
وفاة غامضة لثلاث شابات مغربيات في الكاريبي تشعل مواقع التواصل
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب على خبر العثور على جثث ثلاث شابات مغربيات يحملن الجنسية الأميركية، يوم الأحد الماضي، في منتجع رويال كاهال الواقع على طريق 'كوكونت درايف' في مدينة سان بيدرو.
فقد عثر موظفو المنتجع على الشابات الثلاث وقد وافتهن المنية بغرفة الفندق، بحسب ما نقلته قناة بليز الإخبارية.
ووفق مصادر من الجالية المغربية بأمريكا، فالأمر يتعلق بثلاث شابات هن، كوثر نقاد (23 عاما)، وإيمان ملاح (24 عاما) ووفاء العرار (26 عاما)، وهن مواطنات أميركيات ولدن في المغرب.
كما لفت إلى أن الشرطة عثرت لدى وصولها إلى المكان، على إحدى الشابات مستلقية على سرير ومغطاة.
فيما خرجت من فمها مادة صفراء بينما كانت الثانية مستلقية على وجهها بمحاذاة الحمام، أما الثالثة فكانت مستلقية بالقرب من طاولة الأكل.
وتابع ذات المصدر أن أفراد فرقة مسح مسرح الجريمة، قاموا بإجراء فحص بالمنطقة، حيث من المتوقع أن يقوم خبراء الكشف عن السموم بإجراء المزيد من التحقيقات والفحوصات لتحديد سبب الوفاة.
في الوقت الذي أشارت فيه تقارير أولية إلى احتمال أن يكون سبب الوفاة راجع لتناولهن لجرعة زائدة من المخدرات.
كما ذكرت مصادر مختلفة، عن عدم وجود أي دليل على تسلسل أو اختراق لغرفة الشابات، كما أظهرت كاميرات المراقبة أنهن لم يغادرن المنتجع منذ وصولهن.
تضارب الروايات
في الوقت الذي رجحت فيه الأخبار الواردة من سان بيدرو أن يكون سبب الوفاة هو تعاطي الفتيات لجرعة زائدة من المخدرات، أفاد أحد النشطاء القريب من القضية، على موقع فيسبوك، أن سبب الوفاة يعود إلى تسمم واختناق بثاني أكسيد الكربون.
وذكر ذات المصدر أن المعلومات المتوفرة أنه لم يتحدد بعد سبب الوفاة، حيث رجحت عدد من وسائل الإعلام المحلية أن يكون غاز ثاني أوكسيد الكربون هو السبب الذي أدى إلى مقتل الشابات المغربيات، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات المعمقة.
كذلك تابع أن السفارة المغربية بمكسيكو أكدت خبر وفاة الشابات وأنها بصدد تقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا، كما أنها على تواصل مع السلطات المكسيكية لتسهيل المساطر.
الأسر تطلب الدعم
من جانبها، طلبت أسر الضحايا من الرأي العام التوقف عن نشر الأخبار المتعلقة ببناتهن إلى حين انتهاء التحقيقات، مع ضرورة احترام مشاعر العائلات المكلومة والمفجوعة جراء وفاة بناتها.
فيما تم تداول صفحات منسوبة لأسر الضحايا بهدف حملات للتبرع من أجل نقل جثامين الشابات إلى المغرب، وقال مصدر من أسرة وفاء أنها كانت شابة مشرقة ورقيقة ومحبة للحياة.
بدوره قال والد إيمان إن حجم الفاجعة لا يوصف، وإن الألم الذي يشعر به لا يتمناه لأي والد، ملتمساً المساعدة لجمع المبلغ الكافي لتغطية تكاليف نقل جثمان فلذة كبده.
كذلك الأمر بالنسبة لأسرة كوثر، التي عبرت عن صدمتها وصدمة كل معارف الفقيدة من خبر وفاتها، داعية إلى جمع التبرعات الكفيلة بمساعدة الأسرة على نقل الجثمان إلى البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
فضيحة جديدة.. وزير جزائري يعترف بأن 40% من الجزائريين ممنوعون من السفر
هبة بريس في مشهد جديد يكشف زيف شعارات 'الجزائر الجديدة'، فجّر صحافي جزائري فضيحة مدوية بعد كشفه عن منعه من مغادرة البلاد، كما أكد أن وزير الاتصال الجزائري أفاد بأن '40 في المائة من الجزائريين ممنوعون من السفر'. الحريات الفردية تحت حكم نظام العسكر الصحافي، الذي يشغل منصب مدير مكتب قناة دولية، كشف في فيديو نشره على فيسبوك عن تفاصيل لقائه بالوزير، وهو اللقاء الذي أتى بعد محاولاته اليائسة لفهم أسباب منعه من السفر دون أي إشعار رسمي أو مسوغ قانوني. تصريحات الصحافي أثارت عاصفة على مواقع التواصل، حيث اعتبر كثيرون أن ما قاله يعكس حقيقة الوضع الكارثي للحريات الفردية تحت حكم نظام العسكر، وسط صمت رسمي دام أيامًا، قبل أن تخرج وزارة الاتصال ببيان متشنج تنكر فيه تصريحات الصحافي وتتهمه بالكذب والتضليل. الممارسات القمعية للنظام الجزائري وبأسلوب تهديدي معتاد، لوّحت الوزارة باللجوء إلى القضاء ضد الصحافي، في خطوة تعكس تمسك النظام الجزائري بالممارسات القمعية بدل الشفافية، والهروب إلى الأمام بدل معالجة الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الصحافيون والمواطنون على حد سواء. الصحافي أوضح أنه علم بمنعه من السفر بشكل غير مباشر في فبراير، بعد محاولته مغادرة البلاد، مشيرًا إلى أن القرار ألحق به أضرارًا مهنية جسيمة، وأعاق أداء مهامه الإعلامية، رغم أنه لم يتلق أي استدعاء للتحقيق، ولم تُوجّه له أي تهمة. الوجه الحقيقي للنظام الجزائري وفي الوقت الذي يواصل فيه النظام العسكري الترويج لخطاب 'الانفتاح' المزعوم، تتزايد الحالات التي تكشف الوجه القمعي الحقيقي للنظام، وسط توسع دائرة الممنوعين من السفر، وتنامي المخاوف من تحوّل الجزائر إلى سجن مفتوح، يُعاقَب فيه كل من يرفض الاصطفاف خلف الرواية الرسمية أو يكشف خروقاتها. وقضية هذا الصحافي ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل طويل من التضييق، حيث تستمر السلطات في إسكات الأصوات الحرة، وتجاهل المطالب الحقوقية التي تدعو إلى احترام القانون والدستور، ووضع حد للممارسات التعسفية التي أصبحت سمة بارزة في جزائر ما بعد الحراك.


