
مستخدمو "إنستغرام" مستاؤون من ميزة الخرائط الجديدة بسبب الخصوصية
وأطلقت شركة ميتا، مالكة "إنستغرام"، أداة "خريطة إنستغرام" يوم الأربعاء، مُروّجةً لها كوسيلةٍ لـ"البقاء على اطلاعٍ دائمٍ بـ(نشاط) الأصدقاء" من خلال السماح للمستخدمين بمشاركة "آخر موقعٍ نشطٍ لهم".
وتُشبه هذه الأداة ميزة "خريطة سناب" في "سناب شات"، والتي تُتيح للمستخدمين معرفة المواقع التي ينشر منها أصدقاؤهم المحتوى.
وعلى الرغم من أن "ميتا" ذكرت في منشورٍ أن "مشاركة الموقع الجغرافي مُعطّلةٌ إلا إذا اخترت تفعيلها"، أعرب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في منشوراتٍ عن قلقهم من الأمر قد لا يكون كذلك، بحسب تقرير لقناة "سي إن بي سي"، اطلعت عليه "العربية Business".
وقال أحد المستخدمين على منصة "ثريدز"، وهي خدمة التدوين المُصغّر التابعة لميتا: "لا أصدق أن إنستغرام أطلق ميزة خريطة تكشف موقع الجميع من دون أي تحذير".
وأعرب مستخدمٌ آخر على منصة "ثريدز" عن قلقه من إمكانية استغلال أشخاص ذوي نوايا سيئة لميزة الخريطة للتجسس على الآخرين.
وقال أحد المستخدمين في منشور على "ثريدز": "تحديث إنستغرام لتطبيقه عشوائيًا لإضافة ميزة الخرائط دون تنبيه الناس أمرٌ في غاية الخطورة على أي شخص لديه أمر تقييدي ويسعى جاهدًا لضمان عدم تمكن المعتدي من تتبع موقعه عبر الإنترنت... لماذا؟".
وردّ رئيس "إنستغرام"، آدم موسيري، على الشكاوى الواردة على "ثريدز"، نافيًا فكرة أن ميزة الخرائط تكشف مواقع المستخدمين ضد إراداتهم.
وكتب موسيري يوم الخميس: "نعيد التحقق من كل شيء، لكن حتى الآن يبدو على الأغلب أن الناس مرتبكون ويفترضون أنه، بما أنهم يمكنهم رؤية أنفسهم على الخريطة عند فتحها، فإن الآخرين يستطيعون رؤيتهم أيضًا".
وأضاف: "ما زلنا نتحقق من كل شيء للتأكد من عدم مشاركة أي شخص لموقعه من دون أن يقرر ذلك صراحة، وهو ما يتطلب، بالمناسبة، موافقة مزدوجة بحكم التصميم (نطلب منك التأكيد بعد أن تقول إنك تريد المشاركة)".
ومع ذلك، ادعى بعض مستخدمي إنستغرام مشاركة مواقعهم رغم عدم اختيارهم استخدام ميزة الخرائط الجديدة.
وكرر مُتحدث باسم "ميتا" تصريحات موسيري في بيان، قائلًا: "خريطة إنستغرام مُعطّلة افتراضيًا، ولا تتم مُشاركة موقعك الحي أبدًا ما لم تختر تفعيلها".
