
موانئ دبي العالمية تضخ 4.5 مليار دولار في مشاريع توسع عالمية خلال 2025
وتوزعت هذه الاستثمارات على عدد من الأسواق الحيوية في قارات افريقيا وأميركا الجنوبية وأوروبا وآسيا وأستراليا، ما يعكس استراتيجية النمو المستدام والتوسع المتوازن التي تتبناها المجموعة عالميا.
وفي يناير 2025، أعلنت الحكومة البيروفية ومجموعة موانئ دبي العالمية، إطلاق توسعة جديدة لميناء Callao باستثمارات تقارب مليار دولار أميركي، استكمالا لأعمال سابقة أنجزت في عام 2024 بقيمة 400 مليون دولار.
ويهدف المشروع إلى تعزيز صادرات الحبوب والخضروات، ورفع الإنتاجية بنسبة 80% عبر توسعة الأرصفة واستخدام معدات تشغيل كهربائية حديثة.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت موانئ دبي العالمية عن استثمار مشترك مع NSW Ports الأسترالية بقيمة 400 مليون دولار أسترالي "ما يعادل نحو 265 مليون دولار أميركي" لتوسعة محطة السكك الحديدية في ميناء Port Botany في سيدني، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية من 400 ألف إلى مليون حاوية نمطية سنوياً.
وفي مايو 2025، أعلنت المجموعة عن برنامج استثماري عالمي بقيمة 2.5 مليار دولار، يشمل تطوير موانئ رئيسية في خمس دول حيوية، حيث يتواصل العمل في جمهورية الكونغو الديموقراطية على تطوير ميناء أعماق في بانانا الواقع على الساحل الأطلسي للبلاد، والذي ستبلغ طاقته الاستيعابية السنوية 450 ألف حاوية نمطية، وفي السنغال تواصل المجموعة تطوير ميناء نديان الجديد على الساحل الغربي لأفريقيا، باستثمار أولي قدره 830 مليون دولار، وتصل طاقته الاستيعابية السنوية إلى 1.2 مليون حاوية نمطية.
أما في الإكوادور، فقد أطلقت المجموعة مشروع توسعة للرصيف في ميناء بوسورخا بقيمة 140 مليون دولار، لزيادة طوله الإجمالي إلى 700 متر، بما يسمح باستقبال سفينتين من فئة بوست باناماكس في وقت واحد.
وشمل البرنامج الاستثماري كذلك المملكة المتحدة، إذ تستثمر موانئ دبي العالمية مليار دولار أمريكي في توسعة مركز لندن جيتواي، لبناء رصيفين جديدين للشحن ومحطة سكك حديدية إضافية، ما يعزز ربط التجارة الأوروبية.
وبدأت موانئ دبي العالمية الأعمال الإنشائية في محطة حاويات جديدة بقيمة 510 ملايين دولار في تونا تيكرا بولاية غوجارات على الساحل الشمالي الغربي للهند، تضم رصيفا بطول 1.1 كيلومتر، وتصل طاقتها الاستيعابية السنوية إلى 2.19 مليون حاوية نمطية.
وستربط هذه المحطة المناطق الداخلية الواسعة في الهند بالأسواق العالمية عبر شبكة من الطرق والسكك الحديدية، مما يُسهّل وصول الشركات الهندية إلى سلاسل التجارة العالمية بسرعة وكفاءة أكبر.
ووقّعت موانئ دبي العالمية في يوليو 2025، اتفاقا مع الحكومة السورية لتطوير ميناء طرطوس بنظام البناء والتشغيل والنقل "BOT" لمدة 30 عاماً، ضمن استثمار قدره 800 مليون دولار أميركي، يشمل تطوير محطة متعددة الأغراض، وإقامة مناطق صناعية وتجارية حرة لتحسين الربط التجاري بين سوريا والمنطقة، ودعم سلاسل الإمداد الإقليمية.
