدامة.
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام الجائزة، أكد في تصريح بهذه المناسبة أن مشاركة الأمانة العامة للجائزة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تُمثل محطة مهمة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي الذي تلعبه الجائزة في خدمة شجرة نخيل التمر، ليس فقط من خلال الجوائز والمهرجانات، بل عبر التأليف والنشر والتوثيق العلمي الذي يعزز من تأثيرها المؤسسي ويثري المكتبة العربية والعالمية.
ودعا أمين عام الجائزة زوار المعرض إلى زيارة جناح الجائزة للاطلاع على الإصدارات الجديدة، مؤكدًا أن الجائزة ماضية في ترسيخ رسالتها التنموية والبيئية والإنسانية، عبر منصة الكتاب كأداة للتأثير والتغيير الإيجابي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت المواطن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صوت المواطن
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تشارك ب7 إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الرابعة والثلاثين 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 26 ابريل ولغاية 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن جناح خاص تعرض فيه الأمانة العامة للجائزة أحدث إصداراتها العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي باللغتين العربية والانجليزية، وتسلط الضوء على جهودها في تطوير قطاع نخيل التمر وتعزيز الابتكار الزراعي على المستويين الوطني والإقليمي والدولي. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزامنا بنشر المعرفة المتخصصة، وتعميم نتائج الأبحاث والتجارب الناجحة التي تخدم القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة. وقد أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن إطلاق سبعة كتب جديدة ضمن باقة إصداراتها للعام خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة بدورتها السابعة عشرة 2025، حيث يتم تعريف الجمهور على هذه الإصدارات خلال المعرض وتشمل دراسات متخصصة في مجالات متنوعة مثل: كتاب زراعة نخيل التمر باللغة العربية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). كتاب زراعة نخيل التمر باللغة الانجليزية بالتعاون مع منظمة (الفاو). كتاب قاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة بالتعاون مع منظمة (الفاو). كتاب زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك باللغة الاسبانية، بالتعاون مع جامعة ولاية سونورا. كتاب الصناعات الغذائية من التمور باللغة العربية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن خالد العكيدي. كتاب الزراعة العضوية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور مجدي قناوي. كتاب صنف المجهول دُرَّة التمور باللغة الاندونيسية، علماً بأن هذا الكتاب ونظراً لأهميته الخاصة فقد صدر سابقاً عن الجائزة بأربع لغات هي (الإنجليزية، العربية، الفرنسية، والاسبانية) والآن باللغة الاندونيسية. وتحظى هذه الإصدارات باعتماد علمي رصين، حيث شارك في إعدادها نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء الدوليين، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى توثيق أفضل الممارسات، وتحفيز المزارعين والمؤسسات الزراعية على تبني الحلول المستدامة. الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام الجائزة، أكد في تصريح بهذه المناسبة أن مشاركة الأمانة العامة للجائزة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تُمثل محطة مهمة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي الذي تلعبه الجائزة في خدمة شجرة نخيل التمر، ليس فقط من خلال الجوائز والمهرجانات، بل عبر التأليف والنشر والتوثيق العلمي الذي يعزز من تأثيرها المؤسسي ويثري المكتبة العربية والعالمية. ودعا أمين عام الجائزة زوار المعرض إلى زيارة جناح الجائزة للاطلاع على الإصدارات الجديدة، مؤكدًا أن الجائزة ماضية في ترسيخ رسالتها التنموية والبيئية والإنسانية، عبر منصة الكتاب كأداة للتأثير والتغيير الإيجابي.


