logo
العاهل الأردني يؤكد حرصه على توسيع آفاق التعاون مع العراق

العاهل الأردني يؤكد حرصه على توسيع آفاق التعاون مع العراق

التقى رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد (8 حزيران 2025)، ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن الحسين، على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، المُنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان أن اللقاء حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى جانب عدد من المسؤولين من كلا البلدين، وتم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادي والتجاري، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأكد الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، بحسب البيان، على أهمية العمل المشترك في مواجهة التغيرات المناخية، وحماية البيئة والتنوع البيولوجي، والحد من تلوث المحيطات والموارد المائية، مشيرًا إلى دعم العراق للجهود الدولية الهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث جرى التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة، إضافة إلى الدعوة لتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جانبه، أعرب العاهل الأردني عن حرص بلاده على توثيق العلاقات مع العراق، والبناء على مخرجات القمة العربية الأخيرة في بغداد، مشددًا على أهمية إنهاء التصعيد في الضفة الغربية.
وفي ختام اللقاء، قدّم رئيس الجمهورية التهنئة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى بطولة كأس العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحلة النخبة العراقية المصيرية لمدينة نيس الفرنسية لمؤتمر المحيطات للتسوّق والتبضّع على حساب الشعب الجائع؟
رحلة النخبة العراقية المصيرية لمدينة نيس الفرنسية لمؤتمر المحيطات للتسوّق والتبضّع على حساب الشعب الجائع؟

موقع كتابات

timeمنذ 8 ساعات

  • موقع كتابات

رحلة النخبة العراقية المصيرية لمدينة نيس الفرنسية لمؤتمر المحيطات للتسوّق والتبضّع على حساب الشعب الجائع؟

