logo
كيف بدأ فقدان حرية الرأي في أمريكا

كيف بدأ فقدان حرية الرأي في أمريكا

الوطن٢٨-٠٤-٢٠٢٥

تشكيل منظمة مناهضة التشهير «ADL»، وهي منظمة يهودية راكمت سيطرة خانقة، فهي تراقب حياة الأمريكيين اليومية وتحاول السيطرة عليهم؛ سواء كان ذلك في المجال الاجتماعي أو التجاري أو الأكاديمي، وقد تأسست لأول مرة للدفاع عن قاتل مدان، وهذا بحد ذاته يسلط الضوء على اتجاه مقلق: التلاعب بالحقيقة من أجل السيطرة، فبينما يصفون أنفسهم بأنهم أبطال العدالة، فإن هدفهم الحقيقي هو إسكات الروايات المعارضة، ومن خلال تصوير القاتل على أنه ضحية بريئة، يتجاهلون الأدلة المضادة والدامغة، وكما يقول المثل: «الحقيقة مثل الأسد؛ لست مضطرًا للدفاع عنها، أطلقها؛ فهي قادرة على الدفاع عن نفسها».
يمكن للحظة فردية أن تغير مسار التاريخ بشكل كبير، حيث يمكن لأفعال شخص واحد أن تشكل المستقبل وتؤثر في حياة أجيال: يمكن لفعل واحد خبيث أو سلسلة من الأكاذيب الخادعة أن تؤدي إلى الفوضى، وتوليد مجموعة تستعد لإعادة كتابة الماضي وصياغة مستقبل جديد. وفي الوقت الحالي، نواجه ذروة جهودهم، حيث توقع تنظيم الـ«ADL» هذه اللحظة منذ زمن بعيد، حيث ألبسوا نفوذهم ستار العدالة والإنصاف، كما سمحت لهم تكتيكاتهم بالهيمنة على الخطاب العام وقمع المعارضة وترسيخ أنفسهم كقوة متحكمة هائلة.
تُعد قصة ماري فاغان، وهي فتاة صغيرة من أتلانتا، جورجيا، بمثابة تذكير مؤثر لكيفية أن السعي وراء الحقيقة قد تطغى عليه في بعض الأحيان أيادي الشر لتغير الأحداث من أجل تبرير ولادة تنظيم خبيث.
في 26 أبريل 1913، الذي تزامن مع ذكرى الكونفدرالية، زارت ماري فاغان البالغة من العمر 13 عامًا صاحب عملها ليو فرانك لتحصيل أجرها الضئيل البالغ 1.20 دولار أمريكي. كانت والدة ماري الأرملة التي تنحدر من عائلة متعثرة، قد نقلت العائلة من ألاباما إلى «إيست بوينت» في أتلانتا بحثًا عن فرص عمل أفضل.
وبشكل مأساوي، عُثر على ماري ميتة في وقت لاحق في قبو مصنع أقلام الرصاص حيث كانت تعمل، وعثر عليها «نيوت لي»، الحارس الليلي الأسود، وأثناء التحقيق، تم الكشف عن رسالة كانت بجانبها تشير إلى «لي»، وعلى الرغم من الاستجواب القاسي، أصر «لي» على براءته ولم يعترف. ومما زاد من تعقيد الموقف أنه تم العثور على قميص ملطخ بالدماء في منزله بناءً على معلومة من محامي المتهم الآخر «ليو فرانك» للشرطة كدليل يربط «لي» بالجريمة. أدى ذلك إلى شبه إعدامه من قبل حشد غاضب، ومع ذلك، ظلت الشرطة متشككة، حيث ظهرت أدلة تشير إلى أن «فرانك» استأجر محققين خاصين لتوريط «لي» حيث ظهرت تقارير عن الرشوة وتخويف الشهود في صحف بارزة مثل نيويورك تايمز.
بعد تبرئة «لي»، ركز المحققون على اثنين آخرين من المشتبه بهم: «جيم كان»، بواب المصنع، و«ليو فرانك»، المشرف على المصنع. أما «جيم» فعلى الرغم من شغله لأدنى المناصب، إلا أنه كان يتقاضى راتبًا أعلى بكثير من العمال الآخرين الذين كان غالبيتهم من الأطفال، وأما «فرانك»، وهو آخر شخص عُرف بأنه رأى ماري على قيد الحياة، فقد وظف فريق دفاع من الدرجة الأولى.
