
تخفيض تصنيف لأمريكا وقوة الين يهبطان ببورصة طوكيو
انخفضت بورصة طوكيو وتراجع مؤشر نيكاي الاثنين بعد أن أثار تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة مخاوف بشأن عزوف المستثمرين عن الأصول الأمريكية مما أدى إلى ارتفاع الين.
وأغلق مؤشر نيكاي متراجعا 0.68 % إلى 37498.63 نقطة وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.08 % إلى 2738.39 نقطة.
وقال شوتارو ياسودا محلل السوق لدى توكاي طوكيو إنتلجنس لابوراتوري "تتوخى السوق الحذر بشأن تأثير تخفيض وكالة موديز لتصنيف الولايات المتحدة. فهم قلقون من أن يؤدي ذلك إلى عمليات بيع للأصول الأمريكية".
وأضاف "كان توقيت تخفيض التصنيف سيئا. إذ جاء في وقت تمحو فيه أسواق الأسهم المحلية الخسائر التي تكبدتها من إعلان (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب عن الرسوم الجمركية".
وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة يوم الجمعة بسبب المخاوف بشأن تنامي ديون البلاد البالغة 36 تريليون دولار، في خطوة قد تعقد جهود ترامب لخفض الضرائب وتطلق موجات من الاضطرابات في الأسواق العالمية.
وشهدت الأصول الأمريكية عمليات بيع مكثفة الشهر الماضي بعد قرار ترامب في الثاني من أبريل بفرض رسوم جمركية شاملة على شركاء تجاريين، منهم حلفاء استراتيجيون رئيسيون مثل اليابان.
وصعد الين 0.4 % إلى 145.05 في التعاملات الآسيوية الاثنين.
وتؤثر قوة الين على أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير إذ تقلل قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية.
وهبط سهم أدفانتست 2.85 % وهوى سهم طوكيو إلكترون 1.7 %، فيما قفز سهم شركة دايتشي سانكيو لصناعة الأدوية سبعة % ليتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر نيكي ويقدم أكبر دعم للمؤشر.
ومن بين أكثر من 1600 سهم يجري تداولها في السوق الرئيسية ببورصة طوكيو، ارتفعت 50 % من الأسهم وانخفضت 45 % منها، بينما أغلقت 3% على استقرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
العلاقات الأمريكية الصينية.. بين الصدام والاحتواء
ففي الوقت الذي تلوح فيه بوادر تهدئة اقتصادية، لا تزال الملفات الخلافية الكبرى مفتوحة على مصراعيها، ما يثير تساؤلات أساسية حول ما إذا كانت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تقف على أعتاب منعطف حاسم، أم أن ما يجري لا يعدو كونه محطة مؤقتة في مسار تنافسي طويل الأمد؟ وهي معادلة لا تزال قيد التشكّل، لكنها قد تحدد ملامح المشهد الدولي في العقد المقبل، ما لم تنزلق الأمور مجدداً إلى منطق التصعيد المفتوح. فإن فك الارتباط الكامل بين أكبر اقتصادين في العالم ليس مطروحاً حالياً.. فالمعركة الحقيقية تدور حول من سيعيد تشكيل قواعد الاقتصاد العالمي في المرحلة المقبلة». وقد ترجم هذا الخطاب نفسه في سلسلة من الإجراءات المتبادلة، ولا سيما الاقتصادية والتجارية، ما عمّق الهوة بين أكبر اقتصادين في العالم، ورسّخ التحول من الشراكة التبادلية إلى منافسة استراتيجية مفتوحة. لكنّ نقاط الخلاف والمنافسة لا تزال حاضرة بقوة، وخصوصاً في ملفات حساسة مثل تايوان، وحقوق الملكية الفكرية، والنفوذ العسكري في بحر الصين الجنوبي، وهي قضايا تُعدّ جوهرية في الصراع الجيوسياسي بين واشنطن وبكين. ورغم ذلك، يرى مراقبون أن مناخ التهدئة الاقتصادي قد يفتح الباب أمام قنوات دبلوماسية أكثر فاعلية، تتيح مناقشة القضايا الخلافية من موقع