
جمعية مربي المواشي تتوقع انخفاضا على أسعار الأضاحي لوفرة المخزون المستورد
توقع رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، الجمعة، انخفاض أسعار الأضاحي لهذا العام نتيجة تعدّد مصادر الاستيراد وتوفر كميات كبيرة في الأسواق.
وأضاف الكواليت أن سعر الكيلو قائم للأضاحي البلدية ذات الأوزان الأقل من 40 كيلوغرامًا سيكون 5.5 دنانير، أما الأضاحي ذات الأوزان الأكبر فيصل الكيلو إلى 5 دنانير، بذلك ستتراوح أسعار الأضاحي بين 220 و250 دينارا.
وبين أن أسعار الأضاحي الرومانية سيكون 5 دنانير للأوزان الأقل من 40 كليو، و4 دنانير للأوزان الكبيرة الأكثر من 45 كيلوغرامًا.
وزارة الزراعة، ذكرت أن كميات كبيرة من الأضاحي المستوردة دخلت الأسواق، وهو ما سيخفض أسعار الأضاحي بشكل عام وفق ما أكد الكواليت.
وقال مساعد الأمين العام لشؤون الثروة الحيوانية لوزارة الزراعة مصباح الطراونة، في حديث سابق إن هناك 570 ألف رأس من الخراف معدة لعيد الأضحى، مبينا أن معدل الاستهلاك خلال العيد ما بين 300 -350 ألف رأس.
وأوضح الطراونة، أن 180 ألف رأس من الخراف المستوردة وصلت للسوق المحلية استعدادا لعيد الأضحى.
وبين أن هناك رصيدا كافيا من الخراف البلدية يصل إلى 400 ألف رأس للعيد.
وعن أسعار الأضاحي، توقع الطراونة، أن يتراوح سعر الخاروف المستورد من 200 إلى 240 دينارا حسب الوزن والحجم، أما الخاروف البلدي فقد يصل سعره ما بين 260 و280 دينارا.
وتحدث عن استمرار تصدير الخراف البلدية، بسبب وجود مخزون كافٍ منها، مشيرا إلى تصدير 300 ألف رأس منذ مطلع العام الحالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ولي العهد ينشر عبر انستغرام لقطات من افتتاح 'منتدى تواصل 2025'
نشر ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله، اليوم السبت، عبر انستغرام لقطات من افتتاح 'منتدى تواصل 2025' بنسخته الثالثة. وعلق ولي العهد: 'بلدنا المستقر المنيع، وطاقاتنا البشرية الهائلة، كلها تؤهلنا للعب دور ريادي في المنطقة'.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الشارع بأفضل حالاته دولة الرئيس.. هي فرصة لقرارات مهمة
لو كنت مكان دولة الرئيس هذه الأيام، والتي تدخل في وصف «أيام مشمشية» بما يعيشه الشارع الأردني، وأقصد السواد الأعظم، من نشوة وهمة ومشاعر وطنية حقيقية كاملة، وبالرغم من وجود الأحزاب إلا أن لا محرك أو جامع في هذه الأيام الأخيرة غير الوطن والعَلم والقائد، بعد أن حققت دائرة المخابرات العامة والجهات الأمنية وكعادتها انهاء وقلع جذور الخراب، وبعد قرار وزير الداخلية حظر الجماعة، وبعد مشاعر الحب العفوية والكبيرة التي شهدناها في احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، وبعد تحقيق دولة الرئيس أعلى نسبة قبول ورضا منذ 11 عاما لمنصب رئيس حكومة، لعجلت بإصدار القرارات التالية: لا اجتماع أو مسيرة أو اعتصام لأي فئة تلتقي في الشارع أو الغرف المغلقة بقضية ظاهرها المصلحة العامة وباطنها العودة للشارع اضرارا وإحياء لأهداف جماعة الخراب أو أي جماعة حزبية. لا توزير