في بلدٍ يعاني ويتخبط مواطنوه بظلام انقطاع الكهرباء، وتردّي الخدمات الصحية، وانهيار البنية التحتية، يبدو أن قادة العراق ((الديمقراطي)) الجديد قد وجدوا لأنفسهم ملاذًا أكثر إشراقًا بعيدًا عن معاناة شعبهم. يوم الأحد 8 حزيران 2025 فها هو رئيس الجمهورية، السيد عبد اللطيف جمال رشيد، يقود وفدًا 'جيشًا جرارًا' من المسؤولين والمستشارين والوزراء، برفقة السيدة الأولى، شاناز إبراهيم أحمد، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، في رحلةٍ فاخرة إلى مدينة 'نيس' الفرنسية للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات. نعم، للمحيطات! صدق أو لا تصدق؟ وكأن العراق، ذلك البلد الذي يكاد يخسر شريطه الساحلي الضئيل على الخليج لصالح جارته الكويت، قد أصبح فجأة دولةً بحرية تملك محيطاتٍ شاسعة تؤهلها لمثل هذه المؤتمرات! المؤتمر الذي تشارك في استضافته حكومتا فرنسا وكوستاريكا، في المدّة من 9 إلى 13 حزيران 2025. و يا للمفارقة المرّة! وبينما يغرق العراقيون في الديون، ويتصارعون مع الحرّ الجهنمي دون كهرباء، ويواجهون نظامًا صحيًا منهارًا يفتقر إلى أبسط مقومات العلاج وشح الدواء وبالأخص أدوية الأمراض المزمنة، يجد قادتنا الوقت والمال – خمسون مليون دولار، حسب التسريبات – للتنزّه على سواحل نيس الخلابة والتسوّق في متاجرها الفاخرة. وكأن هذا الوفد الضخم، الذي يضم حاشية السيدة الأولى التي لم تجد في المؤتمر سوى فرصة للتبضّع، قد أُرسل لتمثيل العراق في معرضٍ للرفاهية بدلاً من مؤتمرٍ دولي. أما الاستقبال في مدينة نيس الساحلية؟ فقد كان مخيب الآمال بكل المقاييس: لا سجادة حمراء، ولا مسؤولين فرنسيين بارزين، بل مجرد موظفين عاديين من وزارة الخارجية الفرنسية. يبدو أن السجادة الحمراء، كما يُشاع بسخرية، 'محجوزة للدول التي تملك محيطات فعلاً ! '. ما الذي يبرر هذه الرحلة الباذخة؟ وما الذي يُؤمّل منها سوى صورة جديدة تضاف إلى ألبوم الزيارات العقيمة لرئيس الجمهورية؟ هل كان حضور العراق في هذا المؤتمر ضروريًا لدرجة استنزاف خزينة الدولة، بينما يعاني المواطن من الجوع والفقر والإهمال؟ إنها فضيحة بكل معنى الكلمة، وصفعة على وجه كل عراقي ينتظر كهرباءً مستقرة أو مستشفى يقدم العلاج بدلاً من الإهمال. هذا هو العراق 'الديمقراطي' الذي يُحكم بمنطق الامتيازات والنثريات والرفاهية على حساب شعبٍ محروم من أبسط حقوقه. والمفارقة العجيبة المذهلة؟ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تملك سواحل شاسعة مطلة على المحيط الأطلسي شرقًا والهادئ غربًا، قررت مقاطعة هذا المؤتمر تمامًا، كما فعلت في مفاوضات مناخية سابقة. ويبدو أن الأمريكيين، على عكس قادتنا الأشاوس ، يعرفون أن هذه المؤتمرات ليست سوى مسرحيات باهظة الكلفة بلا نتائج ملموسة. لكن العراق؟ لا، لا , لا ! يجب أن نكون في صدارة المشهد، نلوّح بأموال الشعب المنهوبة لننال شرف التصفيق في قصر الإليزيه، حيث يسعى الرئيس 'ماكرون'، لجمع مبلغ 100 مليار دولار من الدول المشاركة بالمؤتمر . ومن الأفضل والاجدى لتلبية هذا النداء العاجل من العراق، الذي يبدو أن قادته يعتقدون أن خزينة الدولة خزانة شخصية لتأمين مكانة السيدة الأولى بين المجتمع المخملي الفرنسي كـ'صاحبة التبرع الأعلى'؟ وفي الوقت ذاته، يقضي الوفد أيام المؤتمر في التسوق الفاخر على شواطئ نيس، بينما حاشية السيدة الأولى تتجول في متاجر الرفاهية، ممولة بنفس الأموال التي كان يمكن أن توفر كهرباءً مستقرة أو مستشفيات لائقة للعراقيين. هل هذه هي القيادة التي يستحقها العراق؟ حكامٌ يرمون بمليارات الدولارات في مؤتمرات لا تعنينا، بينما يتركون شعبهم يغرق في الديون وانعدام الخدمات؟ إنها ليست مجرد فضيحة، بل خيانة موصوفة بحق شعبٍ يعاني من الإهمال والجوع والفقر والمرض . هؤلاء الذين يتباهون تسوقهم وتبرعاتهم الباذخة على حساب الفقراء، يظنون أن الشعب سيظل صامتًا إلى الأبد. لكن، أيها السادة، احذروا! غضب العراقيين قادم، وعندما يثور الشعب، لن تنفعكم لا صور نيس ولا تصفيق الإليزيه. أما دعوتكم لإعادة انتخابكم، فهي سخرية مريرة تذكّرنا بأنكم لن تتوقفوا عن إفقارنا إلا إذا أوقفناكم. وبما أننا نغرق الآن في خضم موسم انتخابي محموم، حيث تتصارع أحزاب السلطة الحاكمة في معركة ضارية لنهب ما تبقى من كرامة الشعب، ومع الحرب العبثية بين بغداد وأربيل حول رواتب الموظفين ومخصصاتهم المسروقة، تلوح في الأفق بوادر استجواب برلماني عاجل يفضح هذه المسرحية المسماة 'مؤتمر المحيطات' نعم، العراق، ذلك البلد الذي بالكاد يملك شريطًا ساحليًا تطمع به الجارة الكويت، يجد نفسه ممثلاً بوفدٍ باذخ يقوده فخامة الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، متأبطًا جيشًا من المستشارين والحاشية، ليبدد خمسين مليون دولار من أموال الشعب في نيس، حيث لا محيطات ولا فائدة تُرتجى سوى صور تذكارية وجولات تسوق فاخرة. هذه المسائلة البرلمانية، التي ستُستغل بشراسة من خصوم السلطة، لن تكون مجرد محاسبة، بل سلاحًا لتسوية الحسابات السياسية، حيث سيُسحق من تبقى من هؤلاء القادة المتباهين بالرفاهية على حساب شعبٍ يتضور جوعًا. فهل كانوا يظنون أن هذا العبث سيمر دون أن يوقظ غضب الشعب وفضيحة الخصوم؟. إلى متى ستستمر هذه المهزلة؟ إلى متى سيظل المسؤولون ينهبون خيرات البلاد لتمويل ونزواتهم وسفراتهم ، بينما يُترك الشعب ليواجه مصيره المظلم؟ إن كان هؤلاء ((القادة)) يظنون أن بإمكانهم الاستمرار في هذا النهج دون محاسبة، فقد نسوا أن الشعب العراقي، رغم صبره الطويل، لن يظل صامتًا إلى الأبد. لكن، كما يبدو، فإن دعوة السخرية لانتخابهم مرة أخرى ليست سوى مرآة تعكس واقعًا أليمًا: فهؤلاء الذين يتسوّقون على حساب الجائعين هم من يقررون مصير العراق اليوم. فهل سنظل نصفق لهم، أم أن الوقت قد حان لمحاسبتهم على هذا العبث الذي ما يزال مستمر ؟. غدًا، سينتفض الشعب العراقي بعنفوانٍ لا يلين، وسيستيقظ من سباتٍ طال أمده ليُلقي بقادة أحزاب السلطة، هؤلاء المتأنقين، خلف قضبان العدالة التي طال انتظارها. لن يظل الشعب رهينةً لنخبةٍ تتاجر بدمائه وتتباهى بثرواته المنهوبة في جولات تسوقٍ باذخة، بينما يغرق هو في ظلام انقطاع الكهرباء وذلّ الفقر والحرمان . حان الوقت ليقول الشعب كلمته الفصل ، لا بالهتافات فحسب، بل بمحاسبةٍ صلبة ترمي بهؤلاء المترفين، الذين يتبرعون بمليارات الشعب لمحيطاتٍ وهمية، إلى حيث يستحقون: زنازين العدالة التي تنتظرهم لتذكّرهم بأن العراق ليس ملكيةً خاصة او مزرعة ، بل وطنٌ لشعبٍ لن يصمت بعد اليوم!