أقل توتراً. إذ يميل الطرفان إلى إدارة الصراع لا تفجيره، في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه كلا النظامين. ومن شأن هذا المسار أن يرسل طاقة إيجابية للأسواق العالمية، ويعزز مناخ الثقة، وخاصة في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والسيارات الكهربائية، وأشباه الموصلات وغيرها من المجالات الحيوية. ويُعتقد بأن أي تحول فعلي سيبقى رهناً بإرادة سياسية تتجاوز لغة المصالح الضيّقة وتُدرك حجم التهديدات التي قد تنجم عن استمرار الحرب الباردة الجديدة بصيغتها الاقتصادية والتكنولوجية. ويشير خبير العلاقات الدولية، الدكتور جاد رعد، في هذا السياق إلى أنه في ضوء الإعلان الأخير عن تفاهم بين الصين والولايات المتحدة، لا بد من التذكير بأن هذا النوع من الإعلانات لا يعني بالضرورة تطبيق تفاهم فعلي أو التوصل إلى هدنة حقيقية، ولا سيما عندما يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرفاً في المعادلة.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الصين تطالب أميركا باستقرار النظام المالي الدولي
دعت الصين الولايات المتحدة، أمس، إلى اتخاذ تدابير سياسية مسؤولة من أجل الحفاظ على استقرار النظام المالي والاقتصادي الدولي وحماية مصالح المستثمرين. جاء ذلك على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال إفادة صحافية يومية، رداً على سؤال بشأن تخفيض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، بسبب المخاوف المتعلقة بتزايد ديونها. وكانت «موديز» خفضت تصنيف ديون الولايات المتحدة، ما أدى إلى حرمانها من آخر تصنيف ائتماني مثالي لها، وقد تهز هذه الخطوة الأسواق المالية وترفع أسعار الفائدة.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
إطلاق «مبادلة بايو» المتخصصة في مجال الصناعات الدوائية
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، عن إطلاق «مبادلة بايو»، وهي شركة وطنية متخصصة في مجال الصناعات الدوائية تهدف إلى تطوير القطاع في دولة الإمارات وتحقيق نتائج صحية أفضل في داخل الدولة وعالمياً. ويأتي إطلاق هذه الشركة كخطوة استراتيجية لتعكس التزام شركة مبادلة بدعم قدرات القطاع الصحي، وتعزيز منظومة الأمن الدوائي، وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية الأساسية عالية الجودة، وتأكيداً على التزامها بتسريع التنوع الاقتصادي في دولة الإمارات وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، يعتمد على الابتكار والتطوير في المجالات الحيوية. وتتمتع «مبادلة بايو» ببصمة عالمية واسعة، حيث تدير شبكة متكاملة تضم 10 مرافق استراتيجية موزعة في آسيا وإفريقيا وأوروبا «ستة منها داخل الإمارات»، فيما تقدم خدماتها لأكثر من 100 دولة. وتتجاوز القدرة التصنيعية التراكمية لمرافقها في هذه المواقع 2.5 مليار قرص وكبسولة، و120 مليون وحدة من المحاليل الوريدية والحقن سنوياً، وذلك ضمن منشآتها الممتدة على مساحة 110 آلاف متر مربع، ما يمكن «مبادلة بايو» من إنتاج وتوزيع أكثر من 10 آلاف منتج عالمياً. وتركز محفظة «مبادلة بايو» على العلاجات الحيوية الرئيسة المخصصة للاحتياجات الصحية الحرجة عالمياً. وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في «مبادلة»، الدكتور بخيت الكثيري، إن إطلاق «مبادلة بايو» خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الدوائي الوطني وتشجيع الابتكار في مجال الصناعات الدوائية.