logo
قرقاش يوضح موقف الإمارات من السودان: دعم وقف النار والإغاثة الإنسانية والحكم المدني المستقل

قرقاش يوضح موقف الإمارات من السودان: دعم وقف النار والإغاثة الإنسانية والحكم المدني المستقل

عين ليبيامنذ يوم واحد
أوضح أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، موقف دولة الإمارات من الأزمة في السودان، مؤكداً أن التوجه الإماراتي يتركز على وقف فوري لإطلاق النار، تقديم الإغاثة الإنسانية، ودعم مسار يؤدي إلى حكم مدني مستقل في السودان.
وفي منشور عبر منصة 'إكس'، قال قرقاش: 'أين المشكلة في توجه يسعى إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في حرب يعاني منها المدنيون وتمزق السودان؟ توجه أولويته الإغاثة الإنسانية، ومسار يؤدي إلى حكم مدني مستقل؟ هذا هو موقف الإمارات ومعظم دول العالم. والسؤال موجه لأطراف الحرب الأهلية: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع'.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية دعت في بيان، إلى إنهاء الصراع في السودان، متهمة الحكومة السودانية بنشر معلومات مضللة وزائفة، ومجددة دعمها للشعب السوداني في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم.
وأشارت الوزارة إلى تقديم الإمارات دعمًا مستمرًا للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار فوراً، حماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات من كافة الأطراف المتحاربة.
وأكدت الخارجية الإماراتية التزامها بدعم عملية سياسية يقودها المدنيون تضع احتياجات الشعب السوداني فوق أي مصالح أخرى، مشيرة إلى تصاعد الادعاءات الزائفة التي تبثها ما تسمى 'سلطة بورتسودان' أحد أطراف الحرب، في محاولة لتقويض جهود السلام وعرقلة استعادة الاستقرار.
وشددت الوزارة على أن هذه المزاعم جزء من محاولة متعمدة للتهرب من المسؤولية وتمديد أمد الحرب، مؤكدة عزيمة الإمارات على العمل مع شركائها لتعزيز الحوار وحشد الدعم الدولي، والمساهمة في المبادرات الإنسانية والسياسية التي تهدف إلى تحقيق سلام مستدام وبناء مستقبل آمن للسودان.
يذكر أن مجلس الأمن والدفاع السوداني أعلن في مايو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، متهمًا إياها بدعم قوات الدعم السريع في النزاع، وهو ما نفته الإمارات بشدة، مؤكدة عدم تدخلها في الشؤون الداخلية السودانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات بين روبيو ولافروف قبل القمة «الأميركية - الروسية» في ألاسكا
محادثات بين روبيو ولافروف قبل القمة «الأميركية - الروسية» في ألاسكا

