
فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية
فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية
فرنسا تعلن تعليق إعفاء التأشيرة للجوازات الجزائرية الرسمية
سبوتنيك عربي
وجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، حكومته للتحرك "بمزيد من الحزم والتصميم" تجاه الجزائر، حيث طلب بتعليق الإعفاء من التأشيرات لجوزات السفر... 06.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-06T19:08+0000
2025-08-06T19:08+0000
2025-08-06T19:08+0000
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار فرنسا
الجزائر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1d/1049102573_0:0:2048:1153_1920x0_80_0_0_b3ad06803a0b2ec00efa5c6cebd1f091.jpg
وأشار الرئيس الفرنسي إلى "مصير" الكاتب بوعلام صنصال والصحافي كريستوف غليز المسجونين في الجزائر، ووجّه باتخاذ "قرارات إضافية" في هذا الشأن. وكان رئيس المجلس الوطني للجباية بالجزائر، سلامي أبو بكر، قد قال، السبت الماضي، إن السياسة الفرنسية أضرت بالمؤسسات الاقتصادية الفرنسية العاملة في الجزائر. وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، السبت الماضي، أن الجزائر لم تصدر تعليمات رسمية أو توجيهات للمؤسسات الجزائرية بعدم التعامل مع المؤسسات الفرنسية، إلا أن توتر العلاقات السياسية أثر بشكل مباشر على حجم المبادلات التي كانت تصل إلى نحو 9 مليارات دولار بشكل متوازن. ولفت إلى أن فرنسا ليس لديها بدائل للطاقة التي تستوردها من الجزائر، في حين أن الجزائر وجدت البدائل للسلع التي تستوردها من فرنسا، ما عزز خسائر شركاتها وتراجع حجم التعامل معها بصورة طبيعية. وأشار إلى أن الإجراءات المالية والبنكية وكافة الخطوات المتمثلة في الجمارك وأذون الإفراج، وغيرها من الإجراءات، وجدت صعوبة في ظل توترات سياسية ودبلوماسية، ما دفع بعض المؤسسات لعدم التعامل مع المؤسسات الفرنسية.وأشارت تقارير صحفية إلى أن أصحاب بعض الشركات الفرنسية العاملة في الجزائر أطلقوا ما يشبه صرخة استغاثة لإنقاذ أعمالهم من الانهيار.في الإطار أكد ميشال بيساك، رئيس "غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الجزائرية" (هيئة تمثل المصالح الاقتصادية والتجارية للشركات الفرنسية والجزائرية، وتعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين)، في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، أن إجراءات اتخذها وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الأسبوع الماضي، تخص التصرف في الحقائب الدبلوماسية للسفارة الجزائرية في باريس، "زادت من تعقيد الأزمة". ونقلت المخاوف إلى عضوين في البرلمان الفرنسي، زارا الجزائر الأربعاء الماضي، ووقفا على صعوبة إعادة بناء العلاقات بين البلدين، وفق "الشرق الأوسط". وفي 27 يوليو/ تموز 2025 أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية "استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، بخصوص استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر بباريس لإيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية".وردا على ذلك، أعلنت الجزائر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري"، محتفظة بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى الأمم المتحدة، لحماية حقوق بعثتها الدبلوماسية في فرنسا. وتراجع حجم التبادل بين البلدين بصورة كبيرة دون وجود أرقام دقيقة لعام 2025، بعد أن كانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر في عام 2023 مستقرة مقارنة بعام 2022، من حيث القيمة باعت فرنسا سلعا بقيمة 4.49 مليار يورو إلى الجزائر في عام 2023، مقارنة بـ4.51 مليار يورو في عام 2022، بانخفاض طفيف بنسبة 0.5%، وهذا التغير كان متوقعا بعدما قامت الجزائر بتجميد التبادل التجاري مع إسبانيا بسبب موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء الغربية.