مراكش الآن
منذ 9 ساعات
- مراكش الآن
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة.. مناسبة لتحسيس الأطفال بموضوع اختفاء القاصرين
تشكل فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة بمدينة الجديدة إلى غاية 21 ماي الجاري، فرصة لتحسيس المواطنين، لاسيما اليافعين والشباب، بموضوع اختفاء القاصرين، وتسليط الضوء على مسطرة التبليغ وآليات البحث عن الأطفال المختفين. ويعكس وجود رواق 'طفلي مختفي' ضمن هذه الفعاليات، الأولوية الكبرى التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لحماية الأطفال القاصرين، وتوعية الأسر بضرورة التعامل السريع والسليم مع حالات الاختفاء. وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز حماية الأطفال القاصرين، وتسريع الأبحاث والتحريات الكفيلة بتحديد مكانهم في أسرع وقت، بما ينسجم مع التزام المؤسسة بحماية الفئات الهشة وضمان أمن المواطنين. وتروم آلية 'طفلي مختفي'، التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني، استخدام الإمكانيات التواصلية المتقدمة، التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي، ضمن مجهودات البحث عن الأطفال المختفين، وذلك بشكل يحاكي بعض جوانب عمل آلية 'Amber Alert' الأمريكية المتواجدة على منصة 'فيسبوك'، والخاصة بنشر وتعميم إنذارات التبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين ضمن نطاقات جغرافية وزمنية محددة. وتعين هذه الآلية على الإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمصرح بغيابهم في ظروف مشكوك فيها، مع توفير إمكانية نشر بيانات الأطفال المختفين، بما في ذلك الإسم، والسن، واللباس، وآخر مكان شوهدوا فيه، وذلك ضمن نطاق جغرافي محدد. وفي هذا السياق، أكد عميد الشرطة، زكرياء فضلي، في تصريح صحفي، أن الرواق بمثابة ورشة لتحسيس المواطنين وتقريب الأسر من الإجراءات المتبعة من قبل المصالح الأمنية في البحث عن القاصرين المختفين. وأوضح فضلي أن مسطرة التبليغ تشمل التصريح لدى أقرب دائرة للشرطة أو مصلحة الديمومة فور اختفاء القاصر، مع الإدلاء بوثيقة تثبت هويته، مثل بطاقة التعريف الوطنية، جواز السفر، أو رخصة السياقة، بالإضافة إلى وثائق تثبت هوية القاصر كعقد الازدياد أو نسخة من الدفتر العائلي، وصورة فوتوغرافية حديثة. وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية لتعزيز حماية الأطفال، حيث أبرمت شراكة مع شركة 'ميتا'، مما يتيح الاستفادة من القدرات التواصلية الكبيرة التي توفرها منصات التواصل الاجتماعي مثل 'فيسبوك' و'إنستغرام'، عبر إرسال طلب لنشر بيانات القاصر المختفي لتسريع البحث عن الأطفال المصرح باختفائهم. وتتواصل فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تحت شعار 'فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية.


مراكش الآن
منذ 15 ساعات
- مراكش الآن
عبد الإله 'مول الحوت' ينفي مثوله أمام النيابة العامة.. ويؤكد لـ 'مراكش الآن' سبب تواجده بالمحكمة +فيديو
وحيد الكبوري – مراكش الآن في تصريح حصري لـ 'مراكش الآن'، نفى عبد الإله المعروف بـ 'مول الحوت' بشكل قاطع أن يكون تواجده صباح اليوم الاثنين بالمحكمة الابتدائية بمراكش مرتبطًا بأي مثول أمام النيابة العامة. وأكد أن زيارته للمحكمة كانت بهدف قضاء أغراض شخصية تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، ولا علاقة لها بأي استدعاء قضائي. ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من كشف والد عبد الإله، في تصريح حصري سابق لـ 'مراكش الآن'، عن السبب الحقيقي لتواجد ابنه بالمحكمة. وقد أوضح الوالد آنذاك أن عبد الإله تقدم بتبليغ رسمي بخصوص تعرض حسابه القديم على موقع 'فيسبوك' للقرصنة من قبل شخص مجهول يقوم بنشر تدوينات مسيئة تنتحل شخصيته. وقد جدد عبد الإله في تصريحه الأخير لـ 'مراكش الآن' تأكيده على واقعة قرصنة حسابه القديم، مشيرًا إلى أن الإجراء الذي قام به في المحكمة يندرج في إطار سعيه لحماية صورته وسمعته من الاستغلال من طرف هذا الشخص أو أي جهات أخرى، كما أكد حرصه على متابعة هذا الأمر قانونيًا لوضع حد لهذه الممارسات.