
سلامة: ما يهمّ اللبنانيين.. كواليس ما قاله لاريجاني لبري في الاجتماع المغلق
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 28 دقائق
- تيار اورغ
عناوين الصحف ليوم الجمعة 15 آب 2025
النهار: تكثيف المشاورات الفرنسية الأميركية حول اليونيفيل... دعم واسع لمواقف عون وسلام غداة زيارة لاريجاني الأخبار: السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني اليمن بعد ايران: لبنان ليس متروكًا "إسرائيل الكبرى": العرب ينتظرون "توضيحًا" اللواء: تحضيرات في باريس قبل عودة براك حول «اليونيفيل» وما بعد قرارات الحكومةالقضاء المالي يتحرك لإعادة التحويلات إلى المصارف.. وغارات إسرائيلية ليلاً بعد تهديدات قائد المنطقة الشمالية الجمهورية: برّاك وأورتاغوس معًا الأثنين علاقة ترامب ببوتين على المحك في ألاسكا البناء: ترامب وبوتين اليوم في قمة ألاسكا وسط غموض النتائج وقلق أوروبي وأوكراني | استعدادات إسرائيلية لحملة غزة وتفاؤل بعد وصول الوفود المفاوضة إلى الدوحة | تجاهل لبناني لتبنّي نتنياهو «إسرائيل» الكبرى ولتأكيد رئيس الأركان بقاء الاحتلال l'orient le jour: Le parquet financier ordonne le rapatriement des fonds transférés à l'étranger pendant la crise عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: الجيش الإسرائيلي يضع خطة تفصيلية لاحتلال غزةالأجهزة الأمنية تعدّها خطأ لكنها خضعت لإرادة القيادة السياسية الأنباء الكويتية: إقفال «الثنائي» الأبواب رسالة إلى الرئاستين الأولى والثالثةأزمة سياسية تلف البلاد.. وترقب موقف أو مبادرة من بري


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
الأخبار: السعودية تتقصّى المعلومات حول زيارة لاريجاني
الأخبار: منذ وصول الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، آتياً من بغداد، تركّزت الأنظار على حركته التي امتدّت ليوم كامل، وشملت المقار الرسمية والسفارة الإيرانية ولقاءً جمعه بالأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. منذ وصول الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، آتياً من بغداد، تركّزت الأنظار على حركته التي امتدّت ليوم كامل، وشملت المقار الرسمية والسفارة الإيرانية ولقاءً جمعه بالأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. وعلمت «الأخبار» أنّ الرياض وواشنطن استنفرتا لتجميع أكبر قدر من المعلومات والمعطيات، لا سيّما ما يتعلّق بما قاله لاريجاني والرسائل التي نقلها والمواقف التي أبلغها للمسؤولين اللبنانيين، خصوصاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، عدا عمّا دار في الجلسة التي عقدها الضيف الإيراني مع عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية. وقد أجرى مسؤولون سعوديون، كما فريق السفارة الأميركية في بيروت، اتصالات بسياسيين ومستشارين وإعلاميين لتجميع كل الداتا المتاحة، مع التركيز على الشقّ المتعلّق بحزب الله تحديداً. ومن الأسئلة التي يتمّ البحث عن أجوبة لها: هل أتى لاريجاني بدعم مالي؟ هل طلب شيئاً من الحزب أو حتى من بري في ما يتعلّق بالتعامل مع الحكومة والجيش اللبناني؟ هل متّنت زيارته موقف الحزب في مواجهة الهجمة الداخلية والخارجية عليه؟ وهل ثمّة اتّفاق حصل معه في ما يتعلّق بطريقة المواجهة في الأيام والأسابيع المقبلة؟ ويبدو أنّ كلام لاريجاني عن دعم الحزب واعتبار إيران سلاح المقاومة، في لبنان والمنطقة، قضية مركزية لا يُمكن التخلّي عنها، كانَ محطّة للانتقال إلى مستوى جديد من التعامل مع الهجمة الأميركية الإسرائيلية وحتى السعودية، ويؤشّر إلى تموضع جديد على المستوى الخارجي بما لا يكرّس سقوط لبنان بالكامل في المحور الإبراهيمي، الذي انزلقت إليه البلاد تباعاً عبر القضم الممنهج للتوازنات التي انكسرت إلى حدّ كبير بعد الحرب. وهو أكّد أنّ المقاومة لن تُترَك كفريسة سهلة للاستفراد بها. وعليه جاءت زيارة لاريجاني كرسالة أولى، قبل أن تتبعها كلمة لقائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي حول مستجدّات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية وكان للبنان مساحة واسعة فيها، حملت إشارات ورسائل متعدّدة. كلام لاريجاني يؤشّر إلى تموضع جديد على المستوى الخارجي بما لا يكرّس سقوط لبنان بالكامل في المحور الإبراهيمي الحوثي ذكّر في كلمته بأنّ «لأكثر من 40 عاماً والعدو الإسرائيلي في حالة اعتداء واستهداف للبنان واحتلال لأراضيه ومحطّات التحرير كانت بفضل الله على أيدي المجاهدين والمقاومة اللبنانية»، مشيراً إلى أنه «من الآن فصاعداً من الواضح أنّ الجيش اللبناني هو أبعد ما سيكون عن أن يوجّه له قرار سياسي رسمي بمواجهة إسرائيل». وأكّد أنّ «مصلحة لبنان في تجربة المقاومة التي أثبتت نجاحها على مدى 40 عاماً، ومن الخير للبنان أن تحظى المقاومة بالاحتضان الرسمي والشعبي، لا أن تحارب من قوى ومكوّنات موالية للعدو الإسرائيلي»، لافتاً أنّ «التوجّهات الرسمية في لبنان خاضعة للعدو الإسرائيلي وملبّية لإملاءاته، وهذا شيء مخزٍ بكل ما تعنيه الكلمة، وأنّ العدو الإسرائيلي يسعى إلى تجريد لبنان من سلاحه الذي يحميه لأنه يريد أن تبقى أراضي لبنان مستباحة له، وأن يتخلّص من العائق الحقيقي أمامه». وقال الحوثي إنّ «الشيء الظريف الذي لاحظناه بالأمس في ما يتعلّق بالحكومة اللبنانية أنها تظهر الحساسية حتى تجاه عبارات التضامن مع لبنان وهي تطلق على مَن يساند لبنان عسكرياً وسياسياً تدخّلاً في شؤون اللبنانيين ويردّون بنبرة عالية وصوت جريء، في المقابل نرى الحكومة اللبنانية في حالة خضوع مسيء وذلّ أمام ما يفعله العدو الإسرائيلي من جرائم واعتداءات». ورأى أنّ «ما يفعله الأميركي والإسرائيلي في لبنان أكثر من مسألة تدخّل، هو احتلال وانتهاك وقتل واستباحة تامة للسيادة اللبنانية»، معتبراً أنّ «بعض المسؤولين في الحكومة اللبنانية يظهرون لؤمهم حتى تجاه حزب الله والمقاومة وتجاه الشعب اللبناني، ومن اللؤم أن تتبنّى المنطق الإسرائيلي وأن تخضع للإملاءات الإسرائيلية ثم تواجه أي مواقف للتضامن مع بلدك وكأنك سيادي». وتوجّه إلى الحكومة اللبنانية، بالقول: «يا من تخضع للإملاءات الإسرائيلية وتتبنّاها ضدّ شعبك وضدّ أحرار شعبك، أنت لست سيادياً، والسعي لتجريد بلداننا وشعوبنا من السلاح الذي يحميها من الخطر الإسرائيلي هو أحد أركان المخطّط الصهيوني الذي يستهدف أمّتنا». ولفت إلى أنّ «المغفّلين والجاحدين والعملاء يصوّرون للناس أنّ المشكلة هي في السلاح الذي بيد أحرار الأمة وشرفائها، أمّا السياديون الحقيقيون هم من يحمون الأوطان ويقفون بوجه المعتدي»، معتبراً أنّ «خضوع الحكومة اللبنانية للأوامر والإملاءات الإسرائيلية والأميركية دليل كافٍ وبرهان قاطع على أنّ الحكومة اللبنانية لن تحمي لبنان، وإذا كانت الحكومة اللبنانية بهذا المستوى من الخضوع، فكيف ستحمي شعبها وأبناء شعبها من عدو لبنان الحقيقي؟». هذا الموقف، وهو الأول من نوعه يطلقه اليمن في وجه الحكومة اللبنانية، وهو أتى بعد زيارة لاريجاني، وفي الوقت الذي يتعرّض حزب الله فيه إلى المحاصرة والتهديد بأوراق عديدة، جنوباً وشرقاً وحتى بتفجير الوضع الداخلي في وجهه. وفي القراءة بين السطور، يُمكن فهم كلام الحوثي باعتباره رسالة ثانية بعد رسالة لاريجاني بأنّ حزب الله ليس متروكاً ولن يكون وحده في المواجهة وأنّ اللبنانيين مثل أهل غزة أيضاً غير متروكين، وتحمل في طياتها دعماً قد يترجم إسناداً في حال فرضت الظروف ذلك. وهي رسالة ليست مفاجئة، فحكومة صنعاء هي الحكومة العربية الوحيدة التي تحارب إسرائيل تضامناً مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وهي الوحيدة التي لا تزال تعتبر أنها قضية العرب المركزية وقضية الأمة، رغم أنها على بعد 2000 كلم عن فلسطين المحتلة، بينما الأنظمة في دول الطوق مستسلمة أمام التوسّع العسكري الإسرائيلي، من محور فيلادلفيا مع مصر، إلى جنوبي سوريا ولبنان.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
لبنان الرسمي... الى الغرب درّ!
