
البشتي: الميليشيات تتحكم بمؤسسة النفط ونقلها من طرابلس سيواجه مقاومة
ليبيا | البشتي: الميليشيات تتحكم في مؤسسة النفط وتهدد استقلالية القرار
ليبيا | البشتي: الميليشيات تتحكم في مؤسسة النفط وتهدد استقلالية القرار
ليبيا – حذّرت نجوى البشتي، رئيسة قسم العقود السابقة بالمؤسسة الوطنية للنفط، من خطورة استمرار تدخل الجماعات المسلحة في إدارة قطاع النفط، مؤكدة أن الهجوم الأخير على المؤسسة لم يكن الأول من نوعه.
هجوم متكرر وأضرار بشرية
وفي تصريح خاص لموقع 'سكاي نيوز عربية'، كشفت البشتي أن حادثة مشابهة وقعت في عام 2018، وأسفرت حينها عن أضرار مادية وإصابة موظفين ووفاة أحدهم، مما يُظهر استمرار الخطر المحدق بالمؤسسة والعاملين فيها.
تحكم الميليشيات في التعيينات
أشارت البشتي إلى أن الميليشيات تسيطر فعليًا على العاصمة طرابلس، ولها نفوذ واسع داخل المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها، خصوصًا في ما يتعلق بملف التعيينات والتوظيف، وهو ما ينعكس سلبًا على استقلالية القرار الفني والإداري للمؤسسة.
نقل المؤسسة سيواجه مقاومة محلية ودولية
وحذرت البشتي من أن محاولات نقل المؤسسة خارج العاصمة أو إعلان القوة القاهرة ستواجه رفضًا من 'أصحاب المصالح' الذين يعتبرون بقاء المؤسسة في طرابلس وسيلة لضمان استمرار نفوذهم.
كما نبّهت إلى أن المجتمع الدولي قد لا يعترف بمثل هذه القرارات أحادية الجانب، مما يفتح الباب أمام تدخل دولي محتمل لضمان استمرارية تدفق النفط باعتباره موردًا استراتيجيًا عالميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
احتجاجات في طرابلس تطالب برحيل حكومة الدبيبة، ودول الجوار تجتمع في القاهرة
Getty Images طرابلس شهدت احتجاجات طول الفترة الماضية في ساحة الشهداء للمطالبة باستقالة حكومة الدبيبة أضرم محتجون النار في الإطارات وأغلقوا طريقاً رئيسياً في العاصمة الليبية طرابلس، يوم الجمعة، مطالبين باستقالة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس عبد الحميد الدبيبة، وذلك عقب اشتباكات "دامية" شهدتها العاصمة، فيما تستضيف القاهرة اجتماعا عاجلا بشأن ليبيا يوم السبت. وانطلقت دعوات للتظاهر في العاصمة طرابلس يوم الخميس، ودعت للتجمع في الميادين من أجل حمل حكومة الدبيبة على الاستقالة، فيما أطلقوا عليها "جمعة الرحيل"، بحسب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. وطالبت الدعوات أيضا بوضع مقترحات على طاولة البعثة الأممية في ليبيا، لإطلاق حوار سياسي عاجل وسريع، يحقق مطالب أبناء الأمة ولتجنيب العاصمة مزيدا من التصعيد وإنهاء حالة الفوضى والإنفلات. وأعلنت النيابة العامة الليبية، يوم الجمعة، القبض على ثلاثة من المشتبه بهم بتهمة اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، يوم الأربعاء. وبحسب تقارير ليبية فقد اقتحمت مجموعة مسلحة محلية تُطلق على نفسها اسم "وحدة السيطرة" مقر مؤسسة النفط، مستخدمة سيارات تحمل شعار "مجلس الوزراء – إدارة المهام الخاصة"، واقتحمت مكتب رئيس مجلس الإدارة وسيطرت على أجزاء من المبنى دون الكشف عن الأسباب. لكن المؤسسة الوطنية للنفط، نفت في بيان يوم الخميس، وقوع أي عملية اقتحام، مشيرة إلى أن ما حدث كان "خلافاً شخصياً محدوداً، وقع في منطقة الاستقبال دون أن يمتد إلى مكاتب الإدارة أو يؤثر على سير العمل." اجتماع عاجل في القاهرة على وقع الأزمة الحالية في ليبيا، أعلنت الجزائر ومصر وتونس "العودة إلى اجتماعات آلية دول جوار ليبيا"، حيث سيعقد وزراء خارجية الدول الثلاث، اجتماعاً في القاهرة لبحث تطورات الأزمة الليبية، يوم السبت، بعد توقف دام لعدة سنوات نتيجة تباينات في المواقف إزاء الأزمة الليبية. ويهدف الاجتماع إلى دفع الأطراف المتناحرة إلى توافق عبر حوار ليبي- ليبي يتيح التمهيد لتشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات عامة. ويصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى القاهرة، يوم الجمعة، للمشاركة في اجتماع السبت، مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والتونسي محمد علي النفطي، وذلك بعد توافق الوزراء على استئناف الآلية خلال الزيارات الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية المصري إلى كل من الجزائر وتونس. ويهدف هذا الاجتماع الوزاري إلى "توحيد المواقف"، ومنع "تفاقم التطورات والتوترات الداخلية" التي شهدتها ليبيا في الفترة الأخيرة، وهددت بعودة الحرب والاقتتال الداخلي. كما يسعى الاجتماع إلى دعم المساعي الهادفة إلى دفع الحوار السياسي وتحقيق حل ليبي-ليبي وإنهاء التدخل الخارجي وضمان خروج القوات الأجنبية من البلاد. وجاء قرار استئناف اجتماعات آلية دول جوار ليبيا، بعد زيارات قام بها وزير الخارجية المصري نهاية أبريل/نيسان الماضي، إلى كل من الجزائر وتونس، للتوافق على إحياء آلية التنسيق الثلاثي التي تأسست سنة 2017 بمبادرة من الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي. وقد عقدت الآلية سلسلة اجتماعات خلال الأعوام السابقة، حتى توقفت إبان معركة طرابلس سنة 2020. جهود أممية من جانبها أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عقد اجتماع مع عدد من الأعيان وقيادات المجتمع ووسطاء من المنطقة الغربية، يوم الأربعاء، لمناقشة سبل تعزيز الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها عقب اشتباكات طرابلس هذا الشهر، والعمل على منع تجدد القتال. وقالت البعثة في بيان لها إن الاجتماع جاء في إطار جهودها المستمرة لبناء السلام وحل النزاعات، وأكد القادة المشاركون على ضرورة تعزيز الهدنة، وشددوا على أنه لا مكان لمزيد من الاقتتال. كما التزم المشاركون بتشجيع مجتمعاتهم، بما في ذلك فئة الشباب، على الامتناع عن الانخراط في النزاعات، والعمل على الحد من انتشار المعلومات المضللة والكاذبة. ودعا المشاركون إلى وضع آليات فعالة لمنع أي تحركات عسكرية أحادية الجانب، ورصد تنفيذ اتفاق الهدنة وضمان الالتزام به. كما أوصوا بتعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لضمان نهج متماسك في الترتيبات الأمنية، وبناء منظومة مساءلة للمؤسسات الأمنية والعسكرية، من خلال إعداد خطة شاملة لإعادة تأهيل ودمج عناصر التشكيلات المسلحة في الحياة المدنية أو ضمن الهياكل الأمنية الرسمية.


أخبار ليبيا
منذ 17 ساعات
- أخبار ليبيا
العباني: لا حكومة مستقرة دون نزع سلاح الميليشيات وبناء جيش موحد
🛡️ ليبيا | العباني: لا جدوى من حكومة جديدة دون معالجة فوضى السلاح ليبيا – أكد محمد العباني، عضو مجلس النواب، أن أي حكومة جديدة ستبقى رهينة لسلطة الميليشيات ما لم يتم التعامل بجدية مع ملف السلاح، محذرًا من أن غياب أدوات القوة سيحوّل العملية السياسية إلى مجرد 'حبر على ورق'. 🔹 الميليشيات تعرقل فرض السيادة ⚠️ وفي تصريح لموقع 'سكاي نيوز عربية'، شدد العباني على أن استمرار فوضى السلاح وسطوة الجماعات المسلحة يمنع الحكومة من فرض قراراتها أو تنفيذ سياساتها، مؤكدًا أن قيام دولة فاعلة يستلزم امتلاك أدوات قوة شرعية، على رأسها مؤسسات أمنية وجيش موحد. 🔹 الشرعية الدولية مشروطة بالقبول الشعبي 🌍 دعا العباني إلى أن تحظى أي حكومة ناتجة عن توافق بين مجلسي النواب والدولة بدعم من الأمم المتحدة، على أن يكون ذلك مشروطًا بوجود قبول شعبي واسع، لضمان استقرارها واستمرارها. 🔹 الجيش الموحد هو مفتاح الاستقرار 🪖 اختتم العباني حديثه بالتأكيد على أن بناء جيش موحد هو أساس استقرار ليبيا واستعادة هيبة الدولة، معتبرًا أن كل الحلول السياسية ستظل هشّة دون هذا الأساس الأمني والمؤسساتي القوي.


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
البشتي: الميليشيات تتحكم بمؤسسة النفط ونقلها من طرابلس سيواجه مقاومة
ليبيا | البشتي: الميليشيات تتحكم في مؤسسة النفط وتهدد استقلالية القرار ليبيا | البشتي: الميليشيات تتحكم في مؤسسة النفط وتهدد استقلالية القرار ليبيا – حذّرت نجوى البشتي، رئيسة قسم العقود السابقة بالمؤسسة الوطنية للنفط، من خطورة استمرار تدخل الجماعات المسلحة في إدارة قطاع النفط، مؤكدة أن الهجوم الأخير على المؤسسة لم يكن الأول من نوعه. هجوم متكرر وأضرار بشرية وفي تصريح خاص لموقع 'سكاي نيوز عربية'، كشفت البشتي أن حادثة مشابهة وقعت في عام 2018، وأسفرت حينها عن أضرار مادية وإصابة موظفين ووفاة أحدهم، مما يُظهر استمرار الخطر المحدق بالمؤسسة والعاملين فيها. تحكم الميليشيات في التعيينات أشارت البشتي إلى أن الميليشيات تسيطر فعليًا على العاصمة طرابلس، ولها نفوذ واسع داخل المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها، خصوصًا في ما يتعلق بملف التعيينات والتوظيف، وهو ما ينعكس سلبًا على استقلالية القرار الفني والإداري للمؤسسة. نقل المؤسسة سيواجه مقاومة محلية ودولية وحذرت البشتي من أن محاولات نقل المؤسسة خارج العاصمة أو إعلان القوة القاهرة ستواجه رفضًا من 'أصحاب المصالح' الذين يعتبرون بقاء المؤسسة في طرابلس وسيلة لضمان استمرار نفوذهم. كما نبّهت إلى أن المجتمع الدولي قد لا يعترف بمثل هذه القرارات أحادية الجانب، مما يفتح الباب أمام تدخل دولي محتمل لضمان استمرارية تدفق النفط باعتباره موردًا استراتيجيًا عالميًا.