
سعوديات يصنعن التاريخ في كأس العالم للرياضات الإلكترونية بقيادة Twisted Minds
وتمكن الفريق من حجز بطاقة التأهل إلى مرحلة النهائيات، بعد فوزه في المواجهة الحاسمة أمام فريق Falcons Vega MENA، ليتصدر المجموعة الأولى في مشوار مشوّق بين ممثلين سعوديين.
وأوضحت اللاعبة "Lunar" أن المشاركة في هذه البطولة تمثل نقلة نوعية لها ولزميلاتها، حيث واجهن بيئة تنافسية جديدة على مستوى عالمي، مشيرة إلى أن الفريق يمتلك المهارات والإمكانات التي تؤهله لمنافسة كبرى الفرق الدولية.
كما أشادت بالدعم الكبير من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، سواء من حيث توفير الأجهزة، أو الإشراف الفني والإداري والتدريبي، إلى جانب المشاركات في بطولات إقليمية سابقة أسهمت في صقل جاهزية الفريق.
يُذكر أن هذه المشاركة تُعد الأولى للفريق في البطولة العالمية، بعد عام كامل من الاستعدادات والتجهيزات الفنية المكثفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
تركي آل الشيخ يعلن عودة «6 كينغز سلام» أكتوبر المقبل
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، الاثنين، عن عودة بطولة «6 كينغز سلام» بنسختها الثانية ضمن فعاليات موسم الرياض، والتي ستقام خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بمشاركة أفضل 6 لاعبين في العالم، وفق تصنيف رابطة محترفي التنس. وسيعود المصنف الأول عالمياً، الإيطالي يانيك سينر، للدفاع عن لقبه الذي انتزعه في النسخة الأولى من البطولة التي استضافتها الرياض العام قبل الماضي، بعد فوزه على الإسباني كارلوس ألكاراس في النهائي. يُذكر أن ألكاراس كان قد تفوق لاحقاً على سينر في مايو (أيار) الماضي، عندما أحرز لقب ماسترز روما في موطنه وبين جماهيره، ضمن بطولات رابطة المحترفين. وتُعد بطولة «6 كينغز سلام» حدثاً استعراضياً كبيراً، حيث يتواجه فيها أفضل 6 مصنفين عالميين على أرض ملعب يتسع لثمانية آلاف متفرج، بُني خصيصاً لهذه المناسبة. وقد شهدت النسخة الماضية مشاركة اثنين من أساطير التنس عبر التاريخ: الإسباني رافائيل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش، إلى جانب نجوم المستقبل مثل سينر وألكاراس، والروسي دانييل ميدفيديف والدنماركي هولغر رونه. وفي النسخة الثانية هذا العام، سيستمر سينر وألكاراس وديوكوفيتش في المنافسة على اللقب، مع انضمام الألماني ألكسندر زفيريف، البريطاني جاك دريبر، والأميركي تايلور فريتز، الذين دخلوا مؤخراً ضمن قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم. Proud to announce the 2nd edition of Riyadh Season's Six Kings Slam on Oct. 15-18 featuring the world's top six players in PIF ATP rankings. Janik Sinner will return to defend his crown against Carlos Alcaraz, Novak Djokovic, Alexander Zverev, Jack Draper and Taylor Fritz. ... — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) July 7, 2025 وكانت منافسات النسخة الأولى قد شهدت مواجهات قوية، انتهت بفوز سينر على ألكاراس في النهائي ليحصد اللقب وأكبر جائزة في تاريخ التنس، متجاوزاً جائزة ديوكوفيتش البالغة 4.74 مليون دولار التي نالها في نهائيات رابطة المحترفين لعام 2022. كما انتصر ديوكوفيتش على نادال في مباراة تحديد المركز الثالث. وشهدت البطولة، العام الماضي، حضوراً جماهيرياً لافتاً من عشاق التنس داخل المملكة ومن دول الخليج والعالم، الذين حضروا لمتابعة نجوم اللعبة والاستمتاع بمستوى رياضي رفيع يجسد روح التحدي وعقلية الأبطال.