الآن من كان «ليو فرانك»؟ رجل أعمال يهودي يبلغ من العمر 29 عامًا نشأ في نيويورك وقضى عدة سنوات في التجول في أوروبا، وبعد تخرجه في جامعة كورنيل تعلم طرق العمل حتى يتمكن من إدارة شركة أقلام الرصاص الوطنية في أتلانتا، وهو مصنع يعمل فيه أكثر من مائة طفل، عبارة عن مبنى مكون من أربعة طوابق مغطى بالأوساخ مع القليل من التهوية حيث عمل «فرانك» كمشرف. أما خارج العمل كان منخرطًا في المجتمع اليهودي المحلي حيث أصبح رئيسًا لفرع «بناي بريث» في أتلانتا، والتي تعني «أبناء العهد» بالعبرية، وقد تأسست في نيويورك، في عام 1843 على يد مجموعة من المهاجرين اليهود الألمان؛ وهي نظير للمنظمات الأخوية التي كانت مزدهرة آنذاك في أمريكا، كما كانت أشبه ما تكون بالجمعية الماسونية في محافلها وأعمالها ولكن فقط للأعضاء اليهود، وهي أيضًا المنظمة الأم لمنظمة «ADL».
استحوذت المحاكمة على الاهتمام الوطني طوال الصيف، وقد تم تقويض دفاع «فرانك» عندما اعترف «كونلي»، وهو موظف في المصنع، بأنه لم يكن أميًا، ما يشير إلى أن تورطه كان أكثر مما ادعى سابقًا. رفض «فرانك» خضوعه للاستجواب ثانية، على الرغم من الأدلة المتزايدة ضده، بما في ذلك الدم والشعر الذي عُثر عليه في مسرح الجريمة والتناقضات في حجة غيابه، لقد كان آخر شخص شاهد ماري على قيد الحياة، ولكنه إضافة إلى الاستعانة بأفضل فريق دفاع يمكن أن يشتريه المال، حظي أيضًا على دعم «بناي بريث» للتأثير على محاكمته.
في البداية، ذكر «فرانك» أنه بقي في مكتبه بعد مغادرة ماري، لكن في وقت لاحق، ادعى أنه أخذ استراحة للذهاب إلى الحمام، وهو ما كان سيضعه بالقرب من موقع الجريمة، كما كشفت شهادات الموظفات عن ادعاءات بتصرفات غير لائقة من جانب فرانك، بما في ذلك مغازلات فجة، والجدير بالذكر أن شاهدة تبلغ من العمر 16 عامًا روت حادثة تحرش، بينما وصفت أخريات عروضًا بذيئة، ما أدى إلى إخلاء قاعة المحكمة بسبب الطبيعة الصريحة للشهادات.
وبعد محاكمة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة ومليئة بمزاعم الرشوة والتلاعب بالشهود، وجدت هيئة المحلفين الكبرى بالإجماع أن فرانك مذنب بجريمة القتل، حيث تألفت هيئة المحلفين الكبرى من 23 عضوًا، من بينهم خمسة أعضاء بارزين من الجالية اليهودية في أتلانتا، وقيل إن اثنين منهم كانا من المعبد اليهودي الذي كان يرتاده فرانك.
على الرغم من الاستئنافات التي تقدم بها، بما في ذلك استئناف إلى المحكمة العليا الأمريكية، خفف حاكم جورجيا «سلايتون» حكم الإعدام على فرانك إلى السجن مدى الحياة، وواجه رد فعل عنيف بسبب صلاته بفريق فرانك القانوني. وقد أدى هذا الاستياء العام في نهاية المطاف إلى قيام مجموعة من «فرسان ماري فاغان»، وهي أول عودة لجماعة كو كلوكس كلان (Ku Klux Klan)، بتطبيق العدالة بأيديهم عن طريق اختطاف فرانك وإعدامه شنقًا، بمعنى حتى الـ«KKK» والتي تكره السود وكان أمامها متهم أسود، لم تصدقه.
سعي «ADL» إلى محو هذه اللحظة من التاريخ ليس سوى تذكير بأن الحقائق ليست بغيضة، وأنها كالأسد الذي يستطيع الدفاع عن نفسه. كما أن وثائق المحكمة الرسمية، ومقالات الصحف، وشهادات الشهود، وإفادات عائلة الضحية توفر معلومات قيّمة، فإنها أيضًا تبين أساس التلاعب بالحقائق واستخدام السلطة والتأثير السلبي الخانق لهذه المنظمة المشبوهة على المجتمع الأمريكي اليوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدنى مستوى منذ 2023.. الدولار يواصل الهبوط مع تصاعد تهديدات ترمب التجارية
أدنى مستوى منذ 2023.. الدولار يواصل الهبوط مع تصاعد تهديدات ترمب التجارية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

