
متحور نيمبوس (NB.1.8.1).. كل ما تريد معرفته عن الأعراض وطرق الوقاية
كتبت – يسرا السيوفي
ما هو متحور نيمبوس؟
الاسم العلمي: NB.1.8.1
السلالة الأم: تفرُّع من أوميكرون.
التصنيف العالمي: «متحور قيد المتابعة» لدى منظمة الصحة العالمية، مع تقييم خطر عالمي منخفض حتى الآن.
أين ينتشر؟
رُصِد لأول مرة في يناير 2025 ويمثل حاليًا نحو 10-11 ٪ من التسلسلات الجينية عالميًا.
جرى اكتشافه في 22 دولة على الأقل، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الهند، الصين، وسنغافورة.
الأعراض الأكثر شيوعًا لمتحور نيمبوس
شدة العرض العرض ملاحظات خاصة بالمتحور
مرتفع التهاب حلق حاد جدًا («razor-blade throat») السبب الرئيس وراء لقب «كوفيد الحلق المُوسى».
متوسط السعال – الاحتقان الأنفي – الصداع – الإرهاق لا تختلف كثيرًا عن أوميكرون.
منخفض الحمى – آلام العضلات والمفاصل – فقدان حاستَي الشم والتذوّق (أقل شيوعًا) سجلتها عدة تقارير سريرية.
ملحوظة: لم تُسجَّل حتى الآن زيادة مؤكدة في شدة المرض أو معدلات الوفاة بالمقارنة مع متحورات أوميكرون الأخرى.
لماذا يثير الانتباه؟
1. سرعة الانتشار: طفرات إضافية في بروتين «سبايك» تزيد من قدرة الفيروس على الالتصاق بمستقبلات ACE2.
2. شُحنة فيروسية أعلى بالحلق: تفسر شدة التهاب الحلق الملحوظ.
3. تأثير اللقاحات: تُشير تقديرات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض إلى أن اللقاحات الحالية ما زالت توفر حماية جيدة ضد الأعراض الشديدة ودخول المستشفيات.
متى يجب طلب الاستشارة الطبية؟
استمرار التهاب الحلق الحاد أكثر من 48 ساعة دون تحسُّن.
ظهور ضيق تنفس أو ألم صدر.
ارتفاع حرارة يتجاوز 38.5° مئوي لمدة تزيد عن يومين.
إذا كنت من الفئات عالية الخطورة (كبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة، غير المطعَّمين).
إجراءات الوقاية الموصى بها
1. التطعيم بالجرعة المحدَّثة فور توافرها.
2. ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة المزدحمة.
3. تهوية جيدة وغسل اليدين بانتظام.
4. إجراء اختبار سريع عند ظهور أعراض تنفسية.
5. عزل المصاب 5–7 أيام أو حتى زوال الأعراض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
ماذا يحدث للقلب والدماغ عند تناول بيضة يوميا؟.. لن تتوقع
البيض من أكثر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، فهو مصدر جيد للبروتين وغني بالفيتامينات والدهون الصحية، ويمكنك تناوله مسلوقًا أو مخفوقًا أو مقليًا، لكن ما فوائد تناول بيضة يوميا؟. يعزز صحة القلب على عكس المخاوف السابقة، فإن تناول البيض باعتدال لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى معظم الناس، فلا يزيد تناول بيضة واحدة يوميًا من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أي نوع آخر من أمراض القلب والأوعية الدموية. تناولت دراسة مُحكمة نُشرت عام 2022 العلاقة بين استهلاك البيض، والمؤشرات الأيضية، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ووجدت أن الأشخاص الذين تناولوا كمية معتدلة من البيض كانت لديهم مستويات أعلى من بروتين في دمائهم يُسمى أبوليبوبروتين A1، وهو أحد مكونات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والمعروف أيضًا باسم "البروتين الدهني الجيد". وكان لدى هؤلاء الأفراد، على وجه الخصوص، جزيئات HDL أكبر في دمائهم، ما يساعد على إزالة الكوليسترول من الأوعية الدموية، وبالتالي الحماية من الانسدادات التي قد تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. يعزز وظائف المخ البيض من أفضل مصادر الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي لصحة الدماغ، يدعم الكولين الذاكرة والمزاج والوظائف الإدراكية، وتناول كمية كافية من الكولين قد يقلل من خطر التدهور المعرفي لدى كبار السن، إذ تحتوي بيضة واحدة على حوالي 147 ملج من الكولين. تحسين صحة العين يحتوي البيض على مضادات أكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، التي تحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين. ويسهم تناول البيض بانتظام في تحسين صحة العين، خاصةً لدى كبار السن. عظام أقوى البيض مصدر طبيعي لفيتامين د، الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم لصحة العظام، تناول كمية كافية من فيتامين د يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام والسقوط والكسور. شعر وبشرة صحية يحتوي البيض على البيوتين وفيتامينات ب الأخرى التي تعزز صحة الشعر والبشرة والأظافر، قد يؤدي نقص البيوتين إلى تساقط الشعر، والبيض وسيلة سهلة لزيادة تناوله. قوة العضلات وإصلاحها يساعد البروتين عالي الجودة الموجود في البيض على الحفاظ على العضلات وتعافيها، خاصةً لمن يهتمون باللياقة البدنية، يُعد البيض مصدرًا اقتصاديًا للبروتين، تذكر أن البروتينات هي اللبنة الأساسية لجسم الإنسان. اقرأ أيضا: "ينظف ويكنس".. أول روبوت في العالم يعمل في الفنادق


