
رئيس الوزراء اليمني: على الأسعار أن تعكس تحسن العملة
عقد مجلس الوزراء اليمني اجتماعه الدوري اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، لمناقشة التحديات الاقتصادية والخدمية، والسبل الكفيلة بتحويل التحسن النقدي إلى نتائج ملموسة في حياة المواطنين.
وأكد المجلس أن التحسن الأخير في قيمة الريال اليمني يعكس تكامل السياسات النقدية والمالية التي انتهجتها الحكومة مؤخرًا، داعيًا كافة الوزارات والمؤسسات إلى تفعيل هذا الإنجاز من خلال كبح جماح الأسعار، وضبط الأسواق، ومكافحة الاحتكار والمضاربة.
وقال إن 'تحسّن سعر صرف العملة الوطنية ليس مجرد رقم اقتصادي، بل التزام حكومي بضرورة انعكاسه المباشر على أسعار السلع والخدمات'.
في السياق ذاته، اعتبر رئيس الوزراء أن الحرب الاقتصادية التي تقودها جماعة الحوثي – عبر استهدافها المتكرر للبنية التحتية النفطية، وفرضها قيودًا على تداول العملة الوطنية – تمثل تحديًا استراتيجيًا لا يقل خطورة عن المعركة العسكرية، مشددًا على أن الانتصار فيها هو جزء من معركة استعادة الدولة.
ووجّه رئيس الوزراء السلطات المحلية بتنفيذ حملات مكثفة للرقابة التموينية، لضمان تراجع أسعار السلع الأساسية بما يتناسب مع تحسن سعر الصرف، إلى جانب ضبط هوامش الأرباح ومواجهة كل أشكال التلاعب التجاري.
كما شدد المجلس على ضرورة الالتزام بالتعامل الحصري بالريال اليمني في المعاملات التجارية والعقارية، دعمًا للسيادة النقدية، داعيًا البنك المركزي إلى مواصلة دوره الرقابي على القطاع المصرفي وتعزيز الإجراءات لضبط سوق الصرف.
وأشاد المجلس بجهود وزارة الصناعة والتجارة وفرقها الرقابية، خصوصًا في عدن والمحافظات المحررة، مع التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين مختلف الجهات لضمان حماية المستهلك وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار الاقتصادي. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
من الأحد.. بدء تغطية البنوك وشركات الصرافة لعمليات الاستيراد من الخارج
الوضع الاقتصادي في اليمن السابق التالى من الأحد.. بدء تغطية البنوك وشركات الصرافة لعمليات الاستيراد من الخارج السياسية - منذ 18 دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن: في خطوة يُرتقب أن تسهم في إعادة ضبط السوق النقدي وتنظيم عمليات الاستيراد والتقليل من المضاربات العشوائية على العملة، أقرّت اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات، رسميًا، البدء بتنفيذ آلية تغطية البنوك وشركات الصرافة لعمليات الاستيراد من الخارج، ابتداءً من يوم الأحد القادم الموافق 10 أغسطس 2025. جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للجنة، الذي عُقد صباح الخميس في العاصمة عدن، برئاسة محافظ البنك المركزي اليمني، رئيس اللجنة، وبحضور وزير الصناعة والتجارة نائب رئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة. وشهد الاجتماع استعراض ومراجعة اللوائح والأنظمة المنظمة لأعمال اللجنة، إلى جانب الأدبيات وأدلة العمل والإجراءات التنفيذية المرتبطة بمهامها، والتي أُقرت بصورة نهائية خلال الاجتماع. وشملت القرارات الحاسمة حصر عمليات المصارفة والتحويل لاستيراد بعض السلع عبر البنوك فقط، ومنع أي تعاملات خارج هذه القنوات المعتمدة، واعتماد الإجراءات التنفيذية لتغطية البنوك وشركات الصرافة لعمليات الاستيراد، وفق نماذج محددة تم تعميمها على الشركاء المعنيين. وأكدت اللجنة جاهزيتها للعمل بعد استكمال كافة الأطر التنظيمية والإجراءات، وتشاورها مع شركاء القطاع المصرفي والغرفة التجارية ومؤسسات الصرافة، بما يضمن تيسير وصول المستوردين إلى خدمات التحويل وفق آلية قانونية وآمنة. ودعت اللجنة جميع الجهات والأطراف ذات العلاقة إلى التعاون الكامل لإنجاح هذه الآلية، التي تمثل، بحسب اللجنة، أحد أدوات استعادة الثقة بالقطاع المصرفي، وتحقيق الاستقرار في سعر صرف العملة المحلية، وكبح جماح ارتفاع الأسعار الناتج عن العشوائية والتهريب. وشددت اللجنة على أن الآلية الجديدة ستُسهم في محاربة الأنشطة التخريبية، بما في ذلك أعمال المضاربة وغسيل الأموال وتهريب العملة التي تنفذها كيانات تصفها اللجنة بـ"الإرهابية"، والتي تستهدف استقرار المناطق المحررة، وتهدد الأمن المعيشي والاجتماعي للمواطنين.


