logo
«إحياء اتفاق غزة».. وفد من حركة حماس إلى القاهرة

«إحياء اتفاق غزة».. وفد من حركة حماس إلى القاهرة

تحيا مصر١٢-٠٤-٢٠٢٥

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ 554 على التوالي، تواصل الدبلوماسية المصرية من جهة أخرى جهودها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، حيث يصل اليوم السبت،
وفد من حركة
إلى القاهرة لبحث المقترح المصري الأخير حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
إحياء اتفاق غزة
وأعرب قيادي في حركة حماس عن أمله للتوصل إلى نتائج إيجابية ملموسة نحو التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب ووقف العدوان وضمان الانسحاب الكامل لقوات الإسرائيلية من غزة، مشيراً إلى الوفد الذي سيزور مصر يضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
وبحسب ما كشف عنه القيادي في الحركة الفلسطينية، فإنه لم يتلق اي مقترحات جديدة متعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المدمر.
ويأتي هذا الاجتماع الجديد في القاهرة، بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة ولقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث أظهر ترامب لهجة مخالفة عن لقاءه السابق مع نتنياهو وأظهر مرونة حول إنهاء الحرب في غزة.
ملامح المقترح المصري لوقف حرب غزة
الجدير بالذكر، أن المقترح المصري الأخير المطروح حالياً يفضي إلى الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء، في مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، دون تحديد العدد الذي لم يتمّ التوافق عليه بعد، إلى جانب استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع تقديم واشنطن 'ضمانات' لانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإنهاء الحرب بشكل كامل
وقبل عيد الفطر، وافقت حركة حماس على مقترح الوسطاء الذي يقضي بالإفراج عن 5 أسرى أحياء، إلا أن إسرائيل تمسكت بمقترح المبعوث ستيف ويتكوف الأول الذي يقضي بالإفراج عن 11 أسيرًا حيًا في اليوم الأول من الاتفاق.
وفي الشهر الماضي، طالبت إسرائيل بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل استئناف وقف إطلاق النار. من جانبها، أعلنت حماس استعدادها للإفراج عن خمسة رهائن أحياء. وفي محاولة للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين في منتصف الطريق، بدأت مصر في الأيام الأخيرة في الدفع بمقترح جديد من شأنه إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء.
وكشفت صحيفة 'ذا تايمز أوف إسرائيل' إن إسرائيل قدمت للوسطاء المصريين، الخميس، ردها على أحدث مقترحات القاهرة، وكشفوا أن عدد الرهائن الذين تطلبهم الآن أقل قليلا من 11 شخصا طالبت بهم الشهر الماضي دون مزيد من التفاصيل.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الرد الإسرائيلي الأخير يطالب بالإفراج عن 16 جثة لإسرائيليين ما زالوا محتجزين في غزة، وفي المقابل ستوافق على السماح باستئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة وسحب قواتها إلى حيث كانت متمركزة في القطاع قبل استئناف القتال في 18 مارس واستعادة السيطرة على مساحات واسعة من القطاع.
ورغم أن إسرائيل وقعت على الإطار المرحلي الذي دخل حيز التنفيذ في يناير، فإن نتنياهو أصر منذ فترة طويلة على أنه لن يوافق على وقف دائم لإطلاق النار ولا على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية حتى يتم تفكيك قدرات حماس بالكامل.
ويحظى رئيس الوزراء بدعم العديد من شركائه المتشددين في الائتلاف الذين هددوا بانهيار حكومته إذا وافق على إنهاء الحرب. ولدي حماس 59 رهينة ووفق التقديرات الإسرائيلية فيعتقد أن 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معادٍ للسامية سلاح إسرائيل لمواجهة العزلة الدولية.. فهل هجوم واشنطن أحد أدواتها؟
معادٍ للسامية سلاح إسرائيل لمواجهة العزلة الدولية.. فهل هجوم واشنطن أحد أدواتها؟

