logo
أبوقرين: مادة في 'الشيح' تظهر نتائج واعدة ضد السرطان لكن العلاج يجب أن يكون داخل مؤسسات طبية

أبوقرين: مادة في 'الشيح' تظهر نتائج واعدة ضد السرطان لكن العلاج يجب أن يكون داخل مؤسسات طبية

أخبار ليبيا١٩-٠٧-٢٠٢٥
أبوقرين: الشيح مادة واعدة في أبحاث السرطان.. والعلاج لا بد أن يكون داخل المؤسسات الطبية
ليبيا – أكد الدكتور علي المبروك أبوقرين، عضو المجلس الاستشاري العربي الأفريقي للتوعية، أن تصاعد الحديث في ليبيا عن فعالية الشيح في علاج السرطان يعود إلى ممارسات الطب الشعبي المعروف بـ'الطب البديل'، والذي لا يزال معتمدًا في دول عديدة مثل الصين والهند ودول شرق آسيا وأفريقيا.
الشيح والتاريخ الطبي الحديث
أبوقرين أوضح في تصريح لوكالة 'سبوتنيك' أن نبات الشيح يُستخدم منذ آلاف السنين، وبرز دوره من جديد عندما اكتشفت العالمة الصينية 'تو يو يو' فعالية مادة 'أرتيميسنين' المستخلصة منه في علاج الملاريا، ما أنقذ ملايين الأرواح ومنحها جائزة 'نوبل' للطب في 2015.
وأضاف أن جائحة كورونا أعادت إحياء الاهتمام بهذا النبات، إذ جرت محاولات للتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومراكز دولية لدراسة أثره، وبيّنت العديد من الدراسات أن مادة الأرتيميسنين أظهرت تأثيرًا واعدًا ضد الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة.
نتائج مشجعة.. لكن الحاجة لا تزال للرقابة العلمية
وأشار الدكتور أبوقرين إلى أن التجارب المخبرية أظهرت قدرة 'الأرتيميسنين' على إحداث الموت المبرمج للخلايا السرطانية، خاصة الغنية بالحديد، وأن أبحاثًا على مشتقات مثل 'الأرتيسونات' سجلت نتائج مشجعة، إلا أن الأمر يتطلب تجارب سريرية أكثر عمقًا لتطوير بروتوكولات علاجية معترف بها دوليًا.
وشدّد على أهمية إدراج هذه المواد ضمن المنظومة الطبية الرسمية فقط، محذرًا من تداول علاجات خارج النظام الصحي الوطني.
دعوة للبحث وتوطين الصناعات الدوائية
أبوقرين دعا الجامعات والمراكز البحثية الليبية إلى الاهتمام بالنباتات الطبية المحلية، مثل الشيح الحلو، والعمل على توطين الصناعات الدوائية، مع ضمان التوعية والوقاية والكشف المبكر وتوفير أدوية أصلية من مصادرها الرسمية.
وأكد أن غالبية أنواع السرطان يمكن الوقاية منها، وأن الكشف المبكر يسهم في علاجها بفعالية، مشيرًا إلى ضرورة تقديم الرعاية الصحية بكرامة وإنسانية وبدون أعباء مالية ونفسية على المرضى.
تحذير من نشر علاجات شعبية دون أساس علمي
وشدّد أبوقرين على أن العلاج يجب أن يُقدّم تحت رقابة طبية صارمة وبداخل مؤسسات صحية رسمية، مبينًا أن العلاجات التقليدية تحتاج إلى إشراف من مختصين مؤهلين، وأن النظام الصحي القوي هو الضامن الحقيقي للصحة العامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة في علم المياه… تقنية تكشف «الطحالب السامة» قبل أن تلوّث البحيرات
ثورة في علم المياه… تقنية تكشف «الطحالب السامة» قبل أن تلوّث البحيرات

