الشهري: الصيام المتقطع ونظام البحر المتوسط يقللان السكر التراكمي .. فيديو
وأوضح الشهري أن الدراسة سلطت الضوء على نمط صيام 16/8، والذي يتضمن الامتناع عن الطعام لمدة 16 ساعة مع السماح بشرب السوائل الخالية من السكر، وتناول وجبتين إلى ثلاث وجبات صحية خلال الثماني ساعات المتبقية، دون إفراط في السكريات والنشويات.
وأضاف أن النظام الغذائي لحوض البحر المتوسط يعتمد على تناول الخضروات، الحبوب الكاملة، زيت الزيتون، الأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء، مشيرًا إلى أن هذا النمط الغذائي ساعد المشاركين في الدراسة على تقليل مقاومة الإنسولين وتحسين مستويات السكر في الدم.
كما أوضح الشهري أن الدراسة أوصت بعدة أمور، أبرزها: البدء بالبروتينات والخضروات ثم النشويات، وتجنب تناول الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض، وخفض كمية النشويات بنسبة تصل إلى 50%، خاصة في وجبة العشاء، مشيرًا إلى أهمية توزيع الطعام خلال اليوم بطريقة صحية وتجنب الأكل في أوقات متأخرة من الليل.
وأشار إلى أن اتباع هذه الإرشادات يساعد على الوقاية من المضاعفات المزمنة مثل أمراض القلب، الجلطات، اعتلال الكلى والأعصاب، داعيًا إلى استشارة الطبيب قبل اتباع أي نظام غذائي، خاصة لمن لديهم أمراض مزمنة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوطن
منذ 8 ساعات
- الوطن
فوائد الخبز الصحية يوميا
تحدى خبراء الصحة الجدل القائم حول الكربوهيدرات وأكدوا أن الخبز، خصوصاً المصنوع من الحبوب الكاملة، يحمل فوائد صحية ملموسة عند تناوله يومياً مع اتباع نظام غذائي متوازن . إليك أبرز النتائج: • مصدر طاقة مستدام يُعد الخبز كامل الحبوب خيارًا ممتازًا لإمداد الجسم بالطاقة، بفضل احتوائه على ألياف تزيد من الشعور بالشبع وتساعد في ضبط مستويات السكر بالدم. • تحسين وظائف الجهاز الهضمي تعمل الألياف على تعزيز صحة الأمعاء والوقاية من الإمساك المزمن، مما يدعم صحة القناة الهضمية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القولون. • تقليل أخطار القلب والسكر أظهرت دراسات ارتباطًا بين تناول الحبوب الكاملة وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وذلك بفضل محتواها من الألياف والمغذيات الدقيقة المفيدة مثل المغنيسيوم والفولات. • دعم صحة الوزن يساعد الشعور المُطول بالشبع على تقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، مما يدعم ضبط الوزن والوقاية من السمنة، شريطة أن يتم تناول الخبز ضمن نظام غذائي متكامل. • مصدر لفيتامينات ومعادن يحتوي الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة على فيتامين B المركب، والحديد، والزنك، وهي عناصر مهمة تعمل على تقوية المناعة وتعزيز النشاط الذهني.
صدى الالكترونية
منذ 11 ساعات
- صدى الالكترونية
الشهري: 30 دقيقة شمس يومياً تغني عن مكملات فيتامين د
أكد استشاري طب الأسرة والصحة المجتمعية، الدكتور سعود الشهري، أهمية تصحيح نقص فيتامين 'د' تحت إشراف طبي، مشيرًا إلى أن الحفاظ على مستوياته الطبيعية لا يتطلب بالضرورة استخدام المكملات الغذائية مدى الحياة. وأوضح الشهري أن التعامل مع نقص فيتامين 'د' يبدأ بمراجعة الطبيب المختص، الذي يحدد خطة علاجية تتضمن مكملات مؤقتة حسب الحالة، مشددًا على أن هذا الإجراء يخص فقط من يعانون من نقص واضح، وليس الجميع. وأشار إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من فيتامين 'د'، يمكنهم المحافظة عليها بشكل طبيعي من خلال مصدرين رئيسيين هما التعرض المنتظم لأشعة الشمس، وتناول المنتجات الحيوانية، مثل الكبدة والبيض والحليب واللبن واللحم، مضيفاً: 'التعرض لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة يوميًّا، بلباس يسمح بوصول الضوء للذراعين والساقين، يمنح الجسم ما بين 10 إلى 20 ألف وحدة دولية من الفيتامين دون أي خطر تسمم'. وبين الشهري أن المستوى الطبيعي لفيتامين 'د' في الجسم هو فوق 30 نانوغرام/مل، لكن المستوى المفضل للصحة المثلى يصل إلى 100 نانو/لتر، محذرًا من الإفراط في الاعتماد على المكملات دون استشارة طبية، خاصة لدى الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من مشكلات في الامتصاص أو أمراض مزمنة. وختم حديثه بالتأكيد على أن 'القرون السابقة لم تعرف المكملات، بل اعتمد الناس فيها على نمط حياة صحي، وهذا هو الأفضل لمن لا يعاني من مشكلات صحية'.