https://sarabic.ae/20250804/برلماني-جزائري-تصريحات-ترامب-بشأن-الصحراء-لن-تغير-الواقع-1103360673.html
https://sarabic.ae/20250802/مسؤول-جزائري-العلاقات-الاقتصادية-مع-فرنسا-في-أسوأ-مستوياتها-1103309342.html
https://sarabic.ae/20250801/الجزائر-تتولى-رئاسة-مجلس-السلم-والأمن-الأفريقي-خلال-شهر-أغسطس-الجاري-1103274444.html
أخبار فرنسا
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فرنسا , الجزائر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 17 دقائق
- العين الإخبارية
ترامب يدرس سرا خفض تصنيف الماريغوانا كمخدر خطير
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخفيف القيود الفيدرالية على الماريغوانا وخفض تصنيفها كمخدر خطير، في خطوة قد تمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه هذا الملف. وكشف تقرير لشبكة CNN عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث، في نقاشات مغلقة، إمكانية تخفيف القيود الفيدرالية على الماريغوانا وخفض تصنيفها القانوني، في خطوة قد تمثل تحولًا بارزًا في السياسة الأمريكية تجاه هذا الملف. وخلال عشاء خاص في ناديه ببدمنستر، نيوجيرسي، حضره عدد محدود من المانحين، انتقل الحديث من القضايا الاقتصادية والسياسة في نيويورك إلى موضوع الماريغوانا. وبحسب مصدرين حضرا اللقاء، قال ترامب: "علينا أن ننظر في ذلك... هذا أمر سننظر فيه". وقبل نحو عام، ألمح ترامب إلى أن عودته إلى البيت الأبيض ستفتح الباب أمام عهد جديد للماريغوانا، يسهل على البالغين الوصول إلى منتجات آمنة ويمنح الولايات مرونة أكبر في تقنينها. كما أبدى دعمه لفكرة إخراج الماريغوانا من الفئة القانونية التي تضم مخدرات شديدة الخطورة مثل الهيروين، في خطوة ميزته عن كثير من أسلافه الجمهوريين، وساعدته في كسب اهتمام الشباب والأقليات والناخبين ذوي التوجه الليبرتاري. لكن، وبعد مرور سبعة أشهر على ولايته الثانية، لم يتخذ ترامب أي خطوة فعلية في هذا الاتجاه، ليبقى الأمر واحدًا من الوعود الانتخابية البارزة التي لم تتحقق، رغم تنفيذه السريع لتعهدات أخرى. ووفق مصادر مطلعة على النقاشات الداخلية، تسبب الملف في انقسام واضح داخل فريقه. فالمستشارون السياسيون المقربون منه، الذين يقودون حملة نشطة للوفاء بوعوده الانتخابية، حثوه على التحرك معتبرين أن الخطوة قد تعزز شعبية الجمهوريين قبل انتخابات منتصف المدة. في المقابل، أبدى بعض مستشاري السياسات حذرهم، محذرين من أن تخفيف القيود قد تكون له تبعات أخلاقية وقانونية، وربما يضر سياسيًا إذا ارتدت الخطوة بنتائج عكسية. المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، صرحت للشبكة بأن "جميع المتطلبات والسياسات القانونية وما يترتب عليها من آثار يتم أخذها في الاعتبار"، مؤكدة أن "المعيار الوحيد الذي يوجه قرار الرئيس هو ما يصب في مصلحة الشعب الأمريكي". وتأتي هذه المداولات وسط رسائل متضاربة بشأن نوايا ترامب. فقد كشف جيمس هاجدورن، الرئيس التنفيذي لشركة Scotts Miracle-Gro، في مقابلة مع قناة "فوكس بزنس" الأسبوع الماضي، أن ترامب أكد له ولآخرين "مرات عديدة" عزمه على إعادة تصنيف الماريغوانا إلى فئة أقل تقييدًا. وتُعد الشركة، التي يبلغ عمرها 157 عامًا والمتخصصة في منتجات الحدائق والعناية