عين ليبيا

timeمنذ 19 ساعات

  • عين ليبيا

ثورة في علم المياه… تقنية تكشف «الطحالب السامة» قبل أن تلوّث البحيرات

طوّر فريق علمي من جامعة برمنغهام البريطانية تقنية جديدة فائقة الدقة للكشف المبكر عن الطحالب الزرقاء السامة (السيانوباكتيريا) في المياه العذبة، وهو ابتكار يُتوقع أن يُحدث تحولًا كبيرًا في إدارة موارد المياه ومراقبة جودتها، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. ووفق دراسة نُشرت حديثاً في دورية الجمعية الأميركية للكيمياء، تعتمد التقنية الجديدة على تكنولوجيا الطيف الكتلي المتقدمة، وتمكّن من رصد الأنواع السامة من الطحالب من خلال تحليل مركّب 'الفيكوسيانين'، وهو الصبغة الزرقاء التي تميز هذه الكائنات المجهرية. وأوضح الفريق أن الطحالب الزرقاء تلعب دورًا بيئيًا مهمًا، لكنها تُنتج أحيانًا 'السيانو توكسينات'، وهي سموم قد تُسبب أضرارًا للكائنات المائية والإنسان، منها تلف الكبد وأعراض عصبية خطيرة. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن بعض البحيرات تسجل مستويات مرتفعة من هذه السموم تفوق الحدود الآمنة لمياه الشرب. وتُمكّن الطريقة الجديدة من التمييز بين الأنواع السامة وغير السامة للطحالب في وقت قياسي، من خلال رصد اختلافات دقيقة في بنية مركّب الفيكوسيانين باستخدام أدوات طيفية وحسابية متطورة، دون الحاجة إلى مجهر أو تسلسل جيني، وهي وسائل تقليدية تستغرق وقتًا أطول وتفتقر للدقة أحيانًا. وقال الدكتور 'جاسبريت ساوند'، المؤلف الأول للدراسة، إن المنهج الجديد سريع وحساس للغاية، ويسمح بتتبع كيفية انتشار الأنواع السامة في البحيرات قبل أن تهيمن عليها. وأضاف البروفيسور 'تيم أوفرتون'، أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية بكلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنغهام، أن التقنية تمثل تقدماً كبيرًا، وستساعد في حماية النظم البيئية وتحسين جودة المياه الصالحة للاستخدام البشري. وشملت الدراسة تحليلاً لعينات من بحيرات مختلفة في المملكة المتحدة، حيث لاحظ الباحثون تفاوت محتوى الطحالب الزرقاء من بحيرة لأخرى، ما يفتح المجال لرسم خرائط طيفية دقيقة لتركيبة كل بحيرة ومخاطرها. ومن المتوقع أن تُستخدم التقنية مستقبلاً في المرافق الحكومية، وشركات معالجة المياه، ومراكز الأبحاث البيئية، مع إمكانية تطوير أجهزة محمولة لتقييم جودة المياه ميدانياً خلال دقائق. ويساهم هذا الابتكار في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خصوصًا الهدف السادس المتعلق بـ'المياه النظيفة والصرف الصحي'، والهدف الثالث بشأن 'الصحة الجيدة والرفاه'.

دراسة حديثة تكشف عن معدل جديد للمشي اليومي، يقلل خطر إصابتك بالأمراض
دراسة حديثة تكشف عن معدل جديد للمشي اليومي، يقلل خطر إصابتك بالأمراض