تحيا مصر

timeمنذ 40 دقائق

  • تحيا مصر

معادٍ للسامية سلاح إسرائيل لمواجهة العزلة الدولية.. فهل هجوم واشنطن أحد أدواتها؟

شهدت العاصمة هجوم واشنطن سلاح إسرائيل لمواجهة العزلة الدولية والضحايا الذي قتلوا في هذا الهجوم، هم رجل وامرأة، تعرضوا لإطلاق نار أثناء مغادرتهم فعالية في متحف اليهود في العاصمة. رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الهجوم الذي وقع وأسفر عنه مقتل شخصين، أدى إلى ردود فعل إلا أن العامل المشترك في تعليقات المسؤولين والدبلوماسيين على هذا الحادث هو استخدام مصطلح "معادٍ للسامية" وتغليف الحادث بطابع إنساني دراماتيكي، ونحن هنا لا نتحدث عن مباركة الهجوم بل هو عمل إرهابي وبغيض بكل المقاييس سواء استهداف أو قتل مدنيين، لكن السؤال هنا هل الهجوم هو عمل فردي أم مخطط له لتحقيق أهداف سياسية تخدم أو تلمع وجه إسرائيل الذي تواجه حالياً عزلة دولية وخاصة من جانب حلفائها. نظرة عامة على تعليقات حول هجوم واشنطن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف الحادث بأنه "عمل معاد للسامية حقير"، معلناً أنه اتخذ إجراءات لحماية السفارات الإسرائيلية حول العالم. فيما استخدم السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر لهجة تحمل طابع إنساني، وكسب مزيد من التضامن فلم يكتفي بالحديث عن هجوم بشكل مجرد بل وصف القتيلين أنهم كانا زوجين شابين على وشك الخطوبة، وقال: "لقد اشترى هذا الشاب خاتمًا هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقتي الأسبوع المقبل في القدس. ووصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة الحادث بأنه "عمل شرير من أعمال الإرهاب المعادي للسامية". أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكتب منشور عبر منصة" تروث سوشيال" قائلاً:"هذه المجازر المروعة في واشنطن، والتي تستند بوضوح إلى معاداة السامية، يجب أن تنتهي الآن! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة". ماذا نسمي ما يحدث في غزة…؟! هذه التعليقات تجعلنا نستوقف إذا كان هذا الهجوم الذي حدث في واشنطن وأسفر عن مقتل شخصين يسميه البعض عمل (معاد للسامية)، فماذا عن ما يحدث في غزة ماذا نسميه ؟!!! إجابة تحتاج لتفكير عميق ويقظة أو صفعة على جبين العالم لـ تسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة دون تجميل أو استخدام كلمات منمقة خوفاً من غضب الدولة العبرية. الهجوم الذي وقع في واشنطن واتعمد استخدام مصطلح الهجوم لأنه ليس حادث وقع من قبيل الصدفة، بل في الأغلب هجوم مدبر ومخطط ويأتي في ظل تطورات تشهدها إسرائيل في علاقتها مع حلفائها. إذ وقع (الهجوم) بعد أيام قليلة من اختتام ترامب زيارته للشرق الأوسط، دون أن يزور إسرائيل في رسالة تحمل العديد من الدلالات وتظهر عمق الخلافات بين واشنطن وتل أبيب وأن كان ذلك خلف الكواليس، كما أن جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي أجل زيارته للدولة العبرية. بعد عودة ترامب من رحلته من الشرق الأوسط، سرعان ما تغير الدول الأوروبية لهجتها وسياستها تجاه إسرائيل، وبدأت تستخدم لهجة أكثر حدة والتلويح باتخاذ إجراءات عقابية وهو ما أعلن عنه كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا في بيان مشترك يدينان السياسة الإسرائيلية حول استمرار الحرب في غزة وفرض حصار لا إخلاقي ولا إنساني ولا قانوني على المدينة الفلسطينية، كما لوحت بفرض عقوبات. بريطانيا بدأت اتخاذ إجراء فعلي، وفرضت عقوبات على مستوطنيين إسرائيليين في الضفة الغربية، بل وعلقت المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة. الاتحاد الأوروبي أعلن بكل صراحة أنه يدرس تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل والذي وصفته الدولة العبرية ستكون ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي. سيد البيت الأبيض يعطي الضوء الأخضر لمعاقبة أبنها المدلل إسرائيل هذه الإجراءات المفاجأة التي تقوم بها الدول الغربية، تجعلنا نتسأل هل هي قرارات تعبير عن يقظة العالم الغربي ضد جرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة فإذا كان الأمر كذلك فأين كانوا عما يحدث في الأيام الأولى من الحرب، هل الضمير الغربي أصابه يقظة مؤقتة بعد مرور نحو 600 يوم من الدمار والقتل والنزوح يعيشوا المدنيين في غزة! أما أن (سيد البيت الأبيض) أعطى الضوء الأخضر للضغط على إسرائيل؟! وبالتزامن مع عاصفة الانتقادات الغربية لإسرائيل، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي أوروبي عربي خلال زيارتهم مخيم جنين في الضفة الغربية، الهجوم هنا أثار ردود فعل غاضبة من المجتمع الدولي لمواصلة إسرائيل عربدتها وانتهاك كافة الأعراف الدبلوماسية. نعم لمعاداة السامية المشروعة! ولم تستطيع إسرائيل الرد على هذا الحادث سوى خلق أكذوبة جديدة بأنها لم تكون على علم بهوية الوفد الدبلوماسي! ونحمد الله أنها لم تبرر هذه الوقاحة بتغليفها أن الوفد الدبلوماسي كان يرفع شعارات معادٍ للسامية! إذا كانت إدانة جرائم إسرائيل المتكررة والمتواصلة من انتهاك حرمة الأراضى العربية، واستمرار الزحف الاستيطاني في الأراضى الفلسطينية المحتلة كالسرطان الذي ينهش في جسم الدولة الفلسطينية المستقبلية، و رفع شعار (لا) أمام العربدة الإسرائيلية في المنطقة يتم وصفه بأنه عمل معادٍ للسامية.. فنعم للمعادة السامية!

