
الحرب تُكبّد بورصة الكويت 6 مليارات دولار
الاستعدادات متواصلة والعبدالله ترأس اجتماعاً ثانياً لمجلس الدفاع الأعلى
'الدفاع الأعلى': تأمين الخدمات الأساسية وتسهيل مصالح المواطنين وحفظ الأمن والاستقرار
محمود شندي
مع دخول الحرب بين إيران واسرائيل يومها الرابع أمس، واستمرار الضربات الجوية بين البلدين، وفي ظل تزايد احتمالات اتساع رقعة الصراع، واصلت الكويت استعداداتها وتجهيزاتها تحسبا لكل السيناريوهات، إذ ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله اجتماعا لمجلس الدفاع الأعلى، استعرض خلاله أبرز التطورات وآخر المستجدات واطلع على استعدادات الأجهزة المعنية المختلفة والتدابير الاحترازية، فيما أكد المجلس على قيام كل الأجهزة بتأمين الخدمات الأساسية وتوفير جميع الاحتياجات والمواد وتسهيل سير أعمال وخدمات ومصالح المواطنين والمقيمين وكل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
في موازاة ذلك، تكبدت بورصة الكويت خسائر سوقية تقدر بنحو 1.87 مليار دينار (نحو 6.1 مليار دولار) نتيجة الضغوط البيعية القوية والواسعة النطاق على معظم الأسهم المتداولة، متأثرة بالتطورات الجيوسياسية في المنطقة.
وأقفل مؤشر البورصة العام على انخفاض بنحو 313.1 نقطة بنسبة 3.8% ليبلغ مستوى 7843 نقطة وتم تداول 446 مليون سهم عبر 31241 صفقة نقدية بقيمة 127.6 مليون دينار (نحو 390 مليون دولار).
وتعرض مؤشر السوق لتراجعات حادة في بداية جلسة الأمس بنحو 5% نتيجة حالة مخاوف المستثمرين ما دفع إدارة البورصة الى ايقاف التداولات موقتاً، قبل أن تُستأنف لاحقاً، لتسجل المؤشرات جميعها مزيداً من التراجع.
في غضون ذلك، واصلت الجهات الحكومية استعداداتها، إذ عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية د.أمثال الحويلة اجتماعاً موسعاً مع الوكلاء استعرض حالة المخزون الستراتيجي للمواد الأساسية. وشددت الوزيرة على ضرورة تعزيز التنسيق بين قطاعات الوزارة، وتبني خطط استباقية، تُعزز من كفاءة منظومة الحماية الاجتماعية واستجابتها للمتغيرات.
وفي سياق آخر، أصدر اتحاد الجمعيات التعاونية تعميما لكل الجمعيات للتأكيد على جاهزية المخزون الستراتيجي من السلع واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتعزيزه.
بدوره، عقد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اجتماعا موسعا بحضور قياديي الوزارة وممثلي شركات الاتصالات لمتابعة تنفيذ خطة الطوارئ وضمان أمن واستقرار منظومة الاتصالات.
وأكد الوزير العمر أن ضمان استمرارية خدمات الاتصالات يمثل أولوية قصوى في المرحلة الحالية. في حين قال وكيل وزارة المواصلات (بالتكليف) المهندس مشعل الزيد: إن الوزارة رفعت جاهزيتها الفنية والميدانية وتتابع بشكل لحظي أداء الشبكة المحلية وخطوط الاتصالات الثابتة بالتعاون مع الشركاء لضمان سرعة الاستجابة ومعالجة أي طارئ قد يؤثر على استمرارية الخدمة.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات (بالتكليف) الشيخ عذبي جابر الصباح أن الهيئة اتخذت جملة من التدابير الفنية الاستباقية أبرزها التنسيق مع مزودي الخدمة العالميين لتأمين المسارات البديلة وتفعيل نقاط تبادل الإنترنت (IX) داخل الكويت.
