
البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج البكالوريوس في تكنولوجيا الأشعة الطبية
اضافة اعلان
ويُعدّ البرنامج من التخصصات المتميزة والواعدة، ويأتي انسجاما مع الرؤية الوطنية لتطوير قطاع التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تسعى الجامعة من خلاله إلى تزويد السوق المحلي والإقليمي والدولي بكفاءات مؤهلة في مجال تكنولوجيا الأشعة الطبية.
وأكد رئيس الجامعة، أحمد العجلوني، أن استحداث هذا البرنامج الجديد ينسجم مع رؤية الجامعة في تقديم برامج تعليمية تطبيقية تواكب التطورات العالمية وتلبي احتياجات السوق، ويمكّن الطلبة من اكتساب مهارات عملية ومهنية حقيقية، ويعزز فرصهم في سوق العمل، كما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في محاور التعليم الجيد، والعمل اللائق، والابتكار. فالبرنامج لا يقتصر على إعداد فنيين مختصين، بل يفتح آفاقًا جديدة للشباب من خلال تزويدهم بمهارات تقنية ورقمية مطلوبة عالميا.
من جانبه، أشار عميد كلية العلوم الطبية المساندة، ماهر سليمان عبيدات، إلى أن البرنامج يُعدّ من أبرز التخصصات الطبية الحديثة في الأردن، ويُؤهل الخريجين للعمل بكفاءة عالية على أحدث الأجهزة والتقنيات الإشعاعية، مشيرًا إلى أن الخريجين سيكونون مؤهلين للعمل في المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات الخاصة، بالإضافة إلى المجالات الأكاديمية والبحثية، مما يسهم في سد النقص القائم في هذا المجال محليا وإقليميا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
'أونروا' تفيد بتلقي رسائل استغاثة من موظفيها في غزة جراء الجوع
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' الاثنين، بأنها 'تتلقى رسائل جوع يائسة' من بعض موظفيها في قطاع غزة، مع بلوغ الجوع وسوء التغذية مستويات غير مسبوقة في القطاع. ويواجه سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، نقصًا حادًا في الغذاء والاحتياجات الأساسية، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد للقطاع، فيما تفيد جهات طبية وجهاز الدفاع المدني ومنظمة 'أطباء بلا حدود' بتسجيل ارتفاع ملحوظ في حالات سوء التغذية. وحذّرت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي من تسجيل ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى مستويات 'غير مسبوقة' في اثنتين من عياداتها في غزة. وفي منشور على منصة 'إكس'، قالت أونروا إن النقص في الإمدادات في قطاع غزة أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بمقدار 40 ضعفًا، في حين أن المساعدات المخزنة في مستودعاتها خارج غزة تكفي لإطعام 'جميع السكان لأكثر من 3 أشهر'. وأضافت الوكالة 'المعاناة في غزة هي من صنع الإنسان ويجب أن تتوقف. ارفعوا الحصار ودعوا المساعدات تدخل بأمان وعلى نطاق واسع'. بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 2 آذار فرض حصار مطبق على القطاع ومنعت دخول أي سلع حتى أواخر أيار، حين بدأت السماح بدخول عدد قليل من الشاحنات. وتواجه غزة أسوأ نقص في الإمدادات منذ بداية الحرب قبل أكثر من 21 شهرا. وأفاد جهاز الدفاع المدني الأحد بأن 3 أطفال رُضّع على الأقل استشهدوا خلال الأسبوع الماضي بسبب 'الجوع الشديد وسوء التغذية'. ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، استشهد 86 شخصا بسبب الجوع أو سوء التغذية منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023، من بينهم 76 طفلًا. وأشارت الوزارة إلى أن 18 استشهدوا بسبب الجوع خلال 24 ساعة فقط بين يومي السبت والأحد. وقال محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة 'يعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام الواحد من نقص الحليب، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في وزنهم وانخفاض مناعتهم ويجعلهم عرضة للأمراض'.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
134 شهيدا و1155 إصابة في قطاع غزة خلال يوم
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 134 فلسطينيا وإصابة 1155 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية، بمجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمناطق متفرقة في القطاع. وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان على غزة، إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 59029 شهيدا و142135 مصابا.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