أدنى مستوى منذ 2023.. الدولار يواصل الهبوط مع تصاعد تهديدات ترمب التجارية

واصل الدولار الأمريكي تراجعه الحاد ليصل إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2023، بعدما هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب؛ بفرض رسومٍ جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي تصل إلى 50%؛ ما زاد من حالة القلق في الأسواق العالمية. هذا التصعيد المفاجئ في الخطاب التجاري أدّى إلى انخفاض مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 0.6%، ليفقد بذلك أكثر من 7% منذ بداية العام، وسط تزايد الشكوك بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي. التحركات الجديدة لترمب أعادت إلى الواجهة المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في ركودٍ، خاصة مع تنامي الضبابية السياسية والمالية. الدولار الذي طالما اعتُبر ملاذاً آمناً بات الآن يعاني فقدان الثقة، في ظل التوجّه المتصاعد لدى المستثمرين نحو عملاتٍ أكثر استقراراً، مثل الين الياباني والفرنك السويسري، فضلاً عن انتعاشٍ واضحٍ لليورو. القلق لم يقتصر على التجارة الأوروبية، إذ هدّد ترمب أيضاً شركة "أبل" بفرض ضريبة 25% ما لم تنقل عمليات تصنيع "آيفون" إلى الداخل الأمريكي؛ ما أدّى إلى تراجع أسهم الشركة. في ظل هذه الأجواء، تشير تقديرات "جيه بي مورجان" إلى أن الدولار دخل فعلياً في مرحلة ضعف قد تستمر لسنوات، مدفوعة بتراجع شهية المستثمرين العالميين على الأصول الأمريكية، وتصاعد الشكوك حول قدرة الإدارة الأمريكية على تمرير سياسات مالية فاعلة.

غرامة مالية على "بوينغ" تمهد لإغلاق قضية "737 ماكس"
غرامة مالية على "بوينغ" تمهد لإغلاق قضية "737 ماكس"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

غرامة مالية على "بوينغ" تمهد لإغلاق قضية "737 ماكس"