العيون الآن
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- العيون الآن
'الفاو' تحذر من نشاط متزايد للجراد في الجنوب المغربي وتدعو إلى تدخلات سريعة
العيون الآن. أفادت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في تقريرها الدوري حول تطور وضع الجراد الصحراوي بأن مجموعات من هذه الحشرة تم رصدها خلال شهر مارس الماضي في عدد من المناطق الواقعة بين أسا وأرفود، لاسيما في أودية درعة وزيز غريس مشيرة إلى ما وصفته بـ'تصاعد النشاط البيولوجي' للجراد في تلك الجهات. وحسب النشرة نفسها فقد تم تسجيل وجود جراد بالغ إما في طور النضج أو مكتمل النضج وهو ما يجعل هذه المناطق من بين أكثر المواقع تأثرا من حيث النشاط البيئي للجراد خلال هذه الفترة. كما تم توثيق حالات تزاوج في بعض المواقع ما يعد مؤشرا على بداية النشاط التناسلي للحشرة جنوب البلاد مع احتمالية انطلاق دورة تكاثر جديدة مع حلول الربيع. وربطت 'الفاو' هذا النشاط بالظروف البيئية السائدة، والتي تتسم بوجود رطوبة وغطاء نباتي ملائم مشددة على ضرورة تكثيف عمليات المراقبة والمكافحة خاصة في المناطق الجنوبية الحدودية التي تعد أكثر عرضة للخطر، داعية في الوقت ذاته إلى تعزيز آليات الرصد المبكر واتخاذ تدابير فورية لتفادي تحول المجموعات الصغيرة إلى أسراب كبيرة قد تهدد الإنتاج الزراعي. وفي 21 مارس رصدت فرق المراقبة التابعة للمنظمة وجود يرقات منعزلة في مرحلتها الخامسة جنوب طاطا وهي مرحلة متقدمة نسبيا من التطور، ما يعكس تنامي وجود الجراد في المنطقة. وتواصلت هذه التحركات في 23 مارس حيث لوحظت مجموعات من الجراد البالغ الناضج بين شرق أسا وجنوب غرب زاكورة، وهو ما يدل، حسب 'الفاو'، على انتقال الحشرة من الحالة الفردية إلى الحالة الجماعية في إشارة إلى بدء مرحلة جديدة من التكاثر. كما تم تسجيل يرقات في مرحلتيها الأولى والثانية جنوب فم الحصن، وهي مراحل مبكرة جدا من دورة حياة الجراد، ما يعزز فرضية انطلاق دورة تناسل جديدة في عدة مواقع، ويدل على أن الأنشطة البيولوجية للحشرة باتت في تصاعد. وفي إطار تفاعلها مع هذه المستجدات نفذت السلطات المغربية عمليات مكافحة شملت 2,249 هكتارا منها 2,000 هكتار تمت معالجتها عبر الرش الجوي ضمن استراتيجية استباقية تهدف إلى الحد من انتشار الجراد خلال مراحله الأولى. وتتوقع 'الفاو' أن يظل الجراد البالغ المنعزل متمركزا في المناطق الواقعة جنوب جبال الأطلس، حيث ستستمر دورة التكاثر الربيعية على نطاق محلي مما سيساهم في ارتفاع تدريجي في أعداد اليرقات خلال الأسابيع المقبلة. كما لم تستبعد المنظمة احتمال تسلل مجموعات إضافية من الجراد البالغ قادمة من الجنوب، قد تنشط على امتداد أودية درعة وزيز-غريس، التي تعد بدورها من المناطق المؤهلة بيئيا لاحتضان هذا النوع من الحشرات، ما يرفع من احتمال حدوث موجة تفشي جديدة. وبناءً على هذه المعطيات رجحت 'الفاو' ظهور مجموعات جديدة من اليرقات في مناطق التكاثر الجماعي اعتبارا من منتصف أبريل، في ظل استمرار توافر الشروط الملائمة للنمو، محذرة من أن هذا التطور قد يؤدي إلى تصاعد خطر انتشار الجراد، في حال عدم اتخاذ تدابير استباقية فعالة. وفي هذا السياق تواصل السلطات المغربية اعتماد مقاربة مزدوجة تقوم على الوقاية والاستجابة الفورية، حيث تم تفعيل خطط التدخل فور تسجيل أولى الإشارات الميدانية، مع تعبئة الوسائل البشرية واللوجستية لرصد تطور الوضع. وفي 29 مارس أعلنت وزارة الداخلية عن رفع حالة التأهب تحسبا لاحتمال تحرك الجراد من مناطق الساحل الإفريقي وشمال غرب القارة، وأقرت سلسلة إجراءات وقائية، من بينها تعبئة الموارد وتشكيل فرق تدخل مزودة بالتجهيزات والمبيدات اللازمة، فضلا عن تسخير الوسائل الجوية لضمان سرعة وفعالية عمليات الرصد والمكافحة.