الى ذلك، أكدت المدير العام للهيئة العامة للبيئة (بالتكليف) نوف بهبهاني أن الهيئة تتابع عن كثب مجريات الأحداث الإقليمية وأنها تجري تقييما شاملا لتأثيراتها البيئية محليا ودوليا.
أخيراً، أعلنت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن جهوزية ملاجئها الموزعة في ديوان عام الهيئة بكلياتها ومعاهدها واستعدادها الكامل لاستقبال الطلاب والطالبات والهيئات التدريسية والتدريبية والإدارية في حالات الطوارئ نظرا لما تمر به المنطقة من أحداث.
Leave a Comment
المصدر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
مؤشرات البورصة ترتد وتعوض 36.7% من خسائر الأحد
ارتدت مؤشرات بورصة الكويت في ثاني جلساتها الأسبوعية، واستطاعت تعويض ما نسبته 36.7 في المئة، من الخسائر الكبيرة التي منيت بها في تعاملات يوم الأحد، بسبب تداعيات الحرب الإقليمية بين إيران والكيان المحتل. وجاءت تلك المكاسب بالتزامن مع الارتفاعات التي شهدتها جميع أسواق منطقة الخليج العربي، وسط المعطيات باستمرار الحرب في سياقها الراهن، وأن خطوط النفط لا تزال مستمرة إضافة إلى استقرار أسعار النفط في مستويات مقبولة. وجاءت الارتفاعات مدعومة من القوة الشرائية على العديد من الأسهم المدرجة، وسط تراجعات طفيفة لمتغيرات السوق، إذ انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 19 في المئة، لتبلغ مستوى 103.2 ملايين دينار. وأدت أسهم البنوك دور أساسياً في رفع المؤشرات، إذ استحوذت على 60 في المئة، من إجمالي القيمة المتداولة بـ 61.9 مليون دينار، كما شهدت بعض الأسهم الصغيرة ارتفاعات كبيرة وتداولات عالية. ونتيجة لتلك التعاملات فقط، كسبت القيمة الرأسمالية للسوق نحو 685.7 مليون دينار، بنسبة 1.4 في المئة، لتصل إلى مستوى 47.53 مليار دينار، مقارنة بـ 46.85 ملياراً، في ختام جلسة الأحد. في تفاصيل أداء المؤشرات، كسب مؤشر السوق العام نحو 114.63 نقطة أو ما نسبته 1.46 في المئة، ليصل إلى مستوى 7958 نقطة، بكمية أسهم متداولة بلغت 422.5 مليون سهم، تمت من خلال 26322 صفقة. 103.2 ملايين دينار السيولة المتداولة... وأرباح جماعية للمؤشرات بقيادة «الرئيسي» وقاد مؤشر السوق الرئيسي الارتفاعات بارتفاعه بنحو 1.77 في المئة، بواقع 119.08 نقطة، ليبلغ مستوى 6855 نقطة، مستحوذاً على 24 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة بمبلغ 25 مليون دينار، وبأحجام بلغت 205.2 ملايين سهم، تمت عبر 12234 صفقة. وتم خلال الجلسة تداول 130 سهماً، ارتفع منها 101 سهم، فيما تراجع 20 سهماً، واستقرت الأسعار لـ 9 أسهم، كما ارتفعت معظم المؤشرات الوزنية لقطاعات السوق بقيادة الخدمات الاستهلاكية بنسبة 3.66 في المئة، والرعاية الصحية بـ 3.51 في المئة، فيما تراجعت المؤشرات لقطاعين فقط، هما المواد الأساسية بـ 3.09 في المئة، والتأمين بـ 2.71 في المئة. وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، لا يزال بيت التمويل الكويتي يتصدر القائمة بتداولات قيمتها 18.2 مليون دينار، ليرتفع إلى 739 فلساً، تلاه وربة بـ 12.4 مليوناً، ليبلغ سعر 249 فلساً للسهم، من ثم الدولي بـ 8.6 ملايين، ليصل إلى سعر 248 فلساً للسهم، ومراكز بتداولات قيمتها 7.1 ملايين دينار، ليصل إلى مستوى 1.065 دينار، وخامساً بنك الخليج بـ 4.3 ملايين، ليغلق على سعر 336 فلساً للسهم. وتصدر مراكز قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بنسبة 23.84 في المئة، وبأحجام بلغت 6.6 ملايين سهم، تلاه الرابطة بـ 13.21 في المئة، وبتداول نحو 150.8 ألف سهم، ليغلق على سعر 60 فلساً، ومن ثم منتزهات بـ 9.68 في المئة، وبتداول 12 ألف سهم، ليرتفع إلى سعر 136 فلساً، وبيت