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
«العودة من الموت» يروي نجاح الفتح الملحمي في النجاة من دوامة الهبوط
سجل العمل السينمائي الوثائقي «العودة من الموت»، سابقة تاريخية لنادي الفتح، بعدما ظلت كواليس الكيانات الرياضية «خطوطاً حمراء» أمام الإعلام والجماهير على حد سواء، ليشكل نقلة نوعية كبيرة في أداء المراكز الإعلامية للأندية. وتم عرض الفيلم في إحدى دور السينما بالأحساء بدعوات خاصة لوسائل إعلام كانت «الشرق الأوسط» من بينها، فيما تم عرض الفيلم لعامة الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الفلم الوثائقي كشف عن الصراعات الغاضبة بين اللاعبين بسبب الخسائر المتوالية (تصوير: عيسى الدبيسي) وخلال الفيلم الذي تجاوزت مدته الـ90 دقيقة كانت هناك تفاصيل مهمة حول الفترات الصعبة التي مر بها الفتح بداية الموسم الماضي، حيث ظل حتى النصف الأول من بطولة الدوري ضمن فرق الهبوط ونجا في الثلث الأخير من الدوري، الذي كان يلزمه الفوز على فرق منافسة بداية من الاتحاد والشباب والهلال والنصر، حيث نجح في الفوز فعلياً على هذه الفرق عدا الهلال الذي تفوق بعد مباراة ماراثونية انتهت بنتيجة (4 - 3) بعد أن كان الفتح أنهى الشوط الأول بتقدمه بهدفين نظيفين، كما أن الفوز على النصر أسهم في تحسين مركز الفريق بحكم أنه ضمن بذلك الاستفادة من تعثر فرق منافسة. ولفت الفيلم التوثيقي الأنظار إلى محطات مهمة في مسيرة الفريق، أولها تصريح اللاعب عمار الدحيم بأن الفريق بهذا الوضع هابط لا محالة مع توالي الخسائر في عهد المدرب السويدي غوستافسون الذي بدأ مع الفريق الموسم، مبيناً أن المدرب لا يُلام؛ كونه مدرباً جديداً ولا يعرف كثيراً من الأمور. كما أن اللاعب نفسه دخل في مشادة كلامية مع قائد الفريق المغربي مروان سعدان الذي كان يتحدث بصوت عالٍ وعصبية كبيرة بعد إحدى المباريات، ليرد عليه الدحيم، ويتدخل أحد الإداريين بالفتح لفك الاشتباك اللفظي الذي حصل أمام الجميع في غرفة تبديل الملابس. أيضا غضب اللاعب زايدو يوسف الذي جاء في فترة التسجيل الشتوية، حيث طلب من اللاعب الشاب أحمد الجليدان احترامه بعد أن حدث نقاش وعتب، إلا أن زايدو كرّر كلمة «احترمني»، ليتدخل بقية اللاعبين من أجل تهدئة الموقف. وبعد أن رحل المدرب السويدي الذي كانت النتائج تسوء يوماً بعد يوم، وتبين عدم قدرته على إيصال أفكاره للاعبين أو حتى السيطرة على غرفة الملابس مع عصبيته في بعض المباريات، مما أفقده العلاقة الودية مع عدد كبير من اللاعبين، ظهر المهندس منصور العفالق ليتحدث عن مبررات التأخر في إقالة المدرب. كما أن من المحطات المهمة أصداء الخسارة التاريخية الكبيرة من الهلال (9 - 0) التي كانت في عهد المدرب البديل غوميز، حيث ظهرت حالة الانهيار على المجموعة، ليتدخل العفالق ويتحدث أن كبار الأندية والمنتخبات العالمية خسرت بنتائج كبيرة ثم عادت بقوة، لينعكس ذلك على الفريق الذي فاز في المباراة التالية على ضمك في الأحساء. وكان لافتاً أيضاً أن الفيديو احتوى نقداً لاذعاً من جماهير فتحاوية لرئيس النادي ومطالبته بالرحيل إذا لم يتخذ قرارات لتصحيح وضع الفريق، حيث كانت هناك مطالب كثيرة برحيله بصفته رئيساً، ومجلس الإدارة، أو المدرب السويدي، مما يعكس مدى المساحة الحرة التي منحت لصناع الفيلم الوثائقي. وبرز أيضاً حديث المدرب البرتغالي غوميز بعد مباراة الهلال في الأحساء تجاه الحكم الرابع، بأن على الحكم العودة لتقنية الفيديو في عدد من اللقطات في المباراة، قائلاً بصوت عالٍ: «ألا يحق لنا الفوز على الهلال»، وذلك في ممر خروج اللاعبين والفرق، وزاد: «لقد أخذوا نقاطاً منا!». وظهر المدرب غوميز عصبياً في عدة مواقف أخرى، من بينها حينما قال