
الكوليرا تفتك بـ33 نازحاً سودانيّاً في دارفور
وذكرت المصادر أن 15 شخصاً قضوا جراء المرض بمحلية ابوكارنكا شرقي مدينة الضعين، بينهم 9 لاجئين من دولة جنوب السودان، و18 شخصاً آخرين بمحلية شعيرية منطقة خزان جديد شمالي الضعين التي تشهد تدفقاً مستمراً للنازحين القادمين من مدينة الفاشر.
وطالبت وزارة الصحة بشرق دارفور المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل لمجابهة الوباء، مؤكدة أن الوباء أصبح خارج السيطرة جراء عدم امتلاك الوزارة الإمكانات اللازمة لمكافحة المرض واستمرار هجمات قوات الدعم السريع على المراكز الصحية ومخيمات النزوح.
في غضون ذلك، دشّنت حكومة ولاية الخرطوم اليوم بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية، حملة كبرى لمكافحة نواقل الأمراض، لتهيئة العودة الآمنة للسكان.
وأوضح وكيل وزارة الصحة الاتحادية، هيثم محمد إبراهيم، أن الحملة تحظى بتمويل كامل من وزارة المالية الاتحادية، وتشمل توفير المبيدات والمعينات التشغيلية والمدخلات الفنية، إضافة إلى تدشين سيارات المعامل، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة «الإيقاد».
وأكد أن هذه الحملة ستنطلق من الخرطوم على أن تمتد لاحقاً إلى ولايات أخرى.
وتضاعفت المخاطر مع نزوح مئات الآلاف من السكان وغياب خدمات الرش الدوري لمكافحة الحشرات.
وكانت تقارير سابقة لمنظمة الصحة العالمية قد حذّرت من ارتفاع غير مسبوق في حالات الملاريا والكوليرا في السودان.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
عُشبة الريحان تحميك من السرطان وتُخفِّض ضغط الدم
سواء أضفته إلى البيتزا، أو صوص المكرونة، أو حتى صنعت به آيس كريم، فإن الريحان يظل العُشبة التي لا تكف عن العطاء. ورغم أننا عادة ما نربط الريحان بإيطاليا، ثمة اعتقاد سائد بأن الريحان جرى اكتشافه للمرة الأولى في الهند وجنوب شرق آسيا منذ أكثر من 5 آلاف عام، حسب دراسة نشرتها دورية «ناتشرال برودكت ريسرش». ولا يقتصر الأمر على مذاقه الشهي – بل يمكن أن يساعد الإنسان كذلك على العيش لفترة أطول. وفي هذا الصدد، أوضحت اختصاصية التغذية جيليان كولبرتسون، من «كليفلاند كلينك»: «يحتوي الريحان على مغذيات ومركبات يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان والسكري وأمراض القلب والتهاب المفاصل»، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية. علاوة على ذلك، يتمتع الريحان بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات. وقد يُعزز حتى الصحة النفسية، بحسب نوعه وشكله. ولا تقتصر قيمة الريحان على كونه لذيذ الطعم على البيتزا، بل يمكنه كذلك المساعدة في الوقاية من بعض أنواع السرطان. وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Molecules عام 2016 أن زيت الريحان الحلو العطري منع خلايا سرطان القولون البشري من النمو. في الواقع، توصل علماء إلى أن 5 أنواع مختلفة من الريحان تمتلك خصائص مضادة للسرطان، إذ تتدخل في قدرة الخلايا السرطانية على النمو والانقسام، ما يؤدي في النهاية إلى تدميرها. وتتضمن هذه الأنواع: ريحان جينوفيزي (Genovese basil)، وريحان التجعيد الأرجواني (Purple ruffle basil)، وريحان الأوبال الداكن (Dark opale basil)، وريحان اليانسون (Anise basil)، والريحان الأخضر الكثيف (Bush green basil)، وذلك بحسب دراسة نشرتها دورية «ناتشرال برودكت ريسرتش».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
5 آثار جانبية خطيرة محتملة لتناول أقراص المغنيسيوم
يُعدّ المغنيسيوم من المعادن الأساسية لبناء العظام والمحافظة على وظائف الجسم الطبيعية. يحصل الإنسان عادة على حاجته منه عبر الغذاء، ولكن بعض الحالات تستدعي تناول مكملات لتعويض النقص. ورغم فوائده، فإن الإفراط في تناوله قد يقود إلى آثار جانبية خطيرة ينبغي الانتباه لها، حسب موقع «ويب إم دي» الطبي. أشهر الآثار الجانبية للمغنيسيوم عند تناوله بجرعات مرتفعة هو الإسهال؛ إذ يعمل كمُليِّن يجذب الماء إلى الأمعاء. وقد يُصاحبه غثيان أو تقيؤ أو تشنجات في البطن. وتزداد هذه الأعراض مع أنواع المغنيسيوم ضعيفة الامتصاص، مثل أوكسيد المغنيسيوم، بينما تقل مع الأنواع الأفضل امتصاصاً مثل غليسينات أو مالات. كذلك أي مكمل يتجاوز 350 ملِّيغراماً يومياً قد يسبب إسهالاً قد يؤدي إلى الجفاف إذا استمر طويلاً، وفق موقع «فيري ويل هيلث» الطبي. المغنيسيوم عنصر أساسي في عمل القلب، ولكنه عند زيادته يمكن أن يُربك النظام الكهربائي للقلب. قد تظهر أعراض مثل: آلام الصدر، وخفقان القلب، وانخفاض ضغط الدم، وفي الحالات الشديدة قد يصل الأمر إلى توقف عضلة القلب. هذه المضاعفات تكون أخطر لدى من يعانون اضطرابات سابقة في النظام القلبي. تؤثر الجرعات العالية جداً من المغنيسيوم في الإشارات العصبية المسؤولة عن التنفس، ما يؤدي إلى بطء أو عدم انتظام التنفس، وهو ما يُعرف بـ«كبت التنفس». وإذا ضعفت عضلات التنفس أو أصيبت بالشلل، فقد يصل الأمر إلى توقف التنفس الكامل، وهي حالة مميتة إن لم يُتدارك المريض بالعلاج الفوري. ينعكس ارتفاع مستويات المغنيسيوم بشكل مفرط على الدماغ والجهاز العصبي. قد يشعر المريض بالنعاس الشديد، والتشوش الذهني، والخمول، أو حتى الاكتئاب. كذلك يمكن أن يسبب ضعفاً في العضلات، أو فقداناً في المنعكسات، أو نوبات صرع، أو غيبوبة. وفي غياب التدخل الطبي قد تكون هذه المضاعفات دائمة أو قاتلة. الكلى هي المسؤولة عن التخلص من المغنيسيوم الزائد. وعند وجود قصور كلوي، يتراكم المعدن في الدم ليصل إلى مستويات خطيرة. لذلك يُحذَّر مرضى الكلى من تناول المكملات دون استشارة الطبيب؛ لأنهم أكثر عرضة للتسمم بالمغنيسيوم. ارتفاع المغنيسيوم في الدم، أو ما يُعرف بـفرط مغنيسيوم الدم، قد يهدد الحياة. ورغم ندرته، فإن حالات الوفاة سُجِّلت خصوصاً لدى من لديهم أمراض مزمنة. الأطفال، المسنون، ومرضى الكلى أو الكبد، أكثر الفئات عرضة لهذه المخاطر. الجرعة اليومية الموصى بها هي 400– 420 ملِّيغراماً للرجال، و310– 320 ملِّيغراماً للنساء. ويفضَّل الحصول على المغنيسيوم من الغذاء، مثل الخضراوات الورقية والمكسرات والحبوب الكاملة. أما التسمم فلا يحدث عادة إلا مع جرعات ضخمة تقارب 5 آلاف ملِّيغرام يومياً، ولكن حتى جرعات أصغر تتجاوز 350 ملِّيغراماً قد تسبب الإسهال. المغنيسيوم معدن مهم وأساسي، ولكن زيادته قد تتحول إلى خطر حقيقي. لذلك يجب الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب، وعدم تناول المكملات إلا عند الحاجة الطبية الفعلية.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
بعد تقارير عن محادثات مع جوبا لاستقبال غزّيين... إسرائيل تعلن تقديم مساعدات إلى جنوب السودان
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين أن الوزير جدعون ساعر أمر بتقديم «مساعدات إنسانية عاجلة» إلى جنوب السودان. وقالت الوزارة في بيان: «يُعاني جنوب السودان حالياً من تفشي وباء الكوليرا، ويواجه نقصاً حاداً في الموارد. ستشمل المساعدات إمدادات طبية أساسية لعلاج المرضى، ومعدات لتنقية المياه، وقفازات وأقنعة، بالإضافة إلى مستلزمات نظافة خاصة للوقاية من الكوليرا. كما سيتم توزيع طرود غذائية». وأشار البيان إلى أن ساعر كان قد استضاف مؤخراً وزير خارجية جنوب السودان موندي سيمايا كومبا حيث «ناقشا الأزمة الإنسانية في جنوب السودان التي تتفاقم بسبب تدفق اللاجئين الفارين من الحرب في السودان». وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إعلان وزارة الخارجية تقديم مساعدات لجنوب السودان يأتي على خلفية تقارير عن محادثات إسرائيلية مع جنوب السودان لاستيعاب لاجئين من قطاع غزة. وكانت وزارة الخارجية في دولة جنوب السودان قد نفت الأسبوع الماضي التقارير عن إجراء الحكومة محادثات مع إسرائيل بشأن إعادة توطين سكان قطاع غزة في جنوب السودان. وقالت وزارة الخارجية في جنوب السودان الأربعاء إن جوبا لا تجري محادثات مع إسرائيل لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» نقلاً عن ستة أشخاص مطلعين، أن إسرائيل تجري مناقشات مع جوبا لإعادة توطين فلسطينيين من غزة. وقالت وزارة الخارجية في جنوب السودان في بيان: «هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الموقف الرسمي أو السياسة التي تنتهجها حكومة جمهورية جنوب السودان». وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة غزة في الأيام الأخيرة، استعداداً لسيطرتها المزمعة على القطاع الممزق الذي يقطنه أكثر من مليونَي فلسطيني. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي وجهة نظر دأب على طرحها بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيضاً، أنه يتعين على الفلسطينيين ببساطة مغادرة غزة. ويشعر العديد من زعماء العالم بالفزع من فكرة تهجير سكان غزة، وهو ما يقول الفلسطينيون إنه سيكون «نكبة» أخرى عندما فر مئات الآلاف أو أُجبروا على الرحيل خلال حرب 1948. وفي مارس (آذار)، نفى الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية تلقي أي اقتراح من الولايات المتحدة أو إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وقالت مقديشو إنها ترفض رفضاً قاطعاً أي خطوة من هذا القبيل. وقالت وزارة الخارجية في جوبا إن الوزير موندي سيمايا كومبا، زار إسرائيل الشهر الماضي واجتمع مع نتنياهو. وفي الشهر الماضي، أكدت حكومة جنوب السودان أن ثمانية مهاجرين رحّلتهم إدارة ترمب إليها أصبحوا في رعاية السلطات في جوبا بعد أن خسروا معركة قانونية لوقف ترحيلهم. ومنذ حصول جنوب السودان على الاستقلال عن السودان في عام 2011، أمضت البلاد ما يقرب من نصف سنوات ما بعد الاستقلال في حالة حرب، وتعيش الآن أزمة سياسية، بعد أن أمرت حكومة الرئيس سلفا كير باعتقال نائب الرئيس ريك مشار في مارس. ومن جانبها، أعربت مصر، الأحد، عن قلقها إزاء تقارير تحدثت عن مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول لقبول تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إليها، قائلة إن اتصالات القاهرة مع الدول التي تردد موافقتها على استقبال الفلسطينيين أفادت بعدم قبولها لتلك المخططات. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان الأحد: «تجدد مصر رفضها القاطع لأي مخططات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وتحت أي ذرائع أو مسوغات أو مسميات، سواء كان التهجير قسرياً أو طوعياً من خلال سياسات التجويع، ومصادرة الأراضي، والاستيطان، وجعل الحياة مستحيلة على الأراضي الفلسطينية». وأكدت مصر أنها «لن تقبل التهجير ولن تشارك به باعتباره ظلماً تاريخياً لا مبرر أخلاقي أو قانوني له، ولن نسمح به باعتباره سيؤدي حتماً إلى تصفية القضية الفلسطينية». ودعت مصر دول العالم إلى عدم التورط في هذه المخططات «التي تشكل جريمة حرب وتطهيراً عرقياً»، محذرة من المسؤولية القانونية التي ستقع على أي طرف يشارك في الخطط الإسرائيلية. وفي وقت لاحق، جدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي التأكيد على رفض مصر لأي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين، وذلك في لقاء مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى في العلمين بالساحل الشمالي للبلاد. وقالت رئاسة مجلس الوزراء في بيان إن مدبولي أكد «الرفض التام والقاطع لأي محاولات أو مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وخلق واقع جديد يستحيل العيش فيه، وتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لاستمرار سياسات هدم المنازل والتوسع الاستيطاني بمختلف الأراضي الفلسطينية». وشدد رئيس الوزراء المصري خلال اللقاء على «موقف مصر الثابت بضرورة احترام مقررات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وكذا تمسك مصر بوحدة الأراضي الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة تحت رئاسة السلطة الفلسطينية»، بحسب البيان.