لوزير سابق أنهى مهمته واستحق التغيير، مهما كان قربه ووصف تمثيله للجغرافيا، ولو كان التبرير انه ناجح نستجوب تساؤلا لا تعديا من أخرجه من آخر حكومة عمل بها. لا تهاون في تقصير وإنجاز، ولا تجاوز لفاسد وقضية، ولا تساهل في حكم قضائي صدر، بالعودة عنه بقبول فكرة إصدار عفو عام لخدمات ومطالبات فردية أو نيابية. لا تمديد لمسؤول وموظف في المناصب القيادية من مؤسسات وإدارات وهيئات وشركات ممن تجاوز الستين من عمره بحجة الحاجة والضرورة والخبرة، فالوطن فيه من هم أقل من عمر الستين ملؤهم العطاء والتميز أضعاف ممن تم استثناؤه بتوصية وحجة لأعضاء مجلس فرديه. الاعفاء من فواتير الكهرباء لكل مشروع جديد يضمن تحقيق 100 فرصة عمل أردنية في أول ثلاث سنوات من تاريخ التشغيل، سواء أكان في الطفيلة الصناعية أو أي محافظة أردنية، وتقديم نسب تخفيض متدرجة على الفواتير حتى نصل لمن يحقق 50 فرصة عمل أردنية. إغلاق وإنهاء ومعاقبة جدية لكل تجاوز على الموارد ومصادر الوطن الطبيعية، وخصوصا المائية. تدريب متخصص وإلزامي لكل من أنهى دراسته الثانوية ولم يكن مستكملا لحياة جامعية تطبيقية. لا خبرات مطلوبة وإلزامية كشرط تعيين لكل باحث عن عمل من خريجي الجامعات والمعاهد الأردنية في الشركات والمؤسسات الوطنية، فتدريبهم وإعدادهم مسؤولية داخلية، وبغير ذلك سيبقون يسيرون في البحث عن فرصة غالبا يقطفها صاحب حضوة لشخصية معروفة أو رسمية. لا كفالة لمعتد على استثمار ومستثمر وطبيب وشرطي ومعلم وطفل وام، ان ثبت تجاوز المعتدي مهما كانت اتصالاته ومعارفه عالية أو رسمية. لا استحداث لهيئات وتفريخ لمؤسسات أو اختراع مسميات وأقسام وإدارات شكلية. لا تلزيم لعطاءات في النقل والطرق والخدمات وغيرها لشركات كان عنوان التبرير لاختيارها انها حكومية وكأن باقي الشركات الأردنية المرخصة ليست وطنية!! وتعمل ضمن القوانين الحكومية. لا عضوية لمجلس أو رئاسة لمجلس إدارة لأي شركة حكومية أو شبه حكومية لمن هم مشغولون وظيفيا وعلى رأس عملهم حاليا بوظائف قيادية رسمية منعا لتقاطع المصالح وترسيخا للحوكمة والمساءلة والشفافية. هي عناوين من قوائم رئيسية طويلة لا أكثر، أكانت مهمة أو عناوين ثانوية، وهناك غيرها ما يمكن أن تحددها جلسة شعبية أو حكومية عنوانها «أي القرارات أولوية؟»، ولكن ما أقصده هو الاشارة وضرورة التفكير أن الظروف هي بيئة صنع أفضل وأكثر القرارات جرأة في مصلحة الوطن والمواطن باتزان، وإعادة قراءة المشهد ومتطلبات النجاح، وضمان تقييم المبادرات ومستوى نجاح ما استحدثناه قبل التوسع والانطلاق لجديد ما لم نكن ملزمون بالجديد، فالنجاح ليس بعدد الافتتاحات بقدر أن نلمس نتيجة كل ما أطلقناه وتغنينا به وسجلناه وكان خبرا على واجهة صفحة أولى لصحيفة أردنية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
هجمة ضد بلدنا: من يقف وراءها؟
