logo
بعد أسبوع من حرب إسرائيل وإيران .. تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مستقرة

بعد أسبوع من حرب إسرائيل وإيران .. تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مستقرة

الاقتصاديةمنذ 5 ساعات

بعد مرور أسبوع على بدء القصف الصاروخي المتبادل بين إسرائيل وإيران، ظلت حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز الحيوي مستقرة إلى حد كبير.
بلغ المتوسط المتحرك لـ 7 أيام لعدد ناقلات النفط التي تجاوزت حمولتها 10 آلاف طن، والتي عبرت المضيق "ممر إمدادات الطاقة من الخليج العربي إلى العالم" ما يصل إلى 45 سفينة، وفقا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ".
ناهز إجمالي حركة السفن التجارية 110 سفن، مع انخفاض طفيف في التدفقات الواردة، ومعظمها من ناقلات البضائع السائبة، في حين يبدو أن معظم أنشطة التحميل والتفريغ تسير وفق الجدول الزمني المحدد، إلا أن استطلاع الاتجاهات الواضحة أمر صعب، إذ تتقلب البيانات قصيرة المدى بشكل كبير بناء على عوامل مثل توقيتات التحميل، والطقس، وتأثير التداخل الإلكتروني واسع النطاق على إشارات الملاحة.
ورغم أن قطاع الشحن لا يزال في حالة تأهب تحسبا لأي تدخل عسكري أمريكي في المنطقة، إلا أن المخاوف المباشرة قد خفت في الوقت الحالي إثر تلميح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أن اتخاذ قرار بشأن أي ضربة ضد إيران قد يستغرق ما يصل إلى أسبوعين.
بلغ عدد ناقلات النفط الداخلة إلى الخليج العربي ما بين 20 و 23 سفينة يوميا خلال الأيام السبعة الماضية، بينما غادرته 22 سفينة يوميا، وتراوح عدد ناقلات غاز البترول المسال بين 8 و 10 سفن، بينما ظل عدد ناقلات الغاز الطبيعي المسال ضمن المعدل اليومي المعتاد، وهو 6-8 سفن.
يشحن أكثر من ربع نفط العالم عبر هذا الممر المائي الواقع بين إيران وعمان، ورغم التهديدات المتكررة بإغلاقه خلال التوترات الجيوسياسية، تعتمد حكومة إيران بشكل كبير على هذا الممر المائي الضيق في صادراتها من النفط والغاز وإيراداتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئاسة الإيرانية: ترامب يمكنه إنهاء الصراع بمكالمة واحدة والتنازلات ممكنة
الرئاسة الإيرانية: ترامب يمكنه إنهاء الصراع بمكالمة واحدة والتنازلات ممكنة

صحيفة سبق

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة سبق

الرئاسة الإيرانية: ترامب يمكنه إنهاء الصراع بمكالمة واحدة والتنازلات ممكنة

قال المسؤول بالرئاسة الإيرانية، ماجد فرحاني، لشبكة CNN، إنه يمكن بدء الدبلوماسية مع إيران "بسهولة" إذا أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيادة الإسرائيلية بوقف ضرباتها على إيران. وأضاف: "إيران تؤمن بالحوار المدني، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". وقال: "يمكن للرئيس ترامب بسهولة إيقاف الحرب بمكالمة هاتفية واحدة فقط مع الإسرائيليين"، مكررًا الموقف الإيراني بأن إجراء محادثات في ظل قصف إسرائيلي لإيران مستحيل. وأضاف فرحاني أن إيران لن تقبل وقف التخصيب النووي – الذي تصر طهران على أنه لأغراض سلمية – لكنه أضاف أن التنازلات ممكنة. وقال: "ربما يمكن خفض معدله، لكننا لن نوقفه". وفي الأيام الأخيرة، انضمت القوى الأوروبية إلى الدعوات الأمريكية والإسرائيلية لحظر التخصيب، متشددة في مواقفها بشأن تلك القضية المحورية، حيث قدمت فرنسا "موقفًا واضحًا بشأن وقف التخصيب تمامًا"، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموان، لشبكة CNN، الجمعة. وتقول إيران إنها بحاجة إلى اليورانيوم المخصب للأغراض السلمية، بينما تصنع أيضًا كميات كبيرة من المواد شبه الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة. وأتاح قرار دونالد ترامب ببدء التفاوض لمدة أسبوعين قبل اتخاذ قراره بضرب إيران، فتح مسار – وإن كان مستبعدًا – للتوصل إلى اتفاق سلام بين إيران وإسرائيل. وتنعقد محادثات في جنيف بين وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وهو أول اجتماع مباشر مؤكد من نوعه منذ بدء الصراع. وبعد أيام من الرسائل العدوانية المتزايدة من إدارة ترامب، فتحت هذه الرسائل الباب أمام احتمال تفادي العمل العسكري (الأمريكي). وبالفعل، يبدو أن معسكر ترامب نفسه منقسم بشكل كبير بشأن ما إذا كان ينبغي شن ضربات مباشرة ضد إيران. وقال فرحاني: "إذا تدخلت أمريكا في الحرب، توجد هناك العديد من الخيارات، وكل هذه الخيارات مطروحة على الطاولة".

