logo
احتلال قطاع غزة قد يستمر 5 أشهر وخطة تهجير تلوح في الأفق

احتلال قطاع غزة قد يستمر 5 أشهر وخطة تهجير تلوح في الأفق

وكالة خبرمنذ 2 أيام
يناقش الكابينيت السياسي الأمني الإسرائيلي، اليوم الخميس، خطة شاملة لاحتلال قطاع غزة، وسط توقعات بأن تستمر العملية نحو خمسة أشهر، وتشمل السيطرة على مدينة غزة والمخيّمات الرئيسية، بمشاركة ست فرق عسكرية.
ووفقا لما أوردته هيئة البثّ الإسرائيلية العامة "كان 11"، يُتوقع أن يُقرّ الكابينيت هذه الخطة، التي تتضمن عمليات عسكرية في موقعين أساسيين: مدينة غزة شمال القطاع، والمخيّمات الرئيسية. وتهدف هذه الخطوة إلى الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن، رغم أن مصدرا إسرائيليا أشار إلى أن فرص عودة الحركة إلى طاولة المفاوضات قبل تنفيذ الخطة "شبه معدومة".
كما نقلت "كان 11" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى تنفيذ خطة احتلال واسعة النطاق، تتطلب تعبئة كبيرة لجنود الاحتياط، ضمن استراتيجية توصف بأنها "أقصى قوة في أقصر وقت". الهدف الأساسي هو تدمير مراكز القوة المتبقية لحماس، ودفع سكان غزة جنوبًا نحو منطقة المواصي، في خطوة تُعتبر جزءًا من خطة "الهجرة الطوعية" أو التهجير القسري.
من جهة أخرى، أورد التقرير خطة بديلة تقوم على محاصرة مدينة غزة والمخيّمات، عبر وقف دخول المساعدات الإنسانية وتنفيذ غارات محددة من نقاط مراقبة، دون اجتياح شامل. وتهدف هذه الخطة إلى استنزاف حماس ودفعها نحو اتفاق، رغم أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ترى أنها قد تستغرق وقتًا أطول، وقد تكون تمهيدًا لاحتلال كامل للقطاع.
كما أشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع خططًا مرحلية، من بينها فصل مدينة غزة عن المخيّمات عبر إعادة طريق "نتساريم"، إلى جانب إنشاء بنية تحتية مدنية مؤقتة لاستيعاب السكان الذين سيتم تهجيرهم، قبل بدء العملية البرية المنظمة.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعارض خطة نتنياهو لاحتلال القطاع، مشيرا إلى أن "الأمر سيكون متروكًا إلى حد كبير لإسرائيل". ومن المتوقع أن يلقي ترامب خطابا يعلن فيه توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، التي ستُموّل جزئيًا من الولايات المتحدة ودول أخرى، بقيمة تصل إلى مليار دولار. وتستهدف هذه الأموال إنشاء مراكز توزيع جديدة في وسط القطاع، بهدف فصل المساعدات عن آليات حماس وضمان وصولها مباشرة إلى المدنيين، رغم أن هذه المراكز باتت تُعرف بـ"مصائد الموت" بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال.
كما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الخطوة الأولى بعد إخلاء سكان مدينة غزة ستكون احتلالها، مع دفع السكان جنوبًا لتشجيع خروجهم من القطاع، في تكرار لسياسات التهجير السابقة.
وفي ختام التقرير، أُشير إلى أن الكابينيت سيناقش أيضا فكرة "ضمّ" محيط قطاع غزة والشريط الأمني المتاخم للجدار الفاصل، بهدف ترسيخ السيطرة الإسرائيلية هناك بشكل دائم. وتُقدّر مدة العملية العسكرية الكاملة بعدة أسابيع، وسط استمرار احتجاز بعض الرهائن في مدينة غزة، وتوقعات بنقلهم إلى مناطق أخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسيرة حاشدة في لندن تنديدًا بالحرب على غزة
مسيرة حاشدة في لندن تنديدًا بالحرب على غزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

مسيرة حاشدة في لندن تنديدًا بالحرب على غزة

لندن - صفا نظم ناشطون عرب وأجانب في العاصمة البريطانية لندن، مساء يوم السبت مسيرة حاشدة تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية على قطاع غزة. ورفع المتظاهرون في المسيرة حملت عنوان: "أوقفوا تجويع غزة، أوقفوا تسليح إسرائيل" شعارات ولافتات طالبت الحكومة والسلطات البريطانية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاعتباره مجرم حرب وأنه المسؤول الأول عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وشارك في الفعالية مئات من الناشطين العرب والأجانب الذين انطلقوا مشيًا على الأقدام حيث بدأت المسيرة فعالياتها من ساحة راسل (Russell Square) وهي حديقة عامة تقع في قلب لندن و أحد أكثر الأحياء التاريخية والثقافية في لندن، لتصل إلى شارع داونينغ (Downing Street) هو مقر الإقامة الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني. وتهدف المسيرة إلى الضغط على الحكومة البريطانية لوقف صادرات السلاح إلى "إسرائيل"، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، في ظل تحذيرات دولية متزايدة من كارثة إنسانية ومجاعة في القطاع نتيجة الحرب المتواصلة منذ أكتوبر الماضي. كما طالبت المسيرة بإنهاء الدعم العسكري والسياسي البريطاني لإسرائيل، وتحقيق العدالة للفلسطينيين، عبر تحركات شعبية سلمية في الشارع البريطاني.