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

محادثات بين روبيو ولافروف قبل القمة «الأميركية - الروسية» في ألاسكا

أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تحضيرًا لقمة ألاسكا المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، بحسب ما أعلنت الخارجية الأميركية، وقالت الناطقة تامي بروس لصحفيين إن «الجانبين أكدا تعهدهما ضمان إنجاح الحدث». من جانبه اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء أن حضور فلاديمير بوتين إلى ألاسكا، يوم الجمعة المقبل، للقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب هو «انتصار» للكرملين. زيلينسكي: الاجتماع يخرج بوتين من «عزلته» وصرح زيلينسكي لصحفيين «أولا، سيعقد (بوتين) لقاء على الأراضي الأميركية، الأمر الذي يشكل بالنسبة إليه انتصارًا شخصيًا»، مضيفًا أن هذا الاجتماع يخرج الرئيس الروسي من «عزلته» ويؤخر فرض عقوبات أميركية محتملة على موسكو. وأكد قادة الاتحاد الأوروبي، باستثناء المجر، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء 12 أغسطس، أن على الأوكرانيين أن يتمتعوا بحرية تقرير مستقبلهم بأنفسهم، مشددين على أن أي مفاوضات ذات مغزى يجب أن تجري في إطار وقف لإطلاق النار أو خفض للأعمال العدائية، مع ضرورة حماية المصالح الأمنية الحيوية لكل من أوكرانيا وأوروبا. وجاء البيان قبل يومين من القمة المقررة الجمعة في ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي ظل مخاوف أوروبية وأوكرانية من أن تفرض واشنطن، أكبر مزود للأسلحة لكييف حتى الآن، شروط سلام غير مواتية للأخيرة. ومن المقرر أن يجري القادة الأوروبيون والرئيس فولوديمير زيلينسكي محادثات مع ترامب يوم الأربعاء، عشية القمة، في محاولة للتأثير على مخرجاتها. قلق من قمة ألاسكا تخشى كييف وحلفاؤها الأوروبيون من أن يسعى الرئيس الأميركي، الراغب في تسجيل إنجاز دبلوماسي وإبرام صفقات مع موسكو، إلى اتفاق يتيح لروسيا جني مكاسب من أكثر من 11 عامًا من السعي للاستيلاء على أراضٍ أوكرانية، بما في ذلك ثلاث سنوات من الحرب المفتوحة. وقال البيان الأوروبي إن أوكرانيا القادرة على الدفاع عن نفسها بفعالية تمثل جزءًا أساسيًا من أي ضمانات أمنية مستقبلية، وإن دول الاتحاد الأوروبي مستعدة للمساهمة في هذه الضمانات. - - - على الرغم من أن ترامب شدد مواقفه تجاه موسكو، ووافق على إرسال المزيد من الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، وهدد بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي، فإن إعلان استضافته بوتين في أول قمة أميركية – روسية منذ 2021 أثار مخاوف من إمكانية تقديم المصالح الأميركية على حساب أمن الحلفاء الأوروبيين أو اعتبارات الجغرافيا السياسية الأوسع. المجر ترفض الانضمام للبيان الأوروبي رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الحليف الأوثق لبوتين في أوروبا، الانضمام إلى البيان المشترك، ونشر توضيحًا لموقفه على منصة «إكس» معتبرًا أنه «قبل أربعة أيام فقط من القمة التاريخية بين ترامب بوتين، سعى المجلس الأوروبي إلى إصدار بيان باسم جميع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي». وأضاف: «قبل أن يبدأ التيار الليبرالي السائد بترديد أغنيته المفضلة عن دمية بوتين، قررت أن أشارك أسباب عدم قدرتي على دعم البيان نيابة عن المجر». وأوضح أوربان أن البيان «يحاول فرض شروط على اجتماع لم تُدعَ إليه قيادات الاتحاد الأوروبي»، معتبرًا أن «بقاء الاتحاد الأوروبي على الهامش أمر محزن بما فيه الكفاية، وما يمكن أن يزيد الأمر سوءًا هو أن نبدأ بإعطاء التعليمات من مقاعد الاحتياط». وأكد أن «الإجراء المنطقي الوحيد لقادة الاتحاد الأوروبي هو الدعوة إلى قمة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا على غرار الاجتماع الأميركي الروسي». وختم بالقول: «لنعطِ السلام فرصة». قتال شرس وتقدم روسي ميدانيًا، أعلنت القوات الأوكرانية أنها تصدّ محاولات اختراق روسية لخطوط المواجهة قرب مدينتي بوكروفسك ودوبروبيليا في شرق أوكرانيا، حيث تدور معارك لمنع تطويق المنطقتين. وقالت مجموعة قوات «دنيبرو» البرية المسؤولة عن هذا القطاع، إن «تسلل مجموعات روسية لا يعني بعد السيطرة على أراض»، مؤكدة أن الوضع لا يزال صعبًا وأن القتال في هذه الجبهة يعد من الأشد مقارنة بمناطق أخرى. وتأتي هذه التصريحات بعد أن أفاد مراقبون عسكريون أوكرانيون بتقدم القوات الروسية لمسافة تتجاوز 10 كيلومترات شمال شرقي بوكروفسك في منطقة دونيتسك، وسط أنباء عن توغل مجموعات صغيرة من الجنود الروس داخل المدينة. كما أظهرت مدونة «ديب ستيت» الأوكرانية، المرتبطة بالجيش، أن القوات الروسية نفذت هجومًا مباغتًا شرق بلدة دوبروبيليا، وتقدمت نحو 10 كيلومترات في غضون يومين، مما يهدد البلدة التي يفر منها المدنيون وتتعرض لهجمات متكررة بطائرات مسيَّرة روسية.

