logo
الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية

الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية

هبة بريسمنذ 3 ساعات

أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، بيتر ستانو، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بما يسمى 'الجمهورية الصحراوية'، في تصريح حاسم يضع حداً لمحاولات الاستغلال السياسي من قبل الجبهة الانفصالية.
وجاء تصريح ستانو رداً على تساؤلات صحفية بشأن مشاركة الجبهة الانفصالية في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، المنعقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما. وأوضح أن تنظيم هذه الاجتماعات يتم بشكل مشترك بين الاتحادين، حيث يُناط بكل طرف مسؤولية توجيه الدعوات لأعضائه.
وشدد المتحدث الأوروبي على أن حضور الكيان الانفصالي، إن تم، يكون بمبادرة من الاتحاد الإفريقي فقط، ولا يعكس موقف الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال. وقال: 'موقف الاتحاد معروف جيداً، وهو ثابت: لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى الجمهورية الصحراوية، وهذا الحضور المحتمل لا يؤثر على ذلك الموقف إطلاقاً'.
ويأتي هذا التصريح في توقيت حساس، حيث كانت الجبهة الانفصالية تأمل في استغلال المناسبة لتحقيق مكاسب سياسية أو الترويج لاعتراف دولي مزعوم، غير أن الموقف الأوروبي الواضح يجدد التأكيد على دعم سيادة المغرب ووحدته الترابية.
ويعكس هذا الموقف الثابت التزام الاتحاد الأوروبي بالشرعية الدولية، كما يعزز موقف المغرب في المحافل الدولية، خاصة في ظل تحركات دبلوماسية نشطة تهدف إلى تعزيز الشراكات مع الحلفاء وترسيخ مكانة المملكة إقليمياً ودولياً.
يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مراراً رفضه الاعتراف بالكيان الانفصالي، مع دعوته الدائمة إلى إيجاد حل سياسي واقعي للنزاع في إطار الأمم المتحدة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رشيدة أشبون تؤكد أهمية دور الجماعات الترابية في التوعية ومحاربة الهجرة غير النظامية
رشيدة أشبون تؤكد أهمية دور الجماعات الترابية في التوعية ومحاربة الهجرة غير النظامية

حزب الأصالة والمعاصرة

timeمنذ 3 ساعات

  • حزب الأصالة والمعاصرة

رشيدة أشبون تؤكد أهمية دور الجماعات الترابية في التوعية ومحاربة الهجرة غير النظامية

شاركت، رشيدة أشبون، المستشارة بمجلس جماعة مرتيل، في أشغال اللقاء الوطني حول إضفاء الطابع الإقليمي على سياسات الهجرة، المنعقد بالرباط يومي 25 و26 يونيو الجاري، في إطار مشروع 'سورماروت'، الذي يهدف إلى مكافحة الهجرة غير النظامية نحو الاتحاد الأوروبي من خلال حملات توعية وتكوين على المستويين المحلي والوطني. ويقود هذا المشروع كل من مؤسسة بروجيتوموندو الإيطالية، بشراكة مع الصندوق الأندلسي للبلديات للتضامن الدولي (FAMSI)، ومركز المعلومات والتعليم من أجل التنمية (CIES)، والجمعية الدولية للهجرة والمواطنة والتنمية (GRDR) بموجب القانون الفرنسي، ويمول من قبل صندوق اللجوء والهجرة والاندماج الأوروبي (FAMI). ويسعى مشروع 'سورماروت' إلى توعية المهاجرين المحتملين من المغرب وتونس، والمهاجرين العابرين من دول جنوب الصحراء، وخاصة من السنغال والنيجر، عبر تزويدهم بمعلومات عملية حول البدائل الممكنة للهجرة غير النظامية، وتشجيعهم على بناء مشاريع حياة بديلة. كما يركز على تعزيز العمل المحلي عبر خلق فضاءات للنقاش بين الفاعلين من أجل بلورة تصور جديد للهجرة كظاهرة اجتماعية وتنموية. ويعمل المشروع حاليا في ثلاث جهات هي بني ملال- خنيفرة، طنجة- تطوان- الحسيمة، والجهة الشرقية، مع السعي لتوسيع النقاش وتبادل الخبرات على المستوى الوطني، من خلال لقاءات مثل الذي انعقد في الرباط. ويهدف هذا المسار إلى تقوية قدرات المسؤولين المحليين والمنتخبين في ما يخص تقديم خدمات الإرشاد للمهاجرين والتفاعل مع الفاعلين الترابيين بشكل منسق. وفي تصريح لها بالمناسبة، قالت رشيدة أشبون: 'بصفتي منتخبة بمجلس جماعي، أؤمن بأن الجماعات الترابية لها دور محوري في محاربة الهجرة غير النظامية، من خلال التوعية المحلية، وتحسين ظروف العيش، وإرساء الثقة بين المؤسسات والمواطنين'. وأضافت بالقول: 'مشاركتي اليوم تمثل فرصة لتعزيز التراكم الجماعي وبناء مقاربات واقعية تنطلق من حاجيات الميدان'. مراد بنعلي

الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية
الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية

أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، بيتر ستانو، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بما يسمى 'الجمهورية الصحراوية'، في تصريح حاسم يضع حداً لمحاولات الاستغلال السياسي من قبل الجبهة الانفصالية. وجاء تصريح ستانو رداً على تساؤلات صحفية بشأن مشاركة الجبهة الانفصالية في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، المنعقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما. وأوضح أن تنظيم هذه الاجتماعات يتم بشكل مشترك بين الاتحادين، حيث يُناط بكل طرف مسؤولية توجيه الدعوات لأعضائه. وشدد المتحدث الأوروبي على أن حضور الكيان الانفصالي، إن تم، يكون بمبادرة من الاتحاد الإفريقي فقط، ولا يعكس موقف الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال. وقال: 'موقف الاتحاد معروف جيداً، وهو ثابت: لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى الجمهورية الصحراوية، وهذا الحضور المحتمل لا يؤثر على ذلك الموقف إطلاقاً'. ويأتي هذا التصريح في توقيت حساس، حيث كانت الجبهة الانفصالية تأمل في استغلال المناسبة لتحقيق مكاسب سياسية أو الترويج لاعتراف دولي مزعوم، غير أن الموقف الأوروبي الواضح يجدد التأكيد على دعم سيادة المغرب ووحدته الترابية. ويعكس هذا الموقف الثابت التزام الاتحاد الأوروبي بالشرعية الدولية، كما يعزز موقف المغرب في المحافل الدولية، خاصة في ظل تحركات دبلوماسية نشطة تهدف إلى تعزيز الشراكات مع الحلفاء وترسيخ مكانة المملكة إقليمياً ودولياً. يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مراراً رفضه الاعتراف بالكيان الانفصالي، مع دعوته الدائمة إلى إيجاد حل سياسي واقعي للنزاع في إطار الأمم المتحدة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

البرلمان الألماني يقر تعليق لم شمل أسر اللاجئين
البرلمان الألماني يقر تعليق لم شمل أسر اللاجئين

هبة بريس

timeمنذ 7 ساعات

  • هبة بريس

البرلمان الألماني يقر تعليق لم شمل أسر اللاجئين

هبة بريس – وكالات أقر البرلمان الألماني 'البوندستاغ'، اليوم الجمعة، تعليق لم شمل عائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية لمدة عامين، في إطار سعي الحكومة الألمانية للوفاء بتعهد انتخابي للمحافظين للحد من الهجرة غير النظامية. وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن 'مجلس النواب الألماني 'البوندستاغ' أقر مشروع قانون لتعليق لم شمل أسر المهاجرين غير المؤهلين للحصول على وضع اللاجئ الكامل أو ما يعرف بـ'بوضع الحماية الثانوية'، مؤكدة أن 'ذلك يأتي وفاء بتعهد انتخابي للمحافظين للحد من الهجرة وتخفيف الضغط على أنظمة الدمج'. وبينت أنه 'أيد مشروع القانون نحو 444 نائبا، بينما صوت ضده 135 نائبا'، ومن المتوقع أن يوافق المجلس الاتحادي 'البوندسرات' الغرفة العليا من البرلمان والذي يمثل الولايات الاتحادية، على مشروع القانون في يوليوز مما سيمهد الطريق ليصبح قانونا. وقال وزير الداخلية الألمانية، ألكسندر دوبرينت، أمام البرلمان خلال نقاش محتدم قبل التصويت اليوم الجمعة: 'مشروع القانون الجديد ضروري لأن قدرة ألمانيا على الدمج بلغت حدودها القصوى، خاصة في مجالات التعليم ورعاية الأطفال والإسكان'، وأضاف: 'يجب أن يكون للهجرة حدود، ونحن نعكس ذلك سياسيا'. وبحسب دوبرينت، تعليق لم شمل الأسر 'سيساعد على ردع الهجرة غير الشرعية من خلال تعطيل شبكات التهريب، التي تعتمد في كثير من الأحيان على إرسال أحد أفراد الأسرة قبل أن يجلب الآخرين لاحقا'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store