"طاووسية" نتنياهو خدمة سياسية لفلسطين..هل تستمثر؟!
"طاووسية" نتنياهو خدمة سياسية لفلسطين..هل تستمثر؟!

وكالة خبر

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة خبر

"طاووسية" نتنياهو خدمة سياسية لفلسطين..هل تستمثر؟!

رغم الرفض الحاد والعلني للجهاز الأمني ورأس الحربة رئيس أركان جيشها زامير في دولة الفاشية اليهودية، اقر المجلس الوزاري المصغر خطة إعادة احتلال مدينة غزة، بمبررات خمسة، نزع سلاح حماس، عودة جميع المختطفين "الأحياء والأموات على حد سواء"، نزع السلاح من قطاع غزة، السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، وجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية. وبتدقيق سريع، فهي ليست سوى مبادئ تجارة سياسية، لا ترتبط بهدف محدد، بل تعابير "إنشائية"، لكنها تكشف أن نتنياهو ذهب بعيدا جدا في استخفافه، معتقدا أن الزمن منحه حق القيام بما يراه، ويعيد مشهد ما أصاب هتلر خلال الحرب العالمية الثانية غرورا مطلقا، بعدما حقق جيشه مكاسب أو انتصارات خاصة، حتى كان قرار الغباء المطلق بفتح جبهة الاتحاد السوفيتي، لتبدأ منها حركة الانهيار والهزيمة التاريخية في معركة ستالينغراد. قرار حكومة نتنياهو حول إعادة احتلال غزة، فتح طوفانا من الغضب السياسي، لم يحدث طوال الـ 22 شهرا من حرب الإبادة وجرائم الحرب، وكسرت دول عدة محظورها السياسي في الرفض أو الإدانة، وكان الأبرز منها "ألمانيا"، الدولة المحكومة بـ "عقدة ذنب" وهمية تجاه اليهود، ما أثار غضب الفاشي المعاصر نتنياهو. الملاحظة المثيرة، إن رد الفعل على قرار التجارة السياسية باحتلال مدينة غزة، كان سريعا جدا وواضحا من دولة غير عربية، التي لمست أن قرار الحكومة النتنياهوية ليس سوى مظهر جديد من مظاهر الإبادة المفتوحة، بعيدا عن "ذريعة الخديعة" بعد حادثة 7 أكتوبر 2023، وبأن الجوهري يذهب لمظاهر اقتلاعية لسكان وكيان، عبر التهجير والتطهير، بكل ما يترتب عليه من آثار غير معلومة، قد تصيبها بشكل مباشر. الغضب الدولي - العالمي على خطوة إعادة احتلال مدينة غزة، يجب أن يكون مفتاح سياسي جوهري للرسمية الفلسطينية بالتنسيق مع دول عربية ودول غربية رافضة، لتصويب مسار الرؤية التي سادت منذ جريمة الحركة الإسلاموية "حماس" 7 أكتوبر، ومنحت العدو ما محنته، وتبيان أن حرب دولة العدو على فلسطين لا صلة لها برد فعل أو بعد "انتقامي"، كما روجت "الدعاية النتلرية البايدينية - الترامبية"، بل هي حرب على جوهر الوطنية الفلسطينية، كيانا ووجودا، وهي تنفيذ لمخطط "إسرائيل الكبرى"، جوهر موقف التحالف الحاكم في دولة الكيان. ما قدمه نتنياهو بقرار التجارة السياسية حول احتلال مدينة غزة، خدمة مركبة بامتياز، وخارج الحسابات الممكنة، التي توفر نقطة انطلاق لم تكن بذات القيمة السياسية – الإعلامية، ما يدفع الرسمية الفلسطينية لتحديد رؤية مضادة بعناصر مضادة، وتنطلق من مبدأ، أن تؤمن هي قبل غيرها، بأنها ممثل حقيقي للشعب الفلسطيني وليس غير ذلك، وأن تخاطب أهل غزة قبل أن تخاطب العالم، وبأن تعتذر لهم عما أصابهم منها قبل غيرها، قصورا وتقصيرا وهروبا من تحمل المسؤولية، وإنهاء خطف حماس لقطاع غزة هي مسؤولية فلسطينية بالتعاون مع الأشقاء العرب، وليس مهمة عدو احلالي. طاووسية نتنياهو السياسية التماثلية مع طاووسية هتلر هي نقطة فصل في مسار حرب طال زمنها بجرائم إبادية نادرة..محطة فاصلة لكنها تنتظر حراكا وفعلا ليس مرتعشا..! ملاحظة: محمود درويش..عشر أحرف احتلت مكانة ضوئية سياسة فكرا أدبا شعرا مزاجا فريدا..غاب لم يغب.. ذهب لم يذهب.. محمود الذي قال كل شئ كان يجب أن يقال في حب فلسطين..الإنسان والأرض والنسمة ..الحب والعشق..الرفض والتمرد..محمود قالها قبل أن يقول وداعا: أنْزِلْني هنا.. أنا..مثلهم لا شيء يعجبني، ولكني تعبتُ..من السِّفَرْ.. محمود تعب وذهاب ليرتاح..يا محمود كم أنت أنت ولن تكون غير أنت..

