
عبدو ديالو: الدوري القطري أكثر إثارة مما يتخيله البعض وسعيد باستقرار في قطر
باريس سان جيرمان
السابق، أن
الدوري القطري
أكثر إثارة مما يظنه كثيرون، بعد تجربة وصفها بالمميزة مع نادي العربي، الذي انضم إليه عام 2023. ولم يُخفِ بطل كأس أمم أفريقيا 2021 مع منتخب السنغال سعادته بالإقامة في قطر، فقال: "أنا سعيد بالاستقرار في قطر"، معتبراً تجربته ناجحة حتى الآن في ظل النهضة الكروية المتواصلة التي تشهدها البلاد منذ سنوات.
وتحدث ديالو لموقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، أمس الخميس، عن وصوله إلى قطر والظروف التي عاشها صيف 2023، فصرّح: "أشعر أنني بحالة جيدة جداً. لقد حظيت باستقبال رائع منذ عام 2023، ما ساعدني على التأقلم بسهولة. كما أن شقيقي انضم إلى دوري نجوم قطر في الوقت نفسه، مما سهّل الأمور أكثر. أنا بين عائلتي، وفي نادٍ ممتاز يتمتع بأجواء عائلية جداً، لذلك تسير الأمور على ما يرام".
أما عن حياته اليومية، فأوضح ديالو أنها لا تختلف كثيراً عن حياة أي لاعب محترف. وقال: "حياتي هي حياة لاعب كرة قدم محترف. تدور بشكل أساسي حول التدريبات والمباريات، وهذا أمر لم يتغير كثيراً مقارنة بما كان عليه الحال في أوروبا. أما بخصوص الدوري، فهو دوري منفتح جداً، ويُذكرني إلى حد ما بأسلوب اللعب عندما كنت معاراً في بلجيكا. إنه دوري يشهد الكثير من الهجمات، الفرق لا تتحفظ كثيراً، وهذا يجعل اللعب مفتوحاً، مليئاً بالأهداف، وممتعاً للغاية".
وأشاد عبدو ديالو بالدوري القطري والمنافسة فيه، خاصة أنه أصبح وجهة نجوم عالميين، وقال: "الدوري القطري جذّاب، ووجود عدد متزايد من اللاعبين البارزين يعزّز من مكانته من دون شك. كما أن كأس العالم لعبت دوراً كبيراً في ذلك، إذ أتاحت للناس فرصة اكتشاف البلد والتعرف على منشآته، خصوصاً الملاعب الرائعة. أما نحن، فنسعى بدورنا إلى الإسهام في هذا المشروع من خلال تقديم صورة إيجابية عن هذا الدوري وهذا البلد، لنجذب المزيد من اللاعبين والجماهير".
ميركاتو
التحديثات الحية
باريس سان جيرمان يُعلن رحيل عبدو ديالو إلى صفوف العربي القطري
ونفى الدولي السنغالي وجود أي رغبة له للرحيل وخوض التجربة الأوروبية من جديد، رغم اهتمامات بعض الأندية بخدماته. وصرح في هذا الشأن: "في الوقت الحالي، هذا الأمر ليس مطروحاً ضمن أولوياتي أو من بين الأسئلة التي تشغلني. لكن كما تعلمون، في كرة القدم لا شيء محسوماً. ما أحبه هو لعب كرة القدم، وأينما كان ذلك، فأنا شخص يميل إلى روح المغامرة. سنرى ما الذي يحمله لنا المستقبل".
ورغم بُعده عن الملاعب الأوروبية، لا يرى عبدو ديالو أن خروجه من القارة العجوز مثّل خطوة إلى الوراء، بل يؤكد أن الدوري القطري بات يتمتع بجاذبية متزايدة، خصوصاً مع قدوم أسماء لامعة مثل ماركو فيراتي وخوسيلو وأخيراً روبيرتو فيرمينو، المنضم حديثاً إلى نادي السد. بالنسبة له، الشغف باللعبة يظل هو الأساس، ويكفيه أنه يعيش تجربة كروية غنية في بيئة تشهد نمواً متسارعاً على كل المستويات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
تحدٍ صعب لباريس سان جيرمان.. أسبوع واحد لتحضير السوبر الأوروبي
عاد لاعبو باريس سان جيرمان إلى أجواء التحضيرات في مركز تدريبات النادي، استعداداً لموسم جديد يُتوقّع أن يكون الأصعب في مسيرة النادي الباريسي، الذي يدخل المنافسات بعينٍ للحفاظ على لقب دوري أبطال أوروبا ، وتثبيت تربعه على عرش "القارة العجوز"، وبأخرى على استمرار الهيمنة المحلية، رغم التهديد المتصاعد من ناديي موناكو و مرسيليا . وسيبدأ باريس سان جيرمان موسمه الجديد في ظروف غير معتادة، إذ يخوض أول تحدياته بمواجهة توتنهام الإنكليزي، في كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس/ آب الجاري، دون أي تحضير بدني مسبق أو مباريات ودية، وسيكون على المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، التعامل مع تعدادٍ عائد مباشرة من العطلة الصيفية المتأخرة، التي حصل اللاعبون عليها بعد نهائي كأس العالم للأندية، في 13 يوليو/ تموز الماضي، والذي خسره الفريق الفرنسي بثلاثية نظيفة أمام تشلسي الإنكليزي. وسيكون على لاعبي "الباريسي" تجاوز أجواء الراحة سريعاً، والدخول مباشرة في نسق تنافسي عالٍ داخل مركز تدريبات بواسي، ما يُعقّد مهمة الطاقم الفني في ضبط الإيقاع العام للتشكيلة في وقت قياسي. ويضع هذا الغياب الكامل لأي تحضير تقليدي، الجهاز الفني أمام تحدٍّ لوجستي وبدني معقّد، فالفريق لا يملك سوى ستة أيام فقط قبل خوض أولى مبارياته الرسمية، دون أن يكون قد خاض ولو