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
تحذيرات من نهب وتخريب ممنهج للآثار في مناطق الحوثي
تصاعدت التحذيرات الصادرة عن منظمات تراثية محلية ودولية إزاء تنامي عمليات النهب والتخريب والتنقيب العشوائي في عدد من المواقع الأثرية الواقعة ضمن نطاق سيطرة مليشيا الحوثي، وسط اتهامات بتواطؤ قيادات محلية وعناصر من الجماعة في تلك الانتهاكات. ووفقًا لتقارير ميدانية، تشهد محافظات ريمة والبيضاء وإب وأجزاء من صنعاء موجة متزايدة من الحفر غير المرخص بذريعة البحث عن 'كنوز مدفونة'، في ظل غياب الرقابة وغياب تفعيل القوانين الحامية للتراث. في ريمة، أدانت الهيئة العامة للآثار ما وصفته بـ'الاعتداء السافر' على موقع أثري في قرية الرباط، حيث قام أفراد يُعتقد أن بينهم مسؤولون محليون مرتبطون بالحوثيين، بأعمال حفر وصلت إلى عمق مترين، ما هدد بوقوع انهيارات هيكلية، قبل أن يتم إيقاف العملية إثر تحذيرات فنية. أما في محافظة البيضاء، فقد طالت عمليات التخريب عناصر معمارية وزخرفية لمسجد ومدرسة العامرية التاريخية، حيث سُجلت أضرار جسيمة طالت الأبواب والنقوش القديمة. وفي محافظة إب، المعروفة بإرثها التاريخي كعاصمة سابقة لدولتي حمير والصليحيين، تعرضت مواقع أثرية في منطقة العصابية بجبل عصام لهجمات ليلية، أسفرت عن سرقة تماثيل وعملات ذهبية وقطع أثرية نادرة. كما اندلعت مواجهات مسلحة بين حراس الموقع ومجموعة من اللصوص، انتهت بإلقاء القبض على بعض المتورطين. وتكرر المشهد في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، حيث أبلغت تقارير عن تدمير مستوطنة أثرية تعود إلى ما قبل الإسلام في جبل القانة، نتيجة أعمال حفر عشوائي أدت إلى طمس معالم معمارية حجرية تعود لقرون خلت. ورغم وجود قوانين صارمة تجرّم مثل هذه الانتهاكات، إلا أن ضعف تطبيقها واتهامات بالتواطؤ الحوثي الرسمي ساهمت في تفاقم الظاهرة، بحسب مصادر حقوقية. وحذّر خبراء آثار من أن التراث الثقافي اليمني يواجه تهديدًا غير مسبوق، داعين إلى تدخل عاجل من المنظمات الدولية المعنية ودعم الجهود الرامية لحماية الهوية التاريخية والحضارية لليمن.


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
في لقاء أمني رفيع.. السقاف والوالي يبحثان سبل تعزيز أمن العاصمة عدن
التقى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن، مؤمن السقاف، اليوم الخميس، بقائد قوات الحزام الأمني، العميد محسن الوالي. وناقش اللقاء الذي عقد في مقر القيادة المحلية لانتقالي العاصمة عدن، مستوى الجاهزية الأمنية وآليات عمل قوات الحزام الأمني، ودورها المحوري في تعزيز الاستقرار واستتباب الأمن في مديريات العاصمة، وباقي محافظات الجنوب. وبحث اللقاء الجهود المشتركة للقوات الأمنية، وسبل التنسيق والتعاون المشترك في في مواجهة التحديات المختلفة، والحفاظ على الأمن العام وحماية المواطن. وأكد السقاف أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه الحزام الأمني كرافد أساسي للأمن في العاصمة عدن، وانعكاس هذا الدور في المحافظات الأخرى، مشيداً بتضحيات عناصر الحزام الأمني وجهودهم المستمرة في ظل الظروف الراهنة. من جانبه، قدم العميد الوالي شرحًا مفصلًا حول طبيعة العمل الأمني، وخطط الانتشار والتأمين الجارية، مشيرًا إلى أن قوات الحزام الأمني مستمرة في أداء مهامها بكل انضباط، وفق توجيهات القيادة السياسية والعسكرية، لتأمين العاصمة ومحيطها من أي تهديدات محتملة. ويأتي هذا اللقاء في إطار الحرص والاهتمام التي توليه قيادة المجلس برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُّبيدي، بالملف الأمني، وتقييم أداء الأجهزة الأمنية، ودعم جهودها الكبيرة المبذولة والمستمرة في تطبيع الحياة واستتباب الأمن واحلال السكينة العامة في العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب.