
قيادي حوثي: منذ عام 2010 وحتى اليوم هي أسوأ فترات اليمن
التالى
قيادي حوثي: منذ عام 2010 وحتى اليوم هي أسوأ فترات اليمن
السياسية
-
منذ دقيقتان
مشاركة
صنعاء، نيوزيمن:
قال القيادي البارز في جماعة الحوثي، صالح هبرة، إن المرحلة منذ عام 2010 وحتى اليوم تُعتبر من أسوأ الفترات التي مرّ بها اليمن من حيث وضع المواطن والوطن.
في المقابل، أشار إلى أنها من أفضل الفترات من حيث كشف الواقع وغربلته، موضحًا في منشور له على صفحته في فيسبوك، أن هذه المرحلة كشفت كثيرًا مما كنا نجهله، وغربلت الكثير مما كنا نسمعه دون أن ندرك حقيقته، لا سيّما بشأن حركات الإسلام السياسي، التي تُعد جماعته من أبرزها.
وهاجم هبرة هذه الحركات قائلًا: "إن هذه الفترة عرّفتنا عن قرب على حركات الإسلام السياسي، وأسلوبها في الحكم الذي لا يشبه إدارة الدول، بل يشبه التملّك والاستحواذ."
وأضاف: "أظهرت لنا التجربة أن هذه الحركات تنتهج سياسة التجهيل والتجويع وامتهان الشعوب، إلى درجة أنها تتلذّذ بمعاناة حتى أتباعها. وتبيّن لنا كذلك أنها تتخذ من الكذب منهجًا، ومن الظلم والقتل وسيلة لترسيخ هيبتها، حتى أصبح الإنسان أرخص ما في قاموسها."
وأكد أن الدين، لدى معظم حركات الإسلام السياسي، لم يكن يومًا غاية، بل وسيلة للسلطة والهيمنة، تُفصّله كما تشاء، فتُحرّم حين تقتضي مصالحها، وتُحلّل حين تقتضي مصالحها.
ويرى هبرة أن هذه الفترة لم تكشف لنا حاضرنا فحسب، بل أعادت غربلة ماضينا كذلك، حيث اتّضح أن كثيرًا مما قُدّم لنا من بطولات وكرامات في التاريخ لم يكن سوى تزوير وتضخيم، بينما حُجبت أسماء الأبطال الحقيقيين والعباقرة والشجعان، واستُبدلوا بأشخاص لا رصيد لهم سوى قربهم من السلطة أو انتمائهم لها.
وختم منشوره بالقول: "لقد علمتنا هذه المرحلة أن مأساة الشعوب ليست في استعمارها الخارجي فحسب، بل في استحمارها الداخلي، وفي جهلها بحقيقة واقعها ومصالحها."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
غوتيريش يحذر: هجمات الحوثيين الأخيرة تصعيد خطير يهدد أمن الملاحة الدولية
غوتيريش يحذر: هجمات الحوثيين الأخيرة تصعيد خطير يهدد أمن الملاحة الدولية المجهر - متابعة خاصة السبت 12/يوليو/2025 - الساعة: 11:26 ص حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من خطورة استئناف جماعة الحوثي لهجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، واصفًا إياها بأنها "تصعيد خطير" يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة الممرات الملاحية الدولية. وفي بيان صحفي صدر عنه، أعرب غوتيريش عن بالغ قلقه إزاء سلسلة الهجمات التي وقعت بين 6 و8 يوليو/تموز الجاري، وأسفرت عن غرق سفينتي الشحن "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي"، ما أدى إلى مقتل أربعة بحارة على الأقل، وإصابة عدد آخر، وفقدان ما لا يقل عن 15 آخرين. وأكد الأمين العام أن هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا لحرية الملاحة في البحر الأحمر، مشددًا على ما تنطوي عليه من مخاطر بيئية واقتصادية وإنسانية جسيمة في منطقة ذات أهمية استراتيجية بالغة للتجارة العالمية. ودعا غوتيريش جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها عرقلة عمليات البحث والإنقاذ الجارية، كما طالب بالالتزام التام بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، الذي يدين الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية. وأشار إلى أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتهدئة التوتر في المنطقة، من خلال التواصل المكثف مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، في إطار مساعٍ لإيجاد حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن. وتأتي تصريحات غوتيريش في أعقاب إعلان جماعة الحوثي مسؤوليتها عن استهداف السفينة الليبيرية "إترنيتي سي"، التي تديرها شركة يونانية، بطائرات مسيّرة وزوارق سريعة، ما أدى إلى غرقها ومقتل ثلاثة من طاقمها. كما تبنت الجماعة المدعومة من إيران في وقت سابق إغراق السفينة "ماجيك سيز" بأربعة زوارق مفخخة قبالة سواحل محافظة الحديدة. وتُعد هذه الحوادث جزءًا من تصعيد حوثي متواصل في البحر الأحمر، حيث شهدت الأشهر الأخيرة هجمات مماثلة استهدفت سفنًا تجارية عدة، من بينها "إم في تيوتر" اليونانية و"روبيمار" البريطانية، ما أثار إدانات دولية وتحذيرات من تداعيات خطيرة على الأمن البحري وسلاسل الإمداد العالمية. تابع المجهر نت على X #الأمم المتحدة #غوتيرتش #الأمن البحري #الملاحة الدولية #جماعة الحوثي #البحر الأحمر #استهداف السفن


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
تطورات خطيرة...محافظة محررة تخرج عن السيطرة! (صور)
بدأت إحدى اهم المحافظات المحررة، الخروج عن سيطرة سلطات الشرعية اليمنية، تحت لافتة المطالبة بـ "حكم ذاتي" كامل الصلاحيات المالية والادارية والامنية، احتجاجا على استمرار تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية وانهيار العملة الوطنية الى ما دون 2800 ريال مقابل الدولار. وشهدت محافظة ابين تظاهرات شعبية حاشدة، يومي الخميس والجمعة (10-11 يوليو)، رفعت لأول مرة طلب "الحكم الذاتي كامل الصلاحيات"، لتلحق في هذا المطلب محافظة حضرموت، التي شرعت مكوناتها القبلية والسياسية في تنفيذه، احتجاجا على تدهور الاوضاع وهيمنة "الانتقالي الجنوبي". شارك في التظاهرات الآلاف من المواطنين، جابوا شوارع محافظة ابين، ورفعوا لافتات تندد بتدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، وتطالب بإنهاء "الفساد المالي والاداري، والاقصاء والتهميش، والانفلات الامني، وغلاء المعيشة، وتدهور الخدمات الاساسية وفي مقدمها الكهرباء والمياه والصحة". وطالب المشاركون في التظاهرة، التي دعا اليها المجلس التنسيقي الاعلى لأبناء محافظة ابين، بـ "توفير حقوق المحافظة في الخدمات الأساسية ومقومات الحياة الكريمة، وإزالة نقاط الجبايات العسكرية". وحذروا من أن "استمرار هذه الأوضاع يؤدي لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى إسقاط أبين سياسياً". كما طالب المحتجون وفقا لبيان صادر عن التظاهرة بـ "رحيل التحالف العربي من اليمن". متهمين التحالف بقيادة السعودية والامارات باشتراكهما في "تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية ودعم قوى الاقصاء والفساد وزعزعة الامن والاستقرار". في اشارة الى المليشيات المحلية لكل من الرياض وابوظبي. وتعاني محافظة ابين، بجانب انعكاسات تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية، تصاعد الاعتداءات والانتهاكات من جانب مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، والتي سيطرة على مديريات المحافظة ونكلت بأهاليها ومشايخها، تحت لافتة "مكافحة الارهاب". يأتي هذا في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاختطافات والاعتقالات خارج القانون والاغتيالات. وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها. مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن. وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية. بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة. ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م. تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية.. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
مقتل خمسة أطفال بانفجار مقذوف حوثي شمال تعز
مقتل خمسة أطفال بانفجار مقذوف حوثي شمال تعز المجهر - متابعة خاصة السبت 12/يوليو/2025 - الساعة: 10:05 ص لقي خمسة أطفال حتفهم، الجمعة، جراء انفجار مقذوف من مخلفات جماعة الحوثي الإرهابية، في حادث مأساوي جديد وقع داخل قرية خاضعة لسيطرة الجماعة شمال محافظة تعز، جنوب غربي اليمن. ووفقًا لمصادر محلية مقربة من أسر الضحايا، وقع الانفجار بينما كان الأطفال يلعبون في أحد الحقول الزراعية بقرية العرسوم، التابعة لمنطقة حبيل الهشمة في مديرية التعزية، ما أسفر عن وفاتهم على الفور. وأوضحت المصادر أن الأطفال الضحايا هم: مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 عامًا)، أسامة أبو بكر أحمد علي (12 عامًا)، بشير أكرم محمد الفضلي، أنس جواد محمد صالح (14 عامًا)، وأحمد علي مقبل عبد الله العتمي (12 عامًا). وبحسب تقارير محلية، تحاول جماعة الحوثي التنصل من مسؤوليتها عن الحادث، إذ روجت عبر وسائل إعلامها رواية تزعم أن الانفجار ناجم عن "قصف معادٍ"، في محاولة لتضليل الرأي العام والتغطية على مصدر المقذوف. وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تكرارًا لمثل هذه الحوادث، نتيجة الألغام والذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الجماعة خلال سنوات الحرب، مما يتسبب في سقوط ضحايا مدنيين، غالبًا من الأطفال، وسط غياب تدابير السلامة ومشاريع تطهير فعالة. تابع المجهر نت على X #مقذوف حوثي #حادث مأساوي #تعز #حقول زراعية #ضحايا أطفال