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
رئيس هيئة الدواء يستقبل وفدًا رفيع المستوى من إدارة المنتجات الطبية بالصين
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وفدًا رسميًا من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية (NMPA)، برئاسة الدكتور شو جينغهي، نائب رئيس الإدارة ورئيس فريق عمل المواءمة العالمية GHWP، وذلك على هامش ختام فعاليات استضافة مصر لاجتماع قادة اللجنة الفنية لمنظمة GHWP لعام 2025. تناول اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، وتبادل الرؤى حول تعزيز التنسيق في الملفات التنظيمية ذات الاهتمام المشترك، بما يواكب التطورات العالمية في مجالات الرقابة على الدواء والمستحضرات الطبية. وأكد الدكتور علي الغمراوي أهمية هذا التعاون الثنائي، مشيرًا إلى حرص هيئة الدواء المصرية على توسيع شراكاتها مع الهيئات التنظيمية العالمية، وتبادل الخبرات الفنية والتقنية، بما يُسهم في رفع كفاءة المنظومة الدوائية المصرية، ويدعم مكانتها الإقليمية والدولية. كما أشار إلى أن الهيئة تُعد أول جهة تنظيمية في إفريقيا تحصل على مستوى النضج التنظيمي الثالث (ML3) من منظمة الصحة العالمية في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات. من جانبه، أشاد الوفد الصيني بالتطور الملحوظ الذي شهدته هيئة الدواء المصرية في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تعزيز الرقابة على المنتجات الطبية وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال. حضر اللقاء عدد من قيادات الهيئة، من بينهم الدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة لشؤون الإعلام ودعم الاستثمار، والدكتورة حنان أمين، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية، والدكتورة ميريام بولس، رئيس الإدارة المركزية للمستلزمات الطبية، والدكتورة أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات، إلى جانب عدد من المعاونين والمشرفين الفنيين بالهيئة. ويأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز الشراكات الدولية، وتطوير السياسات التنظيمية، ودعم فرص تصدير المنتجات الطبية المصرية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
بروتين مضاد للشيخوخة.. دراسة تكشف «التأثير السحري» للتمارين الرياضية على صحة الجسم
فائدة ممارسة الرياضة ياسمين الأمير كشفت دراسة حديثة للمعهد الكوري لأبحاث العلوم البيولوجية وجامعة تشونام الوطنية عن نتائج مثيرة تتعلق بكيفية تأثير التمارين الرياضية على صحة الجسم خاصة مع تقدم العمر. وأوضحت الدراسة أن التمارين الرياضية، تحفز إفراز بروتين يُسمى CLCF1، وهو مضاد لشيخوخة العضلات والعظام. دراسة تكشف تأثير التمارين الرياضية على صحة الجسم وأكدت الأبحاث العلمية أن مستويات بروتين CLCF1، تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، لكن يمكن استعادتها من خلال تدريبات المقاومة والتمارين عالية الكثافة، والتمارين الرياضية التقليدية تعد بمثابة نبع الشباب إذا مورست بشكل منتظم. دراسة حديثة بالمعهد الكوري عن ممارسة الرياضة وأشارت الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة، تجعل العضلات تفرز بروتين قوي، يعمل كآلة زمن بيولوجية، ويساهم في عكس التراجع المرتبط بالعمر في القوة البدنية. وتعمل هذه البروتينات على إرسال رسائل إلى باقي الجسم، حيث تُعزز حرق الطاقة في الخلايا الدهنية، وتقوية العظام، وتحسين المزاج والذاكرة، ويلعب بروتين CLCF1 دوراً مهماً لأنه يستهدف كلا من العضلات والعظام معاً، مما يعزز من فعالية التمارين في الحفاظ على الصحة البدنية. بروتين CLCF1 وأهمية ممارسة الرياضة وأظهرت الدراسات أن الشباب يُنتجون كميات أكبر من هذا البروتين أثناء التمرين، ولكن يقل الإنتاج مع التقدم في العمر، مما يفسر انخفاض فاعلية التمارين لدى كبار السن. وتؤكد نتائج الدراسة أن تعزيز مستويات بروتين CLCF1 من خلال التمارين، يمكن أن يكون مفتاحاً للحفاظ على القوة والصحة مع التقدم في العمر، مما يعزز من أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كجزء من نمط حياة صحي.