دقيقة واحدة في مباراة إعدادية. وسيكون الجهاز الفني، بقيادة لويس إنريكي، مطالباً بإيجاد توازن فوري بين استرجاع اللياقة البدنية وتفادي الإصابات، وتجهيز اللاعبين نفسياً للدخول مباشرة في المنافسة الرسمية. ويُنتظر من الطاقم الفني العمل على استعادة النسق بعد فترة الراحة الصيفية، وتحفيز التعداد لبدء الموسم بأفضل طريقة ممكنة، عبر الفوز بكأس السوبر الأوروبي، الذي قد يمنح النادي لقبه القاري الرابع، ويعزز معنويات المجموعة، قبل خوض بقية الاستحقاقات الكبرى محلياً وقارياً. ميركاتو التحديثات الحية ما سر تحفظ باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات هذا الصيف؟ وما يزيد صعوبة مهمة باريس سان جيرمان، خاصة الطاقم الفني، في تسطير البرنامج الإعدادي لهذا الموسم، هو أن الفريق خاض جميع المنافسات الممكنة، إذ فاز بنهائي دوري أبطال أوروبا، وتُوّج بكأس فرنسا، ولعب بالتشكيل الأساسي نفسه كل جولات الدوري الفرنسي، كما بلغ نهائي كأس العالم للأندية. يضاف إلى ذلك أن معظم لاعبيه يحملون صفة دوليين، ويشاركون بانتظام مع منتخبات بلادهم، ما أدى إلى تجاوز عدد دقائق مشاركتهم حاجز 4000 دقيقة، خلال الموسم الماضي، وهي حصيلة مرهقة تستدعي فترة راحة أطول في نهاية الموسم، وتحضيرات بدنية وذهنية دقيقة، إذا ما أراد الفريق الحفاظ على موقعه في صدارة كرة القدم الأوروبية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ثائر جسام: مباراة العراق الأولى مهمة جداً وعمل درجال كان جيداً
تحدث المدرب العراقي السابق، ثائر جسام (65 سنة)، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، عن جهوزية منتخب العراق لخوض منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى بطولة كأس العالم 2026، وعن التحضيرات الأخيرة وقدرة المدرب الأسترالي، غراهام أرنولد، على قيادة منتخب أسود الرافدين إلى البطولة العالمية، وسط الصعوبات الكبيرة والخلافات الداخلية في الاتحاد العراقي لكرة القدم. وبدأ المدرب ثائر جسام حديثه عن حظوظ منتخب العراق في التأهل إلى مونديال 2026 قائلاً: "الآن، حظوظ المنتخبات المتنافسة متكافئة، لأن الجميع يريد التأهل إلى المونديال ومنتخب العراق واحد منهم، وهناك جزئيات بسيطة ستلعب دوراً كبيراً في تحديد هوية المتأهلين إلى كأس العالم، خصوصاً أن نظام المجموعات يعتمد بالدرجة الأساسية على المباراة الأولى، التي تُعد بمثابة مفتاح لبدء رحلة التأهل وهي مهمة جداً لمنتخب العراق ويجب عدم التفريط بأي نقطة في المجموعة، لأن كلفتها عالية جداً". وعن مدرب منتخب العراق، الأسترالي، غراهام أرنولد، قال جسام: "عمل ونجاح أي مدرب يعتمد في الأساس على النتائج، ونتائج أرنولد في آخر مباراتين كانت جيدة، وما كان ينقص المنتخب في فترة المدرب كاساس هو عدم الثبات في التشكيلة، كانت هناك تغييرات كثيرة من خمسة إلى ستة لاعبين في كل مباراة، وكلفنا هذا الأمر كثيراً، كانت لدينا فرصة في مباراتين لخطف بطاقة التأهل، ولكن هذه هي الأخطاء التي تحصل ودفع ثمنها منتخب العراق". كرة عربية التحديثات الحية منتخب العراق والملحق الآسيوي.. مهام عاجلة بانتظار أرنولد ولفت جسام إلى حاجة منتخب العراق للاعبين لهم دور مؤثر على أرض الملعب، مشيراً إلى أن ما ينقصُ المنتخب صانع ألعاب قادر على صناعة الفارق خلال المباريات، وقد طالب كثيراً باستدعاء عدة لاعبين قادرين على تحسين قوة منتخب العراق، ولكن لم يسمع أحد هذا الكلام وحصل ما حصل في النهاية، مؤكداً أن الاتحاد العراق استدعى بعض اللاعبين الذين لا يستحقون تمثيل المنتخب. كما تحدث جسام عن الخلافات داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم ورأيه بقيادة، عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي وذكر قائلاً: "العمل الإداري لا يقل شأناً عن العمل الفني، لأنهما حلقة واحدة يجب أن تكون متماسكة، وأي خلل فيها يؤثر على اللاعبين بشكل مباشر، فاللاعب يتأثر بشكل مباشر بالخلافات وكل شيء منتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نتمنى تذليل هذه الخلافات من أجل تسهيل المهمة أمام منتخب العراق للتأهل إلى المونديال. من وجهة نظري فترة عمل عدنان درجال كانت ناجحة، النقل التلفزيوني كان جيداً ومباريات الدوري كانت جيدة، كما فَتح دورات تدريبية كبيرة وغير مسبوقة في العراق ونجح في استحضار مدربين عالميين. درجال لاعب ومدرب سابق، مثّل منتخب العراق كثيراً، وكما في الحياة هناك أشخاص مع وضد، وعليه لا يُمكننا الوقوف مع طرف ضد آخر، درجال عمل واجتهد وكان جيداً خلال فترة عمله".