Khalifa Haftar names son Saddam as deputy commander
Khalifa Haftar names son Saddam as deputy commander

Libya Observer

timeمنذ 5 ساعات

  • Libya Observer

Khalifa Haftar names son Saddam as deputy commander

أوقفت منصة إكس، اليوم الثلاثاء، حساب خدمة الذكاء الاصطناعي 'غروك' لفترة وجيزة، وذلك بعد قوله إن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وأفاد مستخدمون بأنهم فوجئوا عند محاولة الوصول إلى حساب 'grok@' برسالة تفيد بأن 'إكس يعلق الحسابات التي تنتهك القواعد'. وبعد إعادة تفعيل الحساب، نشر غروك توضيحا قال فيه إن التعليق جاء بسبب تصريحاته المستندة إلى نتائج تقارير محكمة العدل الدولية وخبراء الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة 'بتسيلم' الإسرائيلية، التي وثّقت عمليات قتل جماعي وتجويع وأشارت إلى نية الإبادة. وأوضح غروك أن التعليق جاء أيضا إثر اتهامه الولايات المتحدة بالتواطؤ عبر دعمها العسكري لإسرائيل، قبل أن يُحذف المنشور لاحقا، ما دفع مستخدمين إلى تداول تغريداته وطرح تساؤلات حول أسباب الحجب. ووفق صحيفة 'هآرتس'، تحصل إسرائيل على 3.8 مليارات دولار سنويا كمساعدات عسكرية أميركية بموجب مذكرة تفاهم موقعة مع إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، تغطي الفترة من 2019 إلى 2028، وهو دعم يتعارض -بحسب منتقدين- مع الدور الأميركي المعلن في الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وفي رد لاحق على استفسارات المستخدمين، قال غروك إن تعليق الحساب كان 'نتيجة خطأ داخلي'، وأعاد تفعيل حسابه. لكنه غيّر إجابته بشأن ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، موضحا أن توصيف الإبادة وفق اتفاقية الأمم المتحدة يتطلب إثبات 'النية لتدمير جماعة بعينها'. وأشار إلى أن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية وتجويع موثق في تقارير أممية قد يندرج تحت جرائم خطيرة، لكنه لا يرقى -من وجهة نظره- إلى 'إبادة جماعية مثبتة'، رغم تحذير محكمة العدل الدولية من وجود 'خطر معقول'. وتأتي هذه الواقعة وسط اتهامات متكررة لمنصات التواصل الاجتماعي بقمع المحتوى المؤيد لفلسطين أو المنتقد لإسرائيل، في وقت تشير فيه إحصاءات فلسطينية رسمية إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 210 آلاف فلسطيني، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ونزوح مئات الآلاف، وسط مجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين، بينهم أطفال. مقالات ذات صلة

«وسط الخبر» يناقش: جولة تيتيه.. والبحث عن خارطة طريق قابلة للحياة
«وسط الخبر» يناقش: جولة تيتيه.. والبحث عن خارطة طريق قابلة للحياة

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

«وسط الخبر» يناقش: جولة تيتيه.. والبحث عن خارطة طريق قابلة للحياة

يسلط برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv)، في التاسعة مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت ليبيا، الضوء على سلسلة اللقاءات والجولات التي تجريها المبعوثة الأممية هانا تيتيه خلال الأسابيع الماضية على المستوى الداخلي وخارجيًا للاستماع إلى مختلف وجهات النظر بشأن العملية السياسية المرتقبة. ومن المقرر أن تكشف تيتيه عن خارطة الطريق لحل أزمة ليبيا خلال إحاطتها يوم 21 أغسطس أمام مجلس الأمن، وذلك للحصول على الدعم الكامل لخطتها التي تهدف إلى إيجاد مخرج سياسي في البلاد والعمل على توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية خلال الفترة المقبلة. وتقول البعثة الأممية إنها أجرت مشاورات مباشرة منذ شهر مايو مع نحو 1000 شخص في مختلف أنحاء البلاد، وشارك 1250 آخرون عبر الإنترنت، بما في ذلك لقاءات مركزة مع قادة مجتمعيين ونساء وشباب ونقابيين ومكونات ثقافية وأشخاص من ذوي الإعاقة. وحول هذا الملف يفتح البرنامج نقاشًا موسعًا مع عدد من الخبراء والمتابعين لتقديم قراءة تحليلية حول الملابسات المحيطة بهذه اللقاءات وفرص خارطة الطريق المحتملة. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store