وبالتوازي مع التوسعات الجغرافية، أطلقت موانئ دبي العالمية مبادرات رقمية وبيئية في عدد من مواقعها التشغيلية، وأدخل ميناء جبل علي أسطولاً جديداً من الشاحنات الكهربائية لنقل ما يقارب 204 آلاف حاوية نمطية سنوياً، ما يعزز التزام المجموعة بالاستدامة وخفض الانبعاثات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 22 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية
فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية سبوتنيك عربي وجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، حكومته للتحرك "بمزيد من الحزم والتصميم" تجاه الجزائر، حيث طلب بتعليق الإعفاء من التأشيرات لجوزات السفر... 06.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-06T19:08+0000 2025-08-06T19:08+0000 2025-08-06T19:08+0000 العالم أخبار العالم الآن أخبار فرنسا الجزائر وأشار الرئيس الفرنسي إلى "مصير" الكاتب بوعلام صنصال والصحافي كريستوف غليز المسجونين في الجزائر، ووجّه باتخاذ "قرارات إضافية" في هذا الشأن. وكان رئيس المجلس الوطني للجباية بالجزائر، سلامي أبو بكر، قد قال، السبت الماضي، إن السياسة الفرنسية أضرت بالمؤسسات الاقتصادية الفرنسية العاملة في الجزائر. وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، السبت الماضي، أن الجزائر لم تصدر تعليمات رسمية أو توجيهات للمؤسسات الجزائرية بعدم التعامل مع المؤسسات الفرنسية، إلا أن توتر العلاقات السياسية أثر بشكل مباشر على حجم المبادلات التي كانت تصل إلى نحو 9 مليارات دولار بشكل متوازن. ولفت إلى أن فرنسا ليس لديها بدائل للطاقة التي تستوردها من الجزائر، في حين أن الجزائر وجدت البدائل للسلع التي تستوردها من فرنسا، ما عزز خسائر شركاتها وتراجع حجم التعامل معها بصورة طبيعية. وأشار إلى أن الإجراءات المالية والبنكية وكافة الخطوات المتمثلة في الجمارك وأذون الإفراج، وغيرها من الإجراءات، وجدت صعوبة في ظل توترات سياسية ودبلوماسية، ما دفع بعض المؤسسات لعدم التعامل مع المؤسسات الفرنسية.وأشارت تقارير صحفية إلى أن أصحاب بعض الشركات الفرنسية العاملة في الجزائر أطلقوا ما يشبه صرخة استغاثة لإنقاذ أعمالهم من الانهيار.في الإطار أكد ميشال بيساك، رئيس "غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الجزائرية" (هيئة تمثل المصالح الاقتصادية والتجارية للشركات الفرنسية والجزائرية، وتعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين)، في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، أن إجراءات اتخذها وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الأسبوع الماضي، تخص التصرف في الحقائب الدبلوماسية للسفارة الجزائرية في باريس، "زادت من تعقيد الأزمة". ونقلت المخاوف إلى عضوين في البرلمان الفرنسي، زارا الجزائر الأربعاء الماضي، ووقفا على صعوبة إعادة بناء العلاقات بين البلدين، وفق "الشرق الأوسط". وفي 27 يوليو/ تموز 2025 أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية "استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، بخصوص استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر بباريس لإيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية".وردا على ذلك، أعلنت الجزائر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري"، محتفظة بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى الأمم المتحدة، لحماية حقوق بعثتها الدبلوماسية في فرنسا. وتراجع حجم التبادل بين البلدين بصورة كبيرة دون وجود أرقام دقيقة لعام 2025، بعد أن كانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر في عام 2023 مستقرة مقارنة بعام 2022، من حيث القيمة باعت فرنسا سلعا بقيمة 4.49 مليار يورو إلى الجزائر في عام 2023، مقارنة بـ4.51 مليار يورو في عام 2022، بانخفاض طفيف بنسبة 0.5%، وهذا التغير كان متوقعا بعدما قامت الجزائر بتجميد التبادل التجاري مع إسبانيا بسبب موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء الغربية. أخبار فرنسا الجزائر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فرنسا , الجزائر


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
أدوات ذكاء اصطناعي مجانية من جوجل لطلبة الجامعات الأميركية