مسؤولون أميركيون: مزيد من المدمرات إلى المتوسط مع نظام ثاد
مسؤولون أميركيون: مزيد من المدمرات إلى المتوسط مع نظام ثاد

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

مسؤولون أميركيون: مزيد من المدمرات إلى المتوسط مع نظام ثاد

مع استمرار المواجهة بين إيران وإسرائيل ، أفاد مسؤولون أميركيون بأن المزيد من السفن القادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية ستتجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. مزيد من المدمّرات وأضافوا أن حركة المدمّرات ستبدأ ​​في الأيام والأسابيع المقبلة، حيث تساعد الولايات المتحدة في الدفاع عن إسرائيل من الهجمات المضادة الإيرانية، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". كما تابع المسؤولون أن المدمرة يو إس إس توماس هودنر، وهي مدمرة صواريخ موجهة من فئة أرلي بيرك، تحركت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​منذ انتقالها إلى هناك في نهاية الأسبوع الماضي، لتنضم إلى مدمرتين أخريين. أيضاً أعلنوا تجديد المخزونات من الصواريخ الاعتراضية لنظام "ثاد". مباشر من #قناة_العربية | تغطية متواصلة للحرب الإسرائيلية الإيرانية في أسبوعها الثاني — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025 تأتي هذه التطورات بينما يستمر التصعيد بين طهران وتل أبيب لليوم التاسع على التوالي. وكانت "أورورا إنتل"، وهي مجموعة تُراجع المعلومات مفتوحة المصدر آنياً في الشرق الأوسط، قد أفادت بأن القوات الجوية الأميركية نشرت طائرات تزويد وقود إضافية، وطائرات مقاتلة في مواقع استراتيجية في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك إنجلترا، وإسبانيا، وألمانيا، واليونان. حالة تأهب قصوى يذكر أن مسؤوليين أميركيين كانوا قالوا إن طائرات مقاتلة أميركية تُحلّق في سماء الشرق الأوسط لحماية الأفراد والمنشآت، وإن القواعد في المنطقة في حالة تأهب قصوى، وتتخذ احتياطات أمنية إضافية. كما لم يُقدم وزير الدفاع بيت هيغسيث أية تفاصيل، لكنه قال لقناة "فوكس نيوز"، مساء الاثنين الماضي، إن التحركات العسكرية تهدف إلى "ضمان سلامة شعبنا"، على حدّ قوله. وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين: مدمرة إضافية وصلت اليوم لشرق البحر المتوسط #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025 ومنذ يوم الجمعة الماضي، تشن إسرائيل غارات عدة على إيران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنصات صاروخية، فضلا عن منشآت نووية. كما تعمد إلى اغتيال علماء نوويين، وقادة عسكريين رفيعي المستوى. فيما ترد طهران عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو إسرائيل، مؤكدة أنها مستمرة حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية.

«جيه بي مورغان»: الحرب تخصم ثلث توقعات النمو الإسرائيلي
«جيه بي مورغان»: الحرب تخصم ثلث توقعات النمو الإسرائيلي

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

«جيه بي مورغان»: الحرب تخصم ثلث توقعات النمو الإسرائيلي

خفض بنك «جيه بي مورغان» توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي خلال عام 2025، مستشهداً بتداعيات الحرب الأخيرة مع إيران وتأثيرها السلبي على النشاط الاقتصادي والموازنة العامة. وتأتي هذه التعديلات في وقت حرج، حيث تواجه إسرائيل ضغوطاً مالية وتضخمية متصاعدة، قد تؤثر على خطط التيسير النقدي في المدى القريب. وبحسب تقرير صادر عن البنك الاستثماري الأميركي، فمن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 2 في المائة فقط خلال العام الحالي، مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 3.2 في المائة. كما رفع البنك تقديراته لعجز الموازنة العامة من نحو 5 في المائة إلى 6.2 في المائة، مشيراً إلى تزايد النفقات الأمنية والركود الاقتصادي الناتج عن الصراع الإقليمي. ويمثل هذا التعديل إشارة واضحة إلى حجم الصدمة الاقتصادية التي تسببت بها المواجهة مع إيران، إذ دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى توسيع إنفاقها العام، مع تقلص العائدات الضريبية جراء تباطؤ القطاعات الإنتاجية والخدمية. ومن المتوقع أيضاً أن يتزايد التضخم نتيجة لارتفاع تكاليف الواردات والاضطرابات في سلاسل الإمداد، ما يضع ضغوطاً إضافية على أسعار السلع والخدمات داخل السوق الإسرائيلي. وتداعيات هذه الأزمة تتجاوز المالية العامة، إذ يرى «جيه بي مورغان» أن الظروف الحالية ستجبر بنك إسرائيل المركزي على تأجيل بدء دورة خفض أسعار الفائدة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعدما كانت التوقعات السابقة تشير إلى بدء التيسير في سبتمبر (أيلول). وهذا التأجيل يعكس قلق صناع السياسات من تغذية التضخم عبر تيسير نقدي مبكر، خصوصاً في ظل بيئة مالية غير مستقرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store