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الوسط

دراسة حديثة تكشف عن معدل جديد للمشي اليومي، يقلل خطر إصابتك بالأمراض

Getty Images أصبح حساب الخطوات اليومية هواية شائعة مع أجهزة تتبع اللياقة البدنية توصلت دراسة واسعة نُشرت في مجلة The Lancet Public Health إلى أن المشي 7 آلاف خطوة يومياً قد يكون كافياً لتعزيز قدراتك العقلية والمساعدة في الحماية من مجموعة متنوعة من الأمراض. وقد يكون عدد الخطوات هذا هدفاً أكثر واقعية من 10 آلاف خطوة، التي لطالما اعتُبرت معياراً للمشي الصحي الذي ينصح به يومياً. ووجدت الدراسة أن تقليل عدد الخطوات اليومية لم يُضعف من التأثير الوقائي ضد مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان والخرف وأمراض القلب. ويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تُشجع المزيد من الناس على تتبع خطواتهم كوسيلة عملية لتحسين صحتهم. وتقول الدكتورة، ميلودي دينغ، الباحثة الرئيسية في لدراسة: "لدينا هذا التصور بأننا يجب أن نمشي 10 آلاف خطوة يومياً، لكن هذا التصور غير قائم على أدلة علمية". Getty Images تركز المبادئ التوجيهية للصحة العامة العالمية عادةً على الوقت الذي يقضيه الشخص في ممارسة التمارين الرياضية، بدلاً من الخطوات وترجع أصول رقم 10 آلاف خطوة إلى حملة تسويقية في اليابان خلال ستينيات القرن الماضي. قبيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964، إذ طُرح ورُوّج لنوع جديد من جهاز عداد الخطوات يُسمى "مانبو-كي"، والذي يُترجم إلى "عداد 10 آلاف خطوة". تقول الدكتور ميلودي دينغ إن هذا الرقم "أُخرج عن سياقه" وأصبح دليلاً إرشادياً غير رسمي، ولا تزال العديد من أجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات توصي به. وقد حلّلت الدراسة الجديدة بيانات حول صحة ونشاط أكثر من 160 ألف بالغ حول العالم. ووجدت الدراسة أن المشي حوالي 7 آلاف خطوة يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب (بنسبة 25 في المئة)، والسرطان (بنسبة 6 في المئة)، والخرف (بنسبة 38 بالمئة) والاكتئاب (بنسبة 22 في المئة). ومع ذلك، يقول الباحثون إن بعض هذه النتائج تستند إلى عدد قليل من الدراسات، وليس من الواضح مدى دقتها. وتشير الدراستهم الأخيرة إلى أنه حتى عدد الخطوات المتوسط، 4,000 خطوة يومياً، يرتبط بصحة أفضل مقارنةً بالنشاط المنخفض جداً، نحو 2,000 خطوة يومياَ. وفي معظم الحالات الصحية، تميل الفوائد إلى الظهور والاستقرار بشكل ملحوظ عند عتبة 7,000 خطوة، لكنَّ المشي لمسافات أطول لا يزال يقدم مزيداً من الفوائد لصحة القلب. Getty Images يأمل الباحثون أن تساهم نتائجهم في صياغة إرشادات الصحة العامة المستقبلية. وحالياً، تُركز معظم الإرشادات الرسمية حول التمارين الرياضية اليومية المُوصى بها على عدد الدقائق المُخصصة لممارسة النشاط بدلاً من عدد الخطوات المتبعة. فعلى سبيل المثال، تُوصي منظمة الصحة العالمية البالغين بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل، أو 75 دقيقة من النشاط الهوائي المكثف أسبوعياً. وتقول الدكتورة ميلودي دينغ، إن هذه النصائح قد يصعب على الناس قياسها، على الرغم من أن الإرشادات الحالية لا تزال تُؤدي غرضاً مهماً. وتُوضح قائلةً: "هناك أشخاص يسبحون أو يركبون الدراجات أو لديهم إعاقات جسدية لا تسمح لهم بالمشي". لكنها تقول إنه يُمكن إضافة توصية بشأن عدد الخطوات التي يجب على الناس اتخاذها كـ "إضافة" من شأنها "حث الناس على التفكير في توزيع أنشطتهم البدنية على مدار اليوم". Getty Images يقول الخبراء إن هدف الـ 10 آلاف خطوة يعتمد على أدلة قليلة ويقول الدكتور دانيال بيلي، خبير السلوكيات المستقرة والصحة من جامعة برونيل بلندن، إن الدراسة تدحض "الخرافة" القائلة بضرورة المشي 10 آلاف خطوة يومياً. ومع أن هذا الهدف مناسب لمن يمارسون نشاطاً بدنياً أكثر، إلا أن الدكتور بيلي يقول إن وضع هدف 5 إلى 7 آلاف خطوة يومياً قد يكون "هدفاً أكثر واقعية وقابلية للتحقيق" للآخرين. ويتفق د. أندرو سكوت، المحاضر الأول في فسيولوجيا التمارين السريرية بجامعة بورتسموث، مع هذا الطرح، مؤكداً أن "المزيد دائماً أفضل"، ولا ينبغي للأشخاص القلق بشأن الوصول إلى رقم دقيق، خاصة في الأيام التي تقل فيها مستويات النشاط.

«ألبيومين الدم».. الوجه الخفي لتحول عدوى الخميرة إلى قاتل صامت
«ألبيومين الدم».. الوجه الخفي لتحول عدوى الخميرة إلى قاتل صامت

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الوسط

«ألبيومين الدم».. الوجه الخفي لتحول عدوى الخميرة إلى قاتل صامت

كشف باحثون أوروبيون عن دور غريب يلعبه بروتين شائع في دم الإنسان يسمى «ألبيومين» في تحويل فطر (Candida albicans) «كانديدا ألبيكنز» المألوف والمنتشر بين الناس إلى عدوى قاتلة. هذا الفطر، الذي يعيش عادة بشكل سلمي في الفم والأمعاء والأعضاء التناسلية، يمكن أن ينقلب فجأة ضد الجسم، خاصة عند ضعف المناعة أو بعد استخدام المضادات الحيوية. تشير الدراسة المنشورة حديثاً في دورية « - - وما يثير الدهشة أن الفطر تمكن من استعادة سُميته حتى عندما حُذفت الجينات الممرضة منه في التجارب، ما يوحي بوجود تأثير عميق لبروتين الألبيومين على طريقة عمل الفطر. أعربت الباحثة الألمانية صوفيا هيتزلر، من معهد ليبنيز لأبحاث المنتجات الطبيعية وعلم العدوى، عن استغرابها من قدرة الفطر على التصرف بشكل غير ضار في المختبر، رغم أنه يسبب أمراضاً شديدة لدى البشر. وعلّقت قائلة: "كنا نعلم أن هناك إشارات مفقودة داخل أنظمة الاختبار، والألبيومين كان المشتبه الأساسي". تقييم سُمية الفطريات تؤكد هذه النتائج على أهمية تضمين العوامل البيئية البشرية في التجارب المخبرية المتعلقة بالفطريات، وعدم الاكتفاء بتوفير العناصر الغذائية فقط. وتدعو العلماء إلى إعادة النظر في طرق تقييم سُمية الفطريات، خاصة أن منظمة الصحة العالمية تعتبر Candida albicans من أخطر أنواع العدوى الفطرية في العالم، ومع ذلك لا تحظى بالاهتمام العلمي الكافي مقارنة بالبكتيريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store