إنه لن يقبل بأداء أقل من «مائة في المائة» من كل لاعب داخل أرض الملعب في جولات الحسم، ولن يقبل بأي نسبة أقل من ذلك، وأيضاً رده على اللاعب البلجيكي ديناير بأنه لم يشعر بالتعب بعد إحدى المباريات بالقول: «الموتى هم من لا يحسون بالتعب»، فيما خفف من الأحمال التدريبية بناء على رغبة لاعبين بعد مباريات صعبة خاضها الفريق، حينما قال له اللاعب الأرجنتيني فارغاس إنه يحس بتعب من الأحمال والجهد المبذول في الفترة الأخيرة، ليمنح المدرب اللاعبين إجازة يومين في صورة تعكس مدى قرب المدرب غوميز من اللاعبين في أصعب الظروف. وتضمن الفيلم أيضاً مقابلات مع اللاعبين مروان سعدان ومراد باتنا، حيث قال الأول إنه يحب الفتح أكثر من الجمهور وهو يتألم كثيراً، ولذا تخرج كلماته من القلب ودون مجاملات، مشيداً بجمهور الفتح ووفائه في أصعب الظروف، حيث كان مثالاً للوفاء بالوجود والمؤازرة، سواء في المباريات التي تقام بالأحساء أو خارجها. كما تحدث الحارس نواف العقيدي عن سبب قبوله لعرض الانضمام للفتح في الفترة الشتوية، مبيناً أنه يعرف قيمة هذا النادي وبيئته، ونيله فرصة اللعب أساسياً، وعشقه للتحدي في فترة كان الفتح يعاني فيها ولكنه وافق، وعبّر عن علاقته بجمهور الهلال، مبيناً أنه يكن له كل التقدير، وأن ما حصل في المباراة التي أوقف بعدها كان نتيجة أمور لا يمكنه الحديث عنها، مشدداً على احترام الهلال وجمهوره مثل جميع الأندية السعودية، وممتدحاً أيضاً جماهير الفتح على كل ما قدمته من دعم كبير في المدرجات وخارجها. وقال ثامر أحمد مدير المحتوى بنادي الفتح إن فكرة الفيلم كانت قد راودته نتيجة سوء النتائج للفريق في الجولات الأولى والأحاديث الكثيرة عن الهبوط، حيث تحدث مع محمد الضيف مدير المركز الإعلامي عن هذه الفكرة وتم تأييدها ليتم البدء في العمل عليها منذ مباراة الخليج في الدور الأول، وإبلاغ اللاعبين وأعضاء الفريق كافة أن هناك كاميرا ستوجد في غرفة الملابس وفي كل مكان أيضاً، ولقيت هذه الفكرة ترحيباً بعد الحصول على الموافقة من إدارة النادي، على أساس أن «أسرة الفتح واحدة». وأشار إلى أن من أكثر المصاعب ما حصل في مباراة الهلال التي خسرها الفتح بنتيجة كبيرة، بسبب أنه من الصعب تصوير كل الأحداث في غرفة الملابس، لكن الجميع كان متفهماً أن ما نقوم به ليس للإضرار بالفريق، بل للقيام بعمل لمصلحة الفتح. وشدّد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على أن المصاعب التي مر بها الفتح في سنوات مضت وتجاوزها منحتهم ثقة أكبر في أن الفريق سيتجاوز مصاعب الموسم وسيبقى، وهذا كان شرطاً رئيساً لنشر الفيلم نهاية الموسم، حيث إن نشره كان مرتبطاً بصورة مباشرة بالبقاء. وبيّن أن هناك أندية عالمية تقوم بتصوير هذا النوع من الأفلام، من بينها توتنهام، وليس شرطاً أن يكون قصة بطولة، بل قصة موسم صعب أو سعيد. من جانبه، قال خالد أبو عنز منسق فريق كرة القدم إن الفيلم كان عبارة عن عمل غير مضمون النشر، حيث تم تصوير مقاطع تعادل «17 تيرا». وأشار إلى أنه يقف خلف هذا العمل كثير من العاملين ومصور خاص رافق الفريق ورصد أدق التفاصيل، مبيناً أن الرئيس والمدرب واللاعبين وكل أعضاء الفريق كانوا داعمين لهذا العمل الذي ظهر أمام الجميع بصورة تعكس قيمة نادي الفتح وقيمه ووفاء أنصاره له. وقال محمد الضيف مدير المركز الإعلامي إن الإدارة تقبلت كل ما تضمنه الفيلم حتى النقد الذي وجه لها، وهذا ما يؤكد أهمية الاستماع لآراء كل أنصار الفتح، ووافق الكل من دون تحفظات على البدء في صناعة الفيلم الذي كان إنتاجه النهائي بيد اللاعبين في أرض الملعب. وقدّم الضيف شكره لكل من عمل وشارك في إنتاج هذا الفيلم الوثائقي، مبيناً أن الفتح يسعى إلى التميز دائماً.