وأضاف المُتحدث: "إذا فعلتَ ذلك، فلن يتمكن من رؤية موقعك سوى الأشخاص الذين تُتابعهم - أو قائمة خاصة ومُخصّصة تختارها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 17 دقائق
- العربية
"أبل" تخطط لأول ترقية لأجهزة ماك بوك منذ سنوات
يُشاع أن شركة أبل تُخطط لواحدة من أكبر التحديثات على سلسلة أجهزة ماك بوك برو منذ أكثر من عقد. أفاد التقني المتخصص مارك غورمان، أن "أبل" تُجهز لإطلاق جهاز ماك بوك برو مُعاد تصميمه بشاشات OLED في أواخر عام 2026 أو أوائل عام 2027. ستكون هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها "أبل" تقنية OLED في أجهزة الكمبيوتر المحمولة، لتحل محل تقنية Mini-LED المُستخدمة حاليًا في طرازاتها الراقية، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". تطبيقات وبرامج أبل موعد دمج "أبل" لنموذج GPT-5 في Apple Intelligence تتميز شاشات OLED بألوان سوداء أكثر عمقًا، وتباين أعلى، وألوان أكثر حيوية، وربما عمر بطارية أطول. ومن المتوقع أن تُوفر "سامسونغ ديسبلاي" هذه الشاشات، بفضل عملية تصنيعها المتطورة التي تُمكّنها من إنتاج شاشات OLED بالحجم والجودة التي تتطلبها "أبل". ومن المتوقع أيضًا ظهور تصميم جديد، ربما بحواف أنحف، وهيكل أخف، وتغييرات في فتحة الكاميرا قد تحل محل النتوء الحالي. يشير غورمان إلى أن العديد من مالكي أجهزة ماك بوك برو ما زالوا يستخدمون طرازات M1 أو M2 لأن الأداء لم يكن مشكلة. تتميز شرائح "أبل" المُخصصة بالسرعة والكفاءة، لذا لم يجد معظم المستخدمين سببًا وجيهًا لشراء أحدث الإصدارات. من خلال تقديم OLED مع إعادة تصميم مادية، قد تُقدم "أبل" للعملاء سببًا واضحًا وعمليًا للترقية. قدمت شركات تصنيع أجهزة كمبيوتر محمولة أخرى، مثل "ديل" و"إتش بي" و"لينوفو"، خيارات شاشات OLED لسنوات، لكنها غالبًا ما تأتي بمزايا إضافية من حيث السعر وعمر البطارية والتوافر. إذا استطاعت "أبل" توفير شاشات OLED دون التضحية بأداء البطارية أو جودة التصنيع، فقد تكتسب ميزة تنافسية في سوق تتمتع فيه أجهزة ماك بوك بسمعة طيبة. من منظور المستخدم، سيُمثل جهاز ماك بوك برو بشاشة OLED نقلة نوعية، لن يقتصر الأمر على السرعة أو الكفاءة فحسب، بل سيُغير أيضًا مظهر وشعور استخدام الكمبيوتر المحمول يوميًا. هيكل مُعاد تصميمه، إلى جانب شاشة أكثر وضوحًا وديناميكية، قد يُضفي على ماك بوك برو شعورًا جديدًا، وهو أمر لم يحدث منذ إطلاق طرازي M1 Pro وM1 Max عام 2021. مع ذلك، لشاشات OLED عيوبها، فقد تكون هذه التقنية أكثر عرضة للاحتراق مع مرور الوقت، وقد يختلف استهلاك الطاقة حسب المحتوى المعروض. إذا تمكنت "أبل" من معالجة هذه المشكلات، فقد يُصبح جهاز ماك بوك برو هذا أحد أهم التحديثات في الآونة الأخيرة.


الرجل
منذ 29 دقائق
- الرجل
سام ألتمان يكشف: "حفنة" من العقول قد تحسم سباق الذكاء الاصطناعي
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن أن المنافسة المحمومة بين عمالقة التكنولوجيا لاستقطاب أفضل العقول في الذكاء الاصطناعي بلغت مستويات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن هذه الحرب على المواهب تراهن على "حفنة متوسطة الحجم" من الأشخاص القادرين على التوصل إلى اختراقات كبرى تقود إلى تطوير الذكاء الخارق (Superintelligence). وأوضح ألتمان، في مقابلة مع شبكة CNBC يوم الجمعة، أن هذا السوق هو "الأكثر كثافة" الذي شهده في حياته المهنية، قائلًا: "بالتأكيد، هذا هو أكثر أسواق المواهب كثافةً التي رأيتها. إذا فكرت في القيمة الاقتصادية التي يخلقها هؤلاء الأشخاص، وحجم ما ننفقه على الحوسبة، قد يستمر السوق على هذا النحو. إنها منافسة جنونية على عدد صغير جدًا من الأشخاص في الوقت الحالي". هل تقود حفنة من العقول النادرة السباق العالمي؟ وعندما سُئل عن عدد هذه العقول النادرة تحديدًا، أجاب بأن الرهان هو على أنهم "يعرفون كيف يكتشفون الأفكار المتبقية للوصول إلى الذكاء الخارق"، مشيرًا إلى أن هناك حفنة متوسطة الحجم من الأفراد الذين يمكنهم ابتكار الخوارزميات الحاسمة التي ستقود هذا التطور. هذه المنافسة انعكست في العروض المالية الضخمة التي تقدمها الشركات لاستقطاب هذه الكفاءات. فقد كشف ألتمان في يونيو الماضي أن شركة Meta عرضت على بعض أعضاء فريقه "مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار، ورواتب سنوية تفوق ذلك"، في محاولة لإغرائهم بالانتقال. كما أشارت تقارير إلى أن أحد العروض في هذا السباق تجاوز المليار دولار. إلى جانب ذلك، تستثمر Meta نحو 14.3 مليار دولار في شركة Scale، واستقطبت رئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ للعمل في فريق الذكاء الخارق لديها. سام ألتمان يكشف: "حفنة" من العقول قد تحسم سباق الذكاء الاصطناعي - ShutterStock ورغم تركيز بعض الشركات على أسماء لامعة، يرى ألتمان أن عدد الأشخاص المؤهلين أكبر بكثير مما يعتقده البعض، موضحًا: "أراهن أن العدد أكبر بكثير مما يتصور الناس، ربما آلاف الأشخاص يمكننا العثور عليهم، بل قد يصل العدد إلى عشرات أو مئات الآلاف حول العالم القادرين على أداء هذا النوع من العمل". ويعكس هذا السعي حجم الرهانات الاقتصادية والعلمية لتحقيق قفزات في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تصل إلى مستوى الذكاء الخارق، وهي المرحلة التي يتوقع خبراء أن تغيّر ملامح الابتكار والصناعة عالميًا. في ظل هذه المعطيات، تبدو المنافسة بين شركات مثل OpenAI وMeta وMicrosoft وGoogle أشبه بحرب طويلة الأمد، تهدف ليس فقط إلى تحسين النماذج الحالية، بل إلى الوصول لمرحلة تتفوق فيها قدرات الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية في معظم المجالات.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
حرارة قياسية تضرب فرنسا.. كيف واجهها السكان؟
تُعاني شركة أبل منذ فترة من مشكلة استقطاب "ميتا" باحثي الذكاء الاصطناعي لديها. ومن غير المرجح أن ينتهي هذا النزوح من "أبل" قريبًا، ما لم تدفع الشركة لموظفيها ما تُقدمه "ميتا". مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مقتنع بأمرين: نظارات الواقع المعزز هي المستقبل، والذكاء الاصطناعي سيكون ركيزتها الأساسية. ولذلك، استثمرت "ميتا" مليارات الدولارات في الواقع المعزز (XR) خلال السنوات القليلة الماضية، وهي الآن تفعل الشيء نفسه في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". "أبل" هي التي تعاني، حيث غادرها باحث خامس في مجال الذكاء الاصطناعي للانضمام إلى مختبرات الذكاء الاصطناعي الفائقة التابعة لشركة ميتا. وبطبيعة الحال، يُعرّض هذا أيضًا مشروع "ذكاء أبل"، الذي لم يتطور أصلًا، لخطر أكبر. يُقدّم زوكربيرغ مبالغ طائلة لباحثي الذكاء الاصطناعي، ووفقًا لتقارير، فإنّ انخفاض الروح المعنوية في "أبل" جعل الكثيرين ممتنين لهذا العرض. ولا يُرجّح رحيل المزيد من موظفي "أبل" فحسب، بل يُتوقع حدوثه تقريبًا في هذه المرحلة. عرضت "ميتا" مؤخرًا مليار دولار على أحد الباحثين، لكنه رفض العرض. ورفض زملاؤهم، الذين عُرض على كل منهم ما يصل إلى 500 مليون دولار، وأرجع الموظفون رفضهم إلى وجود مشاكل في قيادة "ميتا". مع ذلك، فإن استمرار إخفاقات "أبل" مع سيري الجديد يعني أن موظفي الشركة لم يكونوا دقيقين في اختيار من يقدم لهم عرضًا أفضل. مع ذلك، لم يمنع هذا "أبل" من بذل قصارى جهدها لضمان وصول نسخة أفضل من سيري إلى قاعدة مستخدميها في أقرب وقت ممكن. تعمل الشركة بهدوء على تحسينات في إطار عمل App Intents، مما يعني أن بعض ميزات سيري أقرب إلى الإطلاق مما تظن. أما بالنسبة لشغف مارك زوكربيرغ المذكور آنفًا بنظارات الواقع المعزز الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإن "أبل" مهتمة أيضًا بنظارة خاصة بها، كما تسعى "سامسونغ" و"غوغل"، من خلال مشروعهما "موهان" الذي يعمل بنظام أندرويد XR، إلى تطوير نظارات واقع معزز ذكية تحل محل الهواتف الذكية.