logo
وزارة الزراعة تناقش استعدادات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وزارة الزراعة تناقش استعدادات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

26 سبتمبر نيتمنذ 2 أيام
26 سبتمبرنت:-
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، الاستعدادات والتحضيرات بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وأكد الاجتماع بحضور مسؤولي الخدمات الزراعية ضيف الله شملان، وتنمية الإنتاج الزراعي المهندس سمير الحناني، وعدد من قيادات وكوادر الوزارة، على أهمية إبراز شخصية الرسول القرآنية والتعريف بحركته الجهادية في مواجهة قوى الباطل، وربط ذلك بواقع الأمة اليوم في مواجهة مشاريع التطبيع والإفساد.
وفي الاجتماع أكد الوزير الرباعي أهمية الاستعداد الجيد لهذه المناسبة التي تعتبر محطة لتعزيز الوعي بمكانة الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام الدروس والعبر من سيرته النبوية في مواجهة التحديات التي تمر بها الأمة.
وأشار إلى أهمية العودة إلى السنن الإلهية والتمسك بالقرآن الكريم كونها السبيل الأمثل للخلاص من أزمات الواقع.
وشدد على ضرورة تفعيل مبادرات التشجير في إطار حملة وطنية شاملة، واستقبال المولد النبوي الشريف بزراعة الشتلات في الأمانة وباقي المحافظات، بمشاركة الوزارات والمؤسسات والمجتمع، واستثمار المناسبة في غرس قيم الإحسان والعمل الصالح.. لافتًا إلى النماذج الرائدة التي برزت في هذا المجال كمبادرة إحدى المدارس في إنتاج شتلات البن.
وحث الدكتور الرباعي، على وضع جدول فعاليات يتضمن الندوات والجلسات والأمسيات الشعبية، إلى جانب الأنشطة التحشيدية والثقافية، مع الاستفادة من خطابات قائد الثورة في ذكرى المولد النبوي للأعوام السابقة، ومن كتيب المناسبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كنت هناك.. وكما كان اليوم، لبنان في عين العاصفة
كنت هناك.. وكما كان اليوم، لبنان في عين العاصفة