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
الاتحاديون يتجهون لتنصيب سندي رئيساً وسط مزاحمة أنمار
يتجه الاتحاديون إلى تنصيب فهد سندي رئيساً لمجلس الإدارة للمؤسسة غير الربحية، وسط إجماع كبير، وذلك لضمان الاستقرار الإداري رفقة غالبية أعضاء مجلس الإدارة المستمر من الموسم الماضي، الذي حقق معه النادي نجاحات وقفزات كبيرة على كافة الأصعدة، التي ساهمت في تحقيق فريق كرة القدم الأول بطولتي الدوري والكأس. ووفقاً لمصادر اتحادية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فإن سندي بدأ باجتماعات متواصلة ودورية مع أعضاء مجلس إدارته لمتابعة الخطط والمقترحات التطويرية في حال تم تنصيبهم رسمياً. ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن سندي يحظى بقبول وتوافق كبيرين داخل أروقة النادي الجداوي، حيث كان أحد أعضاء الإدارة التنفيذية لشركة الاتحاد في الموسم الماضي، وكان عنصراً فعّالاً من عناصر العمل الإداري داخل الإدارة التنفيذية لمجلس إدارة الشركة. ويبرز اسم أنمار الحائلي منافساً رئيسياً لسندي، حيث قدم دعماً كبيراً أواخر الموسم الماضي مما يمنحه قوة إضافية على مستوى الأصوات الانتخابية، بالإضافة إلى تجربته الرياضية الطويلة في العمل داخل النادي بعدما كان رئيساً لمدة 5 سنوات متتالية، وعلى فترات متقطعة في مواسم سابقة، المصادر ذاتها استبعدت قدرة أي مرشح على منافسة فهد سندي الذي يحظى بدعم كبير جداً من أعضاء الشرف النادي، وكما أوضحت المصادر ذاتها فإن الفترة المقبلة ستشهد انضمام عدد كبير من الأعضاء لاقتناء العضويات الخاصة بالنادي في سبيل دعم الاستقرار الإداري في المرحلة المقبلة، وذلك وفق ما تعلن عنه وزارة الرياضة من آلية انتخاب الإدارات للمؤسسات غير الربحية للأندية. فهد سندي يحظى بإجماع اتحادي كبير لتولي سدة الرئاسة (الشرق الأوسط) ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات الاتحادية دعماً كبيراً لخزينة النادي على مستوى أعضاء الشرف، حيث يتوقع أن تسجل خزينة النادي أرقاماً مالية كبيرة نظير انضمام عدد كبير من الأعضاء الماسيين وغير الماسيين لدعم مسيرة النادي في المرحلة المقبلة. من جهة ثانية، أعلن نادي الاتحاد تعاقده مع اللاعبة ريتاج الثبيتي، قادمة من نادي الأمل، بعقد يمتد حتى عام 2028، في خطوة تعكس استمرار النادي في تعزيز صفوف فريق السيدات استعداداً للموسم الجديد. وتلعب الثبيتي في مركز خط الوسط، وبرزت خلال الفترة الماضية مع نادي الأمل بفضل أدائها في الملعب وقدرتها على الربط بين الخطوط وصناعة الفرص. ويُتوقع أن تشكل إضافة فنية مهمة للفريق الاتحادي، الذي يسعى إلى تحسين نتائجه والمنافسة بقوة على المراكز المتقدمة.