تعهدت شركة جوجل، التابعة لمجموعة ألفابت، اليوم الأربعاء باستثمار مليار دولار خلال ثلاث سنوات لدعم التدريب وتوفير أدوات الذكاء الاصطناعي لمؤسسات التعليم العالي والمنظمات غير الربحية في الولايات المتحدة. وتشمل المبادرة حتى الآن أكثر من 100 جامعة، من بينها أنظمة جامعات عامة كبرى مثل جامعتي تكساس إيه آند إم ونورث كارولينا. وستحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد تقنية، تشمل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب، بالإضافة إلى دعم الأبحاث المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. ويشمل الاستثمار تكلفة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل النسخة المتقدمة من روبوت الدردشة «جيميني»، التي ستوفرها جوجل مجانًا لطلاب الجامعات. وفي مقابلة، قال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول في جوجل، إن الشركة تهدف إلى توسيع البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، مع دراسة خطط لتطبيق مبادرات مماثلة في بلدان أخرى. ورفض مانيكا الإفصاح عن قيمة التمويل المباشر التي ستخصصها جوجل للمؤسسات الخارجية، مكتفيًا بالإشارة إلى تغطية فواتير خدمات الحوسبة السحابية والاشتراكات. يأتي هذا الإعلان في وقت تبذل فيه شركات منافسة مثل أوبن إيه آي، وأنثروبيك، وأمازون جهودًا موازية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. وفي يوليو الماضي، تعهدت مايكروسوفت باستثمار أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم على الصعيد العالمي. وفي الوقت نفسه، أظهرت أبحاث متعددة مخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي في التعليم، من تسهيل الغش إلى تقويض مهارات التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى التفكير في حظر استخدامه. وأشار مانيكا إلى أن جوجل لم تواجه مقاومة من الإدارات التعليمية منذ بدء التخطيط للمبادرة، لكنه أكد أن «العديد من الأسئلة» لا تزال قائمة حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
برنت يقفز فوق 68 دولارا.. رسوم ترامب على الهند تعيد النفط للصعود
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بنحو 1% متعافية من أدنى مستوى في 5 أسابيع المسجل في الجلسة الماضية، بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية على الهند بسبب شرائها الخام الروسي. وفقا لرويترز، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا أو 1.2% إلى 68.44 دولار للبرميل. وارتفع أيضا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80 سنتا أو 1.2% إلى 65.96 دولار للبرميل. وانخفض كلا الخامين بما يزيد على دولار أمس الثلاثاء عند التسوية مسجلين أدنى مستوى منذ الأول من يوليو/ تموز في خسائر لرابع جلسة. وقال المحلل جانيف شاه من ريستاد "ارتفعت الأسعار بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة المحتملة على الهند لكن السوق تنتظر نوعا من التنفيذ الرسمي وكذلك معرفة أي العناصر في السوق التي ستتأثر". وأصدر ترامب أمرا تنفيذيا اليوم الأربعاء بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع من الهند بنسبة 25% قائلا إنها تشتري النفط من روسيا بشكل مباشر أو غير مباشر. وجاء هذا الإعلان رغم تصريحات أدلى بها أحد مساعدي الكرملين في وقت سابق اليوم بأن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف كانت "مفيدة وبناءة". وأجرى ويتكوف محادثات استمرت نحو 3 ساعات مع بوتين في الكرملين، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددها ترامب لروسيا للموافقة على السلام أو مواجهة عقوبات جديدة. وقال آشلي كيلتي المحلل في بانمور ليبيرم "ربما يبدو أن الهند ستقلص مشترياتها من النفط الخام الروسي لكني لا أتوقع أن تفعل ذلك كليا لأنها تحقق أرباحا هائلة من شراء النفط الخام الروسي بأسعار رخيصة". وأضاف شاه من ريستاد أن تخطيط مجموعة أوبك+ لزيادة الإمدادات سيعوض أي انخفاض محتمل في إمدادات النفط الروسي. وتضم أوبك+ دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا. وتلقت أسواق النفط أيضا دعما من انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم إن مخزونات النفط الخام تراجعت ثلاثة ملايين برميل إلى 423.7 مليون في الأسبوع المنتهي في أول أغسطس/ آب. CA