سودارس
منذ 12 ساعات
- سودارس
القرفة سلاح ذو حدين.. "سر" وصفة الجدّات الصحية
استُخدمت القرفة، منذ قرون، في التقاليد الطهوية والطبية، نظرًا لمذاقها المميز، وفوائدها الصحية المحتملة. لكن على الرغم من مزاياها العديدة، فإن الإفراط في تناولها قد يسبب أضرارًا صحية. وتُستخرج القرفة من اللحاء الداخلي لأشجار دائمة الخضرة من جنس Cinnamomum، وتلتف بشكل طبيعي إلى أعواد أثناء تجفيفها، تُعرف باسم "العيدان". وغالبًا ما تُطحن هذه الأعواد إلى مسحوق يُستخدم في أطباق متنوعة، من الحلويات، ودقيق الشوفان، إلى الأطعمة المالحة، والمشروبات، مثل القهوة، وعصير التفاح. أنواع القرفة بحسب موقع "يو إس إيه توداي"، هناك نوعان رئيسان من القرفة: قرفة سيلان (المعروفة ب"القرفة الحقيقية") التي تمتاز بمذاقها الرقيق، وسعرها المرتفع، وقرفة كاسيا، وهي الأقوى نكهة، والأكثر انتشارًا، والأرخص ثمنًا. من الناحية الغذائية، تحتوي القرفة على الكربوهيدرات والألياف والبروتين، إلى جانب معادن، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم. وتشتهر القرفة بقدرتها على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال تحسين حساسية الجسم للأنسولين. وتشير الدراسات إلى أن تناول نصف ملعقة صغيرة يوميًا قد يُحدث فرقًا كبيرًا في مستويات السكر، ما يجعلها مفيدة في الوقاية من السكري من النوع الثاني، كما أنها بديل منخفض السعرات للسكر. لا تُفرط في تناول القرفة.. إليك الأسباب والقرفة غنية بمضادات الأكسدة، مثل البوليفينولات، التي تساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي، وقد تقلل من الالتهابات، وهي عوامل مرتبطة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان. كما قد تسهم في خفض الكوليسترول الضار، وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، وربما حماية الدماغ من أمراض التنكس العصبي مثل ألزهايمر. مخاطر القرفة مع ذلك، يحذّر الخبراء من أن الإفراط في استخدامها قد يكون ضارًا؛ إذ يؤدي إلى ردود فعل تحسسية، أو آلام في المعدة، أو تداخلات مع أدوية مثل مميعات الدم. كما أن قرفة كاسيا تحتوي على مركب الكوماين، الذي قد يسبب ضررًا للكبد عند تناوله بكميات كبيرة. وتُعد ملعقة صغيرة أو أقل يوميًا آمنة لمعظم الأشخاص. ورغم أن فوائد القرفة حقيقية، فإن اختصاصيي التغذية يحذّرون من المبالغة في الادعاءات، مثل قدرتها على إذابة دهون البطن أو خسارة الوزن السريعة. ولغالبية الناس، فإن استخدام القرفة كمنكه في الطعام بكميات صغيرة، يوميًا، يعد آمنًا ومفيدًا، فقط لا تعاملوها على أنها علاج سحري.