٢٥-٠٣-٢٠٢٥
المغرب يتأهب لمواجهة خطر أسراب الجراد الصحراوي
مع تصاعد المخاوف من انتشار الجراد الصحراوي في المنطقة المغاربية،كثَّف المغرب من استعداداته لمُواجهة موجات الجراد على الحدود الشرقية، حيث نشرت السلطات عدداً من الطائرات من نوع «كانادير» استعداداً لرش أسراب الجراد بالمبيدات الحشرية، وفق تقارير محلية. تشهد دول الجوار، خصوصًا الجزائر وتونس وليبيا، أسرابًا ضخمة من الجراد الصحراوي، وهو ما يرفع من احتمالية امتداد الظاهرة إلى المغرب. ويعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات الزراعية، إذ يمتلك قدرة هائلة على التهام كميات ضخمة من المحاصيل في وقت وجيز، بالإضافة إلى سرعته الكبيرة في التكاثر، مما يجعله تهديدًا يصعب احتواؤه دون تدخل سريع وفعال. في ظل التساقطات المطرية الأخيرة التي أنعشت الغطاء النباتي بالمغرب، تزايدت المخاوف من أن تصبح بعض المناطق بيئة ملائمة لاستقبال أسراب الجراد، خاصة مع تسجيل وحدات متفرقة منه في إقليم طاطا. هذا التطور دفع العديد من الفلاحين إلى التعبير عن قلقهم واستنفارهم خوفًا على محاصيلهم التي يعتمدون عليها كمصدر رئيسي للدخل. إجراءات وقائية.. ضرورة ملحة أمام هذا التهديد المتنامي، تبرز الحاجة إلى تفعيل إجراءات استباقية تضمن حماية الفلاحة الوطنية قبل تفاقم الوضع. ومن بين التدابير التي يمكن اتخاذها لمواجهة هذا الخطر: تعزيز أنظمة المراقبة والرصد يجب تطوير آليات الاستشعار المبكر لمراقبة تحركات الجراد، عبر استخدام الطائرات المسيّرة (الدرون) والأقمار الصناعية لتحديد مساراته المحتملة ورصد أي بؤر لتكاثره. تدخلات سريعة وفعالة يتطلب الأمر تشكيل فرق تدخل مجهزة بالمبيدات البيولوجية الصديقة للبيئة، لضمان مكافحة الجراد بشكل فعال دون الإضرار بالتوازن البيئي. تعزيز التعاون الإقليمي والدولي بالنظر إلى الطبيعة العابرة للحدود لهذه الظاهرة، يجب على المغرب تنسيق جهوده مع الدول المغاربية والمنظمات الدولية المتخصصة في مكافحة الجراد، مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، من أجل وضع خطط وقائية مشتركة. تحسيس الفلاحين وتكوينهم من الضروري تنظيم حملات توعوية لفائدة الفلاحين حول كيفية التبليغ عن أي رصد محتمل لأسراب الجراد، مع توفير الإرشادات اللازمة للحد من تأثيره على المحاصيل. يشكل خطر الجراد الصحراوي تهديدًا حقيقيًا للفلاحة المغربية، خاصة في ظل الظروف المناخية التي قد تساهم في انتشاره. وعليه، فإن التحرك الاستباقي بات ضرورة قصوى لتفادي خسائر فادحة قد تمس الأمن الغذائي والاقتصاد الفلاحي. ويبقى الرهان الأكبر على نجاعة التدابير التي ستتخذها وزارة الفلاحة لضمان حماية المحاصيل الوطنية من هذا الخطر الداهم.