ليست صدفة أبداً، «ماكينة» التحريض تتحرك ضد بلدنا بأدوات ومضامين جديدة، يكفي أن نرصد ما يصلنا من رسائل من خارج الحدود، بتوقيع بعض أبنائنا «الناجزين» الموزعين على محاور التمويل، والمزوَّدين بما يلزم من تغطيات ومهارات تواصل، لنكتشف حجم الهجمة التي تواجهنا، والأطراف التي تقف خلفها، والتوقيت الذي تم اختياره. قبل أن استطرد بالتفاصيل، أعرف، تماما، أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بلدنا لمثل هذه الهجمات ولن تكون الأخيرة، وأن مصيرها كلها إلى «مزبلة التاريخ»، أعرف، أيضاً، أن الذين يقفون على مسرح العمليات، ويتوهمون أنهم يقومون بدور البطولة «الوطنية» مجرد كومبارس أو (دمى متحركة)، تقف خلفها جهات أصبحت معروفة، لا تضمر خيراً للأردن، أعرف، ثالثاً، أن الأردنيين (أغلبهم على الأقل) استطاعوا بفطرتهم أن يكتشفوا هذا الزيف والتضليل، وأصبحوا يتعاملون معه بما يستحقه من رفض وازدراء. لكي نفهم أكثر، ونكشف أكثر أيضاً، يتناوب هؤلاء الأبناء «الناجزون «مع غيرهم على الأدوار والمهمات المطلوبة، بعضهم يتغطى بعباءة غزة ومواجهة الاحتلال الغاصب لتشكيك الأردنيين بمواقف دولتهم وتحريضهم عليها، ثم تحشيد الشارع للدفاع عنها (!)، الهدف واضح، بالطبع، وهو استخدام الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة لخلق حالة فوضى داخل الأردن، أو فتح جبهة جديدة تمنح المحتل الذريعة لنقل أزمته إلى بلدنا، تبدو بصمة المحرض الأساسي واضحة تماماً؛ المحفل الصهيوني لا غير. ثمة صنف آخر، تخصص – ضمن عملية توزيع الأدوار المرسومة- بمواجهة أي صوت أردني يدافع عن الأردن، هجمة تكسير الأصوات والأقلام الأردنية واتهامها بأسوأ ما يمكن أن نتصوره من اتهامات، لا تستهدف الأشخاص لذواتهم، وإنما تستهدف الأردن، هؤلاء يتصورون أن إزاحة الأردنيين من مشهد الدفاع عن بلدهم سيترك المجال أمامهم لتسويق هجماتهم وافتراءاتهم بدون أي مصدات، ربما لم تدرك هذه المليشيات الإعلامية أن حركة الوعي على الأردن ومن أجله تجاوزت حدود الكتابة وأصحابها، وأصبحت جزءا من ضمير الأردنيين وهويتهم، وسمة من سمات شخصيتهم، لا يمكن أن يتنازلوا عنها مهما اشتدت الضغوطات. ثمة أصناف أخرى، بعضها محسوب على فلول الأيديولوجيات، يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، ويدفع نحو وضع الدولة في الزاوية بذريعة أن الفراغ الذي تركوه لن يملأه أحد، بعضها، أيضاً، يندرج في إطار الدفع قبل الرفع، المهمة الموكولة اليه تفكيك أي رواية أردنية والإجهاز عليها بالتهكم السخرية، ثم الانقضاض على أي إنجاز أردني لتوليد طاقات من النقمة والتيئيس لدى بعض الأردنيين على دولتهم، وبعضها يتخفى في زي المصالح العليا للدولة، ولا يراها إلا من ثقب المغامرة والانتحار، باسم العروبة أو الدين أو باسم فلسطين. ما يحدث في لعبة تقاسم الأدوار، وترسيم مناطق النفوذ في المنطقة، ثم الأثمان والفواتير السياسية التي قد ترتبت على بلدنا نتيجة مواقفه من حرب غزة (يذكرنا بما حدث خلال الأعوام 1990-1994)، يعكس أهداف وتوقيت حركة التحريض وهجمات «الإفك» التي يتعرض لها الأردن، كما أنه يكشف الأطراف التي تقف وراءها، التفاصيل لم تعد بحاجة إلى شرح أو إسهاب، الصورة أصبحت واضحة والتوقيت مفهوم، المطلوب أن يواجه الأردنيون ذلك بكل ما يمتلكونه من وعي ومسؤولية، وشجاعة وإصرار.