العاهل الأردني يؤكد حرصه على توسيع آفاق التعاون مع العراق
العاهل الأردني يؤكد حرصه على توسيع آفاق التعاون مع العراق

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

العاهل الأردني يؤكد حرصه على توسيع آفاق التعاون مع العراق

التقى رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد (8 حزيران 2025)، ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن الحسين، على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، المُنعقد في مدينة نيس الفرنسية. وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان أن اللقاء حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى جانب عدد من المسؤولين من كلا البلدين، وتم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادي والتجاري، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وأكد الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، بحسب البيان، على أهمية العمل المشترك في مواجهة التغيرات المناخية، وحماية البيئة والتنوع البيولوجي، والحد من تلوث المحيطات والموارد المائية، مشيرًا إلى دعم العراق للجهود الدولية الهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث جرى التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة، إضافة إلى الدعوة لتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. من جانبه، أعرب العاهل الأردني عن حرص بلاده على توثيق العلاقات مع العراق، والبناء على مخرجات القمة العربية الأخيرة في بغداد، مشددًا على أهمية إنهاء التصعيد في الضفة الغربية. وفي ختام اللقاء، قدّم رئيس الجمهورية التهنئة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى بطولة كأس العالم.

في قمة المحيطات بفرنسا.. العراق والأردن يبحثان ملف "التغير المناخي"
في قمة المحيطات بفرنسا.. العراق والأردن يبحثان ملف "التغير المناخي"

شفق نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • شفق نيوز

في قمة المحيطات بفرنسا.. العراق والأردن يبحثان ملف "التغير المناخي"

شفق نيوز/ بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الأحد، مع العاهل الأردني عبدالله الثاني ابن الحسين، ملف "التغير المناخي"، فيما اتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي والبيئي بين بغداد وعمان. وذكر بيان رئاسي، ورد لوكالة شفق نيوز/ أن "رشيد التقى، اليوم الأحد 8 حزيران 2025، عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية". وأضاف أن "اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، إضافة إلى عدد من المسؤولين في البلدين، بحث تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات كافة، وتوسيع التعاون والتبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العراقي والأردني". وأشار رشيد، بحسب البيان، إلى "ضرورة العمل المشترك لمواجهة التغيرات المناخية، وحماية التنوع البيولوجي والحد من تلوث المحيطات والموارد المائية، ودعم الجهود الساعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجرى استعراض الملفات المطروحة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات". وأوضح أن "اللقاء تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية، وتم التأكيد على أهمية تكاتف الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، ودعم الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة، وحث المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة". ووفقاً للبيان، فقد هنأ رشيد، العاهل الأردني بتأهل المنتخب الأردني لكرة القدم لكأس العالم. بدوره، أكد العاهل الأردني، حرص بلاده على توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين وبما يخدم المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أهمية البناء على مخرجات القمة العربية التي عقدت أخيرا في بغداد، وإنهاء التصعيد الخطير في الضفة الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store