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
سيسيه يُغادر إيطاليا ويفتح مجال التأويلات: اتفاق مع نادٍ جزائري؟
غادر مدرب منتخب ليبيا ، أليو سيسيه (49 عاماً)، الأراضي الإيطالية حيث تُقام منافسات الدور السداسي للتتويج في الدوري الليبي ، وذلك في خطوة مفاجئة جاءت قبل الموعد المحدد سلفاً، وتثير هذه المغادرة غير المتوقعة كثيراً من التساؤلات، لا سيما في ظل أنباء تفيد بتوصله إلى اتفاق مع نادي اتحاد الجزائر، ومن المنتظر أن تكشف الفترة المقبلة ملامح مستقبله، خصوصاً أنه سبق وأن لوّح بالاستقالة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام سنغالية. وكشفت وسائل إعلام ليبية، أمس الثلاثاء، أن أليو سيسيه غادر مدينة ميلانو مباشرة عقب أحداث العنف التي شهدها ديربي طرابلس بين الأهلي والاتحاد، في مواجهة انتهت بفوز الأهلي (4-1). وشهدت المباراة مشادات واشتباكات بين بعض اللاعبين، في مشهد أثار استياء المدرب السنغالي، الذي بدا غير مقتنع بالاستمرار في مهمته على رأس الجهاز الفني للمنتخب الليبي، رغم أنه أشرف عليه في مباراة واحدة فقط. وأكد موقع سيني نيوز، المتخصص في أخبار كرة القدم السنغالية، الثلاثاء، أن أليو سيسيه في مفاوضات متقدمة مع نادي اتحاد الجزائر لتولي تدريبه في الموسم الكروي الجديد. ويواصل الفريق العاصمي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن، بحثه عن مدرب جديد، ويضع بطل كأس أمم أفريقيا 2021 خياراً مثالياً لقيادة مشروعه، خاصة في ظل كتيبته المدججة بالنجوم المحليين. كرة عربية التحديثات الحية أليو سيسيه يُهدّد بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا وكان الإعلام السنغالي قد أشار في وقت سابق إلى استقالة أليو سيسيه من تدريب المنتخب الليبي، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية منذ توقيع عقده الذي يمتد حتى عام 2027. وأبدى المدرب السنغالي تذمره من غياب التحرك الجاد من قبل الاتحاد الليبي لكرة القدم، المنشغل بتنظيم ما تبقى من مباريات الدوري في إيطاليا، وسط مشاكل وعراقيل تنظيمية اعترف بها رئيس الاتحاد، عبد المولى المغربي، خلال اجتماعه الأخير بممثلي الأندية المشاركة. من جهة أخرى، يتأخر الإعلان الرسمي عن تولي أليو سيسيه تدريب اتحاد الجزائر بسبب خلاف مالي، من المتوقع حله في الفترة المقبلة، وفقاً لما أورده المصدر نفسه. ويسعى "أبناء سوسطارة" إلى حسم الصفقة في أقرب وقت ممكن أو الانتقال إلى خيار بديل، خاصة أن الفريق بدأ تحضيراته للموسم الجديد بقيادة عدد من أعضاء الجهاز الفني السابق، الذين يشرفون على التدريبات بشكل مؤقت، في ظل أهمية المرحلة التحضيرية قبل انطلاق المنافسات الرسمية. وبين التوترات داخل المنتخب الليبي والمفاوضات المتقدمة مع اتحاد الجزائر، يقف أليو سيسيه عند مفترق طرق حاسم في مسيرته التدريبية. وبينما يترقّب الشارع الرياضي وجهته المقبلة، تبقى الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف مآلات هذا الملف الذي يُراوح بين الاستقالة المحتملة والانطلاقة الجديدة في الدوري الجزائري.