كذبٌ يطيل أمد الحرب
كذبٌ يطيل أمد الحرب

وكالة خبر

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة خبر

كذبٌ يطيل أمد الحرب

كريستينا باترسون صحافية وإذاعية وكاتبة بريطانية، تطل عبر شاشة «سكاي نيوز»، ضمن ضيوف برنامج يعرض عناوين وأبرز موضوعات صحف لندن. تتسم السيدة باترسون بهدوء شخصيتها، فلا تنفعل، ولا يرتفع صوتها حين تُعقب على موضوع. ليل السبت الماضي، لاحظتها تخرج عن سماتها تلك، فطالبت غاضبةً بمحاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام محكمة العدل الدولية، وأضافت أنها لم تعد تصدق أي كلمة تصدر عن نتنياهو، أو فريق حكومته، لتبرير الأوضاع في غزة. بالتأكيد، كريستينا باترسون ليست أول من رمى نتنياهو وحكومته الحالية بصفة الكذب، وليست أول صوت من خارج العالم العربي يطالب بمثول نتنياهو أمام محكمة دولية... إنما جائزٌ القول إن غضبها إزاء كذب نتنياهو المتواصل تأكيد آخر يثبت أن كيل الصبر على كذب ومراوغات رئيس أشد حكومات إسرائيل تطرفاً، قد فاض في معظم دول العالم. بالطبع، معروف أن الكذب أحد سبل الخداع في الحروب كلها. ولذا؛ اتفق المراقبون على أن «الحقيقة هي أولى ضحايا الحرب». ولعل جوزيف غوبلز، وزير الدعاية في فريق أدولف هتلر النازي، هو الأشهر ضمن هذا السياق، فهو صاحب المقولة الشهيرة: «اكذب، اكذب، ثم اكذب... حتى يصدقوك». صحيح أن ذلك النصح الخبيث كان ممكناً إبان الحرب العالمية الثانية، وربما قبلها، أو بعدها، وصولاً إلى مطالع القرن الحادي والعشرين، إنما، مع انفجار ثورة الاتصالات التقنية، وطلوع عصر وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، المصطلح على تسميتها «سوشيال ميديا»، العصية الإخضاع للرقابة، فقد أصبح عصياً، وربما من المستحيل، الحيلولة دون وصول أدق التفاصيل والمعلومات بشأن أحداث أي جزء في مشارق الأرض ومغاربها. نعم؛ صحيح كذلك أن تطور «الذكاء الاصطناعي» المذهل أتاح بدوره إمكانية تزوير بعض الحقائق، أو ادعاء وقوع حدث لم يقع، لكن انكشاف أمر تزييف كهذا ممكن أيضاً، وبالتالي سوف يحق عليه القول المعروف: «حبل الكذب قصير، ولو طال». أصِل الآن إلى السؤال التالي: لماذا أصلاً يمارس الكذب، أو التكاذب، خصوصاً في الحروب؟ الإجابة المختصرة تقول إن الغاية هي إطالة أمد الحرب، حتى تحقق أطرافُها المُتَوخّى من أهدافها. معنى هذا أن فريق نتنياهو ليس وحده الذي يمارس المراوغة، بغرض إطالة أمد الحرب التي تقترب من إتمام عامها الثاني، وهذا في حد ذاته هدف مهم لقيادة «حماس»، التي يعنيها ألا تضع الحرب أوزارها بالشطب التام لوجودها بوصفها فصيلاً فلسطينياً. الطرفان غير معنيَّين بآلام الضحايا، مع ضرورة التنبه إلى حجم الفارق الهائل عند النظر إلى الجانبين. لو شاءت قيادة «حماس» لما وضعت من الشروط ما يعرقل هدنة توفر للغزيين فرصة التقاط الأنفاس. ولو شاء نتنياهو لتوقف عن الكذب القائل إن من تبقوا من مقاتلي «حماس» في غزة يشكلون تهديداً لأمن إسرائيل. يكشف عن كذبه هذا نداءٌ وجهه أكثر من 600 مسؤول أمني سابق في إسرائيل إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين الماضي، يناشدونه فيه الضغط على نتنياهو لوقف حرب قطاع غزة؛ لأن حركة «حماس» لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل. أين العقدة إذن؟ إنها في رؤوس وأطماع المتلاعبين بمصائر بسطاء الناس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store