الطاقة بـ 8.64 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 542.2 ألف سهم، ليغلق على سعر 239 فلساً، وخامساً الصفاة بارتفاع نسبته 8.49 في المئة، وبتداول نحو 6.28 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 115 فلساً. في المقابل، انخفض سهم النخيل بنسبة 6.98 في المئة، ليقود بذلك الأسهم الأكثر تراجعاً، بتداول نحو 67.4 ألف سهم، لينخفض إلى سعر 200 فلس، تلاه الخليج للتأمين، بنسبة 4.96 في المئة، لكن بتداول فقط 257 سهماً، ليصل إلى سعر 977 فلساً، ثم بوبيان للبتروكيماويات بـ 4.59 في المئة، وبكمية تداول بلغت 1.7 مليون سهم، ليبلغ سعر 645 فلساً، وأهلية للتأمين بـ 3.10 في المئة، وبتداول فقط 70 سهماً، ليصل إلى سعر 750 فلساً، وخامساً سهم سفن بـ2.56 في المئة، وبأحجام متداولة بلغت 950.8 ألف سهم، ليصل إلى سعر 877 فلساً.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
الذهب يتراجع مع جني الأرباح بعد اقترابه من أعلى مستوى في شهرين
تراجعت أسعار الذهب اليوم مع جني المتداولين للأرباح، بعد ارتفاعها لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين، بفعل تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران، والذي أثار مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً. وانخفض الذهب بالمعاملات الفورية 0.5 في المئة، مسجلاً 3414.32 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 أبريل في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب أيضاً 0.5 في المئة إلى 3434.80 دولاراً. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق بمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى «أواندا»: «علاوة المخاطر السياسية المشتركة هي التي ترتفع بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل في هذه المرحلة، مما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً». وأضاف: «لدينا الآن قفزة واضحة فوق مستوى 3400 دولار، والاتجاه الصعودي قصير المدى لايزال قائماً. نشهد مستوى مقاومة عند 3500 دولار مع إمكانية القفز لذروة جديدة فوق هذا المستوى». وتبادلت إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة الأحد، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة، في الوقت الذي حث كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعداداً لمزيد من الهجمات. وعبَّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس (الأحد)، عن أمله أن تتمكَّن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعيَّن على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية. ويعتبر الذهب ملاذاً آمناً خلال أوقات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من قرارات السياسة النقدية من البنوك المركزية، مع اتجاه الأنظار إلى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الذي سيُصدر قراره بشأن أسعار الفائدة الأربعاء. وبينما يُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة من دون تغيير، فإن الأسواق تترقب أي مؤشرات على احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة بالمعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 36.36 دولاراً للأوقية، وزاد البلاتين 1.5 في المئة إلى 1245.67 دولاراً، في حين ارتفع البلاديوم 1.5 في المئة إلى 1043.53 دولاراً. وتوقع محلل الأسواق المالية في Easymarkets، خالد الخطيب، أن تكون تداولات الذهب على الأرجح محصورة بين 3200 و3300 دولار للأونصة. وأوضح أن كسر مستوى 3500 دولار سيؤدي إلى تحرك جديد مرتبط بتصاعد التوترات ودخول دول أخرى في الصراع