توصلت وزارة العدل الأميركية إلى اتفاق مبدئي مع شركة "بوينغ" يسمح لعملاق الطيران بدفع غرامة بقيمة 1.1 مليار دولار لتجنب المحاكمة في قضية جنائية تتعلق بتحطم طائرتين من طراز "737 ماكس". وأوضحت وزارة العدل أن "الاتفاق المبدئي" يسقط التهمة الجنائية الموجهة إلى "بوينغ" في شأن إصدارها تراخيص تحليق لطائرات من طراز "ماكس" تعرضت اثنتان منها لحادثتي تحطم في عامي 2018 و2019 أودتا بحياة 346 شخصاً. ويتعين أن يوافق قاضٍ على هذا الاتفاق الذي يجنب "بوينغ" محاكمة جنائية فيدرالية مقررة في يونيو (حزيران) المقبل في فورت وورث في تكساس. وانتقد أقارب بعض ضحايا "ماكس" هذه التسوية القضائية المقترحة ووصفوها بأنها تنازل لشركة "بوينغ"، وقال خافيير دي لويس في بيان أصدره محامو المدعين الذين يقاضون "بوينغ" "الرسالة التي يوجهها هذا الإجراء إلى الشركات في جميع أنحاء البلاد هي: لا تقلقوا في شأن جعل منتجاتكم آمنة لعملائكم". "طي صفحة الماضي" لكن وزارة العدل، في بيانها، استندت إلى أقارب آخرين فقدوا أحباء في حادثتي "ماكس" وأعربوا عن رغبتهم في طي صفحة الماضي، إذ نقلت عن أحدهم قوله "يعود الحزن إلى الظهور كلما نوقشت هذه القضية في المحكمة أو في أية منابر أخرى". وأفاد البيان أن أفراد أسر أكثر من 110 من الضحايا قالوا للحكومة "إنهم إما يؤيدون الاتفاق بصورة خاصة، أو يدعمون جهود الوزارة لحل القضية قبل المحاكمة بصورة عامة، أو لا يعارضون الاتفاق". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتعلق التهمة بحادثتي تحطم طائرتين من طراز "737 ماكس" في إندونيسيا وإثيوبيا في غضون خمسة أشهر في عامي 2018 و2019، مما أسفر عن مقتل 346 شخصاً ودفع عائلات الضحايا إلى المطالبة بمحاكمة "بوينغ". وفي يناير (كانون الثاني) 2024 فرض مدير إدارة الطيران الاتحادية في عهد الرئيس السابق جو بايدن، مايك ويتيكر، حداً أقصى بإنتاج 38 طائرة "737 ماكس" شهرياً بعد حادثة طائرة شركة "ألاسكا". حظر تسيير طائرات "737 ماكس" وتفاقمت مشكلات الشركة الأميركية مع كارثتي تحطم طائراتها عامي 2018 و2019 بمن عليها من ركاب، وأدى ذلك إلى حظر تسيير طائرات الشركة "737 ماكس" في أنحاء العالم مدة عامين، ثم في مطلع العام الماضي وتحديداً في يناير، انفصل جزء من جسم طائرة "ماكس" وهي تحلق على ارتفاع 16 ألف قدم. وفي مايو (أيار) 2024 أقر المتحدث الرسمي باسم شركة "بوينغ"، في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، بأن حادثة "ألاسكا إيرلاينز"، وما تلاها جنباً إلى جنب مع النتائج الأخيرة التي توصل إليها العملاء "توضح أننا لسنا في المكان الذي يجب أن نكون فيه". وأكد أن الشركة تتخذ إجراءات فورية لتعزيز ضمان الجودة وضوابطها، ومع ذلك لم يتطرق المتحدث باسم الشركة إلى حادثتي وفاة بارنيت ودين، وما يثار من شبهات في شأن تورط الشركة في الأمر.

إدارة ترمب تقيد حركة الصحافيين في "البنتاغون"
إدارة ترمب تقيد حركة الصحافيين في "البنتاغون"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

إدارة ترمب تقيد حركة الصحافيين في "البنتاغون"

أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس الجمعة، أوامر تلزم الصحافيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقار وزارة الدفاع في أرلينغتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة، "بينما تظل الوزارة ملتزمة الشفافية، فإنها ملزمة بالقدر نفسه بحماية المعلومات الاستخباراتية السرية والمعلومات الحساسة، التي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر". وأضاف أن حماية المعلومات الاستخباراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة إلى الوزارة". وقالت رابطة صحافة "البنتاغون"، وهي منظمة تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأميركي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوماً مباشراً على حرية الصحافة". وأضافت في بيان "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف في شأن أمن العمليات، ولكن كان بوسع السلك الصحافي في 'البنتاغون' الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، من دون أي قلق في شأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم يرد "البنتاغون" حتى الآن على طلب من وكالة "رويترز" للتعليق على بيان رابطة الصحافة. ومنذ عودة ترمب إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي، بدأ "البنتاغون" تحقيقاً في تسريبات مما أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي أن أن" و"أن بي سي نيوز"، إخلاء مكاتبها في "البنتاغون" في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترمب مثل "نيويورك بوست" و"برايتبارت" و"ديلي كولر" وشبكة "وان أميركا نيوز". وتقول إدارة ترمب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحافي. وأوردت "رويترز" أمس أيضاً أن إدارة ترمب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وأُبلغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترمب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store