بالعشب، لاعبًا بارزًا في صناعة القنب الناشئة، إذ توسعت في مجال الزراعة المائية، ووفقًا لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، تبرعت العام الماضي بمبلغ 500 ألف دولار لصندوق دعم انتخابي مؤيد لترامب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إعادة تصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها، للصحيفة إن في حفل لجمع التبرعات بقيمة مليون دولار في نادي الجولف الذي يملكه في نيوجيرزي في وقت سابق من هذا الشهر، أخبر ترامب الحضور أنه مهتم بإجراء مثل هذا التغيير. وقال التقرير إن من بين الضيوف الذين حضروا حفل ترامب لجمع التبرعات كيم ريفرز الرئيسة التنفيذية لشركة تروليف، إحدى أكبر شركات الماريغوانا، التي شجعت ترامب على إجراء هذا التغيير وتوسيع أبحاث الماريغوانا الطبية. FR


العين الإخبارية
منذ 17 دقائق
- العين الإخبارية
80 عاما على مأساة ناغازاكي.. «الهيباكوشا» يتناقصون و«الفاعل» حاضر
بعد 8 عقود من ذلك الصباح الذي تحولت فيه سماء ناغازاكي إلى كتلة لهب وإشعاع، عادت المدينة الواقعة في غرب اليابان لتقف في صمت مهيب، مستحضرة ذاكرة واحدة من أكثر الأيام دموية في تاريخ البشرية. من هم الهيباكوشا؟ وفي حديقة السلام، حيث تتقاطع رمزية المكان مع ثقل الحدث، اجتمع نحو 2700 شخص، من بينهم عدد متناقص من الناجين الذين يُعرفون بـ«الهيباكوشا»، والذين انخفض عددهم هذا العام للمرة الأولى إلى أقل من مئة ألف. و«هيباكوشا» هي كلمة ذات أصل ياباني مخصصة للأشخاص الذين تأثروا بفعل القصف الذري علي هيروشيما وناغازاكي عام 1945. هؤلاء الناجون، الذين حملوا على أكتافهم طوال حياتهم ذاكرة الانفجار وما تبعه من معاناة جسدية ونفسية واجتماعية، يدركون أن شهاداتهم تقترب من أن تصبح آخر صلة حية بالكارثة. أصواتهم اليوم أكثر هشاشة، لكنها لا تزال تملك القدرة على اختراق ضجيج السياسة وصخب التسلح، لتذكر العالم بما يمكن أن يفعله سلاح واحد في لحظة واحدة. المراسم هذا العام لم تكن مجرد استدعاء لماضٍ بعيد، بل التقاء نادر بين ذاكرة الضحايا وواقع السياسة النووية الراهن؛ إذ حضر ممثلو الولايات المتحدة –القوة النووية التي أسقطت القنبلة– وروسيا –التي تمتلك أكبر مخزون نووي في العالم– ضمن وفود من 95 دولة ومنطقة. مشهد وقوف ممثلي الطرفين، اللذين يحتفظان معًا بترسانة قادرة على إفناء الكوكب، بدا لكثيرين محمّلًا بالمفارقة والرمزية، خاصة في ظل حرب أوكرانيا والتوترات بين موسكو وواشنطن التي يحاول الجانبان رأب صدعها. انحناء وصمت في تمام الساعة 11:02 صباحًا، وهو التوقيت الذي دوّى فيه الانفجار في التاسع من أغسطس/آب 1945، انحنى الحضور في دقيقة صمت. ثم اعتلى المنصة شيرو سوزوكي، رئيس بلدية ناغازاكي، ليحذر من أن «العالم يقترب من أزمة بقاء للبشرية» في ظل النزاعات المستعرة ومخاطر الانتشار النووي. ودعا القادة إلى العودة إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة واتخاذ خطوات عملية نحو نزع السلاح، مشددًا على أن «التأخير لم يعد مسموحًا به». كلماته جاءت محملة بالرموز والذكريات؛ ففي ذلك اليوم المشؤوم قبل 80 عامًا، ألقت طائرة أمريكية من طراز «B-29» قنبلة بلوتونيوم-239 تزن عشرة آلاف رطل، أُطلق عليها اسم «الرجل البدين»، على مدينة كان يسكنها نحو 200 ألف