شولتس: مصر هي صوت العقل في المنطقة ونحن نقدر هذا الدور بشدة
شولتس: مصر هي صوت العقل في المنطقة ونحن نقدر هذا الدور بشدة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

شولتس: مصر هي صوت العقل في المنطقة ونحن نقدر هذا الدور بشدة

أكد يورجن شولتس السفير الألماني بالقاهرة أن الدور المصري في السياسة الخارجية دور مسؤول وأن مصر هي صوت العقل في المنطقة، ونحن نقدر هذا الدور بشدة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده السفير اليوم الخميس، مع الصحفيين والإعلاميين المعتمدين لدى السفارة وذلك بمقر السفارة بالقاهرة. وأوضح السفير أن الوضع كارثي في غزة والموقف الألماني له مساران في السياسة الخارجية بالشرق الاوسط، فلدى المانيا علاقات مع إسرائيل ، والمسار الثاني فيما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني وضرورة حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية. ونحن نرى أن لدى اسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ولكن في إطار القانون الدولي، والمانيا ضد أي حصار أوتهجير للفلسطينيين ومنع دخول المساعدات ونؤيد حل الدولتين بشدة، ونطالب بأن تفرج حماس عن الأسرى المحتجزين لديها، ومنهم أسرى المان. وقال السفير:" نحن ثمن جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وشركاؤها لوقف إطلاق النار ، ويجب تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين في غزة وخصصت المانيا أكثر من 800 مليون يورو لأجل هذه المساعدات الإنسانية و الإغاثية لغزة ويجب الوصول لحل سياسي شامل في غزة، وفق الخطة المصرية، وألمانيا ترحب بها بشدة بعيدا عن تهجير الفلسطينيين ومما يساعد على إعادة الإعمار في غزة

تفاصيل استشهاد الشقيق الأكبر ليحيى السنوار فى غارة إسرائيلية على غزة
تفاصيل استشهاد الشقيق الأكبر ليحيى السنوار فى غارة إسرائيلية على غزة

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

تفاصيل استشهاد الشقيق الأكبر ليحيى السنوار فى غارة إسرائيلية على غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد زكريا السنوار، شقيق قائد حركة حماس السابق يحيى السنوار ، قبل أيام، حيث استشهد زكريا السنوار برفقة أبنائه فى قصف إسرائيلى استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. ويعمل السنوار أستاذا للتاريخ الحديث والمعاصر بالجامعة الإسلامية فى غزة، ويأتى هذا بعد أنباء عن استشهاد محمد السنوار شقيق زكريا السنوار، وكذلك شقيق قائد حركة حماس السابق يحيى السنوار. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مصادر أمنية قولها، إنها لا علم لها بالتقارير التى تحدثت عن العثور على جثة، محمد السنوار، وقادة آخرين من حماس بعد غارات على المستشفى الأوروبى فى خان يونس. وأضافت المصادر: "ما زلنا نفحص نتائج الغارة قبل الإعلان الرسمي". وألمح وزير الدفاع الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، السبت، إلى مقتل القيادى محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، والذى قتل فى غزة أكتوبر الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store