لم يعد خفياً ان لبنان الرسمي اصبح موجوداً في ملعب الغرب، وان الشرق بات بالنسبة اليه على مسافة بعيدة، وبعيدة جداً. ومن لا يزال يشكك في هذا الكلام، ما عليه سوى قراءة البيانات الرسمية الصادرة عن رئاستي الجمهورية والحكومة، بعد زيارة امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني لكل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام. وحده رئيس مجلس النواب نبيه بري كان اكثر توازناً في التعاطي مع المسؤول الايراني، فيما كان وزير الخارجية يوسف رجي قد بالغ في التعاطي مع الموضوع ونسي انه يمثل الدبلوماسية اللبنانية، مكتفياً بتمثيله "القوات اللبنانية"، ومطلقاً موقفاً لا يمت الى الدبلوماسية بصلة، فيما كان بامكانه التعبير عن موقفه المعارض للتدخل الايراني بالشؤون اللبنانية بأسلوب ارقى واذكى، على غرار ما فعل كل من رئيسي الجمهورية والحكومة. مشهد المهللين والمؤيدين لما سمعه لاريجاني في بعبدا والسراي الكبير، ناقضه مشهد استقباله من قبل عدد من المواطنين على طريق المطار، وامام مرقد الامين العام السابق ل حزب الله السيد حسن نصر الله، ففعل الحماس فعله وتخطى لاريجاني الغموض الدبلوماسي لصالح الوضوح المقاوم، فدعا بكل بساطة الى استمرار المقاومة واتباع خطى السيد نصر الله الذي يعتبره قسم كبير من الطائفة الشيعية بمثابة رمز ومثال يحتذى به، بعد ان كان تحدث عن دعم ايران وتأييدها لما يتخذه لبنان من مواقف وقرارات، وما توافق عليه الحكومة اللبنانية. مشهدان في اليوم نفسه وبفارق ساعات قليلة، على ارض لبنانية، عبّرا عن عمق الشرخ الذي يصيب المجتمع اللبناني، وعكسا مدى حراجة الوضع بالنسبة الى مسألة حصر السلاح بيد الدولة، واظهرا أنه، وفقاً للمسار الحالي، فإنّ الامور غير محسومة بعد في ما خص هذا الملف، ولو ان القرار اتخذ ولا رجوع عنه، انما تبقى آلية تنفيذه هي الاساس، وكيفية الوصول الى حل يرضي الجميع من دون الغرق في الوحول ومستنقعات الخلافات والمواجهات بين اللبنانيين. لم يعد هناك من شك ان الدولة اللبنانية تأثرت بما تجرّعته من معنويات ودعم معنوي من قبل الغرب وبالاخص الولايات المتحدة الاميركية، والكلام الذي يصدر (وسيصدر) بعد اللقاءات التي يجريها المبعوث الاميركي توماس براك مع المسؤولين اللبنانيين، تتحدث عن نفسها ولا يمكن مقارنتها من حيث الحدية او القوة مع ما صدر بعد اللقاء مع لاريجاني. اما المفارقة الكبرى فتكمن في انه لو التقى براك ولاريجاني، لكانت الحصيلة بياناً متوازناً غني بالدبلوماسية والكلمات المختارة بعناية، ومن يمكنه ان ينسى "الغزل" الذي ساد في خضم حرب الـ12 يوماً بين ايران واسرائيل، والتي تدخلت فيها واشنطن بشكل مباشر، وكان التنسيق في اعلى درجاته بين القيادتين الاميركية والايرانية حول العديد من النقاط... التباين في المواقف الشعبية اللبنانية، يضع الفترة المتبقية التي اعطتها الحكومة لكل من الجيش اللبناني (لاعداد ورقة رؤيته لكيفية تنفيذ حصر السلاح) وتنتهي بعد اسبوعين، ولنفسها كي تنهي هذا الملف (نهاية السنة الحالية) على نار حامية، مع توقعات مفتوحة على كل الاحتمالات، في ظل كثرة الحديث عن ضربة هنا او هناك لا بد منها لـ"تنفيس الاحتقان" وتمهيداً لعودة الوضع الى ما كان عليه. فهل سنكون امام دولة "الموقف من لاريجاني"؟ ام امام مشهد شعبية حزب الله والتمسك بالمقاومة حتى الرمق الاخير؟ في الحالتين، ستستمر الضغوط الخارجية على لبنان ورفض شريحة من اللبنانيين التخلي عن السلاح، يلعبان بأعصاب المواطنين وبمستقبل هذا البلد، الى ان تنجلي الامور تماماً، ليس على الساحة اللبنانية، بل على الساحة الاقليمية بالتحديد، لذلك من المهم جداً متابعة ما يجري في سوريا، وتطورات الوضع في اسرائيل، لاستشراف آفاق ما سيحصل في لبنان.