
منصة إسبانية تطلق سلسلة وثائقية عن أزمة جزيرة ليلى
أطلقت منصة Movistar Plus+ الإسبانية سلسلة وثائقية جديدة بعنوان "بيريخيل" (جزيرة ليلى)، وهي سلسلة مكونة من ثلاث حلقات، تسلط الضوء من خلال العديد من الشهادات على أبعاد الصراع الدبلوماسي بين إسبانيا والمغرب سنة 2002.
تحاول السلسلة بحسب واسائل إعلام إسبانية إعادة بناء تفاصيل أزمة جزيرة ليلى التي اندلعت يوم 11 يوليوز 2002، وهو الحدث الذي أدى إلى عشرة أيام من التوتر الحاد بين البلدين، انتهت بعد مفاوضات دبلوماسية معقدة شارك فيها كل من الاتحاد الأوروبي، وحلف الناتو، والولايات المتحدة، وفرنسا.
قام بإخراج السلسلة تيان ريبا، مستعينًا بأكثر من 40 شهادة، من بينها أبرز الشخصيات السياسية الإسبانية التي لعبت أدوارًا محورية خلال الأزمة، مثل خوسيه ماريا أثنار (رئيس الحكومة حينها)، وفيديريكو تريو (وزير الدفاع)، وآنا بالاثيو (وزيرة الخارجية)، وخورخي ديزكالار (مدير جهاز الاستخبارات الإسبانية)، وريتشارد أرميتاج (نائب وزير الخارجية الأمريكي آنذاك)، إلى جانب مسؤولين كبار في السلك الدبلوماسي لكل من إسبانيا وفرنسا والمغرب، بالإضافة إلى خبراء وعسكريين من الدول الثلاث.
وقد تم تعزيز هذه الشهادات بمشاهد درامية تمثيلية ولقطات أرشيفية لتقديم "رؤية غير مسبوقة" لما حدث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 12 دقائق
- هبة بريس
الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية
أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، بيتر ستانو، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بما يسمى 'الجمهورية الصحراوية'، في تصريح حاسم يضع حداً لمحاولات الاستغلال السياسي من قبل الجبهة الانفصالية. وجاء تصريح ستانو رداً على تساؤلات صحفية بشأن مشاركة الجبهة الانفصالية في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، المنعقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما. وأوضح أن تنظيم هذه الاجتماعات يتم بشكل مشترك بين الاتحادين، حيث يُناط بكل طرف مسؤولية توجيه الدعوات لأعضائه. وشدد المتحدث الأوروبي على أن حضور الكيان الانفصالي، إن تم، يكون بمبادرة من الاتحاد الإفريقي فقط، ولا يعكس موقف الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال. وقال: 'موقف الاتحاد معروف جيداً، وهو ثابت: لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى الجمهورية الصحراوية، وهذا الحضور المحتمل لا يؤثر على ذلك الموقف إطلاقاً'. ويأتي هذا التصريح في توقيت حساس، حيث كانت الجبهة الانفصالية تأمل في استغلال المناسبة لتحقيق مكاسب سياسية أو الترويج لاعتراف دولي مزعوم، غير أن الموقف الأوروبي الواضح يجدد التأكيد على دعم سيادة المغرب ووحدته الترابية. ويعكس هذا الموقف الثابت التزام الاتحاد الأوروبي بالشرعية الدولية، كما يعزز موقف المغرب في المحافل الدولية، خاصة في ظل تحركات دبلوماسية نشطة تهدف إلى تعزيز الشراكات مع الحلفاء وترسيخ مكانة المملكة إقليمياً ودولياً. يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مراراً رفضه الاعتراف بالكيان الانفصالي، مع دعوته الدائمة إلى إيجاد حل سياسي واقعي للنزاع في إطار الأمم المتحدة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