شخص. الانفجار الفوري قتل ما يقرب من 27 ألفًا، فيما لقي عشرات الآلاف حتفهم لاحقًا جراء الحروق والإصابات والتعرض للإشعاع. التاريخ يسجل أن ناغازاكي اختيرت كهدف جزئيًا بسبب أهميتها الصناعية ومينائها الاستراتيجي، وبسبب تضاريسها الجبلية التي ساهمت في تركيز قوة الانفجار. وبعد ثلاثة أيام فقط من قصف هيروشيما بقنبلة يورانيوم-235، تحولت ناغازاكي إلى أنقاض، وأجبرت الصدمة النووية المزدوجة اليابان على الاستسلام في 15 أغسطس/آب، منهية الحرب العالمية الثانية. جرس إنذار اليوم، لا تزال آثار تلك اللحظة حاضرة في أجساد وأرواح الناجين، إلى جانب إرث من التمييز الاجتماعي والمعاناة الصحية. ومع تقلص عدد «الهيباكوشا»، يتحول عبء الذاكرة إلى مهمة أجيال جديدة، تحاول إيصال رسالة التحذير ذاتها في عالم يقترب –وفق تحذيرات علماء– من أخطر مستويات التوتر النووي منذ الحرب الباردة. وفي حديقة السلام، وبين النصب والزهور البيضاء وأصوات التراتيل، بدا الحاضر والماضي في حوار صامت: مدينة أحيتها من الرماد ثمانون عامًا من الإصرار، لكنها لا تزال تعيش في ظل سلاح لم يغادر ترسانات القوى الكبرى، وربما لم يغادر نياتها. في ذلك المشهد، كان حضور «الفاعل» التاريخي وحامل أكبر مخزون نووي معًا أقوى من أي خطاب، كأنه تذكير بأن التاريخ ليس دائمًا فصلًا مغلقًا، وأن الكارثة قد تعود إذا لم يتغير المسار. aXA6IDE1NC4yMS43MC4yMjgg جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
تنزانيا تستهدف 5 مليارات دولار من الصادرات الزراعية بحلول عام 2030
تسعى تنزانيا إلى رفع قيمة صادراتها الزراعية إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2030، اعتمادا على سلسلة من التدخلات الاستراتيجية الرامية إلى تحسين الالتزام بالمعايير الدولية وإزالة العوائق أمام التجارة العالمية. أورد ذلك موقع "360 أفريقيا"، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تقودها، بالأساس، الهيئة التنزانية لصحة النباتات ومبيدات الآفات، بهدف زيادة الإنتاجية الزراعية وضمان تنافسية المنتجات التنزانية في الأسواق الدولية. وخلال مشاركته في المعرض الزراعي لمنطقة ناني ناني، أوضح الخبير في الهيئة، جابرييل مجانجا، أن العديد من المزارعين في تنزانيا يواجهون صعوبات في تصدير منتجاتهم بسبب ضعف الالتزام بمتطلبات الأسواق المستهدفة، وخاصة فيما يتعلق بصحة النباتات وإدارة الآفات. وقال مجانجا "لكي يتم قبول المحاصيل في الخارج، يجب أن تلبي تفضيلات المستهلكين والمتطلبات الصارمة للأمن البيولوجي"، مؤكدا أهمية القضاء على الآفات والأمراض والعوامل الممرضة التي قد تهدد الزراعة في الدول المستوردة. ودعا المزارعين إلى الاطلاع مسبقا على شروط التصدير الخاصة بكل بلد مستهدف، مضيفا "بعد فهمهم لما هو مطلوب، ينبغي عليهم التواصل مع الهيئة لإجراء عمليات التفتيش الميداني والفحوصات المخبرية". وأشار إلى أنه إذا لم تستوفِ المحاصيل المعايير المطلوبة، تتخذ إجراءات تصحيحية لمعالجة الوضع. وتمثل الزراعة حاليا نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي لتنزانيا، وتساهم بالنسبة نفسها تقريبا في إيرادات الصادرات. وخلال السنة المالية 2023 / 2024، بلغت قيمة الصادرات الزراعية 3.54 مليار دولار، مقارنة بـ 2.3 مليار دولار في العام السابق.