
بعد إنذار إسرائيلي بإخلاء الموانئ.. انتشار حوثي مكثف بشوارع الحديدة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/10 03:14 ص بتوقيت أبوظبي
شهدت مدينة الحديدة غرب اليمن، فجر الثلاثاء، استنفارًا أمنيًا وعسكريًا واسعًا نفذته مليشيات الحوثي في أعقاب تحذير إسرائيلي رسمي
بضرورة إخلاء الـ3 موانئ الواقعة تحت سيطرة المليشيات وهي الحديدة، ورأس عيسى، والصليف.
وقال شهود عيان لـ«العين الإخبارية» إن دوريات عسكرية وآليات تابعة للدفاع المدني انتشرت بكثافة في شوارع المدينة، تحديدًا عند التقاطعات الرئيسية، وسط حالة من الترقب لقصف محتمل على البنية التحتية الساحلية.
وأوضح الشهود أن الانتشار شمل عربات مدرعة، سيارات إسعاف، وعربات إطفاء، ما يشير إلى استعدادات حوثية لمواجهة ضربات جوية، خصوصًا في المناطق المحيطة بالموانئ التي لطالما اعتُبرت أهدافًا استراتيجية خلال التصعيد المستمر بين الحوثيين وإسرائيل.
الموانئ لأغراض «إرهابية»
ووجّه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنذارًا صريحًا لكل من يتواجد في موانئ الحديدة الثلاثة، ودعا إلى الإخلاء الفوري، مبررًا التحذير باستخدام الموانئ من قبل ما وصفه بـ«النظام الحوثي» لتنفيذ أنشطة إرهابية تهدد الأمن البحري الإقليمي والدولي.
وقالت مصادر إسرائيلية إن التحذير يأتي في سياق الرد العسكري المتصاعد على هجمات الحوثيين التي طالت أراضي إسرائيل وسفن شحن دولية في البحر الأحمر، بحر العرب، وباب المندب، بزعم دعمهم العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
9 ضربات سابقة
ومنذ يوليو/تموز 2024، نفذت إسرائيل 9 موجات من الضربات الجوية استهدفت منشآت تابعة للحوثيين، من بينها مرافق حيوية داخل الموانئ الثلاثة.
وأدى القصف إلى تعطيل جزئي للبنية التشغيلية في الحديدة، فيما تكتمت الجماعة على حجم الأضرار والخسائر.
المصادر أكدت أن قوات الحوثي تتوقع موجة جديدة من الغارات الجوية، وهو ما يفسر التصعيد الأمني غير المعتاد داخل المدينة الساحلية، والتي تعتبر شريانًا اقتصاديًا وإنسانيًا بالغ الحساسية في ظل الحصار المفروض منذ سنوات.
وتعد الحديدة محورًا استراتيجيًا في الحرب متعددة الأوجه التي تخوضها مليشيات الحوثي.
ويستغل الحوثيون الموانئ لفرض نفوذهم البحري، وشن هجمات باستخدام الطائرات المسيّرة والزوارق المفخخة، وهو ما دفع تل أبيب إلى تعزيز قواعد الاشتباك في البحر الأحمر.
aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xODEg
جزيرة ام اند امز
SK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 32 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب: إيران تشارك في المفاوضات الخاصة بحرب غزة والرهائن
وصرّح مسؤول أميركي رفيع المستوى لموقع "أكسيوس" بأن الرئيس ترامب يرى أن الأزمتين (الملف النووي الإيراني وحرب غزة) مترابطتان، وجزء من واقع إقليمي أوسع يسعى لتشكيله. وحسبما ذكر مسؤولون أميركيون فإن الاجتماع في كامب ديفيد تضمن عدة جلسات سياسية. وقال مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي إن الجهود المبذولة لدفع " حماس" إلى تخفيف موقفها من المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاق، تُحرز بعض التقدم في الأيام الأخيرة، ويعود ذلك جزئيا إلى تزايد ضغط الوسطاء القطريين. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله: "لا نتوقع تحقيق تقدما هذا الأسبوع، ولكن هناك بالتأكيد تقدم، ونحن أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كنا نعتقد". وكانت "رويترز" قد قالت إن ترامب صرّح الإثنين أمام صحفيين في البيت الأبيض بأن إيران تشارك في مفاوضات تهدف إلى ترتيب اتفاق بين إسرائيل و"حماس" لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة داخل القطاع. وأضاف ترامب أن "غزة الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل، وسنرى ما سيحدث مع غزة. نحن نريد استعادة الرهائن". وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الإثنين، أنه من المتوقع أن ترد "حماس" في الأيام المقبلة على المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، في الأيام القليلة القادمة، وسط اعتقاد الوسيط القطري أن زيادة الضغط على الحركة من الممكن أن يؤدي إلى تقدم في إيقاف حرب غزة. ووفقا لهآرتس فإذا ردت حماس بالإيجاب فإن ويتكوف سيأتي إلى المنطقة خلال الايام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن جميع الاتصالات تتم من دون المرور على إسرائيل. وأضافت "هآرتس" أن المسؤولين في قطر أعربوا عن تفاؤلهم بأن جهودهم ستنجح ويمكن تحقيق تقدم في المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة. وينص مقترح ويتكوف على هدنة 60 يوما ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. وتقول "حماس" إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، بينما يتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إنهاء الحرب إلا بعد نزع سلاح الحركة والقضاء عليها في غزة.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