الإسرائيلي- الإيراني. وأشار إلى انصراف الاهتمام العالمي عن قضايا مثل الحرب التجارية وسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتركزه على تطورات الشرق الأوسط. وبيَّن الخطيب، في مقابلة مع «العربية Business»، أن تراجع أسعار الذهب جاء مع انحسار المخاوف الأولية، وابتعاد المستثمرين عن الملاذات الآمنة. وذكر أن الذهب صعد سابقاً لمستويات قياسية، نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية، خصوصاً عقب تحذيرات الإدارة الأميركية لرعاياها في بعض الدول العربية.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
ارتفاع العملات المشفّرة مع متابعة التوترات الجيوسياسية
ارتفعت العملات المشفرة خلال تعاملات، اليوم، مع متابعة المستثمرين للتوترات الجيوسياسية الراهنة، التي تدفعهم لتنويع محافظهم الاستثمارية للتحوط ضد المخاطر. وارتفعت البتكوين بنسبة 1.33% إلى 106736 دولاراً، حسب بيانات «كوين باس». كما ارتفع كل من الإيثريوم 2.95% عند 2615.3 دولاراً، والريبل 1.77% إلى 2.1856 دولار، وعملة «ترامب» 2.02% عند 10.10 دولارات، وقفزت دوغ كوين 3.13% إلى 17.76 سنتاً. كما يترقب المستثمرون اجتماع المجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي «البنك المركزي»، الذي سيعقد على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، مع توقعات بتثبيت الفائدة دون تغيير رغم ضغوط «ترامب» لخفضها. وكشف الرئيس الأميركي أن دخله من مشروع للعملات الرقمية تجاوز 57 مليون دولار، ضمن تقرير مالي يؤكد امتلاكه أكثر من 15.7 مليار رمز حوكمة «governance tokens» في منصة World Liberty Financial التي يديرها مع نجليه، ما يمنحه حق التصويت واتخاذ القرار داخل المنصة. وتُعد المنصة أحد أبرز مصادر دخل ترامب إلى جانب مبيعات الكتب والعقارات. وأظهر تقرير الإفصاح المالي السنوي، الصادر عن مكتب الأخلاقيات الحكومي في أميركا والذي تجاوز 200 صفحة، أن ترامب حصل على 57.4 مليون دولار من مشاركته في منصة World Liberty Financial، للعملات الرقمية يشارك فيها مع ابنيه دونالد جونيور وإريك ترامب. ويُتوقع أن يُثير التقرير مزيداً من التدقيق في علاقات ترامب المالية بصناعة العملات الرقمية، خصوصاً وسط مخاوف من تعارض محتمل في المصالح. وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن «الرئيس ترامب أكمل الإحاطات الأخلاقية والتقارير المالية المطلوبة»، مؤكدة التزام الإدارة بالشفافية وإتاحة المعلومات للشعب الأميركي. وكانت World Liberty Financial قد أعلنت في يناير أنها باعت 21 مليار رمز في طرح عام، وجمعت مليار دولار. وذكرت وثيقة قُدمت عام 2024 إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب، يُعتبر «مروجاً» للمشروع. وساعد الدعم العلني من ترامب على تحفيز أسواق العملات الرقمية، وارتفع سعر البتكوين ليتجاوز 100 ألف دولار للقطعة الواحدة. في الوقت نفسه، تخلت هيئة الأوراق المالية الأميركية بقيادة رئيسها بول أتكينز عن عدة قضايا بارزة ضد مجموعات عملات رقمية. وقد روّج ترامب مراراً لعملة $TRUMP الرمزية الخاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي، واستضاف الشهر الماضي حفل عشاء فاخر لحاملي أكبر كمية منها. كما أعلنت شركة الإعلام التابعة لعائلة ترامب مؤخراً نيتها إطلاق صندوق تداول خاص بها يحتفظ بالبتكوين مباشرة، وأشارت في مايو إلى أنها تخطط لجمع 2.5 مليار دولار لإنشاء «خزينة بتكوين». وفي مؤتمر للعملات الرقمية نُظّم في لاس فيغاس في مايو، صرح كل من إريك ترامب ودونالد ترامب جونيور بأن المعاملات بالعملات الرقمية «أرخص وأسرع وأكثر أماناً وشفافية» مقارنة بالعملات التقليدية.