يمنات الأخباري

timeمنذ 22 دقائق

  • يمنات الأخباري

كنت هناك.. وكما كان اليوم، لبنان في عين العاصفة

كنت حاضرًا عندما اتخذت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، ومن دون توافق مع قوى المعارضة، قرارًا خطيرًا في عام 2008 بنزع شبكة الاتصالات الخاصة التي أنشأها 'حزب الله'، والتي كانت تُعدّ جزءًا أساسيًا من بنيته الدفاعية في مواجهة العدو الصهيوني. ذلك القرار مثّل في حينه تهديدًا مباشرًا لقدرة المقاومة، وكشفًا خطيرًا لأمنها، مما استدعى ردًا عاجلًا وميدانيًا. أمام تحركات قوى الموالاة وتحريضها السياسي والإعلامي، وتسليح بعض مناصريها، لم يكن أمام الحزب خيار سوى التحرك السريع لمحاصرة المقرات التي باتت تشكّل بؤرًا للفتنة، والعمل على تفريغها من المسلحين، دون اللجوء إلى نشر السلاح أو جرّ البلاد إلى مواجهة شاملة قد تُشعل حربًا أهلية لا تبقي ولا تذر. في قلب العاصفة… مع تلبّد الأجواء وارتفاع وتيرة التوترات، وتصاعد القلق إثر تحرّك المسلحين واندلاع المواجهات المسلحة، انتشرت النقاط العسكرية ونقاط مقاتلي حركة 'أمل' و'حزب الله'، إضافة إلى مجموعات مسلحة تابعة لحلفاء الحكومة. كانت الشوارع شبه خالية، تخيّم عليها حالة من الهلع، بينما توقفت معظم سيارات السفارات عن الحركة، خشية الاستهداف. في هذا المشهد القاتم، كانت سيارات السفارة اليمنية تكاد تكون الوحيدة التي تواصل تحرّكها بلوحاتها الدبلوماسية المميزة، تعبر الحواجز وتنطلق من منطقة إلى أخرى، متحدّية خطر الرصاص المتبادل والانفجارات. لم تكن سيارات السفارة اليمنية تتحرك لنقل رعايا يمنيين فحسب إلى مبنى السفارة وتأمينهم، بل قامت بمهمة إنسانية وأخوية جريئة، إذ أجلت طلابًا ومواطنين من دول الخليج الشقيقة، ممن تقطّعت بهم السبل في الفنادق ومباني الجامعات، بعدما أصبحت سيارات سفاراتهم مستهدفة. وبينما كانت المخاطر تتزايد، كانت سفينة مجهّزة في الميناء تنتظرهم، قد أعدّها السفير عبدالعزيز خوجه مسبقًا لإجلائهم إلى قبرص، في عملية إنقاذ بالغة الحساسية وسط الفوضى. لقد كانت أيامًا عصيبة، لكنها مرّت بسلام… وسلَّم الله… وقد كان 'حزب الله' يُسيطر على كل نقطة ويأتي بعده الجيش اللبناني ويؤمّنها، في وقتٍ كانت فيه الجماهير تتدفّق من مختلف المناطق دعمًا للحكومة. آنذاك، كان الحزب قويًا، مدعومًا من بيئة شعبية واسعة، وشركاء سياسيين فاعلين، وتحالف متماسك: سوريا القوية، وإيران الداعمة بمالها وسلاحها. لكن، كل شيء تغيّر… فاليوم، وبعد 7 أكتوبر، المشهد يبدو مختلفًا تمامًا. في الماضي، كان بقاء السلاح مسألة خطرة، لكن نزعه أخطر. أما الآن، فنزع السلاح نعم خطر… ولكن بقاءه أخطر، قد يكون أشد فتكًا. لبنان يواجه انهيارًا شاملًا: اقتصاديًا، أمنيًا، وسياسيًا. الحصار مطبق من كل الاتجاهات، والاحتقان الطائفي والمذهبي يهدد بتفجير حرب أهلية جديدة. سوريا لم تعد سوريا التي كانت، ولا إيران إيران التي عُرفت، والشركاء تراجعوا، والحلفاء تغيّروا، وحتى البيئة الحاضنة للسلاح – بما فيها جزء من الطائفة الشيعية – لم تعد كما كانت.

ًلا فرق بين الأشد عداوة والأشد كفراً ونفاقاً
ًلا فرق بين الأشد عداوة والأشد كفراً ونفاقاً