بعد إنذار إسرائيلي بإخلاء الموانئ.. انتشار حوثي مكثف بشوارع الحديدة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/10 03:14 ص بتوقيت أبوظبي شهدت مدينة الحديدة غرب اليمن، فجر الثلاثاء، استنفارًا أمنيًا وعسكريًا واسعًا نفذته مليشيات الحوثي في أعقاب تحذير إسرائيلي رسمي بضرورة إخلاء الـ3 موانئ الواقعة تحت سيطرة المليشيات وهي الحديدة، ورأس عيسى، والصليف. وقال شهود عيان لـ«العين الإخبارية» إن دوريات عسكرية وآليات تابعة للدفاع المدني انتشرت بكثافة في شوارع المدينة، تحديدًا عند التقاطعات الرئيسية، وسط حالة من الترقب لقصف محتمل على البنية التحتية الساحلية. وأوضح الشهود أن الانتشار شمل عربات مدرعة، سيارات إسعاف، وعربات إطفاء، ما يشير إلى استعدادات حوثية لمواجهة ضربات جوية، خصوصًا في المناطق المحيطة بالموانئ التي لطالما اعتُبرت أهدافًا استراتيجية خلال التصعيد المستمر بين الحوثيين وإسرائيل. الموانئ لأغراض «إرهابية» ووجّه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنذارًا صريحًا لكل من يتواجد في موانئ الحديدة الثلاثة، ودعا إلى الإخلاء الفوري، مبررًا التحذير باستخدام الموانئ من قبل ما وصفه بـ«النظام الحوثي» لتنفيذ أنشطة إرهابية تهدد الأمن البحري الإقليمي والدولي. وقالت مصادر إسرائيلية إن التحذير يأتي في سياق الرد العسكري المتصاعد على هجمات الحوثيين التي طالت أراضي إسرائيل وسفن شحن دولية في البحر الأحمر، بحر العرب، وباب المندب، بزعم دعمهم العسكري لحركة حماس في قطاع غزة. 9 ضربات سابقة ومنذ يوليو/تموز 2024، نفذت إسرائيل 9 موجات من الضربات الجوية استهدفت منشآت تابعة للحوثيين، من بينها مرافق حيوية داخل الموانئ الثلاثة. وأدى القصف إلى تعطيل جزئي للبنية التشغيلية في الحديدة، فيما تكتمت الجماعة على حجم الأضرار والخسائر. المصادر أكدت أن قوات الحوثي تتوقع موجة جديدة من الغارات الجوية، وهو ما يفسر التصعيد الأمني غير المعتاد داخل المدينة الساحلية، والتي تعتبر شريانًا اقتصاديًا وإنسانيًا بالغ الحساسية في ظل الحصار المفروض منذ سنوات. وتعد الحديدة محورًا استراتيجيًا في الحرب متعددة الأوجه التي تخوضها مليشيات الحوثي. ويستغل الحوثيون الموانئ لفرض نفوذهم البحري، وشن هجمات باستخدام الطائرات المسيّرة والزوارق المفخخة، وهو ما دفع تل أبيب إلى تعزيز قواعد الاشتباك في البحر الأحمر. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xODEg جزيرة ام اند امز SK

البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
نتانياهو في مواجهة رافضي الحرب وأزمة التجنيد ومحكمة الفساد
وقال غولان، رئيس حزب الديمقراطيين ونائب رئيس أركان الجيش السابق، قبل أيام من تصويت في البرلمان تأمل المعارضة أن يؤدي إلى انتخابات عامة، «اليوم، حكومة إسرائيل لا تمثل الغالبية العظمى من الإسرائيليين». وأضاف، إن إسرائيل «يجب أن تنهي الحرب في أسرع وقت ممكن». حزب غولان الذي يجمع فصائل يسارية يشغل فقط أربعة مقاعد من أصل 120 في الكنيست. لكن يمكن للأحزاب الصغيرة أن تؤدي دوراً في تشكيل تحالفات لتحقيق الأغلبية. وأضاف غولان، إن الحكومة الحالية - وهي من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل - تمثل تهديداً للديمقراطية. وقال إنه يمثل أولئك «الذين يريدون إنقاذ الديمقراطية الإسرائيلية... من مستقبل فاسد... ومن الرؤية القومية والمتطرفة التي يحملها فصيل صغير جداً في المجتمع الإسرائيلي». وأضاف، إن الغالبية العظمى من الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب في غزة فوراً، وإعادة جميع المحتجزين في صفقة تبادل واحدة. وقال: «أعتقد أننا يمكن أن نصل إلى صفقة تبادل رهائن في غضون أيام... أعتقد أنه بإنهاء الحرب وتحرير الرهائن، سنتمكن من بناء بديل لحماس داخل قطاع غزة». وأضافت: «مثل رئيس الوزراء في اليوم الثالث من الاستجواب المضاد في القضية 1000، وسيجيب خلاله عن أسئلة بشأن علاقاته برجل الأعمال أرنون ميلشان».