
هيئة الأزياء تستعرض التراث السعودي والتصميم المحلي والمواهب الإبداعية في إكسبو أوساكا
وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، نُظّمت اليوم 20 يوليو 2025، جلسة تناولت المبادرات التعليمية ذات الصلة بالثقافة السعودية والاستدامة، وبحث سبل موازنة المصممين بين تكريم التقاليد والابتكار.
المشاركة هيئة الأزياء في إكسبو 2025 أوساكا
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك أن تسليط الضوء على الإبداع السعودي يتمحور حول التبادل الهادف، فالمصممون ينقلون قصصًا متجذرة في التراث، ويتفاعلون في الوقت ذاته مع جمهور عالمي يبحث عن الأصالة والأهمية المعاصرة.
ويستكشف الزوار عشر قطع تصميمية من برنامجين رائدين أطلقتهما الهيئة، هي مسابقة إحياء التراث السعودي للأزياء، التي طُوّرت بالتعاون مع "سواروفسكي"، وشكلت تحديًا للمصممين لإعادة تصور التراث من خلال تصاميم مستدامة، إذ دمج المشاركون بين الزخارف التقليدية والتصاميم العصرية، فيما حصل الفائز على فرصة إقامة تدريبية في دار الهنوف، بينما انضمت أفضل خمس مواهب إلى مسابقة دولية.
والبرنامج الآخر كان عنوانه إحياء الحرف اليدوية التقليدية، الذي أقيم مطلع عام 2025م، وجمع 25 مشاركًا في ورش عمل متخصصة في العمارة والحرف والأزياء السعودية.
وجرى عرض أفضل التصاميم لأول مرة خلال " كأس السعودية"، وتُعرض الآن في أوساكا.
ويندرج كلا البرنامجين ضمن مسار "التعليم وتنمية المواهب" في الهيئة، الذي يهدف إلى تنمية الخبرات المحلية، والحفاظ على المعرفة الحرفية، وخلق مسارات مهنية مستدامة.
تابعوا المزيد: بشت الكيمونو.. لقاء حضاري مميز بين السعودية واليابان في إكسبو 2025
الأزياء وسيط ثقافي
وتُعدّ الأزياء، بحسب منظور هيئة الأزياء وسيطًا ثقافيًا يحمل بين طياته مزيجًا من التاريخ والابتكار. واطلع الضيوف على المعرض وتحدثوا مع أعضاء الهيئة على مدار اليوم، حيث روت كل قطعة قصة تربط التصميم السعودي الحديث بجذوره الثقافية العميقة.
وتأتي مشاركة هيئة الأزياء في "إكسبو 2025" تأكيدًا لالتزامها بدعم الصناعات الإبداعية كونها إحدى ركائز رؤية 2030. فمن خلال التعليم والإرشاد والمشاركة العالمية، تعمل الهيئة على تشكيل منظومة أزياء تفخر بهويتها السعودية وتحظى بمكانة عالمية مرموقة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 22 دقائق
- سعورس
«الأزياء» تستعرض المواهب الإبداعية السعودية في «إكسبو أوساكا»
ونُظّمت جلسة تناولت المبادرات التعليمية ذات الصلة بالثقافة السعودية والاستدامة، وبحث سبل موازنة المصممين بين تكريم التقاليد والابتكار. وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك أن تسليط الضوء على الإبداع السعودي يتمحور حول التبادل الهادف، فالمصممون ينقلون قصصًا متجذرة في التراث، ويتفاعلون في الوقت ذاته مع جمهور عالمي يبحث عن الأصالة والأهمية المعاصرة. ويستكشف الزوار عشر قطع تصميمية من برنامجين رائدين أطلقتهما الهيئة، هي مسابقة إحياء التراث السعودي للأزياء، التي طُوّرت بالتعاون مع «سواروفسكي»، وشكلت تحديًا للمصممين لإعادة تصور التراث من خلال تصاميم مستدامة، إذ دمج المشاركون بين الزخارف التقليدية والتصاميم العصرية، فيما حصل الفائز على فرصة إقامة تدريبية في دار الهنوف، بينما انضمت أفضل خمس مواهب إلى مسابقة دولية. والبرنامج الآخر كان عنوانه إحياء الحرف اليدوية التقليدية، الذي أقيم مطلع عام «2025»، وجمع «25» مشاركًا في ورش عمل متخصصة في العمارة والحرف والأزياء السعودية. وجرى عرض أفضل التصاميم لأول مرة خلال «كأس السعودية»، وتُعرض الآن في أوساكا. ويندرج كلا البرنامجين ضمن مسار «التعليم وتنمية المواهب» في الهيئة، الذي يهدف إلى تنمية الخبرات المحلية، والحفاظ على المعرفة الحرفية، وخلق مسارات مهنية مستدامة. وتُعدّ الأزياء، بحسب منظور هيئة الأزياء وسيطًا ثقافيًا يحمل بين طياته مزيجًا من