وثائقي "Perejil".. ثلاث حلقات وشهادات بشأن حرب كانت ستقع بين المغرب وإسبانيا
في سلسلة من ثلاث حلقات يستعرض الوثائقي "Perejil" تفاصيل أزمة "جزيرة ليلى" التي بثت التوتر بين المغرب وإسبانيا في 2002، وجعلت الصراع العسكري بين البلدين وشيكا. وأعلنت منصة "Movistar Plus+" عن إطلاق السلسلة الوثائقية القائمة على أكثر من 40 شهادة لشخصيات إسبانية لعبت دورا محوريا في نشوب الأزمة العسكرية بين البلدين الجارين. وتهم السلسلة الوثائقية، تفاصيل أزمة "جزيرة ليلى" التي نشبت بين المغرب وإسبانيا، يوم 11 يوليوز 2002، ودامت لعشرة أيام قبل ثم انتهت بعد مفاوضات دبلوماسية شاركت فيها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا. وأوردت صحيفة "Panorama Audio Visual" بأن من بين من استقى "تيان ريبا"، مخرج الوثائقي شهاداتهم، "خوسي ماريا آثنار"، رئيس الحكومة حينها و"فيديريكو تريو"، وزير الدفاع و"آنا بالاثيو"، وزير الخارجية. فضلا عن هؤلاء جرى إدراج شهادات حية لمسؤولين آخرين منهم مدير جهاز الاستخبارات الإسبانية و"ريتشارد أرميتاج"، نائب "كولن بأول"، وزير الخارجية الأمريكي، إبان ولاية الرئيس "جورج بوش"، ثم مسؤولين كبار في السلك الدبلوماسي لكل من إسبانيا وفرنسا والمغرب. وجرى إنتاج السلسلة من طرف منصة " Movistar Plus+"بشراكة مع استوديوهات "Mediapro"، وتمت بمقاطع تصويرية ومشاهد تمثيلية من أجل تقديم وصور أرشيفية من أجل تقديم رؤية إخراجية جديدة بشأن أزمة "ليلى".


يا بلادي
منذ 5 ساعات
- يا بلادي
منصة إسبانية تطلق سلسلة وثائقية عن أزمة جزيرة ليلى
أطلقت منصة Movistar Plus+ الإسبانية سلسلة وثائقية جديدة بعنوان "بيريخيل" (جزيرة ليلى)، وهي سلسلة مكونة من ثلاث حلقات، تسلط الضوء من خلال العديد من الشهادات على أبعاد الصراع الدبلوماسي بين إسبانيا والمغرب سنة 2002. تحاول السلسلة بحسب واسائل إعلام إسبانية إعادة بناء تفاصيل أزمة جزيرة ليلى التي اندلعت يوم 11 يوليوز 2002، وهو الحدث الذي أدى إلى عشرة أيام من التوتر الحاد بين البلدين، انتهت بعد مفاوضات دبلوماسية معقدة شارك فيها كل من الاتحاد الأوروبي، وحلف الناتو، والولايات المتحدة، وفرنسا. قام بإخراج السلسلة تيان ريبا، مستعينًا بأكثر من 40 شهادة، من بينها أبرز الشخصيات السياسية الإسبانية التي لعبت أدوارًا محورية خلال الأزمة، مثل خوسيه ماريا أثنار (رئيس الحكومة حينها)، وفيديريكو تريو (وزير الدفاع)، وآنا بالاثيو (وزيرة الخارجية)، وخورخي ديزكالار (مدير جهاز الاستخبارات الإسبانية)، وريتشارد أرميتاج (نائب وزير الخارجية الأمريكي آنذاك)، إلى جانب مسؤولين كبار في السلك الدبلوماسي لكل من إسبانيا وفرنسا والمغرب، بالإضافة إلى خبراء وعسكريين من الدول الثلاث. وقد تم تعزيز هذه الشهادات بمشاهد درامية تمثيلية ولقطات أرشيفية لتقديم "رؤية غير مسبوقة" لما حدث.