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

ًلا فرق بين الأشد عداوة والأشد كفراً ونفاقاً

لم يعد الحديث عن العداء اليهودي والأعرابي تجاه الإسلام ضربًا من المبالغة أو شعارات سياسية آنية، بل هو حقيقة قرآنية خالدة كشفتها الوقائع وجسدها الواقع بكل مآسيه وتفاصيله. حين وصف الله اليهود بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، لم يكن ذلك توصيفًا عابرًا، بل تأصيلاً لحقيقة ثابتة. وحين قال إن الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا، فقد وضعنا أمام مسؤولية الوعي بحجم التهديد من داخل الأمة قبل خارجها. ما جرى من عدوان على اليمن طيلة تسع سنوات، ومن حصار وتجويع لأهل غزة، ومن محاولات لتدمير المقاومة في لبنان وما حصل في سوريا، ليس مجرد صراع مصالح، بل خطة ممنهجة تجمع بين اليد المنفذة والجيب الممول. الأعراب هم ممولو المشروع الصهيوني، واليهود هم منفذوه، والهدف واضح: إسقاط كل صوت حر يرفض التبعية ويؤمن بالجهاد سبيلاً للتحرر. تحالف الأعداء ليس خفيًا، بل معلناً في كل صفقة سلاح، في كل قاعدة عسكرية، في كل تطبيع وتواطؤ وتآمر. من الرياض إلى تل أبيب، مشروع واحد وإن اختلفت اللهجات. مشروع يسعى لتجويف روح الأمة، وتفريغها من القيم والمبادئ واستبدالها بعبودية مذلة للعدو. لكن وسط هذا الخراب، تبقى هناك جبهات تتصدى، وأصوات ترفض، وشعوب لا تزال تقاوم. وتبقى الحقيقة التي يجب أن تُقال بوضوح: لا فرق بين من يمول القتل وبين من يطلق الرصاص. فكلاهما في خندق واحد ضد هذه الأمة. لقد سقط القناع ولم يعد للمواربة مكان في مشهد سياسي تآمري يتصدره الأشد عداوة والأشد كفرًا ونفاقًا. الأعراب الذين باعوا ما تبقى من كرامة الأمة يتسابقون لتثبيت العرش الأمريكي والصهيوني فوق رقاب الشعوب، يمنحون أموالهم وقرارهم للعدو، ويمارسون الخداع الإعلامي والسياسي لإقناع شعوبهم بأن العدو صديق والمقاوم خطر. ما يجري في غزة اليوم من حصار خانق وتجويع ممنهج، لا يُنفذ فقط بصواريخ صهيونية، بل بيدٍ عربية أغلقت معابر الحياة وفتحت معابر الموت. وإن كانت المجازر تُنسب للطائرات، فإن التواطؤ العربي هو من يزود تلك الطائرات بالغطاء والدعم والمال. وفي اليمن، تسع سنوات من الحرب والحصار شنتها ذات الأيادي، ضمن مشروع إقليمي واحد هدفه إسكات أي صوت يرفض التطبيع ويهتف للحرية. كل من قال لا، كل من تمسك بقراره المستقل، كل من اختار الكرامة، أصبح هدفًا في مرمى هذه الآلة العدوانية. العدو الصهيوني ليس وحده في معركتنا، بل يسانده حلف من المنافقين الذين ينتمون جغرافيًا للأمة لكنهم انفصلوا عنها فكريًا وأخلاقيًا. اليوم باتت خنادق الحق والباطل واضحة. وما عادت المسميات قادرة على التجميل. فاليهود والأعراب وجهان لعملة واحدة، وإن اختلفت الألسن، فالمشروع واحد والعداء واحد. نحن في لحظة تاريخية فارقة، إما أن نختار الانحياز لدماء غزة وصمود اليمن وشموخ المقاومة، أو نصمت كالأموات، نراقب أمتنا تُذبح على يد من كانوا يُفترض أنهم جزء منها. وهنا، لا عذر بعد اليوم، فكل من يصمت شريك، وكل من يبرر خائن، وكل من يقف على الحياد جبان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحلام الصوفي

حتى لا يحتضر السياسي الاعلى كما احتضر البرلمان
حتى لا يحتضر السياسي الاعلى كما احتضر البرلمان

يمنات الأخباري

timeمنذ 5 ساعات

  • يمنات الأخباري

حتى لا يحتضر السياسي الاعلى كما احتضر البرلمان

أحمد ناجي أحمد النبهاني ثمة نشاط إعلامي وجهد كبير يستهدف شيطنة الشيخ سلطان السامعي، ولا أدري من هو المستفيد من هذا التوجه العدواني الذي يستهدف أخصّ الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الشيخ سلطان السامعي في مكاشفة الواقع. وهناك مالكو قنوات فضائية محلية بين هؤلاء الذين يمارسون التحريض على الشيخ سلطان السامعي. في كل الأحوال، أعبّر عن تضامني مع الشيخ سلطان السامعي، وأدين وبشدة حملات التخوين والتحريض العدوانية التي تستهدف سلب حقوق المواطنة وحق المكاشفة للواقع السياسي الراهن للجماعة الحاكمة في صنعاء. وأذكّر الجماعة الحاكمة في صنعاء بمقولة للإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه حين قال: 'آلة الرئاسة سعة الصدر'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store