التاريخ والابتكار. واطلع الضيوف على المعرض وتحدثوا مع أعضاء الهيئة على مدار اليوم، حيث روت كل قطعة قصة تربط التصميم السعودي الحديث بجذوره الثقافية العميقة. وتأتي مشاركة هيئة الأزياء في «إكسبو 2025» تأكيدًا لالتزامها بدعم الصناعات الإبداعية كونها إحدى ركائز «رؤية 2030». فمن خلال التعليم والإرشاد والمشاركة العالمية، تعمل الهيئة على تشكيل منظومة أزياء تفخر بهويتها السعودية وتحظى بمكانة عالمية مرموقة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مونديال الرياضة الإلكترونية: «أوبتك» يهيمن على المشهد في «كول أوف ديوتي»
شهدت العاصمة السعودية الرياض مساء الأحد ختاماً حافلاً لمنافسات لعبة «كول أوف ديوتي: بلاك أوبس 6» ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث اجتمع الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل العالمي في «بوليفارد رياض سيتي» لرؤية تتويج جديد يُضاف إلى سجل البطولة. وجاء التتويج من نصيب فريق «أوبتك»، الذي قدّم عرضاً مقنعاً ومهيمناً أمام منافسه «فانكوفر سورج»، ليفوز عليه بنتيجة 4 - 1 في النهائي الكبير، ويعتلي منصة التتويج عن جدارة، بعد مشوار كامل لم يعرف خلاله طعم الخسارة. أداء «أوبتك» اتسم بالثبات التكتيكي، والانضباط الجماعي، والمهارات الفردية اللافتة، ما منحه التفوق في كل مراحل اللقاء الحاسم، وأكد سيطرته على مجريات المنافسة منذ بداية البطولة وحتى لحظة الحسم. جاء التتويج من نصيب فريق «أوبتك» الذي قدّم عرضاً مقنعاً (الشرق الأوسط) في مباراة تحديد المركز الثالث، كانت الإثارة حاضرة حتى اللحظة الأخيرة، حيث نجح فريق «موفيستار كوي» في حسم المواجهة أمام «هيريتيكس» بنتيجة 3 - 2، في لقاء متكافئ اتسم بالتقلبات والتكافؤ، لكن كلمة الحسم كانت لصالح «كوي» الذي أظهر روحاً قتالية وأداءً منضبطاً أكسبه الميدالية البرونزية، ورسّخ مكانته بين نخبة الفرق على مستوى العالم. واختُتمت فعاليات اليوم الأخير بعرض ضوئي مبهر من الألعاب النارية، أضاء سماء «بوليفارد رياض سيتي» وسط تفاعل واسع من الجماهير واللاعبين، ليكون ختام البطولة احتفالاً بنجاحها الفني والتنظيمي، وبما شهدته من تنافس قوي جمع أقوى الفرق وألمع الأسماء في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمية.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
صويلح المنتشري: «الشيلات» شوهت العرضة ولم تؤثر على «المحاورة»!
يرى شاعر العرضة الجنوبية صويلح المنتشري، أن الشيلات لا يمكن أن تكون بديلا للعرضة كقيمة مجتمعية بل يراها - ويعذرني الضالعون في هذا التخصص - أنها مسخ لإرثنا وموروثنا وينبغي إذا كان لا بد منها أن تكون كما هي في المحاورة كـ(خيار عاشر). وعن أسباب خفوت بريق العرضة، قال صويلح: «ليس لهذه الدرجة، لكن هناك من قلل من هذا الموروث من متسلقين يعرضون أنفسهم على أهل الحفلات بقيمة أقل لأنهم في الأساس ليسوا شعراء». وسألته، مثل من؟ فقال: معروفون في وسطنا وبعضهم تحولوا إلى سماسرة لكثير من الشعراء، إلا أن هذه الأفعال مع الزمن ستتلاشى ويبقى الشعر الذي هو القيمة الفعلية لكل شاعر حقيقي. وحول سؤال آخر، قال الشاعر صويلح: «للأسف أرى هناك تغريبا لشعر العرضة الجنوبية بإدخال موسيقى وغناء ورقص مسيء، مكانه ليس ساحة العرضة». وأشار في هذا السياق إلى أنه يجب إيقافها، فموروثنا أسمى وأكبر من هذه الأفعال غير الجيدة. وعن كيفية إعادة العرضة إلى وهجها، قال: هي موجودة عند المتمسكين بها، لكن عندنا في تهامة يجب إعادة النظر في كثير من الأمور وبعدها سيعود الشعر والحفلات كما كانت قبل عشر سنوات. وأخذنا الحوار إلى بعض المعارك الشعرية في الحفلات، وقال عنها: منها محمود، ومنها مذموم، لكن المحمود الأكثر في محاوراتنا التي تهدف إلى إضفاء جو حماسي على العرضة، أما المذموم فهذا ما يخرج الحوار والمحاورة عن ثوابتها، وإن فصلت أخشى من تفسيرات أنا في غنى عنها. أخبار ذات صلة