في غزة الناس يتساقطون بالشوارع والأمم المتحدة ترفض إعلان المجاعة بالقطاع
بينما يموت الصغار والكبار في شوارع غزة ومستشفياتها بسبب التجويع الممنهج الذي تمارسه ضدهم إسرائيل بدعم أميركي، إلا أن الهيئات الأممية ترفض إعلان المجاعة رسميا في القطاع. اضافة اعلان ففي وقت سابق اليوم السبت، قضى الطفل الفلسطيني يحيى النجار البالغ من العمر 3 أشهر، بسبب سوء التغذية، في حين قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن لديه تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات. كما ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) العالم مساعدتها على إنقاذ أكثر مليوني إنسان بينهم مليون طفل يواجهون خطر الموت جوعا في القطاع، وقالت إن لديها مخزونا يكفي لإطعام كافة السكان لمدة 3 أشهر، لكنها عاجزة عن إدخاله. توفر المعايير الأممية ووفقا لتقرير معلوماتي أعدّته نسيبة موسى لقناة الجزيرة، فإن المعايير المحددة لإعلان المجاعة رسميا في أي منطقة بالعالم تتوفر في غزة منذ مدة. ومن بين هذه المعايير مواجهة 20% من السكان مستويات جوع شديدة، وتوثيق معاناة 30% من الأطفال من الهزال والنحافة الشديدة. ويشير مركز الإعلام الحكومي في القطاع إلى أن 650 ألف طفل (من 2.400 مليون يعيشون في القطاع) يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية والجوع، في حين تواجه نحو 60 ألف حامل خطرا حقيقيا بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية اللازمة. كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 112 طفلا في غزة يدخلون المستشفيات يوميا للعلاج من سوء التغذية والهزال الشديد، فضلا عن موت 620 شخصا بسبب الجوع، 70 منهم قضوا منذ يونيو/حزيران الماضي. وخلال رحلة البحث عن الطعام الشحيح، قتلت إسرائيل نحو 900 فلسطيني خلال توجههم إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية التابعة لما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية". وفي منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، وهي واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين، يواجه نحو مليون شخص خطر الموت جوعا بعد مرور أكثر من 100 يوم على منع إدخال الطعام إليهم. وحتى محاولات شراء الطعام أصبحت شبه مستحيلة نظرا لإتيان الحرب والحصار على كل ما كان لدى الناس من مال، بينما الطعام شحيح بدرجة غير مسبوقة وأسعاره لا يمكن تخيلها. السكر يباع بالغرام وقد تجاوز سعر كيلو الدقيق 50 دولارا في أفضل الأحوال، مما جعل رغيف الخبز في غزة حلما بعيد المنال. كما يباع السكر بالغرام كالذهب، ووصل سعر الغرام إلى دولار واحد، أي إن سعر الكيلو بلغ 1000. أما أسعار الخضراوات فتبدأ بدولارين للحبة الواحدة إن توفرت، وذلك يعني أن الأسرة بحاجة لـ150 دولارا في اليوم لكي تحصل على وجبة واحدة في اليوم. ولو قرر الناس الحصول على كيس طحين أو بعض المعلبات من المؤسسة التي أنشأتها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة في أقصى جنوب القطاع، فإن عليهم السير بأجسامهم الهزيلة وقواهم الخائرة مسافة 6 كيلومترات ذهابا وإيابا على الأقل. وحتى قطع هذه المسافة رغم الجوع والعطش لا يعني أن الذاهب لن يعود صفر اليدين، هذا إن لم يعد إلى أهله جثة هامدة، إذ تطلق قوات الاحتلال الرصاص عشوائيا وبشكل متعمد على طالبي المساعدات. وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 116 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال، بينهم 38 من طالبي المساعدات. وفي مقابلة مع الجزيرة، قال مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن شخصين استشهدا في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أمس الجمعة. وأكد أن المجاعة في القطاع وصلت إلى مراحل متقدمة جدا، وصارت تشمل كل الفئات. كما قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بوسط القطاع، خليل الدقران، إنهم لم يعودوا يجدون وجبة واحدة للمرضى ولا للعاملين بالمستشفى، مؤكدا أن أعداد من يعانون الهزال الشديد في تزايد مستمر.-(الجزيرة)